في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها:
غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة.. ارتفاع أعداد الضحايا من مصابين وشهداء واستهداف المستشفيات وطواقم الدفاع المدني
بايدن يحذر، وبلينكن زعماء الدول العربية عازمون على منع اتساع نطاق الحرب
السيسي في لقائه مع بلينكن: نندد ونرفض تماما المساس بالمدنيين
سباح مصري يتلقى تهديدات بالقتل بعد تضامنه مع فلسطين
“قضاة مصر” ينظم حملة لدعم مصابي غزة ويدعم موقف السيسي
حبس 4 أعضاء من حملة الطنطاوي
آية كمال للمحكمة: “حرفيا بموت داخل المعتقل”
غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة
فيما يواصل العدوان الإسرائيلي سياسة الأرض المحروقة على قطاع غزة، وسط استعدادات؛ لهجوم بري معلن عنه، يشهد الوضع في القطاع كارثة إنسانية غير مسبوقة في وقت، يزيد عدد الشهداء عن 2700، و يصل عدد المصابين إلى نحو عشرة آلاف.
وتستمر حصيلة الضحايا بالارتفاع، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع، والرد بإطلاق المقاومة الصواريخ على عدة بلدات ومواقع إسرائيلية.
وقامت سلطات الاحتلال؛ بشن حملات اعتقالات في الضفة الغربية.
واستمرت حالة تفاقم سكان غزة؛ بسبب فقدان الاحتياجات الأساسية مع انقطاع الكهرباء وتعطل المستشفيات، بل واستهداف بعضها بالقذائف.
استهداف عناصر الدفاع المدني في غزة
أعلنت وزارة الداخلية في غزة عن استهداف الاحتلال بشكل مباشر عناصر الدفاع المدني، أثناء توجههم؛ لإنقاذ مواطنين عالقين تحت أنقاض إحدى المنازل.
وأضافت الوزارة، أن الاحتلال شن سلسلة غارات عنيفة على منطقة تل الهوا، وتحديداً محيط مستشفى القدس، جنوب مدينة غزة، بالتزامن مع قصفه منزلاً على ساكنيه تابع لعائلة “أبو مصطفى” بحي الأمل، غرب خان يونس، والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين.
حصيلة الضحايا
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، عن استشهاد 2670 شخصا، ربعهم من الأطفال، وإصابة أكثر من 9600 بجروح، معظمهم من المدنيين، وسط تقديرات بوجود المئات تحت الأنقاض، بحسب مسئولين في غزة.
وتسبب الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر، وعمليات إطلاق الصواريخ، بسقوط أكثر من 1400 قتيل في إسرائيل.
ألف مفقود
وقالت السلطات في غزة، إن هناك 1000 شخص آخرين في عداد المفقودين، ويعتقد أنهم تحت الأنقاض.
أزمة إنسانية كارثية وغير مسبوقة
ويمنع الحصار الإسرائيلي دخول الوقود والغذاء والمياه إلى غزة على الرغم، من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفق مع بايدن على استئناف إمدادات المياه إلى أجزاء من جنوب غزة.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، يوم الأحد، أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة كشفت عن “كارثة إنسانية غير مسبوقة”.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني لصحفيين: “لم يُسمح بدخول قطرة ماء واحدة، ولا حبة قمح واحدة، ولا لتر من الوقود إلى قطاع غزة، خلال الأيام الثمانية الماضية”.
وأشار إلى “كارثة إنسانية غير مسبوقة” في القطاع الساحلي.
التهجير والنزوح
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن نحو 600 ألف من سكان غزة غادروا النصف الشمالي من القطاع الذي يضم مدينة غزة التي يقطنها أكثر من مليون نسمة.
وقال بعض الفلسطينيين الذين توجهوا جنوبا، إنهم عائدون إلى الشمال؛ لأنهم يتعرضون للهجوم أينما ذهبوا.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن طائرات إسرائيلية قصفت مناطق محيطة بمستشفى القدس، بمدينة غزة في وقت مبكر الاثنين، ولم تتمكن سيارات الإسعاف في المستشفى من التحرك؛ بسبب الضربات الجوية.
وأعطت إسرائيل، السبت، تحذيرا للمستشفى بالإخلاء، وفقا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي قالت، إنها لا تستطيع نقل المرضى والجرحى خارج المنشأة.
وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، إن عمليات الإغاثة التي تقوم بها الأمم المتحدة في غزة “على وشك الانهيار”.
