ترتيبات جديدة تغشى الإقليم، ولا زالت الأوضاع ملتهبة، والقصف متواصل على أكثر من جبهة، والضحايا من الأطفال والنساء يتساقطون، والأفق غامض.

جيش الاحتلال بعد أشهر طويلة من قصف المستشفيات والبيوت والمربعات السكنية، طور من أدائه، وقصف المخبز الوحيد الذي لا زال يعمل في غزة، ورئيس حكومته لا زال يتبجح بالقتل، بينما يتلقى جنوده ضربات، ويتساقطون على حدود لبنان.

في القاهرة، أمرت جهات التحقيق بحبس المهندس يحيى حسين عبد الهادي 15 يوماً جديدة على ذمة التحقيق، بينما تنظر محكمة نقض الجنح الطعن المقدم من البرلماني السابق أحمد الطنطاوي، على الحكم بحبسه في 21 أكتوبر الجاري.

وفي القاهرة أيضا، وافق البرلمان على تعديلات قانون صندوق مصر السيادي، وهي التعديلات التي تهدف لنقل تبعيته لرئاسة الوزراء، ومنح رئيس الوزراء سلطة تقديرية في تحديد الوزير المختص بتطبيق قانون الصندوق.

بينما يبدأ صندوق النقد الدولي مراجعة رابعة للاقتصاد المصري أوائل نوفمبر المقبل، وفي حال استكمال المراجعة، يمنح مصر شريحة جديدة، هي الأكبر من شرائح القرض المتفق عليه بين مصر والصندوق.

وما زال العدوان الإسرائيلي مستمراً على قطاع غزة والضفة وجنوب لبنان بدعم كامل من الإدارة الأمريكية.

1.3 مليار دولار لمصر من صندوق النقد بعد مراجعة رابعة تبدأ في نوفمبر

صندوق النقد
صندوق النقد

بدأ صندوق النقد الدولي المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي لمصر نوفمبر المقبل، وفق وكالة بلومبرج.

يسمح استكمال هذه المراجعة بصرف شريحة بقيمة 1.3 مليار دولار من قرض الصندوق، والتي تمثّل الأكبر بين شرائح قرض الصندوق لمصر الذي رفع الصندوق في مارس الماضي، قيمته إلى ثمانية مليارات دولار؛ بدلا من ثلاثة مليارات، كان متفقا عليها في ديسمبر 2023.

وتسلمت مصر ثلاث شرائح من القرض، كان آخرها بقيمة 820 مليون دولار في أغسطس الماضي، بعد اعتماد المراجعتين الأولى والثانية.

 وكان الصندوق أشار في تقرير مراجعة الاقتصاد المصري الصادر في أغسطس الماضي، إلى ضرورة التحول الواضح نحو توحيد الإيرادات الضريبية لزيادة الفائض الأولي بشكل مستدام، وإفساح المجال للنفقات ذات الأولوية، كما طالب بالاستفادة من التحسن الحالي في معنويات السوق لتطوير استراتيجية أكثر قوة لإدارة الديون، لخفض احتياجات التمويل الإجمالية.

‏‎وشدد الصندوق على ضرورة تعبئة موارد مالية إضافية، إضافة إلى “تعزيز هيكل حوكمة البنوك المملوكة للدولة، والاستمرار في تعزيز إطار المنافسة، وتحسين الجهود الرامية إلى أتمتة وتحديث إجراءات تيسير التجارة لزيادة الكفاءة وإزالة الحواجز التجارية”.

تجديد حبس يحيى حسين ونظر طعن الطنطاوي خلال أيام

حبس يحيى حسين

أمرت جهات التحقيق بتجديد حبس المهندس يحيى حسين عبد الهادى بتهمة نشر أخبار كاذبة، 15 يوما على ذمة التحقيق.

ووجهت النيابة العامة إلى عبد الهادي البالغ من العمر (70 عاما) في القضية رقم ٣٩١٦ لسنة ٢٠٢٤ حصر أمن دولة، اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، وإساءة استخدام وسائل التواصل، وبث ونشر شائعات وأخبار كاذبة، وارتكابه جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، والتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية.

من جهته، قال المحامي الحقوقي خالد علي، في تغريدة له على منصة إكس، إن يحيى حسين قال له بحضور عشرة محامين، حضروا التحقيق معه: “أعلم أننى لن أخرج، لكن وصيتى التى أبلغك يا أستاذ خالد، وأبلغ كافة الأساتذة المحامين الحاضرين، وأبلغ النيابة، في حالة موتي كفنوني في ملابس الحبس؛ لأحاجج بها كل من ظلمني وظلم بلدي”. بحسب خالد علي، كانت قوات أمنيةبملابس مدنية قد ألقت القبض على المهندس يحيى حسين أحد مؤسسي الحركة المدنية، بملابس مدنية أثناء توجهه لحضور ندوة سياسية في حزب “تيار الأمل – تحت التأسيس”، والذي يرأسه المعارض المحبوس حالياً أحمد الطنطاوي، وذلك في 30 يوليو الماضي، ووجهت له النيابة الاتهامات السابقة.

وفي سياق متصل، حددت محكمة النقض جلسة 21 أكتوبر المقبل، لنظر الطعن المقدم من أحمد الطنطاوي، ومدير حملته الانتخابية محمد أبو الديار، على الحكم الصادر ضدهما بالحبس سنة، حسب ما أعلن بلال حبيب، عضو هيئة الدفاع عن الطنطاوي.

