في ذكري مرور عام على عملية السابع من أكتوبر، واصل رئيس حكومة الاحتلال ترديد قائمة أهداف حربه، والتي تتضمن إنهاء قدرات حماس العسكرية واستعادة المخطوفين، وهي الأهداف التي لم يتمكن من تحقيقها لعام كامل، قتل خلاله أكثر من أربعين ألف مدني، ودمر البنية التحتية لقطاع غزة، دون أن ينال من قدرات حماس الصاروخية، التي أكدت حركة المقاومة الإسلامية على بقائها عبر رشقة صاروخية وجهتها لعاصمة الاحتلال “تل أبيب”، والتي طالتها أيضا صواريخ حزب الله اللبناني، وأنصار الله اليمنيين، وكتائب المقاومة العراقية في إشارة لها دلالات عديدة.
في القاهرة، أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار عن انطلاق التشغيل التجريبي لخط سكة حديد الفردان- بئر العبد بعد حوالي خمسين عاما من التوقف، الأمر الذي اعتبره مراقبون “ضربة جديدة لمخطط إسرائيل في توطين الفلسطينيين بسيناء”.
وفي القاهرة أيضا، اعتبر المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن عرض ميزانية صندوق مصر السيادي على البرلمان أسوة بميزانية الحكومة “أمر غير مقبول”.
وفي القاهرة ثالثا، أعرب المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة عن قلقه واستيائه، مما اعتبره زعماً، “أن تعديلات قانون الإجراءات الجنائية جاءت تفعيلا لدستور 2014”.
وفي تونس أعلنت الهيئة العليا للانتخابات فوز الرئيس قيس سعيد، رسمياً بولاية رئاسية ثانية، بعد أن نال 90.69% من أصوات الناخبين.
تشغيل خط سكة حديد الفردان- بئر العبد بعد خمسين عاما من التوقف صمن مشروع “ممر العريش”
في توقيت له دلالة وبالتزامن مع احتفالات ذكرى نصر أكتوبر، بدأ أمس الاثنين، التشغيل التجريبي لخط السكة الحديدية “الفردان- بئر العبد” في شبه جزيرة سيناء، ضمن خطة الحكومة إعادة حركة القطارات لسيناء بعد توقف استمر 50 عاما، كجزء من مشروع “ممر العريش” الذي يربط سيناء بالدلتا وباقي محافظات مصر.
وبحسب قناة العربية، يعد تشغيل الخط ضربة جديدة من مصر لمخطط إسرائيل توطين الفلسطينيين في سيناء.
كانت وزارة النقل أعلنت عن انطلاق التشغيل التجريبي لقطارات السكك الحديدية بخط سكة حديد الفردان– بئر العبد بطول 100 كيلومتر، بحضور الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والنقل، ورئيس وقيادات السكك الحديد.
ويبدأ مشروع “ممر العريش” من ميناء العريش البحري، حتى منفذ طابا البري، ويربط بينهما خط سكك حديد العريش- طابا، وهو امتداد لخط الفردان- بئر العبد- العريش مرورا بمنطقة الصناعات الثقيلة في وسط سيناء.
ويشكل الممر طريقا هاما، يخدم حركة التجارة والصناعة والتعدين بطول مساره، ويربط البحر الأبيض المتوسط بخليج العقبة.
كما يخدم الممر، وفق ما ذكرت وزارة النقل، المناطق اللوجستية الجاري إنشاءها بشبه جزيرة سيناء، وهي الطور ورفح والعوجة والحسنة والنقب وطابا ورأس سدر وبئر العبد.
وانتهت الشركة القابضة للطرق والكباري التابعة لوزارة النقل، من أعمال تجديد محطة بئر العبد، وتم استعادة كفاءة المحطات الأخرى، مثل القنطرة شرق وجلبانة ورمانة وبالوظة.
