أبرزت الصحف الخليجية، الصادرة صباح اليوم الإثنين، العديد من الملفات الهامة، كان أبرزها التظاهرات في بيلاروسيا لإعادة انتخاب الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، والموقف في ليبيا بعد إعلان وقف إطلاق النار، ووصف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي مبادرة «الوفاق» تضليل للرأي العام.
هل يُجبَر لوكاشينكو على التفاوض حول رحيله؟
تظاهر عشرات آلاف البيلاروسيين في مينسك، تنديداً بإعادة انتخاب الرئيس ألكسندر لوكاشينكو الذي يواجه حركة احتجاج غير مسبوقة، دفعته الى توجيهه اتهامات بانه يتم تحريكها من الخارج. بحسب جريدة القبس الكويتية.
وبعد أسبوعين من الاحتجاجات والتأييد الاوروبي للمعارضة ومحاولات لوكاشينكو شغل انتباه العالم عن المشاكل الداخلية بتصريحات حول تهديدات خارجية، يثار سؤال حول إمكانية إجبار الرئيس على التفاوض بشأن رحيله.
واحتشد المتظاهرون الذين حملوا أعلاماً حمراء وبيضاء، وهما لونا المعارضة، هاتفين بصوت واحد شعارات مثل «حرية!». وحذرت وزارة الداخلية من التجمعات «غير المرخصة» ودعت الى «التعقل».
بدورها، حذرت وزارة الدفاع من أنه في حال وقوع اضطرابات قرب النصب التذكارية العائدة للحرب العالمية الثانية، فإن المسؤولين عنها سيكونون في مواجهة الجيش. وتضامنا مع البيلاروسيين، وبعد ثلاثة عقود من تحديهم الاتحاد السوفيتي السابق، أعاد سكان البلطيق شبك أيديهم مرة جديدة في سلسلة بشرية امتدت 30 كيلومتراً من العاصمة الليتوانية فيلنيوس إلى الحدود مع بيلاروسيا شارك فيها الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا.
وقالت زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا: «إنني فخورة بالمواطنين الآن، للدفاع عن حقوقهم وأدعوهم إلى مواصلة الاحتجاجات». وانتهز لوكاشينكو فرصة تفقده وحدات عسكرية في غرودنو قرب الحدود البولندية ليندد بالاحتجاجات، متهما القائمين عليها بتلقي الدعم «من الخارج». وأعطى توجيهاته للجيش بالتأهب، معتبرا أنه تتهدد بلاده «تحركات لقوات الناتو» على أراضي بولندا وليتوانيا. ومن المقرر ان يزور مساعد وزير الخارجية الأميركي ستيفن بيغون الأسبوع المقبل ليتوانيا وروسيا لبحث الوضع في بيلاروسيا. أما الاتحاد الأوروبي فقد حذر من خطر تحول بيلاروسيا إلى «أوكرانيا ثانية»، معتبرا أنه من الضروري «التعامل» مع لوكاشينكو رغم عدم الاعتراف بشرعيته. من جهته، حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من «إثارة الاضطرابات من الخارج» ومن «سيناريو أوكراني» جديد، في إشارات إلى خصوم موسكو الغربيين.
المسماري: سفن تركية تتقدم باتجاه سرت ومبادرة «الوفاق» تضليل للرأي العام
وصف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أمس الأحد، مبادرة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج بأنها «ذر للرماد في العيون، وتهدف لتضليل الرأي العام المحلي والدولي». بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.
وقال المسماري، في مؤتمر صحفي: إن «مبادرة السراج تمت كتابتها في عاصمة أخرى»، لافتا إلى أن المبادرة التي وقعها السراج هي «للتسويق الإعلامي»، بحسب موقع «بوابة أفريقيا الإخبارية» الليبي.
وأضاف المسماري: «إنه وخلال الثلاثة أيام الماضية تم رصد تحركات مشبوهة لميليشيات ومرتزقة تركيا، ورصد سفن وفرقاطات تركية تتقدم نحو سرت وهي بوضع هجومي».
وأكد المسماري أن «الجيش الوطني الليبي في جهوزية تامة للتصدي لأي هجوم»، مضيفا: «نحن في وضع قتالي وجاهزون للدفاع عن سرت والجفرة».
والجمعة تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار بشكل فوري وكامل، وتنظيم انتخابات في أنحاء ليبيا.
مسؤول إيراني: حريق منشأة «نطنز» النووية كان نتيجة تخريب
قال بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، لقناة «العالم» التلفزيونية، اليوم الأحد، إن حريقاً نشب الشهر الماضي في منشأة «نطنز» النووية، كان ناتجاً عن عمل تخريبي. بحسب جريدة الشرق الأوسط.
وأضاف كمالوندي: «الانفجار الذي وقع في منشأة (نطنز) النووية كان نتيجة عمليات تخريب… السلطات الأمنية ستكشف عن سبب الانفجار في الوقت المناسب»، حسبما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وكان أبرز جهاز أمني في إيران قد قال في يوليو (تموز) الماضي إن السبب في الحريق تحدد لكن سيُعلن في وقت لاحق.
وقال مسؤولون إيرانيون إن الحريق ألحق ضرراً بالغاً من شأنه أن يؤدي إلى إبطاء تطوير أجهزة طرد مركزي متقدمة تُستخدم لتخصيب اليورانيوم.
