رغم مرور 14 عاما تقريبا على محاولة خلق كيان لدول حوض النيل، ضد مصالح دولتي المصب “مصر والسودان” لا زال السعي لتحويل اتفاقية عنتيبي إلى واقع على الأرض جاريا، والقاهرة تسعى من جانبها لاستعادة إفريقيا بتحرك دبلوماسي في الصومال وجيبوتي، بينما تنفي على لسان مصدرها رفيع المستوى، الذي بات شهيراًــ وجود تنسيق أمني مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بخصوص الحدود مع غزة.

ومن جانب آخر، أمرت نيابة أمن الدولة العليا بحبس 33مواطنا، على خلفية دعوات لم تثمر، لتظاهرات الجمعة 12 يوليو.

ولا زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستمرا بدعم أمريكي وغربي كامل.

إعادة إحياء عنتيبي.. برلمان جنوب السودان يصادق على الاتفاقية الإطارية فهل تتحول “مفوضية نهر النيل” إلى واقع؟

نهر النيل

صادق برلمان دولة جنوب السودان على الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل، المعروفة أيضا باتفاقية عنيتبي، وبهذا يكتمل النصاب القانوني “ست دول” اللازم لتأسيس مفوضية دول حوض النيل حسب الاتفاقية.

سبق ووقعت 5 دول على الاتفاقية، وهي إثيوبيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وبورندي، ومع تصديق جنوب السودان، يكتمل النصاب القانوني للبدء بإجراءات تأسيس المفوضية بعد 60 يوما من إيداع الجمهورية، وثائق التصديق لدى الاتحاد الإفريقي.

تأسيس المفوضية يعني اختراقا كبيرا في مسار تنفيذ اتفاقية عنتيبي التي ظلت متعثرة طوال 14 عاما.

المفوضية ستكون الجهة المسئولة قانونيا عن جميع الحقوق، والالتزامات الخاصة بمبادرة حوض النيل، والتواصل مع كافة الجهات المسئولة.

كما ستعمل على تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لإدارة الموارد المائية “بشكل مستدام وعادل”، بعيدا عن نظام الحصص المائية المعمول به منذ اتفاقية 1929.

ووقفت دولتا المصب مصر والسودان، ضد اتفاقية عنتيبي على مدار الـ 14 عاما الماضية، منذ اجتمعت بعض د ول حوض النيل وعلى رأسها إثيوبيا في 2010 لتوقيع اتفاقية، تدعو إلى إعادة توزيع حصص مياه النيل، دون النظر إلى أي حقوق تاريخية لأي دولة، وهي ما أطلق عليها وقتها اتفاقية عنتيبي، نسبة للعاصمة الأوغندية .

وقتها أعلنت القاهرة رفضها الاتفاقية، وقاطعت اجتماعات دول الحوض حتى 2016.

وفي سياق متصل إفريقياً، زار وزير الخارجية الجديد بدر عبد العاطي دولتي جيبوتي والصومال، وناقش عددا من الملفات على رأسها الملاحة في البحر الأحمر وأمن القرن الإفريقي،

حبس 33 مواطنا على ذمة التحقيق بسبب منشورات “جمعة الكرامة “

حبس

أمرت نيابة أمن الدولة العليا بحبس 33 مواطن 15 يومًا على ذمة القضية 3434 لسنة 2024 حصر أمن الدولة العليا، بعدما وجِهت إليهم اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لأهدافها، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة في الداخل والخارج.

قرار النيابة يأتي على خلفية انتشار دعوات على منصات التواصل الاجتماعي، دعت للتظاهر يوم أمس الجمعة 12 يوليو تحت عنوان “جمعة الكرامة”.

وقالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إن النيابة لم تواجه المتهمين بأي أدلة أو أحراز سوى هواتفهم المحمولة، وصور مأخوذة عن حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت منشورات انتقدوا من خلالها زيادة الأسعار واستمرار قطع الكهرباء.

جرى التحقيق مع المتهمين على مدار يومي 9 و10 يوليو الجاري، ووجهت إليهم أسئلة حول مدى ارتباطهم بالدعوة للتظاهر يوم الجمعة 12 يوليو 2024.

حرب غزة.. الاحتلال يعدم مدنيين في تل الهوى والمقاومة تبث فيديو لعمليات نوعية ناجحة والقاهرة “لا ترتيبات أمنية مع الاحتلال”

الاحتلال يعدم مدنيين في تل الهوي

في اليوم الـ 281 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب جيش الاحتلال عددا من المجازر والإعدامات بحق مدنيين، داخل منازلهم بمنطقة تل الهوى، قبل انسحابهم منها. الانتهاكات وثقتها وسائل إعلام محلية وعربية.

