ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة والرطوبة، طقس لم تشهده البلاد من قبل، على امتداد أيام وليالي أغسطس،ترافق وارتفاع مفزع في أعداد وأنماط السلوكيات العنفية المتبادلة ضمن سياق علاقات اجتماعية هشة، وواقع اقتصادي ضاغط.
في تقريره الشهري، يرصد مركز التنمية والدعم والإعلام “دام” مشاهد العنف والجريمة في الشارع المصري،
لقراءة التقرير كاملا :
قامت وحدة البحث برصد وأرشفة لـ 156 حالة عنف من بينهم 88 حالة داخل إطار الأسرة في ارتفاع ملحوظ في عدد الحالات مجملا، وبالأخص العنف الموجة ضد النساء بصور مختلفة.
وتمت قراءة هذه الحالات ضمن محددات مختلفة.
جغرافيا، احتفظت القاهرة بالصدارة، وحققت القليوبية مفاجأة ورقما جديدا في عدد حالات العنف التي شهدتها مدنها وقراها.
وكالعادة كان الأطفال والنساء ضحايا للممارسات العنفية، وحلت المخدرات في مقدمة أسباب حوادث العنف الأكثر دموية، والتي بلغت ذروتها بقتل أب لأبنائه الأربعة مرة خنقا في الإسماعيلية والأخرى طعنا في القليوبية.