في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها:

الطنطاوي خارج سباق الرئاسة ويقول:

مُنعنا من جمع التوكيلات وتعرضت حملتنا للمضايقات والسجن وسنبدأ مشروعا سياسيا

غزة تحت القصف: تخوفات من الهجوم البري ومصر تحذر من التهجير

تضامنا مع فلسطين: مظاهرة في الأزهر وحملات إغاثية

الطنطاوي خارج سباق الرئاسة: مُنعنا من جمع التوكيلات وتعرضت حملتنا للمضايقات والسجن وسنبدأ مشروعا سياسيا

 

الطنطاوي
الطنطاوي بين مؤيدين

بعد تأكيد خروجه من السباق الانتخابي على منصب رئيس الجمهورية، قال النائب السابق أحمد الطنطاوي، إن حملته ستدرس تدشين مشروع سياسي ذي أربعة مستويات، “يضمن تنظيماً سياسياً، وجبهة لديها مشروع ورؤية متكاملة، وفريقاً منظماً ومتكاملاً”، مؤكداً أنه “سيدرس ذلك المشروع مع عدد من القوى السياسية”.

وقال الطنطاوي: خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الجمعة بمقر حزب المحافظين “لم ننسحب  من سباق الانتخابات الرئاسية”،  لكن منعنا من استخراج توكيلات الترشح، ووضعت قيود أمامنا.  وتابع أنه إذا ما أدرج اسم مرشح السلطة في قائمة المرشحين للانتخابات، فلن يحصل إلا على 10% من أصوات الناخبين على أقصى تقدير.

مستدركاً، أنه سيواصل جهوده؛ لإطلاق سراح 132 شخصاً، من أعضاء حملته الانتخابية، الذين اعتُقلوا خلال الفترة الماضية، فضلاً عن عزمه إطلاق حملة للدفاع عن سجناء الرأي في مصر.

وشدد الطنطاوي، على أن “حق المواطنين والمواطنات الذين تعرضوا للاعتداء أمام مكاتب الشهر العقاري؛ لمنعهم من استخراج التوكيلات، سواء من قبل البلطجية المحسوبين على النظام، أو من موظفي الشهر العقاري، لن يضيع هدراً”، مبيناً أن نسباً محددة، كانت مخصصة لحملته في استخراج التوكيلات، وهي بـ “العشرات في السفارات، والقنصليات المصرية بالخارج، وبالآحاد فقط في كل مكتب شهر عقاري في الداخل”.

وكشف أن والده ووالدته لم ينجحا في تحرير توكيلات ترشحه إلا في اليوم الرابع العاشر، من بدء فترة التوكيلات، كما أنه لم يحصل سوى على 54 توكيلاً في محافظة كفر الشيخ، التي مثلها نائباً في البرلمان بعشرات الآلاف من الأصوات. منبهاً إلى أن “هناك كفاءات كثيرة في مصر جميعها أفضل من الرئيس الحالي، ومن حق جميع المصريين استرداد حريتهم، وبلدهم المختطفة”.

وأكد أن حملته كانت في حاجة فقط لمدة ساعتين، تُفتح فيها أبواب مكاتب الشهر العقاري أو السفارات؛ لاستكمال التوكيلات اللازمة للترشح. وأضاف أن الحملة لن تدعم أي مرشح من المرشحين الحاليين للرئاسة.

وكشفت الحملة خلال المؤتمر عن جمع 14 الف توكيل من خلال الشهر العقاري، بينما وصل لمقر الحملة وعبر الإنترنت، خلال يومين فقط، ما يتجاوز 70 ألفا من التوكيلات الشعبية، والتي قام بها مواطنون، لم يستطيعوا استخراج توكيلات من الشهر العقاري.

حبس 15 عضوا من حملة الطنطاوي

رصدت غرفة طوارئ المفوضية المصرية للحقوق والحريات؛ لمتابعة الانتخابات الرئاسية، خلال الأيام الماضية، حبس 15 عضواً من حملة أحمد الطنطاوي، على ذمة القضية التي عرفت إعلامياً بـ “قضية التوكيلات الشعبية”.

ووفقاً لبيان المفوضية المصرية للحقوق والحريات، أمس الجمعة، فقد ألقت قوات الأمن القبض على عدد من أعضاء الحملة في محافظات متفرقة، وبحوزة بعضهم نماذج ترشح على خلفية جمعهم توكيلات شعبية مؤيدة؛ لترشح أحمد الطنطاوي للانتخابات الرئاسية، بعد دعوة الأخير أنصاره لطباعة استمارة مشابهة؛ لاستمارات توكيل المرشحين كرد فعل على التضييق الذي فرض على أنصاره، خلال تحرير التوكيلات الرسمية في مقرات الشهر العقاري.

وتنوّعت المحافظات التي جرى القبض على أعضاء الحملة منها، لتشمل، أسوان، الفيوم، الإسكندرية، الجيزة، السويس، القاهرة، دمياط، الغربية، كفر الشيخ، الأقصر.

