في نشرته اليومية “ازي الحال”، يستعرض “مصر 360” عددا من أبرز العناوين الإخبارية منها:
غزة.. استمرار مجازر الاحتلال
تمهيدا للتفاوض.. حماس: لا تبادل للأسرى قبل وقف إطلاق النار
مصر: استقبلنا 773 مصاباً ومريضاً من أبناء غزة
الضفة الغربية.. شهيدان وجرحى بقصف مسيّرة إسرائيلية مدينة جنين
استطلاع يظهر ارتفاع تأييد الفلسطينيين لحماس منذ 7 أكتوبر
برلماني: انفراجة كبيرة بملف حقوق الإنسان ستشهدها الـ6 سنوات المقبلة
النائب عمرو درويش: الانتخابات الرئاسية 2024 أخرست الألسنة المعادية للدولة المصرية
مشيرة خطاب: شعبية المرشحين سبب المشاركة الشعبية الكثيفة بانتخابات 2024
غزة.. استمرار مجازر الاحتلال
في اليوم الـ 69 من الحرب على غزة، تحتدم المعارك في عدة محاور، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر، تخلف عشرات الشهداء والجرحى يومياً بالغارات، والأحزمة النارية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع.
كما تتفاقم الكارثة الإنسانية، حيث يعيش أهالي القطاع أوضاعاً مأساوية في ظل عدم وجود أماكن آمنة، يلوذون بها، ولا دواء، ولا ماء ولا غيرهما من أبسط مقومات الحياة.
واستمر القصف المدفعي على مناطق دير البلح وخان يونس ورفح، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات.
وأعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط في سلاح المدرعات، ما يرفع عدد قتلى الجيش المعلن عنهم منذ الهجوم البري إلى 116قتيلاً.
وقال الجيش، إن الرقيب إليشا ليفينسترين (38 عاما) من كتيبة تابعة للفيلق المدرع، قتل في معركة جنوبي قطاع غزة. وأضاف أن جنديا من الكتيبة أصيب بجروح خطيرة في المعركة.
حماس: لا تبادل للأسرى قبل وقف إطلاق النار
كشفت مصادر مصرية مطلعة على تحركات القاهرة؛ بشأن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن تلقي مصر اتصالات من جانب حكومة الاحتلال، تطالبها بشكل واضح بالشروع في إطلاق مفاوضات جديدة؛ من أجل التوصل؛ لاتفاق تبادل أسرى، تتضمنه هدنة إنسانية على غرار، ما حدث في الهدنة الإنسانية السابقة التي استمرت لمدة أسبوع، وكان قد تم التوصل إليها بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
لكن رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس بغزة باسم نعيم، نفى وجود أي مفاوضات جديدة بين الوسطاء، وحركة حماس بخصوص صفقة تبادل أسرى على غرار، ما جرى في نهاية الشهر الماضي.
وحول موقف الحركة الرافض لأي مفاوضات حول الأسرى قبل وقف إطلاق النار، أكد نعيم، أنه “حتى اللحظة هذا هو الموقف الرسمي، والثابت لدى الحركة”.
وفي سياق موازٍ، قال مصدر مصري، إن “اتصالاً جرى مساء الأحد الماضي، بين رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع، بحثا خلاله تطورات الأوضاع في قطاع غزة”.
وأضاف المصدر، أن “رئيس الموساد أبلغ الجانب المصري بشكل واضح بتطور الوضع التفاوضي، وأن الحكومة الإسرائيلية باتت منفتحة على إمكانية الدخول في مفاوضات، تستهدف تحرير الأسرى لدى حركة حماس في قطاع غزة، وفق شروط معدلة”.
وأوضح المصدر، أن الجانب الإسرائيلي بات مقتنعاً، بأن استعادة الأسرى لن تتم بوسيلة عسكرية، وأن أقصى ما يمكن تحقيقه عسكرياً، هو تعظيم خسائر المقاومة بحيث يجعلها، تخفض سقف مطالبها.
ووفقاً للمصدر، فإنه “يوجد لدى المقاومة في قطاع غزة 138 أسيراً، بينهم 17 سيدة، منهن 5 مجندات في الخدمة النظامية، وأخريات مجندات احتياط، ومجندين نظاميين اثنين، وثلاثة جثامين لأم وطفليها، وجثمانين لاثنين من كبار السن”.
