مقطعا فيديو لأسير إسرائيلي يعاني من الجوع، كما مليون ونصف غزاوي، أثارا العالم “المتحضر”، وسيجتمع مجلس الأمن لبحث إدخال الطعام لـ”المخطوفين الإسرائيليين” دون التفات للتقارير الأممية التي حذرت من كارثة إنسانية، يعاني منها أطفال القطاع وأهله الفلسطينيين.
في القاهرة، قال وزير الخارجية بدر عبد العاطي، إن مصر تتعرض لحملة دنيئة ممنهجة، تزايد على دورها تجاه القضية الفلسطينية؛ بهدف تخفيف الضغط على إسرائيل.
وفي القاهرة، كشف تقرير لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ارتفاع إجمالي الدين المحلي، بنهاية الربع الأول من العام الحالي بنسبة 5.2% ليصل إلى 10.685 تريليون جنيه، مقابل 10.154 تريليون جنيه في نهاية الربع السابق، بزيادة 531 مليار جنيه.
وفي القاهرة ثالثا، طالبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية وزارة الداخلية والنيابة العامة، بالتوقف عن ملاحقة “صانعي المحتوى عبر الإنترنت”، وإيقاف ما أسمته المبادرة “حملة أمنية شرسة تأتي في إطار حملة أوسع لتجريم المحتوى عبر الإنترنت بشكل انتقائي وغير معرف قانونيًا”.
وفي القاهرة أخيرا، كشفت تقارير عن اعتزام الحكومة خفض دعم الكهرباء تدريجيا ليصل إلى الصفر بحلول العام المالي 2029/2028.
وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة ولبنان وسوريا مستمرا بدعم كامل من الإدارة الأمريكية.
بدر عبد العاطي: “مصر تواجه حملة دنيئة ممنهجة لتخفيف الضغط عن إسرائيل”
قال وزير الخارجية دكتور بدر عبد العاطي، إن مصر تواجه “حملة دنيئة مُمنهجة”؛ هدفها تخفيف الضغط عن إسرائيل عبر ترويج ادعاءات، تتهمها بالتقاعس عن توصيل المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف أمس الأحد خلال مؤتمر “المصريين في الخارج” المنعقد حالياً بالقاهرة: “لم يجدوا سوى الدولة التي قدمت 70٪ من حجم المساعدات إلى قطاع غزة، ليوجهوا إليها سهام ادعاءاتهم وأكاذيبهم المرفوضة”.
عبد العاطي رفض ما وصفه بالمزايدة على دور مصر التي أعلنت بشكل واضح رفضها لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية قضيتهم.
مشيرا إلى أن “مصر أياديها بيضاء”، وأنها “السند الحقيقي للشعب الفلسطيني منذ النكبة حتى يومنا هذا”، مؤكدًا أن جهودها ستستمر حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وضمان حقه في إقامة دولته، حسب قوله.
كانت الخارجية المصرية نظمت النسخة السادسة من مؤتمر “المصريين في الخارج تحت شعار “من كل مكان.. مصر العنوان”، وذلك على مدار يومين أمس الأحد ويستمر اليوم الإثنين.
وافتتح المؤتمر رئيس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي، الذي قال في كلمته، إن ملف رعاية المصريين في الخارج يحظى بأولوية قُصوى للدولة.
وأضاف مدبولي: واجهت مصر في السنوات الأخيرة تحديات اقتصادية جراء الأزمات الإقليمية والدولية، إلا أن الدولة استطاعت بحمد الله تجاوز الكثير من هذه التحديات، حيث حققت معدلات نمو إيجابية للناتج المحلي الإجمالي، وتراجع كل من معدل التضخم ومعدل البطالة، بجانب مواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، ودعم دور القطاع الخاص، وتحسين مناخ الاستثمار.
“التخطيط”: ارتفاع الدين المحلي 5.2% والخارجي 2.1%.. في الربع الأول من العام الحالي
كشفت بيانات حديثة لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن ارتفاع إجمالي الدين المحلي بنهاية الربع الأول من العام الحالي (الربع الثالث من العام المالي 2024 /2025) بنسبة 5.2% ليصل إلى 10.685 تريليون جنيه، مقابل 10.154 تريليون جنيه في نهاية الربع السابق، بزيادة 531 مليار جنيه، فيما ارتفع الدين العام بنسبة 4.4% ليصل إلى نحو 14.686 تريليون جنيه مقابل 14.073 تريليون جنيه.
وبحسب بيانات الوزارة، صعد الدين المحلي قصير الأجل خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 5.8%، ليصل إلى 9.259 تريليون جنيه، مقارنة بـ8.754 تريليون جنيه في نهاية الربع الرابع من العام الماضي.
كما قفزت الديون متوسطة الأجل بنسبة 14.4%، لتسجل 364.845 مليار جنيه، مقابل 319.021 مليار جنيه، بينما تراجعت الديون المحلية طويلة الأجل، بنسبة 1.8% إلى 1.061 تريليون جنيه، مقارنة بـ 1.080 تريليون جنيه.
وبحسب بيانات الوزارة، هبط صافي الودائع الحكومية لدى الجهاز المصرفي بنسبة 18.6% ليصل إلى 663.780 مليار جنيه بنهاية مارس الماضي، مقارنة بـ815.320 مليار جنيه خلال الربع الأخير من العام الماضي.