الكاظمي يرد على فرق الاغتيال: قتلة أيقونة البصرة لن يفلتوا
رد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بقوة على تهديد الميليشيات العراقية الموالية لإيران، بعدما أطلقت فرق الاغتيال التابعة لها في بغداد والبصرة لتصفية نشطاء يعارضون الهيمنة الإيرانية على القرار السياسي والأمني والاقتصادي للعراق. بحسب جريدة العرب اللندنية.
وفور وصوله إلى مطار بغداد عائدا من الولايات المتحدة، توجه الكاظمي إلى البصرة، وزار منزل الناشطة ريهام يعقوب التي تعرضت للاغتيال يوم الأربعاء حيث قدم تعازيه لذويها.
وعرفت ريهام يعقوب، وهي طبيبة لم تكمل عامها الثلاثين، بنقدها الجريء لسلوك الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في البصرة، ودعت علنا إلى تمتين العلاقات مع الخليج والغرب والولايات المتحدة.
ومن منزل يعقوب أقسم الكاظمي “بدم الشهيدة أن المجرمين لن يفلتوا من العقاب مهما طال الزمن، وأن دماء الشهيدة والشهيد هشام الهاشمي، والشهيد تحسين أسامة لن تذهب هدرا”.
وقتل هشام الهاشمي، وهو خبير بارز في شؤون الجماعات الدينية المتطرفة، أمام منزله في بغداد قبل نحو 45 يوما برصاص مسلحين يُعتقد أنهم ينتمون إلى ميليشيا كتائب حزب الله، دون أن تقدم السلطات أيا من المتورطين في اغتياله إلى العدالة، في حين قتل الناشط تحسين أسامة في الرابع عشر من الشهر الجاري على أيدي مجهولين في البصرة أيضا.
وأكد الكاظمي من البصرة أن “أمد المعتدين والمجرمين قصير”، مشيرا إلى أن “كلمات الشهيدة ريهام يعقوب قد أدخلت الرعب على قلوب المجرمين الجبانة، وأن أعمالها المجتمعية الخيرية قد أرجفتهم، وجعلتهم يركبون العار، فأي دناءة أشد من هذه البشاعة، لكن فألهم الخائب قد انقلب مندحرًا، وتحولت الشهيدة الشابة في ربيع عمرها إلى أيقونة للبصرة”.
واعتبرت مصادر سياسية عراقية زيارة الكاظمي إلى منزل الضحية في البصرة، سابقة ستؤسس عليها علاقة جديدة بين الحاكم والمحكوم في العراق.
ترامب “ينسف جسر الديمقراطية” ويقود حملة “كارثية” ضد نزاهة الانتخابات
تفاقمت حِدَّة المخاوف في الولايات المتحدة الأمريكية، من أنْ يُشكل ترامب خطرًا أكثر حِدَّة على التجربة الديمقراطية الأمريكية البالغة من العمر 244 عامًا، أكثر من أي خصم أجنبي، بحسب مقال لديفيد سميث، منشور في صحيفة “ذا جارديان” البريطانية، تعقيبًا على تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي الافتراضي، قبل أيام. بحسب جريدة الرؤية العمانية.
وكان أوباما قد وقف في فيلادلفيا، حيث وضع كتب الدستور الأمريكي، وهو حجر أساس الديمقراطية الأمريكية، محذراً من أن خليفته “مستعد لتمزيق كل شيء” للتشبث بالسلطة.
وزعم سميث، أنه وبينما تدخلت روسيا بقيادة فلاديمير بوتين في العام 2016 في الانتخابات، فإنَّ الرئيس الحالي للبيت الأبيض يبدو عازمًا على تخريب الانتخابات الأمريكية. ونقلت عن فرانك فيجليوزي مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق لمكافحة التجسس، قوله لشبكة (MSNBC)، قوله: “كان التهديد الأكبر الذي يواجه الأمة هو التهديد الداخلي ولا يزال كذلك… التهديد من الداخل موجود في المكتب البيضاوي”.
ومن المقرر ترشيح ترامب هذا الأسبوع من قبل الحزب الجمهوري لولاية ثانية كرئيس، كما أنه متوقع سيلقي خطابَ قبوله من البيت الأبيض، وهو خروج عن التقاليد التي تشير إلى الصلاحيات الهائلة لشغل المنصب تحت تصرفه، ويقول المنتقودن إنَّ ترامب يدير حملتين هذه المرة؛ إحداهما محاولة حزبية وحشية لشيطنة خصمه جو بايدن وزميلته في الترشح كامالا هاريس، والتي أطلق عليها بالفعل اسم “اللئيمة” و”البغيضة” و”المرأة المجنونة”. والحملة الأخرى حملة “خبيثة” وربما “كارثية” ضد نزاهة الانتخابات نفسها.
وأوضحت “ذا جارديان”، أن “الرئيس ترامب أمضى أربع سنوات يقوض سيادة القانون، ويقلب القواعد الدستورية، ويشوه مجتمع الاستخبارات. وفي الأشهر الأخيرة، في مواجهة استطلاعات الرأي الكئيبة التي تظهر أنه خاسر، عمل على نشر المعلومات المضللة، وزرع عدم الثقة في المؤسسات الديمقراطية وزرع الشكوك حول ما إذا كانت الانتخابات ستكون سيطرة حرة ونزيهة على الإرادة الشعبية”.