في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددًا من أبرز العناوين الإخبارية منها:
اليوم الثالث من حرب السابع من أكتوبر “طوفان الأقصى”
القصف وحرب الشوارع مستمران وخسائر إسرائيل تتراكم وتقارب لأول مرة خسائر الفلسطنيين
إسرائيل تقطع المياه والكهرباء وتستهدف المنازل والبنوك والمساجد
عدد القتلى الإسرائيليين سيصل إلى 1000، وعدد الأسرى أكثر من 150
اشتباكات مسلحة في طولكرم وأريحا وطوباس
مجلس الأمن ينهي جلسته دون إصدار بيان
قيادي في حماس: الاحتلال لم يستجب لاتصالات أجريناها قبل “طوفان الأقصى”
مصر: جمهور الأهلي يحيي الشعب الفلسطيني وطائرة تحمل القتيلين الإسرائليين إلى تل أبيب
دخلت معركة “طوفان الأقصى” يومها الثالث،بعدما أطلقتها “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، صباح السبت، رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، دخلت على خطوط المقاومة فصائل فلسطنية أخري منها الجبهة الشعبية التي شاركت فى حرب الشوارع فى أراض ملاصقة لقطاع غزة (غلاف غزة) الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي، لكن هذه المرة يقاوم برا وجوا، ويحدث خسائر، تجعل المعركة متوازنة، رغم ضعف إمكانيات المقاومة وسلاحها.
وفق آخر إحصائيات وزارة الصحة، تجاوز عدد الشهداء فى غزة 400، بالإضافة إلى 2300 جريح، حسب وزارة الداخلية الفلسطنية.
وفي وقت لاحق من يوم الأحد، تلقى السكان في أحد أجزاء مدينة غزة رسائل نصية من الجيش الإسرائيلي، تنصحهم بالذهاب إلى ملجأ قبل الضربات.
وقال ممثل للأمم المتحدة لبي بي سي، إن أكثر من 20 ألف شخص توجهوا إلى مواقع الأمم المتحدة في المنطقة.
استهداف لمنازل عائلات ومساجد وبنوك ومرافق غزة
استهدف الاحتلال بجانب المباني السكنية والأبراج، عددا من مقار البنوك، ومحطات الكهرباء، والمساجد منها، مسجد أحمد ياسين، والمسجد الغربي، والذي يكون فى بعض الأحيان ملاذا للسكان الهاربين من القصف، ولوحظ استهداف بعض منازل لعائلات بعينها بجانب الاستهداف العشوائي في بعض الأحيان.
وتعاني معظم المناطق من انقطاع الكهرباء بسبب؛ توقف إسرائيل عن تزويد غزة بالطاقة، ولا يستطيع المزود الوطني الخاص بغزة توفير، سوى 20 في المئة من احتياجات الكهرباء.
إحصائيات ونتائج المواجهات
يواصل جيش الاحتلال نشر أسماء القتلى من صفوفه، وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن من بين هؤلاء ضابطا كبيرا برتبة مقدم، ويدعى إيلي جينسبورج، كان ضمن وحدات البحرية، ذلك ضمن قائمة جديدة ضمت 16 جنديا، وضابطا من صفوفه.
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” فجر الاثنين، عن أن التقديرات، تشير إلى أن عدد القتلى الإسرائيليين سيصل إلى 1000، وعدد الأسرى إلى أكثر من 150.
وفجر الاثنين، قالت القناة (12) الخاصة، إن عدد الجرحى وصل إلى 2315، بينهم 365 في حالة من خطيرة إلى حرجة.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن من بين الجرحى 25 في حالة حرجة، و340 إصاباتهم خطيرة.
وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس، مقتل أكثر من 700 إسرائيلي، منذ بداية عملية “طوفان الأقصى”. وأضاف في تحديث نشره على حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أن 2150 إسرائيلياً، أصيبوا منذ صباح السبت.
كل خيارات إسرائيل خاسرة
وفي تحليل نشرته هارتس الاثنين، فإن الخيار الأول يتمثل في محاولة حكومة بنيامين نتنياهو؛ إجراء مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس؛ لإطلاق سراح الأسرى الجنود والمستوطنين لديها.
حينها ستطلب حركة حماس بدفع “ثمن فلكي” يتمثل في الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذين أدينوا بقتل، وجرح جنود ومستوطنين، هذا يعني منح الحركة “إنجازا معنويا هائلا”.
الخيار الثاني، يتمثل في شن سلاح الجو الإسرائيلي عمليات قصف متواصلة، ضد أهداف حركة حماس في قطاع غزة، ستسفر عن سقوط آلاف المدنيين الفلسطينيين.
أما الخيار الثالث، تشديد الحصار على غزة، حتى تتفجر أزمة إنسانية في القطاع، وهذا ما سيفضي إلى انتقادات دولية واسعة النطاق ضد إسرائيل.
في حين يتمثل الخيار الرابع، في شن عملية برية واسعة النطاق في عمق قطاع غزة، ستفضي إلى سقوط أعداد كبيرة من جنود جيش الاحتلال، وسقوط أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين.
وقال المعلق العسكري لصحيفة “هآرتس” عاموس هارئيل، إن الأزمة كبيرة فى إسرائيل، مستحضرا أن عدد الجنود والمستوطنين الذين قتلوا في “طوفان الأقصى” يفوق عدد الذين قتلوا في اليوم الأول لحرب أكتوبر 1973.