ورفضت المقاومة خلال مفاوضات الهدنة السابقة محاولات حكومة الاحتلال إطلاق سراح المجندات، والأسيرات ممن هن على ذمة الاحتياط في الجيش، باعتبارهن ضمن فئات الصفقة السابقة التي شملت النساء المدنيات والأطفال، معتبرة أن هؤلاء ستكون لهن شروط مختلفة تماماً.
مصر: استقبلنا 773 مصاباً ومريضاً من أبناء غزة
قال مسئول مصري، إن “مصر استقبلت 773 مصابا ومريضا من أبناء غزة؛ لعلاجهم بالمستشفيات المصرية، وببعض الدول الشقيقة والصديقة، ومعهم نحو 612 مرافقا.
إضافة إلى عبور 14023 شخصًا من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، و2135 مصريا، من قطاع غزة”، منذ بدء دخول المساعدات إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.
ومساء الأربعاء، أعلنت القاهرة، عن زيادة كمية الوقود المدخل لقطاع غزة يوميا من 129 ألف لتر، إلى 189 ألفا، وفق اتفاق مع الجانب الإسرائيلي، بدأ تنفيذه الثلاثاء.
وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، إنه “منذ أمس الثلاثاء، بدأ مرور شاحنات المساعدات من مصر عبر معبر رفح، إلى معبر كرم أبو سالم حسب الاتفاق مع الجانب الاسرائيلي، بالإضافة إلى معبر العوجة، كما كان الوضع سابقا”.
وأضاف أن “هذا من شأنه تسهيل تسريع وصول الشاحنات لقطاع غزة، وزيادة عددها في حدود 60 إلى 80 شاحنة يوميا (دون تحديد عدد الشاحنات السابقة)”.
وأشار إلى أنه “تم الاتفاق على زيادة كمية الوقود المدخل للقطاع يوميا من 129 ألف لتر، إلى 189 ألفا، بالإضافة إلى شاحنتي غاز منزلي، وهو ما تم إدخاله بالفعل اليوم الأربعاء”.
وأوضح المسئول، أنه “منذ بدء إدخال المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، بلغ حجم المساعدات الطبية 3866 طنا، ومن المواد الغذائية 22799 طنا، .
وحجم المياه 13936 طنا، فضلا عن 222 قطعة من الخيام والمشمعات، بالإضافة إلى 5073 طنا من المواد الإغاثية الأخرى، و48 سيارة إسعاف، وإدخال 2678 طنا من الوقود خلال نفس الفترة”.
تطورات الضفة الغربية.. شهيدان وجرحى بقصف مسيّرة إسرائيلية مدينة جنين
يستمر الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة، خصوصا في جنين، التي صعّدت قوات الاحتلال ضدها، وسقط شهيدان جراء قصف نفذته مسيرة إسرائيلية.
ونفذت قوات الاحتلال اقتحامات ومداهمات، وحملات اعتقال في الضفة مساء أمس، وصباح اليوم في عدة مناطق بينها، بيت لحم والخليلن ومخيم قلنديا، ومخيم عين السلطان.
استطلاع يظهر ارتفاع تأييد الفلسطينيين لحماس منذ 7 أكتوبر
قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن استطلاعا للرأي بين الفلسطينيين نشر يوم الأربعاء، أظهر ارتفاعا كبيرا في شعبية حركة حماس في الضفة الغربية، مع دعم يبدو، أنه ارتفع أيضا حتى في قطاع غزة المدمر، ورفض ساحق لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حيث قال حوالي 90 بالمئة، إن على عباس أن يستقيل.
وشمل الاستطلاع نحو 1,231 فلسطينيا، والذي أجراه المركز الفلسطيني للدراسات البحثية، والمسحية خلال فترة الهدنة الأخيرة بين حماس وإسرائيل.
وأظهر المسح، أن 44 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في الضفة الغربية يؤيدون حماس، ارتفاعا من 12 بالمئة في سبتمبر، بينما أيد 42 بالمئة في غزة الحركة، ارتفاعا من 38 بالمئة.
ووجد الاستطلاع، أن 72 بالمئة يعتقدون، أن حماس كانت “محقة” في شن هجومها في 7 أكتوبر على إسرائيل، حيث أيد الهجوم ما نسبته 82 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في الضفة الغربية، و57 بالمئة في غزة.
