اكتشفت أمريكا، أن “أبو محمد الجولاني” الذي بات معروفاً بـ”أحمد الشرع”، لم يعد يمثل خطرا على مصالحها، فألغت جائزة الملايين العشرة، التي كانت مرصودة لمن يساعد في القبض عليه، بينما يوالي هو خطواته للسيطرة على مفاصل، ما تبقى من الدولة، بعد أن احتلت إسرائيل مساحات إضافية من أراضيها.

من بروكسل، أعلنت المفوضية الأوروبية عن قرض جديد، تقدمه لمصر قيمته مليار يورو، كجزء من اتفاق للحد من الهجرة، تم إبرامه في يونيو الماضي.

وفي القاهرة، دعا الناشط السياسي ممدوح حمزة، الرئيس السيسي لتكليفه بتشكيل “لجنة حكماء” من شخصيات غير منتمية للسلطة؛ بهدف الإفراج عن معتقلي الرأي.

وصادق وزير الطاقة في دولة الاحتلال على إنشاء خط أنابيب غاز ثالث يربطها بمصر، واصفا الطاقة الإسرائيلية، بأنها قوة سياسية.

ونقلت وكالة رويترز عن مسئولين في ميليشيا “الدعم السريع” بالسودان، أنها ستعمل مع حكومة جديدة من المقرر تشكيلها للإشراف على الأراضي التي تسيطر عليها.

وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة ولبنان وسوريا مستمرا بدعم كامل من الإدارة الأمريكية السابقة واللاحقة.

مليار يورو من الاتحاد الأوروبي لمصر في إطار ” اتفاق الحد من الهجرة”

علما مصر والاتحاد الأوروبي
علما مصر والاتحاد الأوروبي

أعلنت المفوضية الأوروبية أمس الجمعة، تقديم قرض بقيمة مليار يورو “1.040 مليار دولار” لمصر كجزء من اتفاق للحد من الهجرة تم إبرامه في يونيو الماضي.

وقالت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي في بيان لها، إن المساعدات المالية ستساعد على استقرار اقتصاد مصر ودعم “أجندتها الإصلاحية المحلية”، كجزء من شراكة استراتيجية.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي إكس، إن القروض ستسهم في إطلاق “بيئة أعمال أقوى ومزيد من الاستثمارات الخاصة ومزيد من الوظائف الجيدة للشعب المصري”.

كانت مصر والاتحاد الأوروبي قد اتفقا على رفع العلاقة إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، في يناير 2024، وذلك على هامش مشاركة مصر في الاجتماع العاشر لمجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والذي انعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وفي مارس من العام نفسه، تم توقيع ترفيع الشراكة في القاهرة، وترأست أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية وفدا أوروبيا، زار القاهرة، ضم رئيسة وزراء إيطاليا ورؤساء وزراء بلجيكا والنمسا واليونان والرئيس القبرصي.

خلال الزيارة، وقعت فون دير لاين، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على اتفاقية للشراكة بقيمة 7,4 مليارات يورو.

واستهدف الاتفاق تعزيز الحوار بين مصر والاتحاد الأوروبي، ودعم الإصلاح الاقتصادي في مصر. وفي هذا الإطار تعهد الاتحاد الأوروبي لمصر بقروض قيمتها 5 مليارات يورو حتى عام 2027، واستثمارات بقيمة 1,8 مليار يورو في مجالات مختلفة مثل الرقمنة والتحول في مجال الطاقة. وتقديم منح بقيمة 600 مليون يورو.

إضافة إلى ذلك تم الاتفاق على التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة، وبشكل خاص مكافحة أسباب الهجرة غير الشرعية وفتح طرق للهجرة الشرعية إلى أوروبا.

إسرائيل تعلن عن خط أنابيب غاز جديد مع مصر

 
حقل ليفياثان للغاز في البحر المتوسط

صادق وزير الطاقة في دولة الاحتلال إيلي كوهين، الخميس، على إنشاء خط أنابيب غاز ثالث يربط دولته بمصر، ما يسمح بمضاعفة كمية الغاز التي تستقبلها الأخيرة من إسرائيل، والتي تصل في الوقت الحالي إلى نحو 10 مليارات متر مكعب.

