أبرزت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم الأحد القبض على خلية تابعة لداعش خططت لعمليات في لبنان، وتهديدات إردوغان لليونان عشية مناورات عسكرية تركية.
القبض على خلية تابعة لداعش خططت لعمليات في لبنان
أعلن الجيش اللبناني، أمس السبت، عن توقيف خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش يقودها، المطلوب أمنياً خالد التلاوي، بحسب «سي إن إن». وجاء في بيان لمديرية التوجيه التابعة لقيادة الجيش: «تمكنت مديرية المخابرات في الجيش من توقيف عناصر خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي كانت في صدد تنفيذ أعمال أمنية في الداخل اللبناني». بحسب جريدة القبس الكويتية.
وأضاف: «وأظهرت التحقيقات أن أمير تلك الخلية هو الإرهابي المتواري عن الأنظار خالد التلاوي الذي استخدمت سيارته من قبل منفذي جريمة كفتون التي وقعت في أغسطس الماضي». وختم الجيش اللبناني بيانه قائلا: «ويأتي استئصال هذه الخلية ضمن إطار العمليات الاستباقية والمتابعة الدائمة للتنظيمات والخلايا الإرهابية المرتبطة بها، وقد تمّ توقيف عناصر الخلية الإرهابية في سلسلة عمليات أمنية في منطقتي الشمال والبقاع في تواريخ مختلفة، وتبّين أن هؤلاء تلقوا تدريبات عسكرية وجمعوا أسلحة وذخائر حربية تمّ ضبطها، ونفذوا سرقات عدة بهدف تمويل نشاطات الخلية المذكورة».
إردوغان يهدد اليونان مجدداً عشية مناورات عسكرية تركية
وجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس السبت، تهديداً جديداً لليونان بسبب التوترات المتصاعدة في شرق المتوسط، عشية بدء قواته مناورات عسكرية في المنطقة. بحسب جريدة الشرق الأوسط
ويحتدم الخلاف بين تركيا واليونان، العضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بشكل متزايد بشأن ثروات الغاز والنفط في شرق المتوسط منذ نشرت تركيا سفينة استكشاف الشهر الماضي في المنطقة.
وقال إردوغان في كلمة خلال افتتاحه «مدينة البروفسور سليمان يالتشين الطبية» في إسطنبول ونقلها التلفزيون، إن «تركيا وشعبها مستعدان لأي سيناريو والنتائج المترتبة عليه»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «أكدنا دوماً استعداد تركيا لكل أشكال التقاسم شرط أن يكون عادلاً».
وأعلن مسؤولون عسكريون أتراك، عن تدريبات عسكرية تستمر خمسة أيام في «جمهورية شمال قبرص التركية» التي لا تعترف بها سوى أنقرة.
وكان حلف شمال الأطلسي قد أعلن هذا الأسبوع أن القادة الأتراك واليونانيين وافقوا على إجراء محادثات تقنية لتفادي أي حادث بين البلدين.
لكن اليونان قالت في وقت لاحق إنها لم توافق بعد على إجراء محادثات، ما استدعى اتهاماً من تركيا بأن الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي تتخلى عن الحوار.
مصر والبحرين تدعمان مساعي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة
رحبت مصر والبحرين بأية مبادرات تستهدف تحقيق السلام الشامل والعادل للقضية الفلسطينية استناداً لمقررات الشرعية الدولية مؤكدين ضرورة الحفاظ على مبدأ حل الدولتيّن ووقف أية خطوات تستهدف ضم الأراضي الفلسطينية ومواصلة دعم المساعي الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس وزير خارجية البحرين الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني واللذين عقدا جلسة مباحثات رسمية بالقاهرة بحضور وفديّ البلدين.
وشدد الوزيران على أهمية تضامن البلدين في مواجهة التدخلات الخارجية التي تستهدف تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة داعين إلى ضرورة تنسيق المواقف إزاء الاجتماع المُقبل لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بما يحقق مصالح البلدين ويدعم العمل العربي المُشترك. وعلى الصعيد الإقليمي تناولت جلسة المباحثات أبرز التطورات والتحديات التي تشهدها المنطقة لا سيما تطورات الأوضاع في ليبيا ومستجدات القضية الفلسطينية.
وشدد الجانبان على دعمهما للحل السياسي التوافقي الذي يحافظ على سيادة ليبيا ووحدتها ويحقق تطلعات شعبها نحو الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب والتدخلات الخارجية الهدّامة ومساندة البلدين للمبادرات الحالية للتهدئة وما تضمنته من دعوة لوقف إطلاق النار وتشكيل مجلس رئاسي جديد وتوزيع عادل للثروة في البلاد.