وأضاف، “عدد الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى في مدارسنا، وغيرها من مرافق الأونروا في الجنوب كبير للغاية، ولم تعد لدينا القدرة على التعامل معهم”.
معبر رفح والمساعدات
ومن المتوقع، إعادة فتح معبر رفح بين مصر وغزة، اليوم الاثنين، وسط جهود دبلوماسية؛ لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يشهد أعنف قصف على الإطلاق.
وتوجد مئات الأطنان من المساعدات الدولية العالقة في سيناء بمصر، منذ عدة أيام في انتظار التوصل إلى اتفاق؛ لإيصالها بشكل آمن إلى غزة عبر معبر رفح.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بعد اجتماعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي: الأحد “سيتم إعادة فتح معبر رفح. إننا نعمل مع الأمم المتحدة، ومصر وإسرائيل وآخرين على وضع آلية، يمكن من خلالها إدخال المساعدة، وإيصالها إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها”.
وذكرت شبكة، “ان بي سي” نقلا عن مسئول فلسطيني، أن معبر رفح الحدودي سيفتح عند الساعة التاسعة (بالتوقيت المحلي) صباح الاثنين. وذكرت شبكة “إيه بي سي” الإخبارية نقلا عن مصدر أمني، أن المعبر سيفتح لبضع ساعات الاثنين، دون تقديم تفاصيل. ولم تتمكن رويترز على الفور من تأكيد أي من التقريرين.
وحثت إسرائيل سكان غزة على الاتجاه نحو الجنوب، وطلبت حماس التي تدير القطاع من الناس تجاهل رسالة إسرائيل.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الاثنين، إنه من المتوقع أن تكفي احتياطيات الوقود في جميع المستشفيات في أنحاء قطاع غزة حوالي 24 ساعة أخرى فحسب، مما يعرض آلاف المرضى للخطر.
44 أمريكيا بين مقتول ومفقود
قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة أكدت مقتل 30 من مواطنيها في الهجمات، فيما لا يزال مصير 13 أمريكيا في عداد المفقودين. وقالت فرنسا، إن 19 من مواطنيها لقوا حتفهم، بينما اعتبر 13 آخرون في عداد المفقودين. وقالت كندا، إن عدد القتلى من مواطنيها ارتفع إلى خمسة.
ميدانيا
ويقول الجيش الإسرائيلي الذي حشد دباباته على حدود غزة؛ استعدادا لهجوم بري، إنه يستهدف حماس وبنيتها التحتية ردا على ذلك، وفقا لرويترز.
وقال الجيش، إن الطائرات الإسرائيلية قصفت الأحد، نحو 250 هدفا عسكريا، مما أدى إلى مقتل قائد بالمنطقة الجنوبية لحماس.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، للجنود قرب حدود غزة، إنهم سيدخلون غزة؛ للقضاء على حماس، ويستهدفون “كل مكان وكل قائد وكل مشغل”.
وأضاف، “أنتم على وشك القيام بشيء كبير ومهم، ينبغي أن يغير الوضع لفترة طويلة بطريقة واضحة”.
السيسي في لقائه مع بلينكن: نندد ونرفض تماما المساس بالمدنيين
أدان الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، هجوم حركة حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر الجاري، لكنه عبر عن خشيته، من أن يتجاوز رد الفعل الإسرائيلي تجاوز حق الدفاع عن النفس.
وقال السيسي خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في القصر الرئاسي في القاهرة: “ما حدث من تسعة أيام، كثير وصعب، لا أحد يختلف على هذا، ونحن ندينه”.
وقال السيسي: “نحن نندد ونرفض تماما المساس بالمدنيين، أي مدنيين، وهذا موقفنا والدور الذي حرصنا عليه، خلال سنوات طويلة، منذ اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل”.
وأضاف، أن “الأزمة الموجودة كبيرة جدا، ورد الفعل الموجود، أتَحَسَّب أنه يتجاوز حق الدفاع عن النفس من جانب إسرائيل، ويتحول إلى عقاب جماعي؛ لقطاع غزة الذي فيه 2.3 مليوني فلسطيني”.
صحيح أن ما حدث من تسعة أيام، كثير وصعب، لا أحد يختلف على هذا، ونحن ندينه، لكن لا بد أيضا، أن نعلم أن هناك تراكم لحالة الغضب والكراهية على مدار أكثر من 40 عاما، بسبب عدم وجود أفق؛ لإيجاد حل للقضية تعطي أمل للفلسطينيين”.
