لم يكن حصول حزب العمال البريطاني على الأغلبية في الانتخابات مفاجئا، لكن حجم الاكتساح أدهش المراقبين، ليسجل تاريخ التنافس بين حزبي العمال والمحافظين هزيمة تاريخية للأخير، ستترك بالتأكيد تبعاتها على مستقبل العلاقات السياسية الدولية.

المفاجأة كانت في فوز الإصلاحي مسعود بيزشكيان، بمقعد الرئاسة في إيران، رغم تأكيدات المتابعين، أن فرص منافسه سعيد جليلي ــ الأقرب للمرشد الأعلى ــ أكبر، وهو ما سيترك أيضا أثره على ملامح المشهد المعقد في الإقليم.

في القاهرة لا زالت تداعيات تشكيل الحكومة الجديدة تترك أثرا في تعليقات الإعلام وبعض وسائل التواصل، والاقتصاد هو سيد الموقف، وأنباء عن صفقة منتظرة لشركة تطوير عقاري إماراتية، تسعى للحصول على 200 فدان جديدة في الساحل الشمالي.

الانتخابات في إيران وبريطانيا.. الإصلاحي بيزشكيان رئيسا للجمهورية الإسلامية وستارمر زعيم حزب العمال في 10 داوننج ستريت

مسعود بزشكيان الرئيس الإيراني الجديد “يسار الصورة” ومنافسه المهزوم سعيد جليلي

تمكّن المرشح الإصلاحي مسعود بيزشكيان، من الفوز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمام المرشح المحافظ سعيد جليلي.

وكان الإيرانيون قد أدلوا بأصواتهم الجمعة في الجولة الثانية من انتخابات رئاسية، تواجه فيها بيزشكيان الذي يدعو للانفتاح على الغرب، والمفاوض السابق في الملف النووي المحافظ جليلي، المعروف بمواقفه المتشددة إزاء الغرب.

وخلال مناظرة تلفزيونية، أقيمت بين المرشحين قبل أيام قال بيزشكيان: “إن “الناس غير راضين عنا؛ بسبب عدم تمثيل المرأة، وكذلك الأقلّيّات الدينية والعرقية، في السياسة”.

وأضاف: “حين لا يشارك 60% من السكان في الانتخابات، فهذا يعني أنّ هناك مشكلة مع الحكومة”.

ودعا الرئيس الجديد إلى “علاقات بنّاءة” مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية؛ من أجل “إخراج إيران من عزلتها”.

وفي القارة الأوربية، أوقف رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستامر، في يومه الأول في الحكم “خطة رواندا” التي أقرتها حكومة المحافظين السابقة، والتي كانت تهدف لترحيل مهاجرين إلى رواندا.

كان ستامر رئيس حزب العمل المنتمي إلى يسار الوسط قد ألحق هزيمة قاسية بالمحافظين، بعدما اكتسح مئات المقاعد في جميع أنحاء البلاد، وأنهى 14 عاما من سيطرة المحافظين على السلطة.

وتم تعيين كير ستارمر رئيسًا للوزراء الجمعة، منهيًا حقبة شهدت إدارة خمسة قادة مختلفين من المحافظين للبلاد.

وفي خطاب النصر الذي ألقاه بعد دقائق من الفوز، وعد زعيم حزب العمال بـ “التجديد الوطني”، وأنه سيضع “البلاد أولاً، والحزب ثانياً”.

وتمثل النتيجة انعكاسًا مذهلاً لحظوظ الحزب ففي عام 2019، بقيادة السياسي اليساري المخضرم جيريمي كوربين، عانى حزب العمال من أسوأ هزيمة انتخابية منذ قرن تقريبا.

على الجانب الآخر، وصف روبرت باكلاند، الوزير المحافظ السابق الذي فقد مقعده، الأمر، بأنه “كارثة انتخابية” بالنسبة للمحافظين.

