رغم القتل والتجويع، بات العالم يرى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كـ”مهانة” لدولة الاحتلال، وهو التعبير الذي استخدمه الرئيس الفرنسي ماكرون، في رسالة مفتوحة لرئيس حكومة الاحتلال، مطالبا إياه بالتوقف عن “الهروب للأمام”، فهل يستطيع نتنياهو التوقف؟

في القاهرة، وقعت مصر وتركيا اتفاقية؛ لإنتاج الطائرة المسيرة من نوع “تورخا” محليا في مصر، وهي طائرة بدون طيار ذات إقلاع وهبوط عمودي.

وفي القاهرة أيضا، أعلن البنك المركزي المصري عن تسجيل تحويلات المصريين في الخارج لمستوى قياسي، يعد الأعلى تاريخيا.

وفي لندن، تم الإفراج عن ميدو “أحمد عبد القادر” الذي اشتبك مع مصريين آخرين، حاولوا إغلاق مقر السفارة المصرية في العاصمة البريطانية بعد تدخل وزير الخارجية شخصيا.

ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر ترك السلطات المصرية إلى وضع حد لممارسة الاستراتيجية التي باتت تعرف بـ”التدوير”، والتي قال إنها تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان، والنشطاء، والمحامين، والصحفيين، والمتظاهرين السلميين، والمعارضين السياسيين.

وصدر أمس قرار جمهوري بتعيين أول دفعة مختلطة من الذكور والإناث من خريجي كليات الحقوق والشريعة والقانون كقضاة بدرجة “مندوب مساعد” في مجلس الدولة.

وما زال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة ولبنان وسوريا مستمرا.

مصر وتركيا يوقعان اتفاقا لتوطين صناعة المُسيرات

توقيع اتفاق بين شركة هافيلسان التركية لتقنيات الدفاع والهيئة العربية للتصنيع
توقيع اتفاق بين شركة هافيلسان التركية لتقنيات الدفاع والهيئة العربية للتصنيع

وقعت مصر وتركيا اتفاقية لإنتاج الطائرة المسيرة من نوع “تورخا” (VTOL-UAV) محليا في مصر، وهي طائرة بدون طيار ذات إقلاع وهبوط عمودي، طورتها شركة هافيلسان التركية.

الاتفاقية التي وقعتها الهيئة العربية للتصنيع، وشركة هافيلسان التركية لإنتاج الطائرة المسيرة، تهدف إلى توطين تكنولوجيا الطائرات المسيرة في مصنع قادر للصناعات المتطورة.

وقال رئيس الهيئة العربية للتصنيع اللواء مختار عبد اللطيف، إن التعاون مع هافيلسان يعد خطوة حاسمة لنقل أحدث التقنيات الدفاعية، مع التركيز على تلبية احتياجات السوق المحلية وفتح أسواق تصديرية في إفريقيا والمنطقة العربية.

من جانبه، أعرب السفير التركي بالقاهرة صالح موطلو شن عن سعادته بتوقيع تلك الاتفاقية بين الشركة التركية ومصر، معلنا بدء عملية إنتاج الطائرات المسيرة لمصنع هفيلسان في مصر، واصفا الاتفاقية بأنها “نعمة” لتعزيز التعاون الصناعي والدفاعي بين البلدين.

المسيرة “تورخا” تعد من الأنظمة المتقدمة للاستطلاع والمراقبة، تتميز بقدرتها على العمل في بيئات معقدة، مع أنظمة ذكاء اصطناعي مدمجة لتحليل البيانات في الوقت الفعلي، مما يجعلها مثالية للمهام العسكرية والأمنية مثل، مراقبة الحدود وجمع المعلومات الاستخبارية.

وكانت العلاقات بين مصر وتركيا قد شهدت تحسنا كبيرا منذ عام 2023، بعد سنوات من التوتر، وفي فبراير 2024 زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القاهرة، حيث وقع عدة اتفاقيات تعاون اقتصادي وعسكري مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.

البنك المركزي: تحويلات المصريين بالخارج تسجل أعلى مستوياتها تاريخيا في 2024- 2025

البنك المركزي
البنك المركزي

سجلت تحويلات المصريين بالخارج مستوى قياسيا بلغ 36.5 مليار دولار في العام المالي الماضي 2024- 2025، بزيادة قدرها 66.2% على أساس سنوي، وفقا لبيان صادر عن البنك المركزي المصري.

