مع دخول العدوان على غزة شهره التاسع، ما زال الإقليم يعاني توترا غير مسبوق، ويخشى حربا واسعة النطاق، ولا زالت الأطراف تتبادل التهديدات، وتتوسع المعاناة وتتبدل الرهانات.

في القاهرة أعادت حكومة الدكتور مدبولي تأكيداتها على قرب انتهاء أزمة قطع الكهرباء، وتطبق اليوم جدولة مواعيد فتح وإغلاق المحال التجارية في إطار خطة ما تسميه خطة الترشيد.

بينما نفت مصر مزاعم إسرائيلية حول تنسيق معها بخصوص معبر رفح الجديد، الذي تنوي أو تريد إحلاله محل معبر رفح التي قصفت جانبه الفلسطيني.

التنمية المحلية: مواعيد جديدة لفتح وإغلاق المحال التجارية

غلق المحال

وافق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس حكومة تسيير الأعمال على الخطة التي قدمتها اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة، حول مواعيد الفتح والإغلاق،

وفي بيان لها، أعلنت وزارة التنمية المحلية، أن المواعيد الرسمية الجديدة لفتح المحال والمولات ستكون خلال الفترة من أول يوليو، وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من سبتمبر 2024، من الساعة السابعة صباحاً، على أن يتم الغلق في تمام الساعة العاشرة مساءً، ويتم زيادة التوقيت يومي الخميس والجمعة، وفي أيام الإجازات والأعياد الرسمية؛ لتغلق الساعة الحادية عشر مساءً، وبذلك يكون التخفيض ساعة واحدة فقط، عن المواعيد الصيفية المعمول بها.

وبالنسبة للمطاعم والكافيهات والبازارات، فحسب بيان الوزارة فمواعيدها من السادسة صباحاً، على أن يتم الغلق في تمام الساعة الثانية عشر منتصف الليل، مع استمرار خدمات التوصيل “التيك أواي”، و توصيل الطلبات للمنازل على مدار 24 ساعة، على أن يتم زيادة التوقيت يومي الخميس و الجمعة، وفي أيام الإجازات والأعياد الرسمية؛ لتغلق الساعة الواحدة صباحا.

وزير التنمية المحلية للواء هشام آمنة، طالب أصحاب المحلات والمطاعم والورش والكافيهات والأعمال الحرفية بالالتزام بمواعيد فتح وغلق المحال التجارية، مشيراً إلى أن هذا القرار يأتي في إطار ترشيد استخدام الكهرباء، بما يساهم في تقليل حجم المنتجات البترولية المستوردة.

واستثنت الخطة محال البقالة، والسوبر ماركت والمخازن والأفران، مع مراعاة الأنشطة الليلية لبعض المحال مثل محال بيع الفواكه والخضروات، ومحلات الدواجن وأسواق الجملة والصيدليات.

الدائرة الثالثة إرهاب تجدد حبس 1000 متهم في غيبتهم وفي جلسة واحدة

حبس

نظرت الدائرة الثالثة إرهاب برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، التي عقدت السبت 29 يونيو، بمركز التأهيل والإصلاح ببدر، في تجديد حبس، ما يقارب الألف متهم، دون حضورهم، ودون السماح للمحامين برؤية موكليهم أو الاطمئنان عليهم، بحسب المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.

وقالت المبادرة، إن نحو سبعين محاميا رفضوا الحضور؛ ردا على منعهم من التواصل مع موكليهم، ولم يستجيبوا لطلب المستشار عبد المنعم، التعاون معه لـ “ضخامة عدد المعروضين”، والنظر في أمر التجديد، دون التأكد من حضوره أو السماح له بالكلام.

وكشفت المبادرة، أن ما يقارب نصف المعروضين لتجديد حبسهم احتياطيا، قضى ما يزيد عن سنتين رهن الحبس الاحتياطي بالمخالفة للقانون، ومن بينهم أربعة من موكلي المبادرة المصرية، لا زالوا قيد الحبس على الرغم من تخطي فترات احتجازهم الحد الأقصى الذي يكفله القانون.

ووصفت المبادرة جلسات النظر في أمر تجديد الحبس أمام دوائر الإرهاب، بأنها تحولت إلى جلسات روتينية يتم تجديد حبس جميع المعروضين فيها، حيث لم تخلِ دوائر الإرهاب سبيل أي متهم منذ بداية العام، وتستمر في تجديد حبس المتهمين بشكل جماعي، بدون مراجعة حقيقية.

مصر تنفي موافقتها على “معبر رفح الجديد”

معبر رفح

قال مصدر أمني رفيع المستوي لـ “القاهرة الإخبارية “، إن مصر كثفت اتصالاتها خلال الساعات الأخيرة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية، لمحاولة إحياء المفاوضات المتعثرة بشأن وقف حرب غزة.

