كان شجارا بين عامل وسائحين، وليس عملية طعن، كما رددت المصادر الإسرائيلية، حسب مصدر أمني مصري رفيع المستوى، كشف ملابسات الحادث الذي تناقلته وكالات أنباء عالمية، ومنصات عربية وإسرائيلية على مدار الـ 24 ساعة الماضية.
في القاهرة، قامت وزارة الكهرباء بتسليم وزارة التموين كشوفا، تضم أكثر من مليون اسم لمواطنين، تم تحرير محاضر سرقة تيار كهربائي لهم، لوقف صرف دعم السلع التموينية لهم، ووقف بطاقات التموين الخاصة بهم تنفيذا لقرار رئيس الوزراء.
ومن باب التوضيح، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، إن تصريحات رئيس الوزراء التي دعا المواطنين فيها لتقليل استهلاكهم للسكر، تأتي على خلفية اهتمامه بالصحة العامة، ولا تشير لأي نقص في مخزون السكر لدى الدولة.
وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية مستمرا بدعم أمريكي كامل، وما زالت فصائل المقاومة تكبد العدوان خسائر يومية.
مصدر أمني رفيع المستوى يكشف حقيقة حادث طابا: “مشاجرة وليست عملية طعن”
نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر أمني رفيع نفيا، لما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع حادث طعن لسياح إسرائيليين في طابا أمس.
وقال المصدر: “حقيقة الواقعة هي حدوث مشاجرة بين عامل بأحد الفنادق وعدد من السائحين من عرب 48 بسبب؛ محاولتهم الحصول على خدمات من الفندق دون مقابل”.
وأكد أن المشاجرة أسفرت عن إصابة العامل بإصابات بالغة الخطورة، وكذا 3 عمال آخرين، وإصابة 3 من سائحين عرب 48.
وأشار المصدر الأمني المسؤول، إلى أن الجهات الأمنية باشرت التحقيق في الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” عن مصدر طبي، أن العامل المصري توفي متأثرا بجروحه أثناء نقله بسيارة الإسعاف من طابا على شرم الشيخ لتلقي العلاج.
وتعد طابا الواقعة في جنوب سيناء على الحدود مع إسرائيل، وجهة سياحية رائجة للإسرائيليين، وعرب 48.
وفي سياق متصل، قال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد بعض المواقع والصفحات المصرية، التي نشرت أخبارا مغرضة، وغير صحيحة عن حادث طابا، نقلا عن مصادر إسرائيلية مغرضة، دون التحقق من صحتها.
وأضاف في بيان له، أنه يرصد حاليا هذه المواقع، حفاظا على المهنية والمصداقية التي تستوجب عدم اللجوء إلى المصادر المحرضة أو المجهلة، والاعتماد على البيانات الرسمية.
المتحدث باسم الحكومة: “لا أزمة ولا نقص في مخزون السكر”
قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم الحكومة: “الدولة لديها مخزون كاف من السكر.. ولا يوجد نقص تحت أي ظرف من الظروف أو أزمة في السكر”.
وأوضح الحمصاني، أن تصريحات رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي التي طالب المواطنين فيها تقليل استهلاك السكر، كانت في إطار الحرص على الصحة العامة، وليست إشارة لنقص المخزون.
كان دكتور مدبولي دعا المواطنين خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي إلى تقليل استهلاك السكر، وقال إن وزير الصحة أبلغه أن المصريين من أكثر شعوب العالم استهلاكا للسكر، وأن هذا يسبب لهم أمراضا “نتمنى ألا يصاب بها المصريون” حسب تعبيره.
وكانت الحكومة قد أقرت خلال اجتماعها شراء القصب وبنجر السكر من المزارعين للموسم الجديد، بأسعار تقل عما طالب به المزارعون، وإن كانت أعلى من العام السابق.
وحذر مراقبون، من أن السعر “غير العادل” للمحاصيل قد يؤدي لأزمة في توريد المحصولات للحكومة.
كشوف “سارقو التيار الكهربائي” أمام التموين لحذفهم من الدعم
نقلت جريدة المال عن مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، أن شركات الكهرباء انتهت من تسليم وزارة التموين كشوف، تتضمن الاسم والرقم القومي لكل من صدر له ممارسة لمحاسبته على سرقة التيار.