اشتباكات مسلحة في طولكرم وأريحا وطوباس
اندلعت اشتباكات مسلحة بالضفة الغربية بين قوات الاحتلال والمقاومين في مدينة طولكرم، وأخرى في طوباس، وقالت كتيبة سراي القدس: “مجاهدونا الأبطال يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المتوغلة داخل البلدة ”
” فيما استهدف المقاومون في طوباس الطائرات العسكرية التي واصلت طيرانها بشكل منخفض طيلة الليل.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومين وجنود الاحتلال في مخيم عقبة جبر قرب أريحا، حيث اقتحموا المخيم، واعتقلوا عددا من الشبان.
مجلس الأمن ينهي جلسته دون إصدار بيان
أنهى مجلس الأمن الدولي، مساء الأحد، جلسة مشاورات مغلقة حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، دون أن يصدر أي بيان، أو عناصر بيان صحفي حول تطورات الأوضاع الأخيرة في قطاع غزة، والمستوطنات المتاخمة لها.
واستمرت جلسة المجلس قرابة ساعتين، وجاءت بدعوة من مالطا والإمارات (الدول العربية العضوة في المجلس).
ومن جهته، وجه السفير الفلسطيني للأمم المتحدة في نيويورك رياض منصور، قبل بدء الجلسة، انتقادات لوسائل إعلام وسياسيين، بسبب تصريحاتهم حول عملية “طوفان الأقصى”، قائلاً إنّه “من المؤسف أن التاريخ بالنسبة لبعض وسائل الإعلام والسياسيين يبدأ، عندما يُقتل إسرائيليون. لقد عانى شعبنا. لقد جئنا إلى مجلس الأمن شهراً بعد آخر؛ للتحذير من عواقب الإفلات الإسرائيلي من العقاب والتقاعس الدولي”.
مضيفا: اخترنا الطريق السلمي الذي يدعو إليه المجتمع الدولي. وجاء الوقت لكي تقول الدول لإسرائيل، إنها بحاجة إلى تغيير مسارها”.
قيادي في حماس: الاحتلال لم يستجب لاتصالات أجريناها قبل “طوفان الأقصى”
قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، خلال وقفة نُظمت في العاصمة الجزائرية، إنّ حماس قامت بالاتصال مع جميع الأطراف قبل عملية “طوفان الأقصى”، مضيفاً أن الاحتلال تجاهل التحذيرات الفلسطينية.
وأكد زهري، أن الحركة كانت تريد أن تعطي فرصة للاتصالات، لكن الاحتلال لم يقرأ رسائل الحركة، وموقفها بشكل جيد.
جمهور الأهلي يحيي الشعب الفلسطيني
أظهر عدد من جماهير فريق الأهلي دعمهم للشعب الفلسطينى، وذلك خلال مبارة الأهلي مع الإسماعيلي، مساء الأحد على ملعب “برج العرب” في الاسكندرية، ضمن بطولة الدوري.
وحرص المشجعون على الهتاف بقوة خلال احتفالات، تقدم فريقهم في الشوط الأول على الإسماعيلي بهدفين، وتداول رواد موقع “فيسبوك” فيديوهات، يهتف خلالها المئات من جماهير الأهلي: “بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”.
طائرة تحمل القتيلين الإسرائيليين إلى تل أبيب
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، مساء الأحد، إن طائرة عسكرية إسرائيلية في طريقها إلى تل أبيب، وعلى متنها جثتا سائحين إسرائيليين قتلا في إطلاق نار عليهما بمدينة الإسكندرية.
وحسب الصحيفة: “تتجه طائرة تابعة للقوات الجوية إلى إسرائيل قادمة من مصر حاملة جثتي الإسرائيليين اللذين قُتلا في الهجوم الذي وقع في الإسكندرية”.
وأضافت أن “شرطيا مصريا أطلق النار في وقت سابق من يوم الأحد على حافلة تقل سياحا إسرائيليين كانوا في رحلة منظمة”.
ووفق الصحيفة، فإن الإسرائيليين الآخرين الذين كانوا داخل الحافلة (لم تذكر رقما)، ومن بينهم شخص أصيب في الهجوم على متن الطائرة العائدة إلى إسرائيل أيضا.
ارتفاع ضحايا زلزال غرب أفغانستان إلى 2500 قتيل
ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شاسعة في ولاية هرات، غرب أفغانستان، إلى 2500 قتيل، بينما تجاوز عدد الجرحى 2440، ووصل عدد المنازل المدمرة، حتى الآن إلى أكثر من ألفي منزل، في حين تؤكد وزارة إدارة الكوارث والأزمات، أن فرق الإسعاف لم تصل بعد إلى بعض المناطق المنكوبة.
وأشارت بيانات رسمية، إلى أن 20 قرية، دمرت بالكامل، وأن هناك قرى مدمرة لم تصل إليها فرق الإسعاف، وذلك لأن الوسائل ضعيفة والطرق وعرة، مؤكدا أن الأولوية في الوقت الراهن هي إخراج القتلى، والجرحى من تحت الركام.
ووعدت تركيا والصين وإيران وباكستان بإرسال المساعدات، والدعم ولكن لم يصل منها شيء، حتى الآن بحسب حكومة طالبان.