اهتمت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم الجمعة بنفي اليونان وجود محادثات مع تركيا بشأن التوتر في البحر المتوسط، وعثور الجيش اللبناني على 4.35 طن من نترات الأمونيوم قرب مدخل مرفأ بيروت، واتفاق القاهرة وبروكسل على دعم الحوار لإنهاء الأزمة في ليبيا.
اليونان تنفي وجود محادثات مقرّرة مع تركيا بشأن التوترات في المتوسط
أعلنت اليونان، مساء أمس (الخميس)، أنّه لا محادثات مقرّرة بينها وبين تركيا لتخفيف التوترات المتزايدة بين البلدين في شرق المتوسط، نافية بذلك ما أعلنه حلف شمال الأطلسي (الناتو) من أنّه سيستضيف «محادثات تقنية» بين أثينا وأنقرة لحلّ هذه الأزمة. بحسب جريدة الشرق الأوسط.
وقالت وزارة الخارجية اليونانية، في بيان، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ «المعلومات التي جرى الكشف عنها بشأن مفاوضات تقنية مفترضة في حلف شمال الأطلسي لا تتّفق والواقع».
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أعلن، في وقت سابق أمس، أن اليونان وتركيا ستجريان محادثات في مقر الحلف بهدف تفادي أي مواجهات غير محسوبة في شرق المتوسط، حيث يختلف البلدان على الحدود البحرية وحقوق استكشاف الغاز.
وأفاد ستولتنبرغ، في بيان: «بعد المحادثات التي أجريتها مع قادة اليونان وتركيا، اتفق البلدان الحليفان في حلف الأطلسي على خوض محادثات تقنية في مقر حلف شمال الأطلسي لوضع آلية من أجل منع وقوع أي نزاع عسكري وخفض احتمال وقوع حوادث في شرق المتوسط».
وتشهد المنطقة تصعيدا في التوتر بين أنقرة وأثينا، على وقع عروض قوة متبادلة وأحداث زادت مخاوف الأوروبيين. ويدور الخلاف بين البلدين بشكل أساسي حول تقاسم احتياطات الغاز التي تم اكتشافها في السنوات الأخيرة.
الجيش اللبناني يعثر على 4.35 طن من نترات الأمونيوم.. قرب مدخل مرفأ بيروت
ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، نقلا عن بيان للجيش اللبناني قوله أمس الخميس إنه عثر على 4.35 طن من نترات الأمونيوم، قرب مدخل مرفأ بيروت الذي شهد انفجارا ضخما بسبب ذات المادة الشهر الماضي. بحسب جريدة القبس الكويتية.
ونقلت الوكالة، عن بيان الجيش «بناء على طلب من مفرزة جمارك مرفأ بيروت، قام فوج الهندسة في الجيش بالكشف على أربعة مستوعبات في بورة الحجز التابعة للجمارك خارج المرفأ قرب المدخل رقم 9، فتبين أنها تحتوي على كمية من مادة نترات الأمونيوم تبلغ زنتها، حوالي 4 أطنان و350 كيلوجراما، وتعمل وحدات من فوج الهندسة على معالجتها.
وفي الرابع من أغسطس الماضي، دمر انفجار قسما كبيرا من مرفأ بيروت، وأحياء كاملة في العاصمة اللبنانية. والسبب حريق شب في مستودع تخزن فيه كما أقرت السلطات، أطنان من نيترات الأمونيوم منذ ست سنوات، وتسبب ذلك بمقتل 188 شخصا على الاقل، وإصابة أكثر من 6500 بجروح وتشريد 300 ألف شخص وفق آخر حصيلة رسمية. وكانت البلاد أصلا غارقة منذ أشهر في أزمة اقتصادية خطيرة مع تراجع سعر صرف العملة المحلية وتضخم مفرط وقيود مصرفية صارمة.
القاهرة وبروكسل تتفقان على دعم الحوار لإنهاء الأزمة في ليبيا
مع تصاعد الحراك الدولي والأوروبي من أجل استئناف الحوار الليبي في جنيف الأسبوع المقبل، وصل ممثل السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى مصر، أمس الخميس، مشدداً على ضرورة خفض التصعيد في ليبيا والمتوسط، على السواء. بحسب جريدة الخليج الإماراتية.
وفي لقاء مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة، أكد بوريل أن الاتحاد يسعى لخفض التوتر في المتوسط بالحوار. كما شدد على أن مصر تلعب دوراً حاسماً في الأزمة الليبية. وأضاف «نريد التعاون مع مصر في العديد من المجالات».
