ليلة جديدة من التصعيد في الإقليم، الصواريخ الإيرانية تدك حيفا، وتخرج مصفاة البترول بها عن العمل، وطيران الاحتلال يقصف مبنى التلفزيون في طهران، ترامب يطالب بإخلاء طهران، ويرفض التوقيع على مسودة قرار، يطالب بالتهدئة، مجموعة السبع تنحاز كالمتوقع لإسرائيل، وتعتبر أن من حقها الدفاع عن نفسها، بينما تصدر 21 دولة عربية وإسلامية قرارا مشتركا، يدعو لوقف العدوان والعودة للدبلوماسية.
في القاهرة، شكلت الحكومة “لجنة أزمات” بهدف متابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانيةـ الإسرائيلية.
وفي القاهرة أيضا، أعرب رئيس لجنة الصحة بالبرلمان دكتور أشرف حاتم على مشروع قانون تنظيم المنشآت الطبية الخاصة.
بينما وافق مجلس النواب على اعتماد شركة “أبوظبي التنموية القابضة” و”صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية” كمؤسسات حكومية، وبموجب هذا الاعتماد، تستفيد هاتان المؤسستان من الإعفاءات الضريبية المنصوص عليها في اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين البلدين.
وأعلنت “قافلة الصمود” نيتها العودة إلى تونس عقب إطلاق الموقوفين من أعضائها، والبحث ـ ربماــ عن مسارات بديلة لاحقا.
وما زال العدوان الإسرائيلي على غزة وقتل طالبي الطعام مستمرا.
يوميات الصراع.. مجموعة السبع تنحاز لإسرائيل وبيان مشترك لـ21 دولة عربية وإسلامية يطالب بالتهدئة
تصعيد ميداني وسياسي، شهدته الساعات الـ24 الماضية، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه لن يسمح لإيران بامتلاك القنبلة النووية، بأي حال من الأحوال، وحرك حاملة الطائرات نيمتز للمنطقة، وطالب سكان طهران بإخلائها فورا.
مجموعة الدول السبع الكبرى، أصدرت بيانا مشتركا، أعلنت خلاله دعمها لما وصفته بـ”أمن إسرائيل”.
فيما أدان وزراء خارجية 21 دولة عربية وإسلامية الهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية في إيران، وممارساتها التي تمثل خرقا للقانون الدولي، ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وطالبوا بوقف “الأعمال العدائية الإسرائيلية” ضدها.
ميدانيا، قصفت طائرات الاحتلال مبنى التلفزيون الإيراني في العاصمة طهران، تزامنا مع قيام شرطتها باقتحام غرف الصحفيين، ومصادرة معداتهم في حيفا، وإبلاغهم بأنهم مستدعون للتحقيق خلال الأيام القليلة القادمة.
وتواصلت موجات الهجوم الصاروخي الإيراني على دولة الاحتلال، ودوت صفارات الإنذار في حيفا ونهاريا، كما سُمع دوي انفجارات في مناطق شمال إسرائيل، وسمع كذلك دوي انفجار في تل أبيب.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اندلاع حريق في محيط بئر السبع في النقب الغربي؛ نتيجة سقوط صاروخ إيراني، وعن فشل صاروخ اعتراضي في “تل أبيب”. وقالت إنّه طلب من الإسرائيليين دخول الملاجئ فوراً.
“لجنة أزمات” برئاسة مدبولي لمتابعة تداعيات الحرب

أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قراراً بتشكيل “لجنة أزمات” برئاسته، لمتابعة تداعيات العمليات العسكرية الإيرانيةـ الإسرائيلية، بما يُسهم في الاستعداد لأية مُستجدات بمختلف القطاعات.
تضم اللجنة في عضويتها محافظ البنك المركزي، ووزراء: الصناعة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولي، والكهرباء والطاقة المتجددة، والمالية، والتموين والتجارة الداخلية، والبترول والثروة المعدنية، بالإضافة إلى مُمثلي وزارة الدفاع، والداخلية، وممثلي جهاز المخابرات العامة، وهيئة الرقابة الإدارية.
المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، قال إن مدبولي سيجتمع دوريا مع أعضاء اللجنة، كما يُكثف حالياً من اجتماعاته مع اللجان الاستشارية المُختلفة، بهدف بحث تداعيات الأحداث الأخيرة وتأثيراتها على مُختلف القطاعات.
رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب: إشكاليات دستورية قد تحول دون تمرير قانون المنشآت الطبية الخاصة