وأكد السيسي أهمية التحرك بجدية؛ “لإيقاف تطورات الأزمة التي قد يكون لها تداعيات على منطقة الشرق الأوسط كله”، وقال: “نحن نبذل جهدنا لاحتواء الموقف وعدم دخول أطراف أخرى إلى الصراع”.
وبجانب خفض التوتر، شدد السيسي على ضرورة “تسهيل دخول المساعدات إلى غزة، لأننا نتحدث اليوم عن قطاع محاصر، دون مياه ولا كهرباء ولا وقود، وبدأت أزمة خبز في الظهور”.
كانت الولايات المتحدة أعلنت التوصل إلى اتفاق؛ لخروج رعاياها من غزة السبت، عبر معبر رفح، ولكن مصر أبقت المعبر مغلقا، وقالت إنه لا يمكن، أن يستخدم “فقط” لعبور الأجانب.
ونقلت وسائل الإعلام المصرية المقربة من السلطات عن مصادر، لم تسمها، أن أحدا لن يمر عبر المعبر، ما دام لم تتمكن المساعدات من الدخول الى غزة.
وبعد لقائه مع السيسي، قال بلينكن، إن معبر “رفح سيفتح”، وهو الممر الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل بين قطاع غزة والعالم الخارجي. وأضاف، “إننا نضع مع الأمم المتحدة ومصر واسرائيل آلية؛ لايصال المساعدات؛ لمن يحتاجون إليها”، فيما تنتظر أولى قوافل المساعدات في سيناء فتح المعبر الذي قصفته إسرائيل الأسبوع الماضي ثلاث مرات.
وقُتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، خلال الهجوم الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر، وتم احتجاز أكثر من 120 شخصا رهائن، وفقاً لمسئولين إسرائيليين.
وفي غزة، أدى الرد الإسرائيلي الى استشهاد 2670 شخصاً، وإصابة 9600 آخرين بجروح، بينهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
بايدن يحذر وبلينكن: زعماء الدول العربية عازمون على منع اتساع نطاق الحرب
وحث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إسرائيل على اتباع قوانين الحرب في ردها على هجمات حماس، وقال، الأحد، إن “الأغلبية الساحقة من الفلسطينيين، لا علاقة لها بهجمات حماس المروعة، ويعانون نتيجة لها”.
وفي مقابلة مع برنامج “60 دقيقة” بثتها شبكة “سي بي سي”، الأحد، قال بايدن، إن إسرائيل في حاجة؛ للقضاء على حماس، لكنه حذرها من اقتراف خطأ باحتلال غزة.
وتركز واشنطن أيضا على الحيلولة، دون اتساع نطاق الصراع، خاصة مع تصاعد الاشتباكات مع لبنان على الحدود مع إسرائيل.
وقال بلينكن بعيد جولة بدأها في إسرائيل، وشملت السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر، إن زعماء الدول العربية التي زارها في الأيام الماضية، عازمون على منع اتساع نطاق الحرب، ومن المقرر، أن يعود بلينكن إلى إسرائيل اليوم الاثنين.
وحذرت إيران التي تدعم حماس وحزب الله، إسرائيل من التصعيد، إذا واصلت مهاجمة الفلسطينيين.
سباح مصري يتلقى تهديدات بالقتل بعد تضامنه مع فلسطين
كشف السباح عبد الرحمن سامح، الفائز بالميدالية الذهبية في سباق 50 مترا فراشة، ضمن منافسات كأس العالم للسباحة، والمقامة في العاصمة اليونانية أثينا، أنه تلقى تهديدات بالقتل؛ بسبب تضامنه مع الشعب الفلسطيني.
وقال عبد الرحمن سامح: “لا أعرف إذا كان بإمكاني الاحتفال“، لقد كان أسبوعاً صعباً للغاية من الناحية الذهنية بالنسبة لي، بعدما تلقيت تهديدات بالقتل، والناس تهاجمني طوال الأسبوع، بسبب دعمي لفلسطين”.
“قضاة مصر” ينظم حملة لدعم مصابي غزة ويدعم موقف السيسي
أعلن نادي القضاة أمس الأحد، عن تنظيمه حملة للتبرع بالدم لصالح المصابين في قطاع غزة؛ جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، تبدأ الحملة يوم الجمعة المقبل في مقر النادي بوسط القاهرة عقب صلاة الجمعة.
