في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها:
قوافل المساعدات إلى غزة تتحرك من العريش باتجاه معبر رفح
تضامن مصري مع غزة: وقفة للمحامين، واستمرار جهود جمع المواد الإغاثية
بسبب تقرير حول تهجير سكان غزة “مدى مصر” متهمة بالأضرار بالأمن القومي
مليون نازح في غزة، واستهداف معبر رفح للمرة الثالثة
كولومبيا تعلق علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
السيسي وبايدن يؤكدان على أهمية احتواء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
شدد الرئيس عبد الفتاح والرئيسن الأمريكي جو بايدن، على ضرورة احتواء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حتى لا يهدد الأمن في المنطقة، وقال المتحدث باسم الرئاسة، إن الرئيسين اتفقا في اتصال هاتفي “على خطورة الموقف الحالي، وأهمية احتوائه، بما لا يسمح باتساع دائرة الصراع، وتهديد الأمن والاستقرار الإقليميين”.
وأضاف: “كما تم التوافق؛ بشأن أولوية حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة”.
قوافل المساعدات إلى غزة تتحرك من العريش باتجاه معبر رفح
توجّهت قوافل مساعدات إنسانية متمركزة في العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، اليوم الثلاثاء، إلى معبر رفح باتّجاه غزة التي تتعرّض لقصف إسرائيلي، وفق ما أعلن عاملون في مجال الإغاثة.
وقالت هبة راشد، من مؤسسة مرسال غير الحكومية: “وصلنا إلى المعبر… وفي انتظار الخطوة المقبلة”، فيما احتشدت مئات الشاحنات على الطريق الممتد على 40 كيلومتراً بين العريش ورفع، وفق مصادر إغاثية أخرى.
يأتي هذا في وقت، قال فيه وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس الاثنين، إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد موقف، يسمح بفتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، مؤكداً بدء بلاده محادثات مع الأمم المتحدة في هذا الشأن.
وقال الهلال الأحمر المصري، إن قوافل المساعدات تتحرك من العريش باتجاه معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة.
وقفة للمحامين تضامنا مع فلسطين واستمرار جهود جمع المواد الإغاثية
نظم عشرات من المحامين وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، أمام المقر الرئيسي للنقابة في وسط القاهرة، ورفع المحامين
لافتات، تحمل شعارات منها “فلسطين عربية”، و “القدس لنا”، و “تسقط إسرائيل.. يسقط كل خائن وعميل”.
ورد المحامون هتافات “تسقط تسقط إسرائيل”، و “المقاومة هي الحل، ضد الغاصب والمحتل”، و “من القاهرة ألف تحية يا مقاومة، يا فلسطينية”، “لا لا للتطبيع”.
وكانت نقابة المحامين برئاسة عبد الحليم علام، أعلنت عن وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وذلك التزاما بقرار اتحاد المحامين العرب، بتنظيم وقفة تضامنية بكل النقابات على مستوى الوطن العربي، واستمرت جهود جمع المواد الإغاثية من منظمات المجتمع المدني، كما استقبل مطار العريش قوافل مساعدات عربية.
بسبب تقرير حول تهجير سكان غزة “مدى مصر” متهمة بالأضرار بالأمن القومي
قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إحالة المسؤولين في موقع “مدى مصر”، للتحقيق وإخطار النائب العام في حال ثبوت المخالفات، ونشر أخبار كاذبة على خلفية نشر تقرير عن “نزوح سكان غزة تجاه مصر”.
وفي بيان رسمي، قال المجلس، إنّه “تلقى شكاوى عديدةن تتهم الموقع بنشر تقارير تحريضية؛ للإضرار بالأمن القومي، ومن مصادر وهمية مجهولة حول سماح مصر بدخول بعض الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة، بما يتنافى مع القوانين ومواثيق الشرف الإعلامية والمهنية والمصداقية”.
ولفت المجلس، إلى أن “الشكاوى التي تلقاها، أشارت إلى أن الدولة المصرية على لسان رئيس الجمهورية ووزير الخارجية وكبار المسؤولين، أكدت موقفها التاريخي والثابت بعدم السماح بإجهاض القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية فوق أراضيها ولم يتحدث مسؤول مصري واحد عن التهجير الذي ترفضه مصر جملة وتفصيلاً”.