 وارتفعت التحويلات بنسبة 34.2% على أساس سنوي في الربع الأخير من العام المالي لتصل إلى 10 مليارات دولار.

تجاوزت التحويلات المسجلة في العام المالي 2024- 2025، الذروة البالغة 31.4 مليار دولار المسجلة في العام المالي 2020- 2021 قبل أزمة العملة الأجنبية.

وفي المقابل، شهد العام المالي 2023- 2024 تحويلات بلغت 22.1 مليار دولار فقط، إذ كانت تدفقات التحويلات تمر عبر القنوات غير الرسمية.

وقفزت التحويلات بنسبة 40.7% على أساس سنوي لتصل إلى 3.6 مليارات دولار، وهو أعلى رقم مسجل على الإطلاق في شهر يونيو. بذلك واصلت التحويلات نموها على أساس سنوي للشهر السادس عشر على التوالي.

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار: “الرأي العام الدولي بات أكثر تشككا في الممارسات الإسرائيلية”

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء إصدارة خاصة، ترصد نتائج أحدث استطلاعات الرأي على مستوى العالم؛ بهدف الوقوف على اتجاهات المزاج الشعبي الدولي والإقليمي، المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

وكشفت نتائج الاستطلاعات في كندا والولايات المتحدة عن تحول لافت في المزاج الشعبي تجاه العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، حيث اعتبر 38% من الكنديين و49% من الأمريكيين، أنها تمثل إبادة جماعية.

 كما أكد 63% من الكنديين تأييدهم الاعتراف بدولة فلسطين حتى في حال اعتراض الإدارة الأمريكية أو تعثر المفاوضات مع واشنطن.

وفي بريطانيا، أيد 45 % من المواطنين اعتراف حكومتهم بدولة فلسطين، مقابل 14% عارضوا، بينما لم يحسم 41% موقفهم، ما يعكس وجود قاعدة شعبية داعمة، يمكن أن تدفع نحو خطوات دبلوماسية أوضح.

أما في فرنسا، فقد أظهر الرأي العام انقسامًا؛ إذ رفض 47% الاعتراف الفوري بفلسطين، وربط %31 الاعتراف بشروط، وأيد %22 اعترافًا دون قيد أو شرط، فيما رأى %58، أن الاعتراف قد يؤدي إلى تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران.

من جانب آخر، أظهرت استطلاعات الرأي في إسرائيل أن 50% من الإسرائيليين لا يرون إمكانية التوصل إلى تعايش سلمي مع دولة فلسطينية مستقلة، فيما اعتبر 75%، أن انعدام الثقة يُمثل العقبة الأكبر أمام السلام، يليها وضع القدس (70%) والمستوطنات (%52).

وفي الداخل الفلسطيني، أوضح 80 % أن الحرب لن تتوقف دون انسحاب إسرائيلي كامل من غزة.

وأكدت النتائج حضور مصر كلاعب أساسي في المشهد؛ إذ رأى 44% من الإسرائيليين، أن مصر تأتي مباشرة بعد الولايات المتحدة في قدرتها على لعب دور محوري في دفع عملية السلام، وهو ما يعكس المكانة الإقليمية المتميزة لمصر في نظر طرفي الصراع.

بوجه عام، توضح الإصدارة، أن الرأي العام الدولي يميل بشكل متزايد إلى التشكيك في الممارسات الإسرائيلية، في حين يظل الرأي العام الإسرائيلي متحفظًا على التسوية، بينما يظهر الرأي العام الفلسطيني تمسكًا بالبقاء ورفضًا للتهجير أو نزع السلاح، مع انفتاح مشروط على ترتيبات دولية لما بعد الحرب.

