رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لجأ لأصدقائه الأمريكان؛ لحمايته من مذكرة اعتقال، قد تصدرها المحكمة الجنائية الدولية بحقه، خرج بالأمس على شاشة سي إن بي سي الأمريكية، ليتهم مصر، بأنها تحتجز سكان قطاع غزة كرهينة.
وعانى جيش الاحتلال يوما قاسيا أمس، في مخيم جباليا، وتجاوزت أرقام القتلى الإسرائيليين، حسب بيانات جيش الاحتلال، ما رصدته وأعلنت عنه القسام.
ووثقت منظمة العفو الدولية 4 حالات اعتقال بين يناير ومارس الماضيين، لما وصفته بأنه أدنى أشكال المعارضة.
نتنياهو يطالب القاهرة بفتح معبر رفح.. “المشكلة ليست منا”
عقب يوم واحد من تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري، والتي اتهم إسرائيل فيها بتزييف الحقائق، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع قناة سي إن بي سي الأمريكية: ” المشكلة ليست منا، نحن لا نعطل فتح معبر رفح”.
وأضاف: المعبر كان سيفتح “أمس” لو كان الأمر بيد إسرائيل.
وتابع: إسرائيل تدعم “تدفق المساعدات الإنسانية بأقصى حد” عبر معبر رفح.
واستطرد: “نريد أن نراه مفتوحا… آملا أن نتمكن من التوصل إلى تفاهم” مع مصر.
وتابع: “لا ينبغي لأحد، أن يحتجز السكان الفلسطينيين رهائن بأي شكل من الأشكال، وأنا لا أحتجزهم رهائن، لا أعتقد أنه ينبغي لأحد أن يفعل ذلك”.
كان وزير الخارجية سامح شكري قال أمس الاول، إن سيطرة إسرائيل على المعبر تعرض عمال الإغاثة، وسائقي الشاحنات إلى “مخاطر محدقة”.
واعتبر شكري، أن “إسرائيل هي المسئولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حاليا”.
وسبقت تصريحات شكري، ملاسنات إعلامية عديدة، بدأت باتهام ممثل إسرائيل في محكمة العدل الدولية لمصر، بأنها وراء إغلاق المعبر.
ووصل الأمر ذروته مع مطالبة سياسيين بـ “تمزيق معاهدة السلام” بين البلدين.
وكان معبر رفح قد أغلق في 7 مايو بعد أن أعلنت إسرائيل السيطرة عليه.
ورفضت مصر التنسيق مع إسرائيل بشأن المعبر؛ خشية أن تكون السيطرة عليه جزءا من خطة نتنياهو؛ لشن هجوم بري واسع النطاق على مدينة رفح، التي لجأ إليها أكثر من مليون شخص، نزحوا من مناطق أخرى.
“العفو الدولية “: الحكومة المصرية تمارس القمع على محتجي “وسائل التواصل”
قالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية سارة حشاش، إن “الحكومة المصرية تلجأ مجددًا إلى الأساليب القمعية؛ لسحق أدنى شكل من أشكال المعارضة، سواء كانت احتجاجًا سلميًا أو إضرابات عمالية أو مجرد تنفيس الناس عن إحباطهم في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأضافت: “بدلًا من اعتقال الأفراد؛ بسبب التحدث علنًا عن تدهور الأوضاع المعيشية، يجب على السلطات المصرية اتخاذ خطوات فعَّالة للإيفاء بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، بمن فيهم أولئك الذين يعانون من وطأة الأزمة الاقتصادية”.
وتابعت: “يجب على السلطات المصرية احترام الحق في حرية التعبير، والحق في التجمع السلمي، والإفراج فورًا عن جميع المحتجزين تعسفيًا؛ لمجرد ممارستهم لهذين الحقّيْن”.
وعلى موقعها الإلكتروني ذكرت “العفو الدولية”، أنها وثقت بين يناير ومارس 2024، أربع حالات اعتقال، واحتجاز تعسفيين لأفراد في 3 محافظات، اشتكوا من ارتفاع الأسعار في تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت المنظمة، إلى أن قوات الأمن المصرية اعتقلت أربعة أشخاص من منازلهم، أو أماكن عملهم في محافظات الدقهلية والشرقية والجيزة، بينما “فتحت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقات ضدهم بتهم ملفقة، تتعلق بالإرهاب ونشر أخبار كاذبة، إذ لا يزال الأربعة رهن الحبس الاحتياطي”.