وكتب كوهين عبر حسابه بمنصة “إكس”، إن “الطاقة الإسرائيلية قوة سياسية.. يعتبر الغاز الطبيعي رصيداً استراتيجيا، ويعزز مكانتنا الاقتصادية والسياسية في العالم بشكل عام وفي الشرق الأوسط بشكل خاص”.

وتابع: “خاصة في هذه الأيام، أعمل على زيادة تصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا ودول المنطقة. وهذا من شأنه أن يعزز موقفنا، ويؤدي إلى زيادة إيرادات الدولة، وانخفاض الأسعار لصالح جميع المواطنين الإسرائيليين”.

كانت شركة “نيوميد إنرجي” وهي أكبر مساهم في حقل ليفياثان الإسرائيلي الضخم، أعلنت في مارس الماضي، أن “صادرات الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان إلى مصر، قفزت 28 بالمئة في عام 2023، ومن المقرر زيادة الإنتاج في الحقل في أواخر عام 2025”.

الخارجية الأمريكية توافق على صفقة أسلحة لمصر بـ 5 مليارات دولار

الخارجية الأمريكية
الخارجية الأمريكية

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس الجمعة، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة أسلحة محتملة مع مصر، بقيمة تتجاوز خمسة مليارات دولار.

وتتضمن الصفقة تحديث وتجديد معدات دبابات “أبرامز”، بتكلفة تقديرية، تصل إلى 4.69 مليارات دولار.

الصفقة تشمل أيضاً صواريخ “هيلفاير” بقيمة 630 مليون دولار، ومنظومة أسلحة دقيقة بقيمة 30 مليون دولار.

كانت واشنطن وافقت في يناير 2022، على بيع معدات عسكرية للقاهرة بقيمة 2.56 مليار دولار، شملت طائرات نقل عملاقة وأنظمة رادار للدفاع الجوي.

وفي مايو من السنة نفسها، أعلنت الولايات المتحدة عن صفقة لبيع طائرات هليكوبتر من طراز “شينوك 47- إف” لمصر بقيمة 2.6 مليار دولار.

وتعتبر مصر سادس أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة من ٢٠١٨ إلى ٢٠٢٢، حيث شكلت وارداتها 4.5% من إجمالي واردات الأسلحة عالمياً خلال تلك الفترة، وذلك حسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

حمزة يدعو الرئيس لتكليفه بتشكيل “لجنة حكماء” لدراسة أوضاع “سجناء الرأي”

كتب الناشط السياسي المعروف دكتور ممدوح حمزة، عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي “إكس” منشورا، يطلب فيه من الرئيس السيسي تكليفه بتشكيل لجنة من “حكماء الوطن” غير المنتمين للسلطة، حسب تعبيره؛ لدراسة أوضاع المحبوسين المسجونين؛ نتيجة إبداء رأيهم قولا أو كتابة، وذلك بغرض التوصية لإصدار قرار إفراج رئاسي.

وأضاف حمزة: “بذلك تستطيع القول، إنً حضرتك لم تظلم أحدا استكمالا لمقولة اليد غير ملوثة بدماء أبرياء أو بمال فاسد”.

وتابع: “اليوم مات يحيى القزاز مقهورا، نعم مقهورا على اضطهاد أسرته، وأخاف كل الخوف على السيدة والدة علاء الدكتورة الأستاذة ليلى سويف، وأيضا أخاف على المهندس يحيى حسين ذو مرض القلب وعملية القلب المفتوح، وأيضا د. عبد الخالق فاروق في ظروف سجن، لا تناسب أمراضه، والدكتور أبو الفتوح، وشقيقة د. محمد محسوب، ومحمد سعد خطاب وشريف الروبي”. ومحمد أكسجين، والدكتورة وعد عبد العظيم، ومحمد عادل، وهذه مجرد أمثلة عالقة في ذهني. وللأسف وفاتهم (الشر بره وبعيد)، يكون دماء لا تستحق الموت في السجون أو بسبب السجون”.