الإفراج عن ميدو رئيس اتحاد شباب المصريين في الخارج

 أحمد عبدالقادر ميدو
أحمد عبد القادر ميدو

قال الإعلامي أحمد موسى، إن السلطات البريطانية أفرجت عن أحمد عبد القادر”ميدو” رئيس اتحاد شباب المصريين في الخارج، والذي كان محتجزا بعد اشتباكه مع مصريين وعرب، حاولوا إغلاق سفارة مصر في العاصمة البريطانية في إطار دعوات لمهاجمة السفارات المصرية في أوروبا “تضامنا مع غزة”.

كان وزير الخارجية بدر عبد العاطي قد اتصل تلفونيا بمستشار الأمن القومي البريطاني، جوناثان باول، وكلف السفارة المصرية في لندن بالتواصل مع السلطات البريطانية المختصة لاستجلاء ملابسات وأسباب توقيف عبد القادر، وتقديم «كافة الخدمات القنصلية له والعمل على سرعة الإفراج عنه».

من جهته، قال نائب رئيس اتحاد شباب المصريين في الخارج أحمد ناصر، إن الإفراج عن أحمد عبد القادر، رئيس الاتحاد بعد الأزمة التي واجهها في العاصمة البريطانية لندن، يعكس قوة الدولة المصرية ومكانتها، مؤكدا أن القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤمن بأن “أبناء مصر خط أحمر”.

وأضاف في تدوينة له: “الرئيس السيسي البطل قالها صراحة، إن ولاد مصر خط أحمر، والبطل أحمد عبد القادر (ميدو)، خرج بعدما أربك خصوم الدولة وأفشل مخططاتهم في قلب لندن، عاصمة من اعتادت احتضان الأصوات المعادية”.

مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يدعو مصر إلى إنهاء ممارسة “التدوير”

 دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر ترك السلطات المصرية إلى وضع حد؛ لممارسة تسمح باحتجاز منتقدي الحكومة، تعسفيا ولفترات طويلة، حتى بعد قضائهم مدة عقوباتهم أو بلوغهم الحد الأقصى للاحتجاز الاحتياطي.

وقال المفوض السامي في بيان أمس الثلاثاء، إن هذه الاستراتيجية- التي أصبحت تُعرف باسم “التدوير”- استهدفت المدافعين عن حقوق الإنسان، والنشطاء، والمحامين، والصحفيين، والمتظاهرين السلميين، والمعارضين السياسيين.

وتتضمن هذه الممارسة، وفقا لمفوض حقوق الإنسان، توجيه السلطات تهما جديدة للأفراد، عندما يوشكون على إكمال مدة عقوبتهم في السجن، أو عندما يصلون إلى الحد الأقصى للفترة القانونية للاحتجاز الاحتياطي، مما يحول دون إطلاق سراحهم.

وغالبا ما تكون هذه التهم الجديدة، والتي تُوجه في كثير من الأحيان بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، مشابهة لتلك التي سبق أن وُجهت إليهم أو أدينوا بها، وكثيرا ما تفتقر إلى أساس جوهري.

وقال مفوض حقوق الإنسان، إن أحدث الحالات تتعلق بالشاعر جلال البحيري، الذي احتُجز تعسفيا، بعد أن أنهى فترة عقوبته في السجن في 31 يوليو 2021؛ بسبب كتابته لأغانٍ وقصائد تنتقد الحكومة.

ومنذ ذلك الحين، وُجهت إليه تهم مماثلة في قضيتين مختلفتين بموجب قانون مكافحة الإرهاب وقانون العقوبات. ووجهت إلى البحيري أحدث التهم في 19 أغسطس 2025، عندما استجوبته نيابة أمن الدولة العليا، مما مدد احتجازه لمدة 15 يوما آخر على الأقل.

تعيين أول دفعة مختلطة كقضاة في مجلس الدولة

تعيين أول دفعة مختلطة  كقضاة في مجلس الدولة
تعيين أول دفعة مختلطة كقضاة في مجلس الدولة

صدر أمس الثلاثاء القرار الجمهوري رقم ٤٤٧ لسنة ٢٠٢٥ بتعيين أول دفعة مختلطة من الذكور والإناث من خريجي كليات الحقوق والشريعة والقانون كقضاة بدرجة “مندوب مساعد” في مجلس الدولة.

