في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها:
الحرب على غزة: 8 آلاف شهيد والاحتلال يعزز قواته على حدود القطاع والمقاومة تتصدى
الاحتلال منزعج من إيلون ماسك وعودة الاتصالات لقطاع غزة تدريجيا
مفاوضات لتبادل سراح الأسري وأبو عبيدة: الثمن تبييض سجون الاحتلال
مصدر: استمرار المفاوضات بوساطة قطرية بين “حماس” وإسرائيل رغم التصعيد
عباس يدعو لاجتماع قمة عربية طارئة لوقف العدوان الإسرائيلي
حبس 48 متهما بالتظاهر رفضا للعدوان الإسرائيلي
الحرب على غزة: 8 آلاف شهيد والاحتلال يعزز قواته على حدود القطاع والمقاومة تتصدى للغزو البري.. وفي القدس اعتقالات وإصابات
أعلنت وزارة الصحة في غزة، ليل السبت- الأحد، أنّ أكثر من 8 آلاف شخص استشهدوا في قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في السابع من أكتوبر الجاري.
واستمر استهداف جيش الاحتلال المنازل، ومحيط المستشفيات منها: مستشفى القدس واستهدف أيضا مسجد النصيرات.
واستهداف طيران الاحتلال بئر مياه في مدينة بيت لاهيا، كان يمد 100 ألف فلسطيني باحتياجاتهم.
اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال
قالت مصادر في المقاومة الفلسطينية، “إنّ اشتباكات عنيفة اندلعت ليل السبت- الأحد بين المقاومين، وجيش الاحتلال إلى الشمال الغربي من بلدة بيت لاهيا، تخللها إطلاق مضادات دروع وقذائف هاون، وشنت غارات عنيفة بالقرب من منطقة الاشتباكات شمال غزة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أنّ ضابطين من قوات الجيش أُصيبا بجروح خطيرة ومتوسطة، خلال الاشتباكات التي وقعت الليلة الماضية،
بينما قالت حركة حـــمـــاس، إن “كـــتـــائـــب الــقـــســــام والفصائل تصدّت ببطولة، وثبات لمحاولات التقدّم البري، واشتبكت بقوة مع جيش الاحتلال، وأوقعت خسائر فادحة بجنوده ومعداته، وسيرى الاحتلال منا، ما يسوؤه ويمرّغ أنفه في التراب، فقد انتهى زمان الغطرسة والعربدة بلا حساب”.
ووصلت صباح اليوم الأحد إلى حدود قطاع غزة قوات إضافية ضمن خطة توسيع العمليات البرية.
الجيش الإسرائيلي يقتحم أحياء في القدس ونابلس
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، باندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت، والتي اقتحمت مخيم شعفاط شمال مدينة القدس.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية بإطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص، والقنابل الغازية والقنابل الصوتية الحارقة تجاه المواطنين، خلال مواجهات، اندلعت على أطراف المخيم.
كما اقتحم الجيش بلده العيسوية شمال المدينة، وحي وادي حلوة في بلده سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وقالت مصادر أمنية، إن الشبان أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف، بعد أن اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، ترافقها جرافتان، مخيم عسكر من عدة محاور، وأغلقت المنطقة بشكل كامل.
وفي الخليل، أصيب طفل وشاب بالرصاص الحي، مساء السبت، خلال مواجهات، اندلعت مع قوات إسرائيلية في مخيم العروب شمال الخليل، كما دارت مواجهات بين الشبان والقوات الإسرائيلية التي اقتحمت بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
كما اقتحم بلدة يعبد، وهدم دوار الشهيد أبو جندل مدخل البلدة، ما أدى الى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي، وقنابل الصوت.
واقتحمت قوات عسكرية إسرائيلية بلدة عرابة، والجلمة شمال المحافظة في خطوة إستفزازية، وشنت حملة تمشيط وتفتيش واسعة.