“الدعم السريع” تعلن ترتيبات لإعلان حكومة جديدة تضم 3 أعضاء سابقين بالمجلس السيادي

عناصر من قوات الدعم السريع
عناصر من قوات الدعم السريع

نقلت وكالة رويترز عن مصادر في قوات الدعم السريع، أنها بصدد العمل مع حكومة جديدة من المقرر تشكيلها للإشراف على الأراضي التي تسيطر عليها في خطوة، تعتبر الأكبر نحو تقسيم البلاد بعد 20 شهرًا من الحرب الأهلية.

طبقاً لوكالة “رويترز”، أكدت قوات الدعم السريع، أنها ستتعاون مع الحكومة الجديدة المقرر تشكيلها للإشراف على المناطق الخاضعة لسيطرتها، ومن بين الشخصيات التي أكدت مشاركتها ثلاثة أعضاء من المجلس السيادي السابق، هم “محمد التعايشي، والهادي إدريس والطاهر حجرا”.

وذكرت مجموعة من الساسة المدنيين وقادة الجماعات المسلحة، أنهم اتفقوا على تشكيل حكومة وصفوها بحكومة السلام.

وقالوا إن هذه الحكومة ستكون تحت قيادة مدنية ومستقلة عن قوات الدعم السريع، وستكون بديلاً للحكومة الحالية في بورتسودان التي اتهموها بإطالة أمد الحرب.

وأوضح ثلاثة مصادر سياسية بارزة في السودان لـ “رويترز” هذا الأسبوع أن قوات الدعم السريع تعاونت مع السياسيين لتشكيل هذه الحكومة. وقد أكدت قوات الدعم السريع، أنها ليست على صلة حالية بالحكومة، وستعمل مع الإدارة المزمع تشكيلها، لكنها لن تسيطر عليها.

حرب غزة والضفة ولبنان وسوريا.. عملية نوعية للمقاومة في جباليا وصاروخ يمني يهز تل أبيب

الحرب على  غزة
الحرب على غزة

في اليوم الـ442 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والـ104 على الضفة، والـ23 لوقف إطلاق النار “الهش” في لبنان، والـ13 للعدوان على سوريا، عقب سيطرة الداعشي والقاعدي السابق “أبو محمد الجولاني، أحمد الشرع حاليا” على الحكم بها، واصل جيش الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة في القطاع.

وكرر رئيس وزراء دولة الاحتلال القول، بأنه لن يوافق على إنهاء الحرب على قطاع غزة قبل إزالة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وهي الجملة التي كررها مئات المرات خلال أكثر من 14 شهرا.

وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الجمعة، إن أحد مقاتليها نفذ “عملية أمنية معقدة” أجهز فيها على قناص إسرائيلي ومساعده من مسافة صفر بمخيم جباليا، ثم تنكّر في زي جنود الاحتلال، وفجّر نفسه في قوة إسرائيلية من 6 جنود.

من جانبها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- في وقت متأخر من ليل الجمعة- إنها قصفت برشقة صاروخية موقع قيادة وسيطرة للجيش الإسرائيلي في محور نتساريم جنوبي مدينة غزة.

جبهة اليمن.. أنصار الله تطلق صاروخ فرط صوتي على تل أبيب

أعلن المتحدث باسم جماعة أنصار الله اليمنية، العميد يحيى سريع، اليوم السبت، عن استهداف هدف عسكري للاحتلال الإسرائيلي في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي نوع “فلسطين 2”.

وأوضح أن العملية تأتي ضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وفي إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن، وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على المجازر بحق المدنيين في غزة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، إن الجيش يحقق في سبب الفشل في اعتراض الصاروخ اليمني الذي انفجر بتل أبيب وخلف 30 مصابا.