وأدان مجلس إدارة نادي القضاة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وقتل المدنيين العزل والنساء والأطفال، وتدمير قطاع غزة بشكل ممنهج غير مسبوق.
وثمن نادي القضاة “موقف القيادة السياسية القوي في الحفاظ على مقدرات الوطن وأمنه القومي، ومنع تصفية القضية الفلسطينية بترحيل الفلسطينيين عن أراضيهم، والحفاظ على حقوقهم المشروعة، وتقديم كامل الدعم لهم، والعمل على وقف تصعيد العمليات العسكرية داخل الأراضي الفلسطينية”.
حبس 4 أعضاء من حملة الطنطاوي
قال محامون، إن نيابة أمن الدولة العليا حققت في جلستها المنعقدة أمس الأحد، مع 4 من أعضاء حملة المرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي، 3 رجال وسيدة، وقررت النيابة حبسهم على ذمة القضية رقم 2255 لسنة 2023، والتي عرفت إعلاميا بـ “قضية التوكيلات الشعبية”.
ويواجه الأربعة اتهامات بنشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية، وخلال التحقيق، سجلت النيابة التوكيلات الشعبية التي كانت بحوزة بعضهم كحرز في القضية.
المتهمون الثلاثة الجدد هم: “أسامة فوزي عبد القادر عبد الباقي، ومحمود عبد العليم عبد الستار، وعبد الله عبد العال إسماعيل محمد”، بينما طلبت السيدة عدم ذكر اسمها.
وقررت النيابة الجمعة الماضية، حبس 15 شخصًا بينهم سيدة، وشخص يبلغ من العمر 16عامًا، حُبس على ذمة نفس القضية المذكورة.
وعرقلت السلطات حملة أحمد الطنطاوي، خلال مرحلة جمع التوقيعات اللازمة؛ للترشح للانتخابات الرئاسية المقررة آخر العام، وتراجع الطنطاوي وطالب أعضاء حملته وأنصاره بالتوقف عن طباعة وجمع التوكيلات الشعبية، بعد القبض على أعضاء بالحملة، وخوفا من زيادة أعداد المقبوض عليهم.
آية كمال للمحكمة: “حرفيا بموت داخل المعتقل”
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنايات القاهرة يوم الأحد، تجديد حبس الناشطة آية كمال الدين، لمدة 45 يوما، على خلفية اتهامها بالانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وألقي القبض على الناشطة آية كمال الدين، وهي خريجة معهد الدراسات الإسلامية في 3 يوليو 2022، بتهمة نشر أخبار كاذبة، وهو الاحتجاز الثالث لها، منذ عام 2013.
واستغاثت آية خلال النظر في أمر تجديد حبسها، بهيئة المحكمة من تعرضها للموت العمدي؛ لتردي حالتها الصحية بشكل كبير، ومنع إدارة سجن القناطر نساء، تلقيها للعلاج اللازم، ومنع نقلها لمستشفى السجن، أو مستشفى خاص على نفقتها الشخصية.
وقالت آية للمحكمة: “أنا بموت.. حرفيا بموت داخل المعتقل.. لا أتمكن من الحصول على العلاج.. وإدارة السجن تتعنت ضدي وتمنع عني العلاج، أو نقلي لمستشفى السجن في تعمد واضح ضدي… وبحملهم مسئولية حياتي”.
وقالت، إنها في حبس انفرادي، دون ارتكابها أي مخالفات، وذلك بالمخالفة للقانون ولوائح السجن، مرورا برفض إدارة السجن إدخال الدواء، وجهاز التنفس الخاص بحالتها الصحية السيئة المتدهورة.
من جانبه، أكد المحامي الحقوقي بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية نبيه الجنادي، للمحكمة، أن إخلاء السبيل السابق صدوره لموكلته في قضية أخرى سابقة للقضية المنظورة، كان؛ بسبب تدهور حالتها الصحية، مضيفا أنه رغم ذلك يتم تجديد الحبس، رغم تدهور حالتها الصحية بشكل كبير، وأيضا عدم تورطها في أي اتهام، وكل ما ذكرته، هو دعمها للمعتقلين، ولم ترتكب أي جرائم وفقا؛ لمزاعم التحريات الأمنية.
