منتشيا بعوائد رحلته الخليجية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدء بلاده في بناء “القبة الذهبية” كأكبر مظلة حماية من الصواريخ، حتى الفرط صوتية، وتلك القادمة من الفضاء، مؤكدا أمام النواب الجمهوريين، أن تكلفتها الباهظة ليست إلا جزءا يسيرا، مما استطاع اقتناصه من استثمارات خلال الرحلة غير المسبوقة، حسب وصفه.

في القاهرة، أبلغت الحكومة مصانع الأسمدة بتعليق إمدادات الغاز لمدة أسبوعين بنسبة 100%، وذلك بسبب تقليص دولة الاحتلال لكميات الغاز المصدرة لمصر، والسبب المعلن قيامها بأعمال صيانة دورية في أحد خطوط التصدير.

في القاهرة أيضا، أصدرت منظمات حقوقية معنية بـ”الحق في السكن” بيانا مشتركاً، تضمن عدة مقترحات لإصلاح قانون الإيجار القديم.

وفي المقر الدائم للأمم المتحدة، جددت السودان اتهاماتها لأبوظبي بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع، وقالت إنها تقف وراء هجوم بورتسودان الذي وقع بداية مايو الجاري، وخلف قتلى أجانب.

وفي ليبيا هاجم فاضل الأمين المرشح لرئاسة الحكومة الليبية الموحدة، رئيس هذه الحكومة الحالي عبد الحميد الدبيبة، وقال إن حكومته تحولت لنظام مافياوي.

وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة ولبنان مستمرا.

الحكومة تعلق إمدادات الغاز لمصانع الأسمدة بسبب “صيانة خط التصدير الإسرائيلي”

مصنع أبو قير للأسمدة
مصنع أبو قير للأسمدة

أبلغت الحكومة مصانع الأسمدة بتعليق إمدادات الغاز لمدة أسبوعين بنسبة 100%، حسبما نقلت منصات إعلامية متعددة.

وكشف مصدر مسئول في قطاع الأسمدة، أن هذا القرار جاء نتيجة أعمال الصيانة الدورية التي تجريها إسرائيل على أحد خطوط تصدير الغاز إلى مصر، مما سيؤدي إلى توقف جميع المصانع خاصة الحكومية عن الإنتاج خلال هذه الفترة.

وأضاف أن المصانع ستستغل هذه الفترة لإجراء أعمال صيانة سنوية، لكن ذلك سيؤثر سلبًا على توافر الأسمدة في السوق المحلية.

وأبدى المصدر قلقه، من أن التوقف قد يتسبب في نقص حاد في الأسمدة بالسوق المحلية، مما يهدد بإشعال السوق السوداء وارتفاع أسعار الأسمدة، خاصة مع التزام منتجي الأسمدة بتوريد 55% من إنتاجهم إلى الجمعيات التعاونية التابعة لوزارة الزراعة بسعر 4500 جنيه للطن، و10% للسوق الحرة، وتصدير 35% المتبقية.

وأفادت تقارير إعلامية عربية، نقلاً عن مصادر، أن الجانب الإسرائيلي أبلغ السلطات المصرية بخفض صادرات الغاز الطبيعي بنسبة 20% من يونيو إلى سبتمبر 2025، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة الاستهلاك المحلي في إسرائيل.

الغاز الطبيعي هو المكون الأساسي لإنتاج الأسمدة بنسبة تزيد عن 85%، حيث تتحصل المصانع المصرية على الغاز بسعر مدعوم يبلغ 5.75 دولار للمليون وحدة حرارية لتلبية احتياجات السوق المحلية، بينما يُورد الغاز للأسمدة المُصدرة وفق معادلة سعرية تحددها الحكومة.

تقرير حقوقي مشترك: “رفض التحرير الكلي للعقود يجب أن يكون الأساس في مشروع قانون الإيجار القديم”

طرح بيان مشترك من سِت منظمات حقوقية وبحثية ومحامين- معنيين بالحق في السكن- نشر أمس، عدة مقترحات لإصلاح قانون الإيجار القديم، في ظل حكم عدم دستورية تثبيت الإيجار، الصادر في شهر نوفمبر الماضي.