بينما ارتفع صافي الدين الحكومي المحلي بنسبة 7.3% خلال الربع الأول من 2025، ليصل إلى 10.022 تريليون جنيه، مقارنة بـ 9.338 تريليون جنيه خلال الربع الأخير من العام الماضي.
وأشارت بيانات الوزارة، إلى أن إجمالي الدين الحكومي الخارجي زاد بنسبة 2.1% خلال الربع الأول من العام الجاري، ليصل إلى 4 تريليون جنيه، مقابل 3.919 تريليون جنيه خلال الربع السابق.
وكان تقرير للبنك المركزي المصري، أظهر أن نسبة الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي، بلغت 42.9% بنهاية الربع الثاني من العام المالي الحالي، مقارنة بـ40.8% في الربع الأول من العام نفسه.
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية تطالب بوقف “الحملة الأمنية الشرسة ضد صانعي المحتوى”
طالبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في بيان لها منشور على موقعها الرسمي وزارة الداخلية، والنيابة العامة بالتوقف عن ملاحقة صانعي المحتوى عبر الإنترنت، عبر توجيه اتهامات، قالت إنها مبهمة و ذات طابعين أخلاقي وطبقي مثل، ”التعدي على قيم الأسرة المصرية“.
واعتبرت هذه الملاحقة جزءا من حملة أمنية شرسة، تأتي في إطار حملة أوسع لتجريم المحتوى عبر الإنترنت بشكل انتقائي وغير معرف قانونيًا، بدأت في 2020، وتستمر حتى اليوم، حسب بيان المنظمة.
وأضافت: “خلال الأيام القليلة الماضية ألقت قوات وزارة الداخلية القبض على سبعة على الأقل من صانعي المحتوى من ذوي المتابعين الكثر عبر تطبيق تيك توك، منهم طفلة دون الثامنة عشرة”.
وتابعت: تشير المعلومات القليلة الموثقة المتاحة، إلى أن النيابة تواجههم باتهامات ذات طابع أخلاقي منها، “التعدي على قيم الأسرة المصرية”. سبقت ذلك بأيام حملات مكثفة عبر الإنترنت، تطالب بالقبض على مجموعة من صانعي المحتوى، خاصة من النساء، تجمع بينهم خلفياتهم الاجتماعية البسيطة، ونجاحهم في تحقيق دخل وشهرة من محتواهم عبر الإنترنت.
وأشارت إلى أن الحملة سبقها تلقي النيابة العامة الأسبوع الماضي عدة بلاغات، قدمها ضدهن- وضد آخرين- محامون عديدون ، منها بلاغ مقدم من 32 محاميًا ضد عشرة من صناع المحتوى، ثمانية منهم من النساء.
الحكومة تعتزم إلغاء الدعم على الكهرباء نهائيا بحلول العام 2028/ 2029
قال مصدر حكومي رفيع المستوى لـ”انتربرايز”، إن الحكومة تخطط لخفض دعم الكهرباء تدريجيا ليصل إلى الصفر بحلول العام المالي 2029/2028.
وأضاف أن الحكومة تتجه نحو ضبط الإنفاق العام، وإعادة ترتيب أولويات الإنفاق، مع التركيز بشكل أساسي على خفض العبء المالي لدعم البترول والكهرباء.
وفقا للمصدر، تعد خدمة الدين العام البند الأهم في موازنة هذا العام، الأمر الذي دفع الحكومات المتعاقبة إلى السعي نحو الحد من تأثير دعم الطاقة، الذي وصفه كثيرون في القطاع الخاص سابقا، بأنه “مدمر”.
وتمضي مصر قدما في خطتها لإعادة هيكلة القطاع بأكمله، حسب مصدر في قطاع الكهرباء.
تتضمن الرؤية طويلة الأجل للحكومة، التي كشف عنها العام الماضي، زيادات تدريجية في الأسعار على مدى خمس سنوات.
وكان قطاع الكهرباء قد وصل لنقطة التوازن في العام المالي 2020- 2021، مع إلغاء دعم الكهرباء بالكامل في الموازنة العامة للدولة بعد خفضه تدريجيا على مدى عدة سنوات، إلا أن ذلك لم يستمر لفترة طويلة، بعد أن تسببت التوترات العالمية في عدم استقرار سعر الصرف، وارتفاع أسعار البترول والغاز الطبيعي.
الحرب غزة والضفة.. الاحتلال يواصل استهداف منتظري المساعدات
في اليوم الـ134 لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أفاد مراسل شبكة الميادين اللبنانية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، عن ارتقاء شهيد، وجرح آخرين في حصيلة غير نهائية لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات قرب محور “نتساريم” صباح اليوم.
وقال مستشفى العودة في النصيرات: استقبلنا شهيد و12 إصابة؛ جراء استهداف الاحتلال تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ في غزة، ارتقاء شهيدين أحدهما امرأة وأكثر من 20 مصاباً قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح.
وعند الفجر، ارتقى شهداء، وأُصيب آخرون من جرّاء قصف إسرائيلي، استهدف منزلاً في منطقة حكر الجامع في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأطلقت آليات الاحتلال نيرانها جنوب شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي الضفة، استشهد شخصان على الأقل في إثر استهداف الاحتلال “بركس” (منشأة) زراعي قرب بلدة قباطية جنوبي جنين، شمالي الضفة الغربية، اليوم الإثنين.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوة إسرائيلية تضم عناصر من البلدية، اقتحمت بلدة العيساوية في القدس المحتلة.