وبعدها مباشرة، نشر موقع مدى مصر بياناً عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يعلن فيه حذف التقرير؛ لإعادة التأكد من صحة المعلومات الواردة فيه، مع الاعتذار لقرائه.
وقال الموقع في بيانه: “تلقى موقع مدى مصر، تعليقات مختلفة طوال اليوم عن تقرير نشره، في 14 أكتوبر حول الضغوط التي تتعرض لها مصر من أطراف مختلفة، بخصوص احتمالية إجبار فلسطيني غزة على النزوح تجاه مصر تحت ضغط العدوان الإسرائيلي غير المسبوق، وهو الأمر الذي عبرت إسرائيل عن رغبتها فيه. وفي وقت لاحق، نشر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بياناً، يُعلن استدعاء مسؤولي موقع مدى مصر؛ للتحقيق بسبب المعلومات الواردة في التقرير”.
ونوّه الموقع، إلى أنّ “المجلس أشار إلى أن التقرير، قد يضر بالأمن القومي المصري. ومع إعادة قراءة التقرير على ضوء اللحظة الاستثنائية التي نعيشها، ولأننا نعتقد، كمؤسسة إعلامية، أن التفكير في هذه الاعتبارات ضروري لمصر، وكذلك لحق الفلسطينيين التاريخي في البقاء على أرضهم، قررنا حذف التقرير من موقعنا الإلكتروني، وشبكات التواصل الاجتماعي، حتى يتسنى لنا مراجعته. نعتقد أن واجبنا تجاه قرائنا يحتم علينا التركيز في استمرار تغطية العدوان على قطاع غزة، ولا نريد لتقرير وحيد أثار التحفظات، أن يحيد بنا عن هذا الواجب. نعتذر لقرائنا”.
مليون نازح في غزة
يواصل العدوان الإسرائيلي سياسة الأرض المحروقة على قطاع غزة، وسط استعدادات؛ لهجوم بري محتمل، ويشهد الوضع في القطاع كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأعلنت الأمم المتحدة بلوغ عدد النازحين نحو مليون شخص، جاء ذلك في تصريحات، أدلت بها، جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)
ووصفت توما الوضع في غزة بالـ “مأساوي للغاية”، مضيفة بالقول: “ناهيك عن اليوم التالي، نحن لا نعلم، ما ستحمله الساعة القادمة”.
وشددت توما على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مطالبة برفع الحصار، وأضافت أن موظفي “الأونروا” أفادوا، بأن غزة تحولت إلى “جحيم”، وأن حالة عدم اليقين، والخوف تتزايد يوما بعد يوم.
وحول استهداف قطاع الصحة، قال مدير المستشفى الكويتي التخصصي، صهيب الهمص، في مدينة رفح بقطاع غزة لوكالة “رويترز”، إنه تلقى تحذيرا إسرائيليا ثانيا؛ لإخلاء المنشأة، لكنه أكد، أن العاملين فيه لن يغادروه.
بينما قالت وزارة الداخلية في غزة، إن الاحتلال لم يضخ أي لتر من مياه الشرب إلى أيّ من محافظات القطاع لليوم العاشر على التوالي، وأن هناك نحو 1000 شهيد تحت الأنقاض
“سرايا القدس” وكتائب القسام تقصف مستوطنات غلاف غزة وتل أبيب والقدس المحتلة
أعلنت “سرايا القدس”، أنها قصفت بأكثر من 100 صاروخ مدن، ومستوطنات غلاف غزة (سديروت، وعسقلان، وأسدود، وبئر السبع، ونتيفوت) وصولاً إلى تل أبيب والقدس المحتلة، وذلك رداً على مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن الوزير أنتوني بلينكن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو احتميا في قبو لخمس دقائق أمس الاثنين، عندما انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب، أثناء اجتماعهما، وأضاف ميلر، أن الاثنين غادرا القبو، منذ ذلك الحين، ويواصلان محادثاتهما في مركز القيادة بوزارة الأمن.
كما أعلنت “كتائب القسام” الذراع العسكرية لحركة “حماس”، أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية رد على استهداف المدنيين، فيما دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب وضواحيها، وفق تقارير إعلامية إسرائيلية.
وتم إخلاء الكنيست الإسرائيلي بعد دوي صفارات الإنذار في القدس المحتلة، وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس إطلاق رشقة صاروخية على على تل أبيب والقدس وعسقلان وأسدود ومستوطنات في “غلاف غزة”، كما استشهد عضو المكتب السياسي لحركة حماس أسامة المزيني.
