ليلة دامية على جبهة لبنان مع فلسطين المحتلة، حيث أمطر حزب الله مستوطنات الشمال بالصواريخ، التي يستخدم بعضها للمرة الأولى، وردت إسرائيل بغارات، استهدفت قرى جنوب لبنان، وباتت احتمالات التصعيد غير المحسوب أقرب من أي وقت مضى.

في القاهرة، تعتزم الحكومة زيادة واردتها من الغاز الإسرائيلي، لتقليل الاعتماد على شحنات الغاز المسال المستوردة خلال فترة الشتاء.

وفي القاهرة أيضا، أعلنت وزارة الصحة أن مناظرة أطبائها للمصابين بأعراض النزلات المعوية في أسوان، ثبت أنه لا يوجد تغير مرتبط “بوجود بكتيريا أو تغير ميكروبيولوجي بمحطات المياه”.

وفي كندا، اعلنت شركة ساندفين المتخصصة في مراقبة الإنترنت، انها بصدد الانسحاب من مصر ودول أخرى، وصفتها بأنها “غير ديموقراطية”.

وعلى هامش الدورة السابعة والخمسين لحقوق الإنسان، ناقشت ندوة حقوقية، ما أسمته “أزمة قمع المجتمع المدني” في الإمارات العربية المتحدة.

حزب الله يقصف مواقع عسكرية إسرائيلية.. صاروخ جديد يدخل الخدمة والنيران تطال جنوب حيفا

استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، فجر اليوم الأحد، مجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة “رافاييل” التابعة للاحتلال الإسرائيلي، المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية، والواقعة في منطقة “زوفولون” شمالي ‏مدينة حيفا المحتلة، بعشرات الصواريخ من نوع “فادي 1″ و”فادي 2″ و”الكاتيوشا”.

كما استُهدفت للمرة الثانية اليوم، قاعدة ومطار “رامات دافيد”، بعشرات من ‏الصواريخ من نوع “فادي 1″ و”فادي 2”.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أعلن عن إجراءات أمنية جديدة لسكان حيفا وشمال إسرائيل، تتضمن تعليق الدراسة يومين في حيفا، وبلدات شمال إسرائيل.

وسُمعت صافرات الإنذار ليل السبت- فجر الأحد، في بلدات العمق الإسرائيلي، في منطقة الناصرة والمروج، كما سُمعت أصوات الانفجارات في حيفا والناصرة والعفولة لأول مرة منذ عام 2006.

ونشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا مشتركا لعدد من الكتاب، قالت فيه إن إسرائيل تكافح من أجل؛ استعادة هيبتها وقوتها في الردع بعد هجوم السابع من أكتوبر، والذي يُعتبر بمثابة فشل استخباراتي وعسكري هائل.

وتضيف: “أن الحرب الأوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، والتي كانت لتتحول إلى “حرب لبنان الثالثة”، لم تتحقق هذا الصيف، وربما تتحقق، ولكن هناك أسباب تدفع الجانبين إلى عدم التصعيد، رغم عدم القدرة على التنبؤ بنتائجها”.

“ساندفين الكندية” خرجنا من 32 دولة.. ونخرج من مصر و24 دولة “تفتقر إلى التزام واضح بحرية الإنترنت وحماية سيادة القانون”

في بيان لها نشرته على موقعها الرسمي، أعلنت شركة ساندفين المتخصصة في “الأمن الرقمي”، والتي سبق وطالتها اتهامات بالمساعدة في مراقبة الإنترنت انسحابها من 56 دولة، وصفتها بأنها تفتقر إلى “التزام ثابت وواضح بحرية الإنترنت وحماية سيادة القانون”، وذلك بعد التشاور مع وزارتي الخارجية والتجارة الأمريكيتين، حسب البيان.

كانت وزارة التجارة الأمريكية أدرجت الشركة في فبراير الماضي، ضمن قائمة الكيانات المحظور التعامل معها؛ لتزويدها الحكومة المصرية بتكنولوجيا “تستخدمها في المراقبة الجماعية للمواقع الإلكترونية، والرقابة لحجب الأخبار، وكذلك استهداف الجهات الفاعلة السياسية ونشطاء حقوق الإنسان”، حسب ما نقلته رويترز.