كان رئيس مجلس الدولة الأسبق المستشار الراحل محمد الحسيني، قد أعلن في ديسمبر 2009، فتح التعيين للإناث، وهو القرار الذي ردت عليه الجمعية العامة لمستشاري مجلس الدولة بعقد اجتماع طارئ في 15 فبراير 2010، ورفضت الجمعية العامة بأغلبية 89% تعيين قاضيات.

لكن رئيس مجلس الدولة آنذاك أصر على فتح باب القبول للذكور والإناث معا، رغم معارضة معظم أعضاء المجلس الخاص- أعلى سلطة إدارية بمجلس الدولة- فعقد مستشارو المجلس جمعية عمومية ثانية، رفضت قراره بأغلبية تفوق 99%.

وإزاء هذا الخلاف، لجأ وزير العدل إلى المحكمة الدستورية العليا لتفسير قانون المجلس وتحديد الجهة المختصة بالموافقة على التعيين، وأصدرت المحكمة قرارا في مارس 2010، بأن المجلس الخاص هو المختص، وليس الجمعية العامة للمستشارين.

وفي 2014، صدر الدستور المصري متضمنا المادة المستحدثة 11، والتي تنص على “تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفقاً لأحكام الدستور. وتعمل الدولة على اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان تمثيل المرأة تمثيلاً مناسباً في المجالس النيابية، على النحو الذي يحدده القانون، كما تكفل للمرأة حقها في تولي الوظائف العامة ووظائف الإدارة العليا في الدولة والتعيين في الجهات والهيئات القضائية، دون تمييز ضدها”.

الحرب على غزة والضفة ولبنان وسوريا..  صاروخ يمني يغلق مطار بن جوريون وغارت إسرائيلية على ريف دمشق

صاروخ يمني يغلق مطار بن جوريون
صاروخ يمني يغلق مطار بن جوريون

في اليوم الـ156 لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع، مخلفا 54 شهيدا منذ فجر اليوم.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة وفاة 3 فلسطينيين؛ نتيجة التجويع الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي لشهداء المجاعة إلى 303، بينهم 117 طفلا.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي يفجر روبوتات مفخخة لهدم منازل المدنيين في جباليا البلد شمال غزة.

ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطعاً مصوراً لجانب من الكمين المركب، الذي نفذته في الـ7 من يوليو الماضي، والذي استهدف فيه، ضمن سلسلة عمليات “حجارة داود”، جنود العدو في منطقة الزراعة ببيت حانون، شمالي قطاع غزة.

في الضفة، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 58 فلسطينيا خلال اقتحام قوات الاحتلال وسط مدينة رام الله.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت عائلات فلسطينية على إخلاء منازلها في البلدة القديمة بنابلس.

من جهة أخرى، دوت صافرات الإنذار في عدّة مناطق، خصوصاً في بلدات محيط القدس المحتلة، من بينها “بيت شيمش”، “معاليه أدوميم”، “مباسيرت تسيون”، “بيتار عيليت”، “كريات أربع”، الخليل ومحيط البحر الميت، وذلك في إثر إطلاق صاروخ من اليمن.

وأعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية تعليق الطيران في مطار بن جوريون.

ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطعاً مصوراً لجانب من الكمين المركب، الذي نفذته في الـ7 من يوليو الماضي، والذي استهدف فيه، ضمن سلسلة عمليات “حجارة داود”، جنود العدو في منطقة الزراعة ببيت حانون، شمالي قطاع غزة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، وصفت الكمين، آنذاك، بأنّه “شديد الخطورة”، وأحد أكثر الأحداث تعقيداً منذ السابع من أكتوبر 2023.

وفي لبنان، قالت مراسلة شبكة الميادين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت تفجيراً في بلدة كفركلا الجنوبية الحدودية.

فيما ارتفعت حصيلة الغارتين الإسرائيليتين على ريف دمشق إلى 5 قتلى، وعددٍ ومن الجرحى من عناصر وزارة الدفاع السورية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان المرصد السوري قد أفاد، مساء أمس الثلاثاء، بأنّ الغارتين استهدفتا منطقة الكسوة في ريف دمشق بالقرب من طريق السويداء، وأصيب فيهما عناصر من قوات النخبة، الذين كانوا في صفوف “هيئة تحرير الشام” قبل ضمّهم إلى الوزارة.