قصف حشود للاحتلال الإسرائيلي في قاعدة تسيلم العسكرية وارتفاع قتلى الجيش إلى 299
أعلنت “كتائب القسام” الثلاثاء، قصف حشود للاحتلال الإسرائيلي في قاعدة تسيلم العسكرية برشقة صاروخية، بينما أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد القتلى في صفوفه، منذ بداية عملية “طوفان الأقصى”، إلى 299 ضابطا وجنديا، ونشر الجيش في بيان على موقعه الرسمي، أسماء 8 جنود وضباط جدد “قتلوا خلال المواجهات”، وقال إنه تم إبلاغ عائلاتهم؛ ما يرفع حصيلة القتلى في صفوفه إلى 299.
وقال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، إنه يتحمل المسؤولية عن الفشل في منع عملية “طوفان الأقصى”، وأضاف في بيان “على الرغم من سلسلة الإجراءات التي اتخذناها، لم نتمكن بكل أسف من إصدار تحذير مناسب، يسمح بالحيلولة، دون وقوع الهجوم”.
وتابع “باعتباري الشخص الذي يرأس الجهاز، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتقي. سيكون هناك وقت؛ لإجراء تحقيقات. الآن نحن نقاتل”.
استهداف معبر رفح للمرة الثالثة
أفاد مراسل “العربي الجديد” في غزة، أن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت معبر رفح للمرة الثالثة أمس الاثنين، ما أحدث أضرارا كبيرة بمرافقه.
بينما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن مسؤول المساعدات بالمنظمة الدولية مارتن جريفيث سيتوجه إلى مصر غدا الثلاثاء في “مهمة تستمر عدة أيام”. وقال المكتب، إن جريفيث يعتزم كذلك زيارة إسرائيل.
كولومبيا تعلق علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.
طلب وزير الخارجية الكولومبي ألفارو ليفا، أمس الاثنين من السفير الإسرائيلي في بوجوتا “الاعتذار والمغادرة”، بعد رد الدبلوماسية الإسرائيلية على تصريحات للرئيس جوستافو بيترو، تناول فيها الحرب بين حماس وإسرائيل.
ووصف ليف على حسابه على منصة إكس تصريحات السفير جالي داجان، رداً على بيترو، بأنها “وقاحة مجنونة”.
وكان الرئيس الكولومبي شبّه الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، باضطهاد النازيين لليهود، خلال الحرب العالمية الثانية.
وأثار إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت، يوم الاثنين الماضي، عن فرض “حصار كامل”؛ لمنع وصول الغذاء والوقود إلى غزة التي يسكنها 2.3 مليوني شخص إدانات دولية.
وكتب بيترو رداً على هذا التصريح: “هذا ما قاله النازيون عن اليهود. لا يمكن للمجتمعات الديمقراطية، أن تسمح للنازية بإعادة ترسيخ نفسها في السياسة الدولية”، مضيفاً أن خطاب الكراهية؛ من شأنه أن يؤدي إلى “محرقة”.
وشبه بيترو غزة أيضا بمعسكر اعتقال، أوشفيتز الذي كان يديره الحراس النازيين، خلال الحرب العالمية الثانية، وكذلك بحي اليهود في وارسو، الذي دمره الجيش الألماني في أعقاب انتفاضة اليهود هناك.
والأحد أعلنت إسرائيل التي تعد من أكبر مزوّدي الجيش الكولومبي بالأسلحة، “وقف الصادرات المرتبطة بالأمن” للدولة الواقعة في أميركا اللاتينية.
كما أفاد الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية الأحد، بأنه تم استدعاء سفيرة كولومبيا لدى إسرائيل مارغريتا مانياريز، على خلفية تصريحات بيترو “العدائية والمعادية للسامية”، بحسب رأيه.
وأضاف، أن هذه التصريحات أثارت “دهشة”، واتّهم بيترو بـ “التعبير عن دعمه للفظاعات التي يرتكبها إرهابيو حماس، وتغذية معاداة السامية والتأثير على ممثلي دولة إسرائيل، وتهديد سلامة الجالية اليهودية في كولومبيا”
وطالب وزير الخارجية الكولومبي ألفارو ليفا، سفير الاحتلال الإسرائيلي في بوجوتا جالي دوجان بمغادرة البلاد.