الشركة لها مقرات في كندا والهند واليابان وماليزيا والسويد والإمارات، وتعمل في مجال تحسين التطبيقات والشبكات، بما يشمل الرقابة على الإنترنت والأمن الإلكتروني.

وسبق اتهامها بـ “المساعدة في تسهيل مراقبة المعارضة المصرية من خلال تقنية، تعرف باسم فحص الحزم العميقة/deep packet inspection، التي تعمل على فحص وإدارة حركة المرور على شبكة الإنترنت، من خلال أجهزة يستخدمها مقدمو خدمة الإنترنت في مصر، وتمكنهم من حظر وتحليل وتسجيل البيانات”، وتسمى هذه الأجهزة “ساندفاين باكيت لوجيك”.

وفي تقرير نشرته “مسار” المعنية بحرية الإنترنت عام 2017، وصفت ساندفين، بأنها “أخطبوط المراقبة في المنطقة العربية”، وكشف عن أنشطة لها في مصر والإمارات والعراق وبلدان عربية أخرى.

مصر تعتزم رفع وارداتها من الغاز الإسرائيلي بنسبة 20% في أكتوبر بعد زيادة 18% في سبتمبر الجاري

نقلت وكالة بلومبرج عن مصدر حكومي، لم تسمه، أن مصر تعتزم زيادة وارداتها من الغاز الإسرائيلي بنسبة 20%، اعتباراً من أكتوبر المقبل لتصل إلى 1.2 مليار قدم مكعب يومياً، مما قد يساعد القاهرة على الحد من وارداتها من الغاز المسال خلال فترة الشتاء، بحسب المسئول الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه.

كانت مصر قد رفعت بالفعل وارداتها من الغاز الطبيعي الإسرائيلي بنسبة بلغت 18%، بدءاً من الشهر الجاري، لتبلغ ما يقارب مليار قدم مكعب يومياً حالياً، مقارنة مع 850 مليون قدم مكعب يومياً في يوليو الماضي.

وبحسب المنصة الاقتصادية الشهيرة، عادت مصر لتصبح مستورداً صافياً للغاز الطبيعي هذا العام، واشترت منذ بداية السنة أكثر من 50 شحنة، وتخلت عن خططها لتصبح مصدّراً دائماً موثوقاً إلى أوروبا.

وتحاول مصر زيادة كميات الغاز الطبيعي، لسد احتياجات الكهرباء خلال أشهر الصيف، بعدما شهدت ارتفاعاً كبيراً في الطلب وسط نقص في إنتاج الغاز، ما دفعها إلى اللجوء لبرامج تخفيف الأحمال.

وزارة الصحة: “لا يوجد تغير مرتبط بوجود بكتيريا أو تغير مايكروبيولوجي بمحطات المياه بأسوان”

قال بيان لوزارة الصحة، إن فريقا مركزيا من قطاع الطب الوقائي توجه إلى أسوان برئاسة الدكتور عمرو قنديل نائب الوزير، وقام بالمرور على المستشفى الجامعي ومستشفى المسلة، ومستشفى الصداقة، ومستشفى دراو المركزي، حيث تم مناظرة المرضى المحجوزين لإصابتهم بأعراض نزلات معوية، ومتابعة الخدمة الطبية المقدمة لهم.

وذلك عقب تلقي الوزير تقريرًا مفصلاً حول الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بمحافظة أسوان على خلفية، ما رُصد من تردد حالات مصابة بأعراض نزلات معوية على مستشفيات المحافظة، حسب البيان.

وقال المتحدث باسم الوزارة دكتور حسام عبد الغفار، إن الفريق تحرك على ثلاثة محاور، أولها التأكد من سلامة مياه الشرب، وقد أثبتت تحاليل مياه المحطات، أنها خالية من أي تغير ميكروبي أو كيميائي.

وأضاف أن المحور الثاني، هو التوجه للمستشفيات ومناظرة الحالات المصابة، بينما كان المحور الثالث المرور على الباعة الجائلين، وأماكن تقديم الطعام.