ويُعتقد أن تكون هذه أسوأ نتيجة للحزب، منذ ما يقرب من 200 عام، مع توقع أن تبدأ معركة حول اتجاهات الحزب المستقبلية في الأيام المقبلة.

سكاي أبوظبي تسعى للحصول على 200 فدان على الأقل في الساحل الشمالي

أعلنت شركة سكاي أبوظبي للتطوير العقاري، الذراع العقاري لمجموعة دايموند الإماراتية في مصر، عن تفاوضها للحصول على قطعة أرض جديدة في الساحل الشمالي الغربي. وتهدف الشركة للحصول على مساحة، تتراوح بين 200 إلى 600 فدان لتطوير مشاريع عقارية جديدة.

وقال مصطفى صلاح، الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري بالشركة، في تصريحات صحفية، إن الشركة تدرس عدة عروض للحصول على هذه الأراضي، مما يعكس اهتمامها بتوسيع نطاق استثماراتها في مصر.

كانت الشركة قد أعلنت قبل يومين بدء الأعمال الإنشائية لمشروع جديد في منطقة الجولدن سكوير بمدينة القاهرة الجديدة، حيث ستقام على مساحة 50 فدانًا باستثمارات تصل إلى 8 مليارات جنيه.

حرب غزة.. عمليتان نوعيتان للقسام أمس.. ووزير الدفاع الأمريكي يؤكد التزام بلاده الصارم بأمن إسرائيل

عناصر من نخبة القسام داخل أحد الأنفاق الهجومية في قطاع غزة

في اليوم الـ 274 من أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نفذت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عمليتين نوعيتين، كبدت خلالهما جيش الاحتلال المزيد من الخسائر.

قالت الكتائب، إن مقاتليها نفذوا عمليتين نوعيتين أمس الجمعة، تمكنوا في إحداهما من قتل 10 جنود إسرائيليين في عملية مركبة بحي الشجاعية في مدينة غزة.

ونشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد توثق إغارة مجاهديها على قوة إسرائيلية من المسافة صفر داخل أحد المنازل في حي الشجاعية.

وفي عملية مشتركة، استهدفت سرايا القدس، وكتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، مقر قيادة عمليات “جيش” الاحتلال في “ناحل عوز” وهي مستوطنة تقع في الجزء الشمالي الغربي من صحراء النقب بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، برشقة صاروخية.

وفي عملية مشتركة أخرى، استهدفت سرايا القدس، وكتائب الأنصار “تنظيم مسلح”، جنود الاحتلال وآلياته في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بوابل من قذائف “الهاون”. كذلك أكدت كتائب شهداء الأقصى قنصها جندياً إسرائيلياً في أحد المنازل في الحي.

من جهتها، نشرت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، مشاهد عن أبرز عمليات القنص، التي نفذتها ضد الجنود الإسرائيليين، في محاور القتال.

وأطلقت مروحيات اسرائيلية نيرانها على شرق مخيم البريج وسط القطاع، وقصف جيش الاحتلال منزلا ومستودعا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، ما أدى لاستشهاد 9 مدنيين.

وفي اتصال هاتفي مع وزير دفاع الاحتلال، أكد وزير الدفاع الأمريكي “التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها”. حسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”.

الضفة الغربية.. اقتحام مدينة الظاهرية

قوات تابعة للاحتلال

أفادت وسائل اعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة الظاهرية جنوب الخليل.

واستشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيت عور غرب رام الله.

واندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم جنوب الضفة.

جبهة لبنان.. حرائق في الجليل الأعلى وصفارات الإنذار تدوي

جبهة لبنان.. حرائق في الجليل الأعلى وصفارات الإنذار تدوي

دوت صفارات الإنذار في الجليل الأعلي حسب وسائل إعلام عبرية، وقال مجلس الجليل الأعلى، إن الحرائق اشتعلت في منطقة بيت هيلل، جراء صواريخ حزب الله.

كما أقر الاحتلال بإصابة جنديين إثر إطلاق صواريخ من لبنان على كريات شمونة شمالي إسرائيل.