وقال البيان، إنه في ضوء الحكم، ومشروع القانون المطروح من الحكومة، وما تم مناقشته حتى الآن في مجلس النواب، ومن بين آراء النواب وممثلي المستأجرين وممثلي المُلاك، ومن خلال خبرة المجموعة الموقِّعة في شؤون الحق في السكن- نطرح مجموعة من المقترحات، بشكل يصون حقوق السكن وحقوق الملكية الخاصة، يتجنب الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، وذلك عبر أربع ركائز أساسية: التعامل العادل مع العقود القائمة، وضع زيادات قانونية لقيم الإيجارات ليست سوقية، الدعم النقدي للفئات الأكثر احتياجًا، وإصلاح منظومة الإيجار ككل، القديم والجديد معًا.

وأضاف: “رفض التحرير الكلي للعقود، يجب أن يكون الأساس في المشروع استمرار العقود الإيجارية في ظل حكم المحكمة الدستورية لسنة 2002”.

 واعتبر أنه من الضروري الأخذ في الاعتبار تسديد نسبة كبيرة من المستأجرين مبالغ “خلو الرجل”، أو تشطيب الوحدات غير المكتملة في تاريخ استئجارها، بالإضافة إلى تسديد قيم الصيانة غير الدورية للعقار، مثل: إصلاح أو تركيب بنية أساسية للمياه أو الكهرباء أو الترميم (عادةً مسؤولية المالك)، ما أنشأ مركز استحقاق لديهم، يختلف عن الحيازة الإيجارية، يصير نوعًا من أنواع حقوق الانتفاع طويلة المدى.

وحذر البيان، من أن التحرير الفوري في تاريخ واحد، سيُحدِث أزمة سكن جديدة وحالة كبيرة من الخلل في السوق العقاري عند اضطرار مئات الآلاف من المستأجرين- نصفهم في القاهرة الكبرى- إلى البحث عن سكن بديل سواء بالإيجار أو التمليك في آن واحد.

وقع على البيان المفوضية المصرية للحقوق والحريات، وديوان العمران، والإنسان والمدينة للأبحاث الاجتماعية، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومرصد العمران والمحامي محمد عبد العظيم.

السودان يتهم الإمارات بالوقوف وراء هجوم بورتسودان

الحارث إدريس مندوب السودان لدى الأمم المتحدة .
الحارث إدريس مندوب السودان لدى الأمم المتحدة

جدد السودان اتهاماته لدولة الإمارات بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع، وقالت إنها تقف وراء هجوم بورتسودان الذي وقع بداية مايو الجاري، وخلف قتلى أجانب.

وأعرب المندوب الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس، عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، عن “استياء بلاده من طريقة إدارة جلسة مجلس الأمن المغلقة، التي خصصت لمناقشة الهجمات بالطائرات المسيرة على مدينة بورتسودان، ومنشآت حيوية أخرى”، حسب وكالة الأنباء السودانية- “سونا”.

ووجّه إدريس، “اتهامات مباشرة إلى الإمارات بتنفيذ الهجمات على بورتسودان عبر طائرات مسيّرة متقدمة، انطلقت من قواعد عسكرية إماراتية في البحر الأحمر، وبطلب من قوات الدعم السريع”، مؤكدًا أن “تلك الهجمات استهدفت مطار بورتسودان والمنشآت النفطية والخدمية في المدينة”.

وأوضح إدريس، أن “السودان يمتلك معلومات استخباراتية دقيقة، تفيد بأن الهجوم الذي نُفذ في 4 مايو الجاري، انطلق من قاعدة عسكرية إماراتية، باستخدام طائرات يرجح أنها من طراز “MQ -9” أو “MQ -9B” ومسيرات انتحارية، بدعم لوجستي من سفن بحرية إماراتية في البحر الأحمر”.