وقال بيان الوزارة، إنه تم عقد ورشة عمل افتراضية للأطباء رؤساء الأقسام بالمستشفيات للتدريب على بروتوكول التشخيص والعلاج والحجز والإحالة لحالات النزلات المعوية، ومن المقرر تنفيذ اجتماع لرفع وعي أطباء وحدات الرعاية الأولية التابعة لهيئة الرعاية الصحية تجاه التعامل مع الحالات.

وأضاف البيان، أن رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، وجه “بتحرك جميع أجهزة الدولة المعنية للوصول لمصدر الرئيسي المسبب لهذه الأعراض، وتقديم كافة الدعم للمرضى”.

“معالجة أزمة قمع المجتمع المدني” في الإمارات.. على هامش الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان

أقامت منظمة “حرية الضمير (CAP)” ندوة حقوقية حول الاحتجاز التعسفي في أبوظبي تحت عنوان “معالجة أزمة قمع المجتمع المدني”، وذلك على هامش الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان.

وقال الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدجز: “أنا محظوظ لكوني على قيد الحياة”، بعد أن ألقت أبوظبي القبض عليه للاشتباه، أنه جاسوس بريطاني.

كان هيدجز قد تم احتجازه لمدة سبعة أشهر في الحبس الانفرادي، تعرض خلالها للاعتداء الجسدي، والاستجواب لفترات طويلة، وحُرِم من الحقوق الأساسية.

وخلال الأسابيع الستة الأولى من احتجازه، استُجوب دون تمثيل قانوني، وحُرم من الوصول القنصلي.

ورغم العفو عنه قبل مغادرته الإمارات، فقد أوضح هيدجز، أنه لا يزال تحت مراقبة أبوظبي، حيث تظل تفاصيله مدرجة على قائمة برامج التجسس.

الناشط الحقوقي أحمد النعيمي، تحدث عن الانتهاكات والقمع في الإمارات. وذكر الحضور، أنه على الرغم من أن البلاد تقدم واجهة من الحداثة، إلا أن انتهاكات حقوق الإنسان، لا تزال تحدث على أساس يومي، كما يتضح من قضية شقيقه (خالد)، الذي تم اعتقاله تعسفيا.

ونجا أحمد النعيمي، من حملة اعتقالات 2012، حيث كان مسافراً خارج البلاد، لكن تم اعتقال شقيقه بعد التوقيع على عريضة مارس 2011، التي تدعو إلى إصلاحات دستورية.

وعلى الرغم من أن خالد النعيمي، أكمل عقوبته، إلا أنه لا يزال رهن الاحتجاز، حيث تواصل الحكومة توجيه اتهامات جديدة، ومقاضاة الأفراد مرتين لنفس الحادثة، وتجاهل المبادئ الأساسية للعدالة.

حرب غزة والضفة… الاحتلال يواصل مجازره بحق المدنيين

في اليوم الـ 352 للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، والـ 23 على الضفة الغربية، واصلت قوات الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين في القطاع، مما أدى لاستشهاد 119، وإصابة 209 آخرين خلال 24 ساعة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وأشارت وسائل إعلام فلسطينية، إلى قيام “جيش” الاحتلال بنسف مباني سكنية شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وسمع أصداء الانفجارات القوية الناتجة عن تفجير المنازل أهالي مدينة خان يونس.

كما قامت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بالقصف بشكل مكثّف لحي الصبرة جنوبي مدينة غزة شمال القطاع، وفي الضفة واصلت قوات الاحتلال الدهم الليلي للقري والبلدات.

وأغلقت حكومة الاحتلال مكتب قناة الجزيرة في رام الله، وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن قرار إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله اتخذ، بعد أن تقرر أن بث القناة يضر بأمن دولة إسرائيل.

جبهة العراق.. مسيرة تستهدف هدفا حيويا في الأراضي المحتلة

استهدفت الجماعات التي تطلق على نفسها المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الأحد، هدفاً حيوياً تابعاً للاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر.

وقالت في بيان لها، إن “الاستهداف يأتي استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ونُصرةً للشعب الفلسطيني في غزّة.

ونشرت عبر منصتها في “تلجرام” صورةً، تُظهر طائرةً مسيّرةً، تحت عنوان “وَأَخْرَجَتِ الأرْضُ أَثْقَالَهَا”.