ضمن إصدارات مركز التنمية والدعم والإعلام خلال نوفمبر، أصدر- دام – نسخته الشهرية من مرصد العنف.
كشف التقرير عن ارتفاع حالات العنف، حيث رصد التقرير 136حالة عنف، توزعت ما بين عنف جسدي ونفسي واقتصادي حصد العنف داخل الأسرة 68 حالة.
لقراءة التقرير كاملا:
يشمل التقرير ضمن بياناته، بجانب أنماط العنف، مناطق تكرار الوقائع جغرافيا، أظهر ارتفاع حالات العنف في الجيزة والقاهرة شمالا، وسوهاج جنوبا، حيث شملت محافظة الجيزة وحدها 41واقعة عنف، وجاءت بعدها القاهرة مباشرة بواقع 36 حالة.
العينة ليست صورة مطابقة للواقع، لكنها تحمل مؤشرات مهمة حول اتجاهات وأسباب العنف ومراكز تكراره، بما يعطي مساحة لتحليله.
وقدم التقرير نماذج لنوعيات العنف وأشكاله وملامحه، وتوقف عند الأشكال الجديدة منه، وهو انتشار ظاهرة العنف داخل المدارس، ما بين الطلاب بعضهم البعض والمدرسين؛ لتشهد المدارس خلال هذا الشهر بروز أنماط عنف متنوع بين أعمار مختلفة، تبدأ من المرحلة الابتدائية.
وشمل الرصد وقائع عنف منها الاعتداء الجسدي، والذي يشمل وقائع منها الضرب والقتل، وكذلك العنف النفسي، ويتضمن التهديدات والابتزاز، والإساءة والتحرش، بينما يتضمن العنف الاقتصادي، الحرمان من الراتب، أو التعنت في الإنفاق، خصوصا من الأزواج تجاه زوجاتهم وأبنائهم.
يظهر التقرير تكرار تعرض النساء والأطفال للعنف، خاصة داخل الأسرة في الفئات العمرية الأقل، وحسب ما يقول التقرير، ما زالت المحاكم تشهد ارتفاعا في عدد قضايا النفقات والطلاق للضرر.
كما رصد التقرير 11 حالة انتحار، و4 محاولات أخرى باءت بالفشل، وجاءت الفئات المقبلة على الانتحار متنوعة الأعمار والوسائل.
وخلص التقرير إلى نتائج منها:
- ــ ارتفاع ملحوظ في وقائع العنف الأسري، حيث بلغ 68 حالة، وتركز الجناة في رب الأسرة.
- – العينات المرصودة الغالب منها كان مصحوبا بوسائل أكثر وحشية كالحرق وتقطيع الجسد أجزاء.
- – انخفاض وقائع التحرش، وانتشار أنماط جديدة للعنف، فلم تعد الجرائم مقصورة على البالغين، فانتشرت حالات العنف في المدارس بين الطلاب مرة، وبينهم وبين المدرسين مرة أخرى، وتنوعت أنماطه ما بين الضرب والتحرش؛ وصولا للقتل.
- – استمرار العنف الموجه ضد النساء، وانتشار قضايا الطلاق للضرر بمحاكم الأسرة؛ بسبب تعنت الأزواج في الإنفاق.