الأجواء الرمضانية، لم تلطف من التوترات التي تلقي بظلالها على المنطقة، آلة القتل الإسرائيلية مستمرة، والدعم الأمريكي مستمر، رغم استهانة نتنياهو بخطط بايدن، والمساعدات الملقاة جوا، لم تخفف من مأساة أهل القطاع، ولا زالت عملية رفح التي يهدد بها رئيس الحكومة الإسرائيلية، ويرفضها العالم، مثارا لكثير من الجدل.
السيسي يحذر والإعلام الإسرائيلي يتساءل
حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، من “المُخطط الإسرائيلي لشن عملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية، بما يُهدد حياة ما يزيد عن واحد ونصف مليون نازح، تتحمل إسرائيل مسئولية حمايتهم وفقاً لقواعد القانون الدولي”.
التحذير شديد اللهجة، جاء في مؤتمر صحفي عقده الرئيس أمس الأربعاء، بعد لقاء مع رئيس وزراء هولندا “مارك روته” بقصر الاتحادية.
وقال السيسي، أن مباحثاته مع “مارك روته” رئيس وزراء مملكة هولندا، ركزت بطبيعة الحال على الأوضاع في المنطقة، وتحديداً الحرب في قطاع غزة.
وشدد السيسي، على أن ما تُمارسه سُلطة الاحتلال إزاء المدنيين في قطاع غزة يُمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
وتابع: “أكدتُ مجدداً حتمية الوقف الفوري لإطلاق النار.. وإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية، ودعوت في هذا الإطار دولة رئيس الوزراء الهولندي إلى بذل جهوده الصادقة في هذا الصدد، باعتبار ذلك شرطاً أساسيًا؛ لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وإنهاء مظاهر التصعيد والتوتر في مختلف أنحاء الإقليم”.
من جهة أخرى، حذر ضابط إسرائيلي متقاعد في لقاء للقناة 14 الإسرائيلية من رد فعل الجيش، والدولة المصرية تجاه العملية العسكرية في رفح.
وقال إيلي دكال: “تستثمر مصر أكثر من 100 مليار دولار في تسليح، وبناء البنية التحتية العسكرية، دون أن يلوح أي عدو في الأفق”.
فسأله المذيع: يهدد المصريون، بأنه في حالة مهاجمتنا رفح، ونصل إلى محور فيلادلفيا، يرون في ذلك نوعًا من انتهاك السيادة المصرية، فهل ترى أن المصريين سيتحركون ضد أي إجراء إسرائيلي؟
وهنا رد دكال: “حتى عام أو عامين مضت، لم أكن أرى أن هذا أمرا معقولا. اليوم أعزو إليها احتمالية، تبلغ حوالي 30 بالمائة. 30 % لنطرح الأمر على هذا النحو، لو سألوا النظام في مصر، هل أنت الآن جاهز للحرب في ظل الظروف الحالية؟ أعتقد أن جوابه هو لا! لكنه يعلم أن الجيش الإسرائيلي بعد هذه الحرب سيزداد قوة، وهو بالتأكيد لا يريد ذلك، فإذا كانت لديه فرصة عسكرية، فهي الآن”.
حرب غزة..7 مجازر جديدة والخلافات الداخلية تشتعل في حكومة نتنياهو
في اليوم الـ 160 للحرب على غزة، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 7 مجازر جديدة، راح ضحيتها 69 شهيدا و110 مصابين، حسبما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الخميس الفلسطينيين إلى كسر الحصار عن المسجد الأقصى، والدفاع عنه أمام العدوان الإسرائيلي في الجمعة الأولى من شهر رمضان.
الضفة الغربية.. اعتقال عشرين فلسطينيا
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 20 فلسطينيا، على الأقل من الضفة الغربية ليلة أمس، بينهم أسرى سابقون، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين في الضفة، منذ السابع من أكتوبر إلى 7585 مواطنا.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية، إن 3 إصابات إحداها خطيرة نتجت عن عملية طعن عند مدخل مستوطنة بيت كاما في النقب، وتم قتل المنفذ حسب الشرطة الإسرائيلية.
جبهة لبنان.. إسرائيل تلغي الاحتفال بذكري النبي موسى وتقصف الحامول
قرر الجيش الإسرائيلي إلغاء الاحتفال بذكرى وفاة النبي موسى- الأسبوع المقبل- في جبل ميرون بالجليل الأعلى.
ونقلت القناة 12 عن مصدر في الجيش قوله، إن إلغاء الاحتفال الجماعي جاء على خلفية الأوضاع الأمنية بالشمال.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي، وادي حامول في القطاع الغربي من جنوب لبنان.
كما شنت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي غارتين على محيط بلدة كونين جنوبي لبنان.
جبهة اليمن والبحر الأحمر.. استهداف سفينة بريطانية بصاروخ باليستي
أكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أن هجوما بصاروخ باليستي استهدف سفينة شحن على بعد 50 ميلا بحريا من جنوب شرق عدن باليمن.