وأكد شكري موقف مصر الداعم للبحرين والأشقاء بالخليج العربي في مواجهة أية تحديات وأخطار تهدد أمنها واستقرارها، مُشددًا على أن أمن مصر وأمن الخليج العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
اليابان تتأهب لاستقبال الإعصار “هايشن” وسط تحذيرات من أمطار “غير مسبوقة”
تستعد اليابان للإعصار هايشن القوي بينما يقترب من جنوب غرب البلاد، وحذر خبراء الأرصاد الجوية من احتمال هطول غير مسبوق للأمطار وهبوب رياح عنيفة وحدوث موجات مد وجزر قوية. بحسب جريدة الرؤية العمانية.
وحثت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية سكان جزيرتي أوكيناوا وكيوشو على توخي أقصى درجات الحذر، في وقت ينتظر فيه أن يصل الإعصار إلى أوكيناوا اليوم الأحد قبل أن يبلغ جزيرة كيوشو الجنوبية الرئيسية.
وقال مسؤول من الأرصاد الجوية في مُؤتمر صحفي بثته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أمس السبت “سكان المناطق المتأثرة يجب ألا يترددوا لوهلة في إخلاء منازلهم، حتى وإن كانوا يتخوفون من احتمال العدوى بفيروس كورونا”. وأضافت وكالة الأرصاد الجوية أنَّه يتوقع أن تصحب الإعصار رياح سرعتها 198 كيلومترا في الساعة يوم الأحد.
وكان مركز الإعصار قريباً من جزيرة ميناميدايتو، إلى الشرق من الجزيرة الرئيسية في أوكيناوا، وهو يتحرك نحو الشمال بسرعة 30 كيلومترًا في الساعة. ولمنع الأضرار الناجمة عن الإعصار، قالت شركة كيوشو للسكك الحديدية إنِّها ستوقف بعض رحلاتها يوم الأحد وستوقف جميع الرحلات يوم الإثنين.
وذكرت وكالة كيودو أنَّه جرى تصريف المياه في 23 سدا في ستة أقاليم، لمنع وقوع أضرار ناجمة عن فيضانات قد يحدثها الإعصار. وأجبر سوء الأحوال الجوية الناجم عن الإعصار قوات خفر السواحل على إيقاف عمليات البحث عن طاقم سفينة لشحن الماشية انقلبت في بحر الصين الشرقي.
ويأتي الإعصار هايشن في أعقاب الإعصار مايساك، الذي اجتاح شبه الجزيرة الكورية يوم الخميس الماضي، مخلفاً قتيلين على الأقل وتسبب في انقطاع الكهرباء مؤقتاً عن الآلاف.
كيم يعاقب عدة مسؤولين بسبب «مايساك»
تعهدت كوريا الشمالية بإنزال عقاب شديد بمسؤولين محليين، قالت إنهم أخفقوا في حماية مواطنين من إعصار تسبب بـ«حادثة خطيرة» وعشرات الإصابات، حسبما أوردت صحيفة الحزب الحاكم. بحسب جريدة الخليج الإماراتية.
وحمل الإعصار «مايساك» أمطاراً غزيرة على مناطق البلاد في وقت سابق هذا الأسبوع، وأظهرت مشاهد مصورة شارعاً غارقاً بالمياه في بلدة ومرفأ وونسان، بمحافظة كانجون. وصباح أمس السبت، ذكرت صحيفة رودونغ سينمون الرسمية، أن السلطات قررت معاقبة المسؤولين «غير المسؤولين» في المدينة والمحافظة لتسببهم في حادثة خطيرة نجم عنها عشرات الإصابات.
ولم يذكر التقرير عدد الجرحى أو المفقودين أو القتلى. وأخفق المسؤولون في الترتيب فوراً لمشروع يحدد بدقة الملكيات المعرضة للخطر وإجلاء جميع الأهالي رغم تلقيهم أوامر بذلك من حزب العمال الكوري الحاكم الذي يترأسه الزعيم كيم جونج أون، وفق الصحيفة.
وأضافت: تم اتخاذ قرار بإنزال عقاب حزبي وإداري وقانوني صارم بالأشخاص المسؤولين. واجتاح مايساك أيضاً كوريا الجنوبية مودياً بشخصين على الأقل. وتم إجلاء أكثر من ألفي شخص إلى مراكز مؤقتة في بوسان.
وعادة تكون أضرار الكوارث الطبيعية أكبر في كوريا الشمالية، نظراً لبنيتها التحتية الضعيفة. وهي أيضاً معرضة للفيضانات لأن العديد من الجبال والتلال أزيلت غاباتها مُنذ فترة طويلة. وقال المنشق، آن تشان إيل، الذي هو الآن باحث مقره سيؤول، لفرانس برس، إن معاقبة المسؤولين المحليين هي وسيلة للقيادة الكورية الشمالية لتجنب اللوم لوقوع ضحايا. وأضاف: إنهم يوجهون رسالة مفادها بأن كيم جونج أون لا يرتكب أي خطأ على الإطلاق، لكن الأضرار تحدث فقط لأن الذين يعملون له يمتنعون عن تنفيذ أوامره.