وقالت منظمة العفو الدولية، إنها راجعت مقاطع الفيديو على تيك توك، التي أدت إلى اعتقال أحد الأشخاص، وأشارت إلى أن الرجل انتقد في أحد المقاطع المشاريع الوطنية للرئيس السيسي، وألقى باللوم عليه في جوع الناس، وانتقد الارتفاع المستمر في الأسعار في محلات البقالة.
حرب غزة.. جيش الاحتلال يسقط في فخ جباليا
في اليوم الـ 223 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواصل نزيف خسائر جيش الاحتلال في مخيم جباليا، حيث نفذت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس كمينا محكما، أدى لسقوط ما يزيد عن العشرين عسكريا إسرائيليا بين قتيل وجريح،
وارتكب جيش الاحتلال خمس مجازر جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين في أنحاء القطاع، ما أدى إلى استشهاد 60 فلسطينيا وإصابة 80 آخرين، ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى 35 ألفا و233 والجرحى إلى 79 ألفا و14، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وشهدت محاور التوغل في القطاع اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال، وكبدت المقاومة تلك القوات العديد من الخسائر في الأرواح والآليات.
وأعلنت كتائب القسام، أنها قتلت 12 جنديا إسرائيليا في عملية مركبة، نشرت فيديو يوثق مراحلها.
وفي استمرار للاستهداف الإسرائيلي للصحفيين استشهد الصحفي محمد جحجوح، مع عدد من أفراد عائلته إثر قصف إسرائيلي على منزلهم شمالي قطاع غزة.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية، إن قواتها ثبتت الرصيف المؤقت على شاطئ غزة في إطار مهمة تقديم مساعدات للفلسطينيين. وأوضحت أن أيا من القوات الأمريكية لم تدخل إلى غزة.
الضفة الغربية.. دهس في حيفا وإعدام في القدس
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن 3 جنود إسرائيليين أصيبوا بجروح متفاوتة؛ نتيجة دهسهم بمركبة في حيفا.
كما ذكرت أن قوات حرس الحدود قتلت شابا فلسطينيا، حاول طعن جندي في القدس فجر اليوم.
جبهة لبنان.. استهداف ثكنة بيرانيت وصفارات الإنذار تدوي في الجليل
نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية مشاهد من عملية استهداف المقاومة لمقر الفرقة 91 في ثكنة بيرانيت التابعة لجيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وأفادت مصادر إعلامية، أن صفارات الإنذار تدوي في أكثر من 10 بلدات في سهل الحولة، والجليل الأعلى بعد الاشتباه بتسلل مسيّرة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن سلاح الجو نفذ الليلة الماضية نحو 15 هجوما على منطقة بعلبك في عمق لبنان.
وقال بيان لحزب الله، إن مقاتليه شنوا هجوما أمس الاربعاء بطائرات مسيرة على قاعدة عسكرية إلى الغرب من طبريا، في أعمق ضربة داخل إسرائيل، منذ أن بدأت تبادل إطلاق النار.
وأضاف البيان، أن الضربة استهدفت جزءا من نظام مراقبة، يستخدمه سلاح الجو الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الطائرات المسيرة المقاتلة “أصابت أهدافها المحددة لها بدقة، وحققت ما أرادت من هذه العملية المحدودة”.
جبهة اليمن.. أنصار الله تتوعد بتنفيذ عمليات نوعية
توعدت جماعة “أنصار الله”، بتنفيذ عمليات عسكرية نوعية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد دعما لقطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة لرئيس المجلس السياسي الأعلى بالجماعة مهدي المشاط، خلال اجتماع اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى، نشرتها وكالة سبأ للأنباء.
وأضاف: “لدينا خيارات حاسمة وجريئة وصعبة، إن استمر العدوان على أهلنا في غزة، وسنواصل هذه المراحل التي ستكون كفيلة بإخضاع العدو، وإجباره على الانكسار والهزيمة”.
اليوم.. بدء أعمال القمة العربية “العادية “في المنامة
تنطلق في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الخميس، أعمال القمة العربية “العادية “الثالثة والثلاثين.
وسبق عقد قمة طارئة في الرياض، في نوفمبر الماضي بعد شهر تقريبا من العدوان الإسرائيلي على غزة.
يتضمن مشروع جدول الأعمال المطروح 8 بنود رئيسية، تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية.
كذلك يتضمن مشروع جدول أعمال القمة بنداً حول الشؤون العربية والأمن القومي، يشمل ملفات التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا، وآخر المستجدات في الملف اليمني.