الاحتلال منزعج من إيلون ماسك وعودة الاتصالات تدريجيا
تعقيبًا على إعلان إيلون ماسك نيته تزويد مقرات الأمم المتحدة، ومنظمات الإغاثة في غزة بشبكة الإنترنت الفضائي “ستارلينك”، قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي، إن “إسرائيل ستستخدم جميع الوسائل المتاحة أمامها من أجل محاربة ذلك”.
وزعم كارعي، من خلال حسابه علي منصة “إكس”، أن “حماس” ستستخدم الإنترنت لأعمال “إرهابية”، مضيفًا أن بإمكان ماسك أن يجعل ذلك مشروطًا بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وأنه “حتى ذلك الحين، فإن وزارة الاتصالات برئاستي، ستقطع أي علاقة مع ستارلينك”.
وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية “جوال” عودة خدمات الاتصال “الثابت والخلوي والإنترنت” للعمل بشكل تدريجي، بعد أن قطعها الاحتلال مساء الجمعة.
وتابعت الشركة، في بيان: “أما بخصوص الشبكة الداخلية في القطاع، وعلى الرغم من خطورة الوضع الميداني، فإن طواقمها الفنية كانت وما زالت تعمل، كل ما بوسعها لإصلاح ما أمكن من الأضرار التي حلّت بالشبكة، قدر المستطاع وضمن ما هو متوافر من إمكانات”.
مفاوضات لتبادل سراح الأسرى وأبو عبيدة: الثمن تبييض سجون الاحتلال
قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم “كتائب القسام”، إن العدد الكبير من أسرى العدو لدى المقاومة ثمنه “تبييض كافة سجونه من كافة الأسرى” الفلسطينيين.
جاء ذلك في خطاب مصور بثته “فضائية الأقصى”، أكد فيه أبو عبيدة، أن “اتصالات جرت في ملف الأسرى، وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق، لكن العدو ماطل”، مضيفا “إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة، فنحن مستعدون، وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف؛ فمستعدون أيضا”.
وأكد أبو عبيدة خلال خطابه “وجود اتصالات؛ بشأن حل ملف الأسرى”، إلا أنه حمّل إسرائيل مسؤولية عدم المضي قدما في هذه المسألة.
وجدد الإشارة، إلى أن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة أدت إلى مقتل نحو 50 من الأسرى الإسرائيليين، لدى حركة حماس.
وعلى صعيد آخر، استنكر أبو عبيدة “موقف زعماء العرب من الحرب الدائرة، منذ 22 يوما، ضد المدنيين في قطاع غزة”.
وقال: “المقاومة لا تطلب من قادة وزعماء الدول العربية، لا سمح الله الدخول في معركة تحرير أقصاهم، وأرضهم العربية والإسلامية، ولكن هل وصل بكم الذل والهوان، ألا تقدروا على إدخال مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني، وتحريك سيارات الإغاثة”.
نتنياهو يلتقي عائلات الأسرى الإسرائيليين تحت ضغط الانتقادات
التقى بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، في تل أبيب، ممثلي عائلات الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة. جاء اللقاء بعد انتقادات لاذعة، وجهتها العائلات إلى نتنياهو ووزير حربه يوآف جالانت، في ظل مخاوفها الكبيرة لسلامة أفرادها المحتجزين في غزة، بعد القصف المكثّف، أمس الجمعة، والتوغلات البرية لجيش الاحتلال في القطاع.
مصدر: استمرار المفاوضات بوساطة قطرية بين “حماس” وإسرائيل رغم التصعيد
قال مصدر مطلع لـ “رويترز”، إن المفاوضات التي تَتَوَسّط فيها قطر بين إسرائيل، وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، بهدف التهدئة في غزة، استمرت يوم السبت، رغم تصعيد إسرائيل لهجماتها على القطاع.
وأضاف المصدر، الذي تحدث شريطة عدم نشر هويته؛ بسبب حساسية الأمر، أن المحادثات لم تشهد انهياراً، لكنها تجري “بوتيرة أبطأ بكثير” مما كانت عليه قبل التصعيد الذي بدأ مساء الجمعة.
