تجددت المظاهرات بعد مصرع المغني الإثيوبي الشهير هاشالو هونديسا، الملقب “بفنان الثورة”، الذي ينتمي إلى عرقية الأورومو، بالرصاص بعد إجرائه مقابلة تلفزيونية، هاجم خلالها الائتلاف الحاكم، وسط أنباء تتحدث عن سقوط أعداد من المحتجين برصاص قوات الأمن، وحملة اعتقالات واسعة طالت عددًا من أبرز رموز المعارضة، أبرزهم الناشط جوهر محمد.
عادت المظاهرات والاحتجاجات، من جديد لتملأ الشوارع والأقاليم الإثيوبية، إما للمطالبة بالانفصال كما هو الحال في شعوب الجنوب وخاصة إقليم وولايتا أورومو، أو من أجل الوصول لسدة الحكم، خاصة بعد إعلان تأجيل الانتخابات ودعوة أقلية التيجراي إلى ضرورة إتمامها، كما دعت المعارضة إلى التظاهر في أكتوبر المقبل، عقب انتهاء الولاية الحالية للحزب الحاكم، والمطالبة بحكومة انتقالية.