وكشف تقرير سابق، نشرته هيئة الاستعلامات الحكومية، أنه تم إنفاق أكثر من 650 مليار جنيه (حوالي 13 مليار دولار) على مشروعات التنمية في سيناء منذ عام 2014.
العربي لاستقلال القضاء والمحاماة.. 134 مادة من قانون الإجراءات الجنائية الجديدة محظور تعديلها حسب المادة 189 من الدستور
أعرب المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة عن قلقه، واستيائه من الزعم، بأن التعديلات المقترحة على قانون الإجراءات الجنائية جاءت تفعيلا لمواد دستور 2014، وخاصة المادة 189 منه، والمتعلقة بمنح النيابة العامة سلطة التحقيق بجانب سلطة الاتهام، لمجافاة ذلك للحقيقة الدستورية الواضحة، حسب بيان المركز.
وأضاف البيان، أن مضابط جلسات لجنة الدستور بشأن مناقشة المادة 189 المتعلقة بمنح النيابة العامة الجمع بين سلطتي الاتهام والتحقيق، قد ربطت بين منح النيابة العامة، سلطة التحقيق الواردة بالفقرة الأولى منها، وبين طريقة اختيار وتعيين النائب العام من مجلس القضاء الأعلى الواردة بالفقرة الثانية منها، واعتبرت المادة 189 وحدة واحدة، لا يجوز تطبيق فقرة منها دون الأخرى.
واعتبر البيان، أن التعديلات التي أجريت على الدستور المصري عام 2019، والتي شملت تعديل الفقرة الثانية من المادة 189، والتي نقلت سلطة تعيين منصب النائب العام من مجلس القضاء الأعلى إلى رئيس الجمهورية منفردا، تحول دون تفعيل الفقرة الأولى من ذات المادة والمتعلقة بمنح النيابة العامة الجمع بين سلطتي التحقيق والاتهام، وذلك لانتفاء الشرط الدستوري اللازم لجمع النيابة العامة بين السلطتين.
وكيل “حقوق الإنسان” يطالب بتفعيل الرقابة البرلمانية على ميزانية صندوق مصر السيادي و”فوزي”يراه ” أمرا غير مقبول”
ناقشت الجلسة العامة لمجلس النواب أمس الاثنين، مقترحاً تقدم به النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بتعديل على المادة 2 بمشروع قانون صندوق مصر السيادي.
تضمن المقترح تفعيل رقابة مجلس النواب على موازنة الصندوق، من خلال، إضافة فقرة نصها “على أن يتبع في شأن موازنة الصندوق الخاصة ذات القواعد المتبعة في إقرار الموازنة العامة للدولة داخل مجلس النواب”.
المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، قال إن الصندوق يعد أحد الأذرع الاقتصادية الهامة للدولة وله طبيعة خاصة.
وتابع، الصندوق له أرقام أرباح وخسائر، ويمكن مراقبته من الأرقام، وليس صحيحا أنه بلا رقابة.
وأوضح أن المادة 11 من القانون تحدد ضوابط الرقابة، من خلال مراجعين من الجهاز المركزي والبنك المركزي، وعرض التقرير على الجمعية العمومية ومجلس النواب ورئيس الجمهورية.
وقال فوزى، إن فكرة عرض الموازنة على البرلمان مثل موازنة الحكومة أمر غير مقبول، لأنه يقضي على الطبيعة الاقتصادية المرنة للصندوق، الذى تديره مجموعة اقتصادية، خاصة ويتعامل بأسرار وصفقات اقتصادية، موضحا أن الوسيلة المتبعة في الرقابة على الصندوق تضمن الشفافية والحوكمة.
قيس بن سعيد رئيساً لتونس لفترة جديدة بـ 90.96% من أصوات الناخبين
أعلنت هيئة الانتخابات في تونس، أمس الاثنين فوزَ قيس سعيّد، بولاية ثانية بعد نيله 90.7 في المائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية.