سياسيا.. الخلافات تتجدد داخل حكومة العدوان وخطة لتدريب عناصر فتح في الأردن من أجل استلام غزة
تصاعدت الخلافات بين بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعه يوآف جالانت؛ بسبب قانون التجنيد الذي بات قنبلة موقوتة.
إذ حذر رئيس الحكومة الوزير من تعريض استقرار الحكومة للخطر؛ بسبب عدم تقديم جالانت لقانون التجنيد الجديد للتصويت في الكنيست، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الخميس.
جالانت رد قائلا: “أطلب بضعة أيام أخرى لمحاولة التوصل إلى تفاهم مع بيني جانتس”، عضو مجلس الحرب الوزاري وزعيم حزب “معسكر الدولة”.
وكان جالانت أعلن الأسبوع الماضي، أنه لن يقدم قانون التجنيد الجديد الذي يعفي الحريديم، أو اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية إلى التصويت، ما دام لا يوجد إجماع عليه في الحكومة ومجلس الحرب.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبريّة اليوم الخميس، نقلاً عن مصادرها في تل أبيب وواشنطن، النقاب عن أنّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، رفض خطّةً، عكفت على إعدادها المؤسسة الأمنيّة في الكيان، والقاضية بسيطرة عناصر من حركة فتح، يتم تدريبهم في الأردن على أقسامٍ رئيسيّةٍ من قطاع غزّة.
وأوضحت الصحيفة العبريّة أيضًا في تقريرها، أنّ الجنرال الأمريكيّ مايكل بينزل، وهو المسئول عن التنسيق الأمريكيّ مع إسرائيل وسلطة رام الله، كان من المُقرر أنْ يُشرف على تدريبات القوّة الأمنيّة الجديدة.
شيفرون تخطط لبدء العمل في حقل “نرجس 2” هذا العام
قررت شركة شيفرون الأمريكية البدء في حفر أول بئر غاز طبيعي في حقل “نرجس 2” خلال الربع الأخير من العام الحالي 2024. بحسب مصادر في الشركة لوكالة بلومبيرج.
كانت شيفرون قد أعلنت مطلع 2023، اكتشاف حقل “نرجس” على مساحة 1800 كيلومتر مربع شرق البحر الأبيض المتوسط في مصر.
وتقدّر الاحتياطيات القابلة للاستخراج من الحقل بنحو 2.5 تريليوني قدم مكعب.
تأتي تنمية حقل “نرجس”، أحد أكبر حقول الغاز المكتشفة في مصر بعد حقل “ظهر”، في وقتٍ تسعى فيه البلاد لزيادة احتياطاتها من الغاز الذي تنامى الطلب عليه مؤخراً في السوقين المحلية والدولية.
وتمتلك “شيفرون” و”آي إي أو سي برودكشن”، التابعة لشركة “إيني” الإيطالية، حصة 45 % لكل منهما في الامتياز، فيما تمتلك شركة “ثروة للبترول المصرية” حصة 10 %.
المحكمة العسكرية تجدد حبس “الصياح” و30 من أبناء قبائل سيناء
قالت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان إن مصادر أبلغتها بقرار المحكمة العسكرية بالإسماعيلية ، تجديد حبس الشيخ صابر الصياح من قبيلة الرميلات و30 آخرين على ذمة القضية العسكرية رقم 80 لسنة 2023.
وحسب الموقع الرسمي للمؤسسة فإن المحكمة العسكرية قررت الاثنين 11 مارس، تجديد حبس 21 متهماً من أبناء سيناء، لمدة 15 يوماً على ذمة القضية العسكرية رقم 80 لسنة 2023، على خلفية تظاهرات “حق العودة” والتي طالب فيها السكان المحليون بالعودة لرفح والشيخ زويد، وهم ، صابر حماد حامد سلام ، وحمدي كمال محمد فريج ، وفايز مضيف سعيد سلامة، وبلال مسعد أسليم سلامة، ويونس يوسف محمد سلام ، وعماد ابراهيم عودة عياد، وعاطف عودة مسلم سمري، وعبد الله عايش محمود سلام، ومسعد عوده منصور عودة الله، وأحمد مهدي محمد سليمان، وعاطف عطية سلمي عليان، ومجدي فرحان سلمي معتق، وعلاء جوده خلف أعطيوي، وحسن صابر حسن عطية، ومحمد خالد عيد جمعة، ومحمد عطية عودة عايش، وعمر إبراهيم سلامه حسن، وخالد عيسى سالم سلامة، وإبراهيم سامي سلامة سلمي، ومحمد عبد الله عيد عواد، وسيف عبد الرحمن سلمان حماد.
بينما قررت حبس 10 آخرين من أبناء سيناء لمدة 10 أيام، على ذمة نفس القضية، وهم حسام عبد القادر إسماعيل سالم، وسامي أحمد عوض مطلق، وحريب غانم عوض مطلق، وحسن زارع سالم مطلق، وأحمد عوض مطلق سليمان، وعبد الرحمن سلامة عودة قاسم، ووليد معيوف سليمان معيوف، وفهد سمير محمد سليمان، وحسين زارع سالم مطلق، وموسى سلام سليمان عودة.