وعن عملية التفاوض، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، أن السلطة الفلسطينية تتواصل بشكل مستمر مع قطر ومصر؛ بشأن عقد صفقة لتبادل الأسرى لدى حماس بالمعتقلين داخل السجون الإسرائيلية.
قائلا: «نحن مع تواصل مع الأشقاء في مصر وقطر ونبذل كل الجهد؛ من أجل التوصل لمشهد مشرف لنا جميعا”.
عباس يدعو لاجتماع قمة عربية طارئة لوقف العدوان الإسرائيلي
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء السبت، قادة الدول العربية، لعقد قمة عربية طارئة، لوقف العدوان الوحشي على الشعب والقضية الفلسطينية، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأكد عباس، في كلمة له خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، على ضرورة عمل كل ما من شأنه تمكين الفلسطينيين من البقاء في أرضهم، وإنهاء الاحتلال لأرض الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، مؤكدًا أن اللجنة التنفيذية ستبقى باجتماع طارئ، ومفتوح لمتابعة المستجدات والاتصالات والتطورات الجارية.
ويأتي هذا الاجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مساء السبت، للمرة الأولى، بعد 22 يومًا على عدوان الاحتلال في قطاع غزة.
وكما أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، يوم السبت، مباحثات مع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، أن الوزيرين أكدا أهمية العمل العربي المشترك والتنسيق؛ في مواجهة هذه الحرب التي تحمل خطر التوسع إلى المنطقة برمتها، وأهمية القرار الذي قدمه الأردن بصفته رئيس المجموعة العربية في الأمم المتحدة، وتبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة، حول ضرورة حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية.
حبس 48 متهما بالتظاهر رفضا للعدوان الإسرائيلي
ارتفع عدد الشباب المصري المحبوسين على ذمة التظاهرات الداعمة ً لقضية فلسطين ونصرة قطاع غزة في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي، إلى 48 شابا من محافظتي القاهرة والإسكندرية، وصدرت قرارات بحبسهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وظهر بنيابة أمن الدولة العليا، عصر السبت، 3 متهمين جدد، وهم أحمد أبوستيت، وعلى محمد علي أبو المجد، ومدثر محمد عبد الحميد، كانوا مختفين قسريا لمدة أسبوع، وذلك عقب القبض عليهم من منازلهم في القاهرة، فجر يوم السبت 21 أكتوبر الجاري، عقب مشاركتهم في المظاهرات التي اندلعت في ميدان التحرير دعما للقضية الفلسطينية، ونصرة غزة يوم الجمعة 20 أكتوبر الجاري.
واستمرت التحقيقات حتى الساعات الأولى من صباح الأحد، ليتم حبس الشباب لمدة 15 يوما على ذمة القضية رقم 2463 لسنة 2023 حصر تحقيق أمن دولة عليا، وهي القضية الثالثة التي تعدها نيابة أمن الدولة العليا؛ بشأن التظاهرات الداعمة لفلسطين ونصرة غزة.
ووجهت نيابة أمن الدولة العليا تهم “الانضمام إلى جماعة إرهابية، والتحريض على التظاهر من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والاشتراك في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص، وارتكاب عمل إرهابي، والتخريب عمدا لأملاك عامة وخاصة، وإتلاف أملاك منقولة وثابتة”.
وزير الخارجية يدعو لإزالة العوائق الإسرائيلية التي تمنع دخول المساعدات لغزة عبر معبر رفح
ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن سامح شكري، وزير الخارجية استقبل بمقر وزارة الخارجية، ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط.
وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء شهد نقاشاً مستفيضاً حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، وضرورة تكثيف آليات التنسيق بين جميع الأطراف؛ من أجل ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ومستدام.
و أكد الوزير شكري على أهمية تكاتف الجهود الدولية في هذه المرحلة؛ لإزالة العوائق التي يضعها الجانب الإسرائيلي.