وفي السياق ذاته، نفت مصر موافقتها على نقل معبر رفح أو بناء معبر بديل عنه، في ظل رفضها تواجد الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه.

وقال المصدر رفيع المستوى، إنه “لا صحة تماما لوجود أي موافقة مصرية على نقل منفذ رفح، أو بناء منفذ جديد قرب معبر كرم أبو سالم”.

وأضاف المصدر، أن القاهرة متمسكة بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

كانت تقارير اعلامية إسرائيلية قالت، إن “الجيش الإسرائيلي يعمل مع المصريين على بناء معبر رفح جديد، يكون موقعه بالقرب من معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي”.

وأشارت إلى أن “معبر رفح الجديد” سيتم نقله إلى نقطة التقاء الحدود الثلاثة، الأقرب إلى كرم أبو سالم، حيث ستكون هناك قبضة مشتركة بين إسرائيل ومصر والفلسطينيين والأمريكيين.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الجيش “سينسق مع الجانب المصري؛ لبناء حاجز فوق وتحت الأرض على طول محور فيلادلفيا”.

حرب غزة.. رشقة صاروخية على غلاف غزة.. وكمين شرقي رفح

رشقة صاروخية على غلاف غزة

في اليوم الـ 269 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نفذ الجيش الإسرائيلي غارات، وقصفا مدفعيا على مناطق عدة في القطاع، مما أدى إلى استشهاد وإصابة فلسطينيين.

وقالت سرايا القدس، إنها قصفت مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية كبيرة، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق نحو 20 صاروخا على مستوطنات الغلاف.

كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أكدت استهدافها لناقلة جند وجرافة عسكرية بقذائف “الياسين 105” جنوب حي تل الهوى في مدينة غزة.

وأشارت إلى استهدافها دبابتي “ميركافا” بقذائف “الياسين 105” في حي الشجاعية.

كما أعلنت كتائب القسام، أنها استدرجت قوة إسرائيلية إلى منزل مفخخ شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وفجرته فور دخول الجنود.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، أنّ مجاهديها نفذوا 4 عمليات في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، توزعت بين خوض اشتباكات ضارية، واستهداف لتجمعات آليات “جيش” الاحتلال في محاور القتال.

الضفة الغربية.. تفجير مركبة عسكرية

الضفة الغربية.. تفجير مركبة عسكرية لجيش الاحتلال

أفادت شبكة قدس الإخبارية، أن المقاومة نجحت في استهداف مركبة لجيش الاحتلال بعبوة محلية الصنع، في مخيم نور شمس بطولكرم الذي يحاصره الاحتلال منذ صباح اليوم.

جبهة اليمن.. مخاوف إسرائيلية من توسع نفوذ أنصار الله

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن وجود قلق متزايد في مجتمع الاستخبارات من توسع نفوذ جماعة أنصار الله.

قال الإعلام الإسرائيلي، إنّ اليمنيين بدأوا بتوسيع نفوذهم في منطقة شمال إفريقيا بغرض استهداف “إسرائيل” ومصالحها، متوقعةً أن ينتقل المقاتلون من اليمن إلى شمال إفريقيا، بحيث يستطيعون “تهديد” مضيق جبل طارق.

ووفق المعلومات الأمنية، فإنّ “عملية نقل الأسلحة إلى هذه المناطق قد بدأت بالفعل”.

جبهة لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا لحزب الله ومقاطع مصورة للرد

غارات إسرائيلية على مواقع لحزب الله في جنوب لبنان

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه قصف بالطائرات الحربية والمدفعية “أهدافا لحزب الله” في بلدات جنوب لبنان.

وقال في بيان له: “أغارت طائرات حربية الليلة الماضية على أهداف لحزب الله، بينها مبانٍ عسكرية في كفر كلا وبنى تحتية في حولا والبياضة ورب الثلاثين بجنوب لبنان”.

وأضاف: “كما قصفت قوات الجيش بالمدفعية لإزالة تهديدات في منطقة الظهيرة”.

من جهته، نشر حزب الله مقاطع مصورة لعمليات نفذها، تضمنت هجوما بالمسيرات الانقضاضية على ‏مقر كتائب المدرعات التابعة للواء 188 في ثكنة “راوية”. ومبنى القيادة في الثكنة وأماكن ‏تموضع ضباطها وجنودها، وأصابوها إصابةً مباشرة، مما أدى إلى اندلاع النيران فيها.

كما استهدفت المقاومة الإسلامية المشغل ‏العسكري التابع لِثكنة بيت هلل بصاروخ فلق، فأُصيب إصابةً مباشرة. و‏استهدفت مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة ‏بيت هلل بصاروخ “فلق”، ودمرت جزءا منه، وأوقعت فيه إصابات مؤكدة.‏

ونشرت المقاومة فيديو لاستهداف‏ مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة ‏برانيت بصاروخ بركان ثقيل، حقق إصابةً مباشرة ودُمر جزءٌ منها.