وقالت “تايمز أوف إسرائيل”، إن الاستطلاع أجري في الفترة من 22 نوفمبر إلى 2 ديسمبر، وشمل 1,231 شخصا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكان هامش الخطأ فيه 4 نقاط مئوية.
في غزة، أجرى العاملون في مركز الاستطلاع 481 مقابلة شخصية خلال وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعا، وانتهى في 1 ديسمبر.
أظهر الاستطلاع، أن 88 بالمئة يريدون استقالة الرئيس عباس، بزيادة قدرها 10 نقاط مئوية عن الثلاثة أشهر الماضية فقط. وفي الضفة الغربية، دعا 92 بالمئة إلى استقالة إدارة عباس، والتي ينظر إليها على نطاق واسع، على أنها فاسدة واستبدادية وغير فعالة- بحسب تايمز أوف إسرائيل.
وفي الوقت نفسه، قال 44 في المائة في الضفة الغربية، إنهم يؤيدون حماس بشكل عام، مقارنة بـ 12 في المائة فقط في سبتمبر. أما في غزة، فقد حصلت الحركة على دعم بنسبة 42 بالمئة، بزيادة طفيفة 38 بالمئة عن استطلاع أجري قبل ثلاثة أشهر.
برلماني: انفراجة كبيرة بملف حقوق الإنسان ستشهدها الـ 6 سنوات المقبلة
قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن المشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية 2024، ستلقي التزامات عدة على عاتق الرئيس القادم.
وأضاف أن ملف حقوق الإنسان سوف يشهد انفراجة كبيرة خلال الست سنوات المقبلة، نظرا للخطوات الجادة التي اتخذتها القيادة السياسية خلال الفترة الماضية، في ضوء الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، واستكمال البنود الخاصة بها، لأنها محددة بعنصر وقتي.
وأشار إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية نسبة تاريخية، وتعبير عن إيمان راسخ لدى قطاعات من الشعب المصري، برغبته في التغيير على نحو إيجابي، موضحا أن أروقة مجلس النواب ستشهد حراكا في ملف حقوق الإنسان وتشريعاته.
النائب عمرو درويش: الانتخابات الرئاسية 2024 أخرست الألسنة المعادية للدولة المصرية
قال النائب عمرو درويش، عضو مجلس النواب عن تنسيقية الأحزاب والسياسيين، إن مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية 2024، كانت مشهدا مبهجا، ومتوقعا وليس بالمفاجأة.
وأضاف أن المصريين، وخاصة الشباب كان لديهم إرادة ووعي سياسي؛ بعد التحديات التي عاصروها، وخاصة القضية الفلسطينية، ذاكرا أن لجان الوافدين ومشاركة الشباب في الانتخابات كانت الحصان الأسود لهذا الماراثون السياسي الأهم.
وتابع: «الانتخابات الرئاسية أخرست الألسنة المعادية للدولة، وعلينا استثمار الشباب، والسماح لهم بالمشاركة السياسية في ظل الزخم التي تشهده الدولة بالمناخ الديمقراطي»
مشيرة خطاب: شعبية المرشحين سبب المشاركة الشعبية الكثيفة بانتخابات 2024
أشادت الدكتورة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالعملية التنظيمية لانتخابات الرئاسة 2024.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «صالة التحرير»، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أن الهيئة الوطنية للانتخابات أعدت للانتخابات الرئاسية بشكل جيد، منوهة بالدور الذي لعبه الشباب في مساعدة الناخبين؛ من أجل الإدلاء بأصواتهم.
وأوضحت أن المشاركة الشعبية كانت أكثر من المتوقع، وشملت كل الفئات مسنين وشباب، الأمر الذي يعتبر ظاهرة جيدة، مشددة على أن المرأة شاركت كعادتها، وكانت من أبرز الفئات المتصدرة للمشهد الانتخابي.
وذكرت أن أحد أسباب المشاركة الشعبية الكثيفة في انتخابات الرئاسة، يعود إلى شعبية المرشحين الرئاسيين، خاصة أن أحدهم له شعبية كبيرة جدا، والباقي رؤساء أحزاب مؤثرين ذو شعبية كبيرة أيضا.