فيما تراجع الطنطاوي، وطالب أعضاء حملته وأنصاره بالتوقف عن طباعة، وجمع التوكيلات الشعبية بعد القبض على أعضاء بالحملة، وخوفاً من زيادة أعداد المقبوض عليهم.

وجدّدت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، مطالبها بالإفراج الفوري عن جميع أعضاء حملة وأنصار الطنطاوي، واحترام الدستور والقانون الذي كفل للمواطنين حق التعبير بكامل حريتهم عن رأيهم، دون خوف أو تهديد، والتوقف عن انتهاك القوانين المنظمة لعملية الانتخابات الرئاسية، والتراجع عن تحويلها لعملية شكلية نتائجها معلومة مسبقاً.

غزة تحت القصف تخوفات من الهجوم البري ومصر تحذر من التهجير

 

غزة تحت القصف تخوفات من الهجوم البري ومصر تحذر من التهجير
غزة تحت القصف تخوفات من الهجوم البري ومصر تحذر من التهجير

مع مرور أسبوع على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”، تكثف طائرات الاحتلال قصف المنازل والمباني، والأحياء في استمرار لسياسة “الأرض المحروقة”، التي تنتهجها سلطات الاحتلال، تمهيداً لحرب برية متوقعة.

وفيما يُنتظر أن ينفصل قطاع غزة عن العالم في الساعات القليلة المقبلة، نتيجة استمرار انقطاع الكهرباء، وإعلان وزير الطاقة الإسرائيلي عزمه على قطع شبكة الإنترنت، تتواصل تهديدات جيش الاحتلال؛ لسكان غزة بإخلاء منازلهم، واللجوء إلى دول عربية مجاورة.

وكررت مصر تحذيرها من إجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم، جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية أمس الجمعة، وشددت القاهرة على أن هذا الإجراء “يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني، وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء، دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية”.

وأضافت وزارة الخارجية، أن مصر دعت الحكومة الإسرائيلية إلى “الامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية، لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة”.

كما دعت مصر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤولياته، لوقف هذا الإجراء.

وفي سياق تبعات الحرب، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن الوضع في قطاع غزة كارثي، في ظل القصف والزيادة الهائلة في نزوح الأطفال والأسر وعدم وجود أماكن آمنة.

التطورات الميدانية

 

جيش الاحتلال يستخدم القصف المدفعى
جيش الاحتلال يستخدم القصف المدفعي

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف المدفعي من الزوارق الحربية، والدبابات على شرق وغرب قطاع غزة، وسقط شهداء وجرحى في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، على سوق مخيم النصيرات المكتظ بالسكان وسط قطاع غزة.

وفجر اليوم السبت، قصف جيش الاحتلال منازل فلسطينية في مخيم جباليا، ومشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال على منصة إكس (تويتر سابقاً)، إن الاحتلال الإسرائيلي سيسمح بالتحرك الآمن؛ لسكان غزة على طريقين رئيسيين جنوباً بين الساعة 10 صباحاً و4 عصراً.

وقال الكولونيل كونريكوس، إن جنود الاحتياط الإسرائيليين موجودون في جميع أنحاء قطاع غزة؛ استعداداً للمرحلة التالية من العمليات العسكرية.

كما  أفادت صحف إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي عثر على جثث بعض الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس، خلال هجومها السبت الماضي، خلال غارة برية على غزة يوم الجمعة.

وتعرض عدد من الصحفيين للقصف والاعتداء والقتل، حيث تعرض فريق بي بي سي في القدس للاعتداء، والاحتجاز تحت تهديد السلاح، بعد أن أوقفتهم الشرطة الإسرائيلية في مدينة تل أبيب، أثناء أداء عملهم الصحفي، وقتل الصحفي في وكالة رويترز عصام عبد الله، أثناء عمله في جنوب لبنان.

تضامن مصري مع فلسطين مظاهرة في الأزهر وحملات إغاثية

 

تضامن مصري مع فلسطين مظاهرة فى الأزهر وحملات اغاثية
تضامن مصري مع فلسطين مظاهرة في الأزهر وحملات إغاثية

شهدت ساحات الأزهر  بعد صلاة الجمعة، مظاهرات ضد الاعتداء الاسرائيلى على سكان قطاع غزة والضفة، كما تستمر حملات بعض مؤسسات أهلية؛ لجمع مواد إغاثية ومساعدات، وتتضمن الجهود الأهلية حملة موسعة؛ للتبرع بالدم دعما للشعب الفلسطيني، تزامنا مع تعرض قطاع غزة؛ لتصعيد عسكري إسرائيلي عنيف.

حيث أطلقت مؤسستا “صناع الحياة” و”شفاء الأورمان بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم، حملة موسعة للتبرع بالدم تحت شعار “قطرة دماء تساوي حياة”. وتمت عمليات التبرع بالدم في مختلف الجامعات، عبر سيارات متنقلة تجوب المحافظات.

هذا بجانب حملة، يقوم فيها كل من الهلال الأحمر، وبنك الطعام للقيام بأعمال إغاثية.

وقد دعت مصر الدول، والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية، وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش.