مقترحات جديدة لحل الأزمة وإيقاف حرب الإبادة في غزة، بينها مقترح مصري نشر قوات دولية، و آخر فرنسي بتشكيل تحالف دولي بقيادة أممية، تصطدم كلها برفض إسرائيلي من حكومة نتنياهو الذي أعلن أنه “في مهمة تاريخية وروحية”، مكررا هراءه التوراتي عن إسرائيل الكبرى.
في القاهرة، أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات نتائج الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشيوخ، والتي تصدرتها القائمة الوطنية من أجل مصر في دوائر القوائم، ووصف رئيس الهيئة الانتخابات، بأنها “تنافسية تعددية شهدت معايير الشفافية والنزاهة”.
وفي القاهرة أيضا، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، “إن من يظن أن مصر ستتغاضى عن حقوقها المائية، فهو مخطئ”. وذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره الأوغندي يويوري موسيفيني الذي يزور القاهرة حاليا.
في القاهرة ثالثا، أعلنت وزارة الإسكان بدء تلقي طلبات مستأجري “الإيجار القديم” لتوفير وحدات بديلة لهم.
وفي بيان لها استنكرت المفوضية المصرية لحقوق الإنسان القبض على صناع المحتوى بزعم “مخالفة قيم الأسرة”.. واعتبرته تمييزا على أساس الانتماء الطبقي ضد فئات اجتماعية بعينها وضد الحريات.
وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة مستمرا.
الوطنية للانتخابات تعلن نتائج الجولة الأولى لانتخابات مجلس الشيوخ والوطنية من أجل مصر تفوز

أعلن القاضي حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات ونائب رئيس محكمة النقض أمس الثلاثاء، النتيجة الرسمية للجولة الأولى من انتخابات مجلس الشيوخ 2025.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بماسبيرو قي القاهرة لإعلان النتائج، قال القاضي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن انتخابات مجلس الشيوخ 2025، كانت انتخابات تنافسية تعددية شهدت معايير الشفافية والنزاهة.
وأضاف أن الانتخابات سجلت أعلى نسبة مشاركة في تاريخ المجلس، حيث أدلى 11.65 مليون ناخب بأصواتهم بنسبة بلغت 17.1%، مؤكدًا فوز “القائمة الوطنية من أجل مصر” في دوائر القوائم.
وتعد نسبة المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، التي أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات أمس، هي أعلى نسبة مشاركة منذ الإعلان عن تدشين مجلس الشيوخ، مقارنة بانتخابات مجلس الشيوخ 2020 التي أدلى فيها 8 ملايين و959 ألفا و35 ناخبا بنسبة مشاركة بلغت 14.23%، وبالمقارنة بانتخابات مجلس الشورى عام 2012، والتي صوت فيها نحو 6 ملايين و43 ألف ناخب بنسبة 12.9%.
واعتبر بدوي، أن اصطفاف المصريين أمام لجان الاقتراع داخل مصر وخارجها، جاء أبلغ من أي كلام، ومعبرا عن تاريخ وطن وأصالة شعب وإرادة أمة.
السيسي: “من يظن أن مصر ستتغاضى عن حقوقها المائية فهو مخطئ”

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر ترفض بشكل قاطع الإجراءات الأحادية في حوض النيل الشرقي، و”من يظن أن مصر ستتغاضى عن حقوقها المائية فهو مخطئ”.
جاء ذلك أثناء مؤتمر صحفي مشترك، عقده أمس الثلاثاء مع نظيره الأوغندي يويوري موسيفيني الذي وصل القاهرة، في زيارة وصفها مراقبون بأنها “تاريخية”.
الرئيس السيسي أكد، أن مصر لا تعارض تنمية الشركاء والأشقاء في دول حوض النيل، شريطة ألا تؤثر هذه التنمية على حجم المياه الواصلة إلى مصر.
مضيفا أن مصر تعتمد على جهود اللجنة السباعية برئاسة أوغندا للتوصل إلى توافق بين دول حوض النيل.
الرئيس ذكر خلال المؤتمر تفاصيل فنية، بينها أن حجم المياه في حوض النيل الأبيض والأزرق يبلغ سنوياً 1600 مليار متر مكعب، يُفقد جزء كبير منها في الغابات والمستنقعات والبخر والمياه الجوفية، ولا يصل إلى النيل سوى جزء ضئيل.
وإن مصر تطالب بحصة تبلغ حوالي 85 مليار متر مكعب لمصر والسودان من مياه النيل، وهو ما يمثل نحو 4% من الإجمالي.
وشهدت اللهجة المصرية تصاعدا في الحدة، فيما يتعلق بملف سد النهضة على لسان وزير الري والموارد المائية، ثم وزير الخارجية، واللذان كررا التأكيد على أن مصر لن تتهاون في أمنها المائي، وأنها تعتبر السد الإثيوبي تهديدا وجودياً.
بدء تلقي طلبات “الوحدات البديلة” أول أكتوبر