عبر الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، عن قلقه بشأن مشروع قانون تنظيم إنشاء المنشآت الطبية الخاصة وتنظيم عملها، والذي حظي بموافقة مجلس الوزراء مؤخراً. وأشار إلى وجود عدة إشكاليات دستورية وعملية، قد تؤثر سلباً على تمريره خلال الدورة التشريعية الحالية.
وقال إن القانون، ينبغي أن يكون شاملاً لجميع المنشآت الصحية دون تمييز، مؤكداً أنه في حال وصوله للبرلمان بصيغته الحالية، سيتم حذف كلمة “الخاصة” منه لضمان تطبيقه على الجميع، لأنه من غير العادل وجود تسهيلات للمستشفيات الحكومية وعدم توفير هذه التسهيلات للقطاع الخاص، حسب تعبيره.
وفيما يتعلق بالمستشفيات الجامعية، أشار إلى إمكانية منح القطاع الخاص إدارة المستشفى لمدة 15 عاما، على أن يتم خلالها إنشاء وتطوير مستشفى جامعي آخر.
البرلمان يقر بروتوكولًا يعفي «صندوق مصر السيادي» و«أبوظبي القابضة» من الضرائب

وافق مجلس النواب على قرار رئيس الجمهورية رقم 211 لسنة 2025، والذي يقضي بالموافقة على البروتوكول رقم (2) الملحق بالاتفاقية المبرمة بين حكومتي مصر والإمارات العربية المتحدة، والذي يهدف إلى تجنب الازدواج الضريبي، ومنع التهرب من الضرائب، فيما يخص الضرائب على الدخل.
الاتفاقية تقضي بحسب تقرير لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، باعتماد «شركة أبوظبي التنموية القابضة» و«صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية» كمؤسسات حكومية، وبموجب هذا الاعتماد، ستستفيد هاتان المؤسستان من الإعفاءات الضريبية المنصوص عليها في اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، ومنع التهرب من الضرائب على الدخل، والتي تم إبرامها في أبوظبي بتاريخ 14 نوفمبر 2019، وصدر بالموافقة عليها قرار رئيس الجمهورية رقم 558 لسنة 2020، وتم نشره بالجريدة الرسمي.
وتضمنت المادة الرابعة والعشرين من الاتفاقية الأصلية أحكامًا حول الدخل العائد للحكومة والجهات التابعة لها، حيث تعفي حكومة إحدى الدولتين المتعاقدتين من ضرائب الدولة المتعاقدة الأخرى، فيما يتعلق بأي دخل، تكسبه من المادة (العاشرة) المتعلقة بتوزيعات الأسهم، والمادة (الحادية عشرة) الخاصة بالفوائد، والمادة (الثالثة عشرة) المتعلقة بالأرباح الرأسمالية.
“قافلة الصمود” تقرر العودة إلى تونس.. وقد تبحث عن مسارات أخرى

قالت تنسيقية قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة في بيان لها، إنها تنتظر الإفراج عن مشاركين بها، تم إيقافهم في طرابلس لتعود إلى تونس.
وأضاف البيان، أن القافلة قد تبحث لاحقا عن مسارات أخرى ممكنة.
وذكرت التنسيقية، أنه جرى إبلاغهم من قبل السلطات الليبية، بأن السلطات المصرية رفضت مطالب التراخيص التي توجهوا بها إلى سفارة مصر في تونس، وأنه بالنظر إلى استحالة الطريق البحري في ليبيا، فقد قرروا العودة إلى تونس، والبحث في سبل أخرى لفك الحصار عن أهلنا في القطاع.
وقال عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، مازن عبد اللاوي، إن قافلة الصمود ستبحث إمكانية اتباع أي مسار آخر بعد العودة إلى تونس، مشيراً إلى أن المسار البحري طُرح، ولكنه لا يزال قيد الدراسة، وسيتبعون أي مسار قادر على تحقيق أهداف القافلة.
من جانبها، قالت وزارة الداخلية بحكومة شرق ليبيا، أن عمليات التفتيش كشفت، أن “عدداً من المشاركين لا يحملون وثائق سفر سارية، بل إن بعضهم دخل البلاد بطريقة غير قانونية”. واتهم البيان الحكومي جهات لم يحددها بالسعي للتوظيف السياسي لشعارات التضامن مع أهالي غزة.
الحرب على غزة.. الاحتلال يقتل طالبي الطعام والمقاومة تنصب كمائن لجنوده

في اليوم الـ92 لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق منتظري المساعدات الإنسانية والغذائية عند دوار التحلية في خان يونس، أسفرت عن ارتقاء أكثر من 30 شهيدا ومئات الجرحى، وفقا لمراسل شبكة الميادين اللبنانية.
بينما واصلت فصائل المقاومة عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى تكبيدها مزيدا من الخسائر.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، إن مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فجروا عبوة ناسفة بناقلة جند من طراز “نمر”، مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين.
وأمس الاثنين، أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط برتبة نقيب، وإصابة عدد من الجنود في تفجير استهدفهم شرق خان يونس، وتبنته كتائب القسام.
وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها استهدفت قوة صهيونية- بمنزل في منطقة السطر الغربي شمال خان يونس- في كمين محكم ومركب بصواريخ 107.