وحسب «رويترز»، اقترع 2.4 مليوني شخص لصالح سعيّد، بينما نال منافسه المسجون العياشي زمال 197 ألف صوت (7.35 %)، والنائب السابق زهير المغزاوي 52 ألفاً (1.97 %). وبلغت نسبة المشاركة 28.8 في المائة، وهي الأدنى منذ الثورة التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي في 2011.
ولا يزال سعيّد الذي انتُخب بما يقرب من 73% من الأصوات وبنسبة مشاركة، بلغت 58% في الجولة الثانية في العام 2019، يتمتّع بشعبية كبيرة لدى التونسيين ــ بحسب فرانس 24 ــ حتى بعد قراره احتكار السلطات وحلّ البرلمان وتغيير الدستور بين عامي 2021 و2022.
حرب غزة والضفة وجنوب لبنان.. المقاومة تقصف تل أبيب من أربع جبهات في ذكرى السابع من أكتوبر ونتنياهو يكرر وعوده بسحق حماس وإعادة المخطوفين ويغير اسم العملية العسكرية
في اليوم الأول من العام الثاني الـ 368 للعدوان على غزة والـ 33 على الضفة، وبالتزامن مع محاولات جديدة فاشلة للهجوم برا على جنوب لبنان، قصفت جبهات المقاومة الأربع ــ غزة ولبنان واليمن والعراق ــ أمس عاصمة دولة الاحتلال بالصواريخ.
وفي كلمة مصورة، قال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن المقاومة مستمرة بحرب الاستنزاف ضد إسرائيل، ودعا لإطلاق أكبر حملة مساندة للشعب الفلسطيني.
بينما أفاد مصدر إسرائيلي، أن رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، عاود الاتصال بممثلي الحركة، ونقل لهم رسائل جديدة، بعد أن انقطع الاتصال معه لفترة طويلة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن “هذه الرسالة جاءت بعد انقطاع الاتصال معه، وكان هناك احتمال، أن يكون قد قُتل في إحدى الهجمات على قطاع غزة”.
من جانبه، أفاد موقع Ynet، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب تغيير اسم الحرب الدائرة منذ عام في قطاع غزة.
وذكر أنه في الجلسة الخاصة لمجلس الوزراء التي عقدت في ذكرى 7 أكتوبر، طلب نتنياهو تغيير اسم الحرب من “السيوف الحديدية” إلى “حرب القيامة”.
ميدانيا، أفاد الجيش الاسرائيلي بمقتل رقيب أول، وإصابة جندي بجروح خطيرة في معارك بشمال قطاع غزة، وبإصابة جندي بجروح خطيرة خلال معارك في جنوب لبنان.
وتفذ الاحتلال غارات على الضاحية وبلدة كفر شوبا جنوب لبنان.
بينما واصلت حركة المقاومة الاسلامية في لبنان “حزب الله” عملياتها النوعية ضد الاحتلال موسّعةً دائرة نيرانها شمالي فلسطين المحتلة، ومتصديةً لمحاولات التوغل الإسرائيلية جنوبي البلاد.
واستهدفت المقاومة عملياتها فجر اليوم الثلاثاء، تجمعا لقوات الاحتلال في مستوطنة “شلومي” بصلية صاروخية.
وفي نفس الساعة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعاً لقوات الاحتلال في مستوطنة “حانيتا”.
وعند الفجر أيضا، استهدف المجاهدون أيضاً تجمعاً لقوات الاحتلال في محيط موقع المرج بصلية صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الخامسة صباحاً، مربض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في “ديشون” بصلية صاروخية، بالتزامن مع استهدافهم مربض مدفعية الاحتلال أيضاً في “دلتون”.
واستهدف حزب الله تجمعاً لِقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مستوطنة “يرؤون” بصلية صاروخية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت، أنّ صفّارات الإنذار قد دوّت في “حانيتا” و”أدميت” و”شلومي” في الجليل الغربي.