وكانت محكمة جنح المطرية، قضت بتاريخ 6 فبراير الماضي، بمعاقبة أحمد الطنطاوي، رئيس حزب “الكرامة” السابق، بالحبس سنة وغرامة 20 ألف جنيه لإيقاف التنفيذ، وعدم مزاولة الترشح للانتخابات النيابية لمدة خمس سنوات، ومعاقبة 21 متهمًا بالقضية بالحبس سنة مع النفاذ، لاتهامهم بتداول أوراق تخص الانتخابات، دون إذن السلطات المختصة، عبر دعوة المواطنين لتوقيع توكيلات شعبية.

الشبكة المصرية لحقوق الإنسان تطالب بالإفراج عن متظاهري 7 أكتوبر

في بيان لها نشرته أمس، طالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان بالإفراج الفوري عن المتظاهرين الذي تم القبض عليهم أثناء رفعهم أعلام فلسطين ولبنان في مسيرة على “كوبري 15 مايو” في ذكرى هجوم 7 أكتوبر.

كانت الشرطة قد قبضت على عدد من الشبان أمس الأول الاثنين عقب تجمعهم في مسيرة منددة بجرائم الاحتلال في فلسطين ولبنان بمناسبة مرور عام كامل على حرب الإبادة في عزة.

وانتشرت صور ومقاطع فيديو للوقفة التضامنية للمجموعة (6 أشخاص)، وهم يحملون أعلام فلسطين ولبنان، ولافتةً كُتب عليها “يسقط الاحتلال”، كما رددوا هتافات “من القاهرة ألف تحية للمقاومة اللبنانية”، و”إحنا معاكي يا فلسطين”، و”المقاومة هي الحلّ ضد الغاشم والمحتل”، قبل أن تصل سيارتان للشرطة ويتم القبض على المجموعة.

وقالت الشبكة، إنه يجري حالياً رصد وتوثيق أسماء المعتقلين، وذكّرت بأن السلطات المصرية “ما زالت تحتجز عدداً كبيراً من المواطنين الذين تم اعتقالهم في أكتوبر 2023، وما زالوا في حبس احتياطي حتى الآن”.

“النواب” يوافق على تعديلات قانون “صندوق مصر السيادي”

مجلس النواب

في جلسته العامة وافق مجلس النواب أمس على مجموع مواد مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 177 لسنة 2018، بإنشاء صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية.

الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب قال، إن مشروع تعديل قانون صندوق مصر السيادي، يهدف إلى منح رئيس مجلس الوزراء السلطة التقديرية في تحديد الوزير المختص في مجال تطبيق أحكام هذا القانون في ضوء التعديلات التي جرت على اختصاصات الوزارات المختلفة.

وأضاف: كما تضمن مشروع القانون، نقل تبعية الصندوق لمجلس الوزراء، بما يضمن المتابعة الدورية على أعمال الصندوق، وما يتم إنجازه من مهام.

حرب غزة والضفة وجنوب لبنان.. قوات الاحتلال تقصف المخبز الأخير في غزة وتهدد طواقم ثلاثة مستشفيات وتفشل في التسلل لجنوب لبنان

حرب غزة

في اليوم الـ 369 للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والـ 34 على الضفة، واصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر ضد المدنيين، وقصف المخبز الوحيد الذي يعمل في القطاع، كما حاصر مستشفيات كمال عدوان والإندونيسي والعودة، وطالب طواقمها بالإخلاء خلال 24 ساعة.

من جانبها، أعلنت مديرية الدفاع المدني في شمال غزة، أن “الأوضاع الإنسانية في محافظة شمال قطاع غزة تزداد خطورة ساعة بعد ساعة، بعد قيام الاحتلال بشن هجوم واسع على مناطق بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا لليوم الرابع على التوالي”، حيث “يفرض الاحتلال على محافظة شمال غزة حصاراً مشدداً، ويمنع دخول إمدادات المياه والطعام والدواء”.

وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن 400 ألف شخص محاصرون في شمال القطاع.

من جهتها، نفذت فصائل المقاومة عمليات عدة ضد قوات الاحتلال أسفرت عن قتيلين ومصابين.

ودوت صافرات الإنذار في 30 بلدة إسرائيلية، وأعلن حزب الله قصف مدينة حيفا وخليجها بعشرات الصواريخ من مناطق، يجري الجيش الإسرائيلي فيها عملياته البرية.

وفجر مقاتلو الحزب عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود الاحتلال الإسرائيلي، واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا، وأوقعوا فيها إصابات دقيقة.

ولدى محاولة قوة للاحتلال التقدم فجراً، في اتجاه منطقة اللبونة، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، وحققوا فيها إصابات مباشرة، ما أدى إلى تراجعها.

وأقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، بإصابة 48 جندياً إسرائيلياً خلال الساعات الـ 24 الماضية.

جبهة العراق.. المقاومة تستهدف شمال وجنوب فلسطين المحتلة والجولان بالمسيرات

الطيران المسير

هاجمت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر اليوم الأربعاء، 4 أهدف للاحتلال في فلسطين والجولان السوري المحتلين، بواسطة الطيران المسيّر.

وفي 4 بيانات منفصلة، أعلنت المقاومة العراقية استهداف هدفين حيويين جنوب وشمال فلسطين المحتلة، وهدفين حيويين في الجولان السوري المحتل.