وقال بيترو، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس” (تويتر سابقاً): “إذا استوجب الأمر تعليق علاقاتنا مع إسرائيل، فإننا نفعل ذلك، لا ندعم الإبادة، ولا يمكن توجيه الإهانات لرئيس كولومبيا، وندعو أميركا اللاتينية إلى تضامن حقيقي مع كولومبيا”.
مساعدات إلى غزة ودعوة لعقد اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة
وفي منشور آخر، أكد بيترو، أن بلاده قررت إرسال مساعدات إنسانية إلى سكان قطاع غزة. وأفاد بأن حكومته ستتواصل مع نظيرتها المصرية؛ من أجل الحصول على دعم القاهرة في إيصال المساعدات إلى سكان غزة.
ودعا بيترو، إلى عقد اجتماع استثنائي للجمعية العامة للأمم المتحدة قائلاً: “أخيرًا، يُذكّر الاتحاد الأوروبي إسرائيل بالقانون الدولي. فالهجمات الممنهجة، ضد المدنيين محظورة والإبادة الجماعية محظورة أيضاً، وتجب حماية العاملين في مجال الصحة والمستشفيات”.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعت السفيرة الكولومبية في تل أبيب مارجريتا مانخاريز؛ بسبب تصريحات الرئيس بيترو حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان سفير إسرائيل جالي داجان، قد انتقد الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، لعدم إدانته الهجمات التي شنتها «كتائب عز الدين القسام»، الجناح المسلح لحركة «حماس»، ضد إسرائيل من قطاع غزة. وطالب في تصريح لمجلة «سيمانا» الكولومبية حكومة بوغوتا برفع صوتها بقوة ضد «الإرهاب».
وقال بيان لوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين: “استدعى السفير يوناتان بيليد، نائب المدير العام لوزارة الخارجية لشؤون أميركا اللاتينية، سفيرة كولومبيا مارجريتا مانخاريز؛ لتوبيخها بشأن التصريحات العدائية والمعادية للسامية، ضد دولة إسرائيل التي أدلى بها رئيس كولومبيا غوستافو بيترو”.
وانتقد بيترو عبر تغريدات على منصة أكس العدوان الإسرائيلي على قطاع، ونشر صورة لأطفال فلسطينيين، قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية، وقال: “الطريقة الوحيدة؛ لينام الأطفال الفلسطينيون بسلام، هي أن ينام الأطفال الإسرائيليون بسلام، والطريقة الوحيدة؛ لينام الأطفال الإسرائيليون بسلام، هي أن ينام الأطفال الفلسطينيون بسلام”.
الجيش الأميركي يستعد لنشر ألفي جندي لدعم إسرائيل
قال مسؤولون دفاعيون أميركيون، الاثنين، إن الجيش الأميركي اختار نحو 2000 جندي؛ للتحضير؛ لانتشار محتمل لدعم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن المسؤولين، قولهم إن القوات مكلفة بمهام مثل، تقديم المشورة والدعم الطبي، وليس دوراً قتالياً.
وقال المسؤولون، إن القوات تتمركز حاليا داخل الشرق الأوسط وخارجه، بما في ذلك أوروبا. ولفتت الصحيفة نقلا عن المسؤولين، إلى أنه “ليس من الواضح تحت أي ظروف يمكن للولايات المتحدة نشر القوات أو إلى أين، لكن قرار البنتاغون أشار، إلى أنها تستعد؛ لدعم القوات الإسرائيلية في حالة قيام إسرائيل بتوغل بري في غزة”.
ومنذ الأيام الأولى للحرب، نشرت الولايات المتحدة حاملات طائرات، وسفن حربية في المنطقة، دعما للاحتلال الإسرائيلي، وفي مسعى؛ لرد قوى أخرى عن التدخل.
ويواصل جيش الاحتلال حشد قواته البرية على حدود غزة، تمهيدا لحرب برية توقع قادة الاحتلال، أن تكون طويلة ومعقدة، ضد حركة حماس التي تملك ترسانة عسكرية مصنعة محلياً.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لدى عودته إلى إسرائيل، اليوم الاثنين، بعد جولة إقليمية، إن “إسرائيل ستحصل على دعم الولايات المتحدة ومساندتها”.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف جالانت، خلال لقاء مع بلينكن، إن “هذه الحرب ستكون طويلة، وثمنها سيكون باهظاً”.