وسبق، وأن اشتكت آية من تعرضها؛ للتحرش الجنسي من إدارة سجن القناطر، وتقدمت على إثر ذلك ببلاغ رسميا إلى النائب العام حمادة الصاوي، للتحقيق في تلك الواقعة، إلا أنه لم يفتح تحقيق في الأمر، منذ ذلك الوقت، بل واستمرت ممارسات إدارة السجن في ممارسة الانتهاكات.
من جهتها، دانت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان الانتهاكات التي يمارسها القائمون على سجن القناطر للنساء بحق آية كمال الدين، مطالبة النائب العام المصري بالتدخل الفوري؛ لوقف تلك الانتهاكات.
طعن طفل من أصل فلسطيني حتى الموت في أمريكا بسبب حرب غزة.. وبايدن يعلق
ندد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأحد، بطعن طفل من اصل فلسطيني يبلغ ستة أعوام، حتى الموت في ولاية إلينوي في جريمة، ربطتها الشرطة بالحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، ووصف الأمر، بأنه “عمل كراهية مروع”
وتوفي الطفل الذي تعرض إلى 26 طعنة في المستشفى، لكن من المتوقع، أن تتماثل والدته البالغة 32 عاما للشفاء من الهجوم المشين، السبت، وفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس بلدية مقاطعة ويل في إلينوي.
وقال بيان للشرطة حدد مسرح الجريمة على بعد نحو 64 كيلومترا غرب شيكاغو: «تمكن المحققون من التوصل، إلى أن ضحيتي هذا الهجوم الوحشي، تم استهدافهما من قبل المشتبه به، لكونهما مسلمين، وبسبب النزاع المستمر في الشرق الأوسط بين حماس والإسرائيليين.
وأكد بايدن في بيان صدر، في وقت متأخر الأحد، أن المرأة هي والدة الطفل، قائلا إن “أسرتهم الفلسطينية المسلمة جاءت إلى أمريكا سعيا، وراء ما نسعى إليه جميعا.. ملاذ للعيش والتعلم والصلاة بسلام”
وقال بايدن: «هذا العمل المروع من الكراهية، ليس له مكان في أمريكا، ويتعارض مع قيمنا الأساسية»، مناشدا الأميركيين التوحد ورفض «الإسلاموفوبيا»، وكل أشكال التعصب والكراهية.
وقالت السلطات، إن المرأة تمكنت من الاتصال بالشرطة، بينما كانت تقاوم مالك المنزل الذي تسكنه، والذي عرّفته الشرطة، بأنه جوزيف تشوبا (71 عاما).
وأضاف البيان: عثر رجال الشرطة على ضحيتين داخل المنزل في غرفة النوم.. الضحيتان مصابتان بطعنات عدة في الصدر والجذع والأطراف العلوية
وأورد البيان، أنه تم سحب سكين عسكري مسنن بشفرة يبلغ طولها سبع إنشات من بطن الطفل، أثناء تشريح الجثة.
ولم تقدم الشرطة مزيدا من التفاصيل عن جنسية الضحايا، لكن مكتب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) في شيكاغو ذكر، بأن الطفل أمريكي من أصل فلسطيني.
وروى رئيس مكتب «كير» في شيكاغو، أحمد رحاب، للصحفيين، ما جرى بالاستناد إلى رسائل نصية، أرسلتها المرأة لوالد الطفل القتيل، قائلا إن تشوبا «طرق الباب وحاول خنقها، وهو يقول: (أنتم المسلمون يجب أن تموتوا)
واعتبر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في بيان، أن الهجوم يمثل أسوأ كابوس نتعرض له.
الصحة: رفع درجة الاستعداد في المستشفيات للتعامل مع أي طوارئ طبية من غزة
أعلن المتحدّث الرّسمي باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار، أنّ “وزير الصّحة خالد عبد الغفار عقد اجتماعًا مع وكلاء الوزارة،
ورؤساء غرف الأزمات في محافظات القاهرة، الجيزة، شمال سيناء، السويس، الإسماعيلية، بورسعيد، دمياط والشرقية، وذلك عبر تقنيّة الـ “فيديوكونفرانس” من مقرّ الوزارة بالعاصمة الإداريّة الجديدة”.
وأوضح في بيان، أنّ “ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرّئيس السيسي، خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، بمتابعة استعدادات منظومة الصحّة؛ للتّعامل مع أيّ طوارئ طبيّة بعد تداعيات الأحداث في قطاع غزة، ورفع جاهزيّة مستشفيات الإحالة في المحافظات المعنيّة؛ وتوفير المستلزمات والأدوية وأكياس الدم كافّة”.