واكد بوريل أن أمام الليبيين فرصة سانحة للوصول إلى تحقيق الحل السياسي، ومن شأن ذلك قطع الطريق على التدخلات الخارجية، والقضاء على دور الميليشيات، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يساند مصر في هذا التحرك، وفي هذه الجهود.
من جانبه، أكد شكري أن بلاده تتمسك بإعلان القاهرة ومسار برلين لحل أزمة ليبيا، مشدداً على أن الحوار هو السبيل الوحيد للحل. وقال: «نتواصل مع الاتحاد الأوروبي لوقف التدخلات الخارجية في ليبيا». كما أشار إلى ضرورة استعادة الاستقرار في ليبيا وشرق المتوسط، حيث تزعج التدخلات التركية المتواصلة القاهرة، والاتحاد الأوروبي، على السواء.
والتقى المسؤول الأوروبي، الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، واتفقا، بحسب ما أفاد مصدر مسؤول في لأمانة العامة للجامعة العربية لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على خطورة التدخلات العسكرية الأجنبية في الشأن الليبي.
كما شددا على الحاجة إلى توحيد الجهود الدولية لتنفيذ مجمل مخرجات مؤتمر برلين، وتشجيع الأطراف الليبية على العودة إلى الحوار السياسي الجامع تحت رعاية البعثة الأممية.
«حزب الله» يقود لبنان إلى الحرب الأهلية
حذر خبراء غربيون من أن إصرار ميليشيات «حزب الله» على الهيمنة على مقدرات الأمور في لبنان وإذكاء الصراع بين طوائفه يقود البلاد إلى طريق خطر قد ينتهي باندلاع حرب أهلية جديدة، يأتي ذلك فيما بدأ الحزب سحب قواته من سوريا على وقع الضغوط الدولية التي يرزح تحتها منذ فترة، بالإضافة إلى موجة الغضب التي طالته مؤخراً مع كافة الأحزاب والسياسيين في لبنان جراء انفجار مرفأ بيروت. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.
وقال خبراء غربيون إن تحدي «حزب الله» للدعوات المطالبة له بالابتعاد عن الساحة السياسية ونزع سلاحه، يشل الحركة في مؤسسات الدولة اللبنانية، ويثير المخاوف من شبح الحرب الذي يلوح الآن أكثر من أي وقت مضى، بعدما وصلت التوترات الطائفية في المجتمع إلى درجة الغليان على خلفية ممارسات هذه الميليشيات الإرهابية ذات الارتباطات الخارجية.
وفي هذا السياق، حملّ الخبراء في تصريحات نشرتها مجلة «فورين بوليسي» الأميركية «حزب الله» المسؤولية الكاملة عن إمكانية انفجار الوضع في لبنان من جديد، بعد 30 عاماً من إسدال الستار على حربه الأهلية، وأشاروا إلى أن انفجار مرفأ بيروت أدى إلى تعرية خطوط الصدع الطائفي الكامنة في لبنان، بعدما كانت قد توارت منذ انتهاء حربه الأهلية، قائلين إن ذلك الحدث الكارثي أثار الشكوك من جديد بين اللبنانيين وبعضهم بعضاً بشكل غير مسبوق.
“المعاملة بالمثل”.. قيود جديدة على الدبلوماسيين الصينيين في أمريكا
أعلنت الولايات المتحدة أنها ستلزم الدبلوماسيين الصينيين الكبار بالحصول على موافقة وزارة الخارجية قبل زيارة أي حرم جامعي أو عقد أي أحداث ثقافية مع أكثر من 50 شخصا خارج مقار البعثات. بحسب جريدة الرؤية العمانية
ووصفت واشنطن الخطوة بأنها رد على ما قالت إنها قيود تفرضها بكين على الدبلوماسيين الأمريكيين في الصين. وتأتي في إطار حملة لإدارة الرئيس دونالد ترامب على أنشطة تجسس صينية مزعومة.
وقالت وزارة الخارجية إنها ستتخذ إجراءات لضمان “التعريف الملائم” لجميع حسابات السفارات والقنصليات الصينية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مؤتمر صحفي “نحن فقط نطالب بالمعاملة بالمثل. حرية حركة دبلوماسيينا في الصين ينبغي أن تعكس حرية حركة الدبلوماسيين الصينيين في الولايات المتحدة، والخطوات التي اتخذناها اليوم ستمضي بنا فعليا في ذلك الاتجاه”.
ووصفت سفارة الصين في واشنطن الخطوة بأنها “قيد وعائق آخر غير مبرر على الدبلوماسيين الصينيين” وهو ما “يتنافى مع قيم الانفتاح والحرية المزعومة للجانب الأمريكي”.