فاضل الأمين: “حكومة الدبيبة تحولت لنظام مافياوي.. والبلاد على شفا انهيار تام”

عبدالحميد الدبيبة
عبد الحميد الدبيبة

هاجم الكاتب والمحلل السياسي الليبي فاضل الأمين، الذي أعلن عن ترشحه لرئاسة الحكومة الموحدة، عبد الحميد الدبيبة الرئيس الحالي لهذه الحكومة، واصفاً إياها بإنها تحولت إلى ـ”نظام مافياوي”، محذراً من أن البلاد وصلت إلى حافة الانهيار الكامل.

وقال الأمين في تصريحات لصحيفة “تايمز أوف مالطا”، إن الدبيبة “بقي في منصبه أكثر من اللازم، في ظل حالة من السخط الشعبي المتزايد؛ بسبب الفساد والدمار الذي لحق بالدولة الليبية”، مشيراً إلى أن الدبيبة فقد معظم حلفائه خلال العام الماضي، وبات يحاول “التشبث بالسلطة”.

وأضاف: “الحكومة وصلت إلى نقطة اللا 0عودة، والانهيار الكامل، الحل الوحيد هو الانتقال السلمي للسلطة عبر آليات دستورية واضحة، بعيداً عن الصفقات والتفاهمات الملتوية”.

ويقدّم الأمين نفسه كـ”مرشح توافقي”، قادر على قيادة المرحلة المقبلة، موضحاً أنه أحد 11 مرشحاً، تقدموا بأوراقهم للنائب العام ضمن إطار قانوني يتيح للبرلمان اختيار رئيس الوزراء الجديد، بدلاً من تنظيم انتخابات مباشرة، وهي آلية قال، إنها “تتماشى مع الدستور الليبي، وتحظى باعتراف الأمم المتحدة”.

الحرب على غزة والضفة ولبنان.. غارات متفرقة و”حدثان أمنيان”

في اليوم الـ65 لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، شن الاحتلال غارات على مناطق متعددة، أسفرت عن مزيد من الضحايا المدنيين.

وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة باستشهاد أكثر من 30 فلسطينياً إثر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ منتصف الليل حتى اللحظة.

وأضافت أنه استشهد 11 فلسطينياً، وأصيب 13 آخرون إثر استهداف منزل في شارع النزهة في جباليا البلد شمالي القطاع، فيما استشهد طفل، وأصيب 22 آخرين باستهداف مبنى مقابل لبرج السلطان في المكان نفسه.

في حين، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية الثلاثاء بوقوع “حدثين أمنيين” في قطاع غزة، أصيب فيهما جنود إسرائيليون، قبل أن يقر جيش الاحتلال بمقتل جندي بمعارك جنوب القطاع.

وأعلن “الجيش”، أن الجندي القتيل هو الرقيب أول دانيلو موكانو، مشيراً إلى أنه مقاتل في سرية الكشف– الهجوم في الكتيبة 82، تشكيل “ساعر ميجولان” (7).

وكشف مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن قوة إسرائيلية دخلت إلى مبنى مفخخ مؤلف من 4 طوابق. وبعد دخولها إلى المبنى، انفجرت العبوة الناسفة الموجودة فيه.

ويوم أمس أيضاً، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل أحد جنوده خلال المعارك الجارية في شمالي قطاع غزة.

وفي الضفة، حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا وسط الحي الشرقي في مدينة جنين وسط اشتباكات مسلحة.

كما دهمت مقهى وسط جنين، ودفعت بتعزيزات عسكرية في المكان.

واقتحم مستوطنون متطرفون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال.

وشنّ الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، غارة من مسيّرة استهدفت سيارة في بلدة عين بعال، جنوبي لبنان، وفق ما أكد مراسل شبكة الميادين اللبنانية.

وأمس الثلاثاء، أفاد مراسل الميادين باستهداف الاحتلال دراجة نارية على طريق بلدة المنصوري، في قضاء صور جنوبي لبنان.