وشدد على أن الوضع المأساوي الراهن في غزة، يحتم أن تتحرك الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة؛ لضمان النفاذ الآمن والكامل والمستدام للمساعدات الإغاثية لأهالي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أكد الوزير شكري، على أن إنفاذ المساعدات هو ركن واحد من جهود التعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة، ويتعين ألا يصاحبه توسيع في العمليات العسكرية البرية للقوات الإسرائيلية داخل القطاع، محذراً من التداعيات الجسيمة التي ستنجم عن الأمر على المستويين الإنساني والأمني، وتبعاتها المحتملة على توسيع دائرة العنف، وتهديد الأمن والسلم في المنطقة.
ومن جهته، أعرب المبعوث الأمريكي عن تقدير الجانب الأمريكي للدور المصري الهام في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتنسيق الثنائي القائم في هذا الصدد، وبالتعاون مع المنظمات الأممية، مؤكداً الحرص على استمرار العمل المشترك؛ لضمان إنفاذ المساعدات بشكل مستدام وكامل خلال الفترة القادمة، والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة.
الفصائل الفلسطينية تدعو مصر لفتح معبر رفح
دعت الفصائل الفلسطينية مصر، الأحد، إلى فتح معبر رفح البري؛ لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة؛ لإنقاذ القطاع من “الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية”.
وقالت الفصائل، في بيان مشترك: “ندعو الأشقاء في جمهورية مصر العربية؛ لفتح معبر رفح فورًا؛ لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنقاذ قطاع غزة من الكارثة الإنسانية وحرب الإبادة الجماعية”.
وشددت وزارة الخارجية المصرية، السبت، على أنها “لم ولن تدخر جهدا؛ من أجل سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يتعرض للقصف الإسرائيلي، منذ 22 يوما، وأن إجراءات تل أبيب “تعرقل نفاذها”.
وقال متحدث الخارجية أحمد أبو زيد، إنه “على جميع الأطراف أن تدرك، بما لا يدع مجالا للشك، أن مصر لم ولن تدخر جهدا من أجل ضمان سرعة نفاذ المساعدات الإنسانية، والإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة”.
وأضاف أن “العراقيل الإسرائيلية هي التي تعوق نفاذ المساعدات إلى القطاع”.
وبوتيرة يومية، تدخل قوافل مساعدات إنسانية، منذ أيام إلى غزة من معبر رفح مع مصر، لكن السلطات المحلية في القطاع ومنظمات إغاثية تقول، إن المساعدات محدودة جدا ولا ترتقي إلى مستوى الكارثة الإنسانية.
ونظريا، معبر رفح هو المعبر الوحيد لغزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، لكنها قصفت مرارا الجانب الفلسطيني من المعبر، وتخضع عملية دخول المساعدات؛ لتنسيق بين مصر وإسرائيل.
غارات إسرائيلية على مواقع متفرقة في قطاع غزة والمقاومة تتصدى للتوغل البري في بيت لاهيا
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات على أحياء تل الهوى، والزيتون والصبرة بمدينة غزة، وأخرى على بيت لاهيا شمالي القطاع، بحسب ما ذكرت وزارة الداخلية في غزة، والتي أعلنت في بيان لاحق استهداف طواقم الدفاع المدني فى جنوب مدينة غزة.
كما استهدفت قوات الاحتلال منطقة المستشفى التركي، والجامعات في غزة، وقصفت منزلاً مأهولاً لعائلة محرم في منطقة الاتصالات غرب مخيم جباليا، وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، إنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتفعت إلى 8005 شهداء، بينهم 3342 طفلاً و2062 امرأة و460 مسناً.
وأوضح المتحدث، أن الاحتلال ارتكب في الساعات الماضية 56 مجزرة، راح ضحيتها 302 من الشهداء غالبيتهم نازحون.