ومن جهتها، واصلت فصائل المقاومة الاشتباك مع جيش الاحتلال، وبثت كتائب القسام فيديو طويل ــ أكثر من ست دقائق ــ تضمن مشاهد لتدمير مقاتليها آليات ودبابات للاحتلال، وقنصها جنودا، كما تضمن جانبا من حياة المقاتلين اليومية.

وكان بيان للكتائب، قال إن مقاتلي القسام اشتبكوا مع قوة إسرائيلية راجلة، قوامها 8 جنود، من مسافة صفر، في تل الهوى.

وأضاف أنّهم فجّروا عبوةً مضادةً للأفراد في قوة النجدة، الأمر الذي أدى إلى إيقاع الجنود جميعاً بين قتيل ومصاب.

بدورها، استهدفت كتائب شهداء الأقصى مقرّ قيادة “جيش” الاحتلال في “نتساريم”، بعدد من قذائف “الهاون”.

وقنصت “شهداء الأقصى” جندياً إسرائيلياً في تل الهوى، وفي عملية مشتركة أخرى نفّذتها كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، مع قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهدفت موقع “ناحل عوز” العسكري الإسرائيلي، شرقي حي الشجاعية، برشقة صواريخ قصيرة المدى.

ونشرت قوات الشهيد عمر القاسم مشاهد توثّق استهدافها قوات الاحتلال في حي تل الهوى، بقذائف “الهاون”.

الضفة الغربية.. المقاومة تتصدى لاقتحام الاحتلال نابلس وطولكرم

شهداء الأقصي

أعلنت كتائب شهداء الأقصى، أن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال، بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة، في محيط مخيمي بلاطة وعسكر، شرقي مدينة نابلس، من عدة محاور.

وقالت سرايا القدس- كتيبة طولكرم، في بيان لها، إنها استهدفت قوات الاحتلال المقتحمة لأطراف مخيم نور شمس بشكل مباشر في محور السكة بالرصاص، واشتبكت مع قوات الاحتلال في عدة محاور أخرى بالمنطقة.

القاهرة.. لا ترتيبات أمنية والشائعات لتغطية الإخفاقات

الجدار الفاصل بين مصر وغزة

نفت القاهرة شائعات إسرائيلية حول ترتيبات أمنية، تخص الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وقال مصدر أمني رفيع المستوى لـ “القاهرة الإخبارية” أن “هناك أطرافا إسرائيلية تعمل من خلال بث شائعات حول ترتيبات أمنية جديدة مع مصر لمحاولة إخفاء إخفاقاتها بغزة”.

جبهة لبنان.. فصيل جديد ينضم للمقاومة اللبنانية ويقصف موقعا إسرائيليا

أعلنت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، أولى عملياتها العسكرية، دعماً لقطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.

وأعلنت السرايا، في بيان مقتضب صدر عن غرفة عملياتها، استهدافها موقع “رويسة القرن” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بحيث حققت إصابةً مباشرة، موضحةً أنّ الاستهداف تم بالأسلحة الصاروخية.

من جهتهم، استهدف مقاتلو حزب الله التجهيزات التجسسية ‏في المركز المستحدث لطواقم الجمع الحربي والاستطلاع في مستعمرة المطلة بالصواريخ الموجهة، كما استهدفوا صباح اليوم السبت مجموعة لجنود العدو، ‏أثناء قيامها بأعمال التحصين والتدشيم في محيط موقع حانيتا، وكذا مقر قيادة كتيبة المشاة التابعة للواء الشرقي 769 في ثكنة ‏راميم،ومبنى، يستخدمه جنود العدو ‏الإسرائيلي في مستعمرة المطلة، ومبنى آخر لهم في مستعمرة مسكفعام.

جبهة اليمن.. استهداف مزدوج لسفينة في البحر الأحمر وباب المندب

جبهة اليمن ..استهداف مزدوج لسفينة في البحر الأحمر وباب المندب

أعلن المتحدث باسم جماعة أنصار الله اليمنية العميد يحيى سريع، استهداف سفينة Charysalis في البحر الأحمر وباب المندب.

وأكد سريع استهداف السفينة مرتين الأولى في البحر الأحمر، والثانية في باب المندب، وذلك بعدد من الصواريخ البالستية والبحرية المناسبة والطائرات المسيّرة.

مشيرا إلى أن استهداف السفينة جاء لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى مواني فلسطين المحتلة.