الكشوف التي تم تسليمها، تتضمن أسماء أكثر من مليون شخص، تم عمل ممارسة ومحضر له بسبب؛ سرقة التيار، وهي الأسماء التي تم حصرها عبر الضبطيات القضائية للشركة وشرطة الكهرباء.
كان مجلس الوزراء قد طلب حصرا بكل من سرق تيار كهربائي؛ لإيقاف دعم السلع التموينية له ورفع اسمه من بطاقة التموين.
وبحسب مصدر في وزارة التموين، فإن قوائم المحذوفين من الدعم ستشمل، إضافة لسارقي التيار الكهربائي، الفئات المستغلة لسيارات ذوي الهمم، دون وجه حق، وأيضا المعتدين على الأراضي الزراعية.
وفي سياق متصل، أصدر مرفق تنظيم الكهرباء كتابا دوريا، كشف عن إلغاء نظام الشرائح من العدادات الكودية التي سيتم تركيبها للعقارات والوحدات المخالفة، على أن تحاسب بتعريفة ثابتة وموحدة بسعر 214.5 قرشا ك.و.س من أول كيلو وات، وهو سعر التكلفة، كما يتم حساب تكلفة العداد والتوصيل وفقا للتكلفة الفعلية، على أن يتم المحاسبة بهذا السعر من أول كيلو وات طوال الشهر.
حرب غزة والضفة.. الاحتلال يسحب قواته من خان يونس وتفجير سيارة مفخخة في الضفة
في اليوم الـ 330 من أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والرابع من العدوان علي الضفة الغربية، أعلن جيش الاحتلال سحب قواته من بعض مناطق خان يونس ودير البلح، في جنوب ووسط القطاع.
وواصل الاحتلال قصف المربعات السكنية مخلفا المزيد من الشهداء والجرحى، حيث أفادت مصادر طبية باستشهاد 19 شخصا في قصف إسرائيلي، استهدف مناطق عدة في مخيم النصيرات فجر اليوم.
في الضفة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع مُصابين في صفوف “جيش” الاحتلال، أحدهما ضابطٌ برتبةٍ عالية، وذلك إثر “حدثان أمنيان” استهدفا مستوطنتي “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” قرب الخليل،
وأكّد “جيش” الاحتلال، أنّ انفجار سيارة في “غوش عتصيون” كان لاستدراج قواته، وأنّه “عند وصولها أطلق مسلح النار عليها، وأصاب 2″، في حين أكّد موقع قناة “مكان” الإسرائيلية إصابة 4 إسرائيليين.
إذاعة “جيش” الاحتلال، من جهتها، أكّدت إصابة قائد منطقة لواء “عتصيون”، موضحةً أنّه ضابط كبير برتبة عقيد، في عملية تفجير السيارة المفخّخة في “غوش عتصيون”، إضافةً إلى جندي في “الجيش”.
بعد ساعاتٍ قليلة على العمليتين، نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو مرفقاً بعبارة: “جاءكم الرد من جنوب الضفة الأبيّة وللحديث بقية…”.
بينما تواصل اشتباك مقاتلي فصائل المقاومة الفلسطينية مع جيش الاحتلال في مناطق الضفة.
وقالت كتائب شهداء الأقصى- جنين التابعة لحركة فتح، إن مقاتليها يخوضون اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بكفر دان في جنين.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال تدفع بمزيد من الآليات والجرافات إلى مناطق عدة في الحي الشرقي بمدينة جنين.
جبهة لبنان.. حزب الله يقصف قيادة اللواء الغربي الإسرائيلي ومربض مدفعية وانتشارا للجنود بصواريخ “فلق والكاتيوشا”
قال “حزب الله”، انه نفذ هجوما صاروخيا على الجليل الأعلى.
وقال الحزب في بيان، إنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على اعتداءات العدو ليل أمس على القرى الجنوبية الآمنة، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الجمعة مربض مدفعية العدو التابع للكتيبة 411 في نافه زيف، ومقر قيادة اللواء الغربي 300 في ثكنة يعرا، وانتشارًا للجنود في محيطه بصليات من صواريخ الفلق والكاتيوشا”.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط 40 صاروخا في منطقة الجليل الغربي شمال إسرائيل، انطلقت من لبنان.
وقال إن مدفعية الجيش الإسرائيلي ردت على مصادر النيران.