وأضاف أن 116 فلسطينياً يعملون في الكوادر الطبية، قد استشهدوا، وتم تدمير 25 سيارة إسعاف، واستهداف 57 مؤسسة صحية.
سرايا القدس والقسام في مواجهة التوغل البري
قالت “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، صباح اليوم الأحد، أنها تواصل التصدي لجنود الاحتلال في منطقة الأمريكية شمال غربي بيت لاهيا.
وأكدت “القسام”، أنها “استهدفت آليات العدو بقذائف “الياسين 105″، وقذائف الهاون، ونفذت عدة عمليات قنص لجنود الاحتلال”.
وضمن صد الهجوم البري، أطلقت المقاومة صاروخين موجهين تجاه قوات الاحتلال المتوغلة بالقرب من المدرسة الأمريكية شمال غربي بيت لاهيا، كما استهدفت بطائرة “الزواري” الانتحارية تجمعاً لآليات جيش الاحتلال المتوغلة في المنطقة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية ظهر اليوم، إنّ صفارات الإنذار تدوي في جنوب وشمال مدينة تل أبيب، فيما أكدت “كتائب القسام”، أنها قصفت المدينة رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة.
بينما أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، أن قواتها تستهدف آليات جيش الاحتلال المتوغلة في أقصى شمال غرب قطاع غزة برشقة صاروخية، وقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأعلنت قصف حشود عسكرية شرق مدينة رفح بقذائف الهاون، بالإضافة إلى استهدافها مستوطنة “نتيف هعسراه” برشقة صاروخية، وكذلك قصفت تحشدات لجيش الاحتلال قرب “بوابة السريج” و”بوابة السناطي” بقذائف الهاون.
الإمارات تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن
طالبت الإمارات، مجلس الأمن الدولي، بعقد اجتماع طارئ في ضوء إعلان إسرائيل “توسيع عملياتها البرية” في قطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما أعلنت بعثة الإمارات في الأمم المتحدة، عبر حسابها بمنصة “إكس”، تزامنا مع استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع، منذ 22 يوما.
وأخفق مجلس الأمن، أكثر من مرة مؤخرا، في وقف الحرب بغزة، بينما أقرت الجمعية العام للأمم المتحدة، الجمعة، قرارا يدعو لهدنة إنسانية في القطاع، لم تستجب له إسرائيل، وواصلت قصفا عنيفا، لا يزال مستمرا حتى اللحظة.
وزيرة إسبانية لزعماء أوروبا: “لا تجعلونا متواطئين في الإبادة بغزة”
أصدرت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة إيوني بيلارا، أمس السبت، نداء إلى دول الاتحاد الأوروبي يقول: “تحركوا.. لا تجعلونا متواطئين في الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة”.
وقالت بيلارا، في رسالة فيديو نشرتها على حسابها عبر منصة “إكس”: “بعد هذه الليلة الجهنمية في غزة، لدي رسالة بسيطة للغاية، لكنها مهمة للغاية للزعماء الأوروبيين: لا تجعلونا متواطئين في الإبادة الجماعية.. تحركوا”.
ودعت الوزيرة الإسبانية “الاتحاد الأوروبي إلى الرد على التصعيد الأخير للهجمات التي تشنها إسرائيل في المنطقة الشمالية من قطاع غزة ومناطق أخرى”.
وشددت كذلك، على أن العديد من الأوروبيين يشعرون بقلق متزايد؛ بشأن الوضع ويتساءلون: “ألا يستطيع أحد أن يفعل أي شيء حيال ما يحدث في غزة؟”.
كما طرحت بيلارا العديد من الإجراءات الملموسة التي تعتقد، أنه ينبغي للدول الأوروبية اتخاذها.
ودعت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب، وفرض عقوبات اقتصادية كرادع، ضد المسئولين عن العنف المستمر، والدعوة إلى محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المحكمة الجنائية الدولية بتهمة “ارتكاب جرائم حرب، ضد الإنسانية”.