قال شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن الوزارة ستتلقى طلبات المستأجرين المنطبق عليهم القواعد والشروط للحصول على وحدات بديلة، اعتبارًا من الأول من أكتوبر المقبل، ولمدة ثلاثة أشهر، عبر منصة إلكترونية يطلقها صندوق الإسكان الاجتماعي، إضافة إلى مكاتب البريد على مستوى الجمهورية.
واضاف أن القرار يأتي تنفيذًا للمادة الثامنة من القانون، والتي تقضي بتوفير وحدات سكنية بديلة لفئات معينة من المستأجرين، قبل انقضاء ست سنوات من تاريخ صدور القانون، في إطار معالجة آثار قوانين الإيجارات القديمة وتحقيق التوازن بين حقوق الملاك والمستأجرين.
جاء الإعلان خلال اجتماع، عقده الوزير بمقر الوزارة، بحضور قيادات وزارته، ومشاركة الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي عبر تقنية «الفيديو كونفرانس».
وناقش الاجتماع الخطوات التنفيذية اللازمة لتطبيق القانون، وآليات حصر المستأجرين، وتصنيف الحالات، وترتيب الأولويات، وتحديد النطاق الجغرافي المناسب لكل طلب.
المفوضية المصرية لحقوق الإنسان تستنكر القبض على صناع المحتوى: “تمييز طبقي”

استنكرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، ما وصفته بـحملة القبض الموسعة التي شنتها السلطات المصرية خلال الأيام الماضية، والتي طالت عددا من صناع المحتوى على منصة “تيك توك”، بتهم فضفاضة تتعلق بـ”نشر الفسق”، و”خدش الحياء”، و”الإضرار بالقيم الأسرية”، حسب بيان للمفوضية.
واعتبرت أن هذه الاتهامات تشكل اتجاها خطيرا لفرض مزيد من القيود على حرية الرأي والتعبير، بخلاف تلك المفروضة على حرية توجيه الانتقادات بشأن تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية٬ إلى جانب ما تتضمنه الحملة الأمنية من تمييز على أساس الانتماء الاجتماعي؛ لاستهدافها فئات بعينها من صناع المحتوى من طبقات اجتماعية محدودة.
ودانت المفوضية المصرية للحقوق والحريات استخدام مواد قانونية فضفاضة في ملاحقة الأفراد، مثل مخالفة المقبوض عليهم لـ”الآداب العامة” أو “القيم الأسرية”، دون أي تعريف قانوني واضح.
وقالت إن مثل هذه التهم الهدف الأساسي منها فرض المزيد من الرقابة على الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير، إلى جانب أيضا استخدامها بشكل انتقائي لاستهداف أفراد منتمين لطبقات اجتماعية بعينها.
وطالبت المفوضية المصرية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع صناع المحتوى المحتجزين على خلفية تعبيرهم السلمي٬ ووقف الملاحقات الأمنية والقانونية التي تستند إلى اتهامات فضفاضة، ومراجعة وتعديل التشريعات المتعلقة باستخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي٬ وعلى رأسها قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، بما يضمن احترام الحقوق الرقمية والحريات العامة.
الحرب على غزة والضفة.. قصف مدفعي وغارات بالمسيرات ونفاد أكثر من نصف الأدوية في القطاع

في اليوم الـ143 لاستئناف العدوان على غزة، استشهد 71 فلسطينياً بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم، بينهم 14 من طالبي المساعدات، وسط تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال مراسل شبكة الميادين اللبنانية، إنّ 5 شهداء و30 إصابة وصلوا إلى مستشفى الصليب الأحمر، غربي مدينة رفح، جرّاء قصف من طائرة مُسيَّرة، في منطقة الإقليمي، غربي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
كذلك استشهد فلسطيني، وأصيب آخرون باستهداف مسيّرة إسرائيلية مركبة بمدينة دير البلح وسط غزة.
ويشهد حي الأمل، غربي خان يونس، قصفاً مدفعياً متواصلاً، بحسب مراسل الميادين.
كما استهدفت غارة جوية إسرائيلية عمارة سكنية، قرب مسجد بلال بن رباح، بحي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة.
وقالت ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين المحتلة، إنّ الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي، مع نفاد أكثر من نصف الأدوية، رغم إدخال كميات محدودة من الإمدادات الطبية.
في الضفة، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في مدن وقرى متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، طالت عدداً من الأسرى المحررين وشبان فلسطينيين، مع مداهمات لمنازل.
ففي مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات عقربا وبورين وسبسطية، واعتقلت الأسير المحرر أيهم عقل، إلى جانب التوأم نصر وناصر الشاعر، عقب مداهمة منازلهم في سبسطية. كما طالت المداهمات قرية عقربا جنوب المدينة.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمود تيتان، والشابين علي دماطي وخضر حوتري، عقب اقتحام منازلهم في المدينة.
ومن جهتها، أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية تنفيذ عمليات عسكرية بـ 6 طائرات مسيّرة، استهدفت 4 أهداف حيوية للاحتلال الإسرائيلي، في عدة مناطق من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأكّد المتحدّث باسم الجماعة العميد يحيى سريع، أنّ “العمليات حقّقت أهدافها بنجاح”، مجدّداً تأكيد استمرار العمليّات الإسنادية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.