اهتمت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم الخميس بتصاعد الخلافات داخل تونس بين راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإسلامية والرئيس التونسي، وحتى داخل حركة النهضة، وإعلان فايز السراج رغبته في تسليم مهامه بنهاية أكتوبر.
هل حانت ساعة رحيل الغنوشي من رئاسة حركة النهضة؟
تحاصر الأزمات السياسية والتنظيمية راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإسلامية ورئيس البرلمان التونسي، مستهدفة بالأساس رئاسته للحركة المحسوبة على الإخوان المسلمين، في الوقت الذي عجز فيه عن صرف الأنظار بافتعال تصعيد مع الرئيس التونسي قيس سعيد. بحسب جريدة العرب اللندنية.
وكشفت مصادر إعلامية أن حالة من الغضب المُتصاعد تسود حركة النهضة بسبب استمرار الغنوشي في محاولاته لخلق مناخ من التوتر التنظيمي لتمرير قرار يمكّنه من الترشح مرة أخرى لرئاسة الحركة خلافا لقرارات المؤتمر التاسع التي ربطت بقاءه بدورتين فقط دون أي مسوغ للتجديد.
وترجمت هذا الغضب عريضة حملت تواقيع 100 قيادي في حركة النهضة بينهم أعضاء في المكتب التنفيذي، ومجلس الشورى والكتلة البرلمانية، وقيادات محلية وجهوية، تضمنت مُطالبة الغنوشي بإعلان التزامه علنيا بعدم الترشح لرئاسة الحركة خلال مؤتمرها العام الحادي عشر المُقرر عقده في نهاية العام الجاري.
واعتبر المُوقعون على هذه العريضة أن مثل هذا الالتزام “سيؤكد احترام مُقتضيات الفصل 31 من النظام الداخلي للحركة، والتأكيد على مبدأ التداول القيادي، وتوفير شروط نجاح المؤتمر القادم”.
وأكدت مصادر مُقربة من المكتب السياسي للنهضة وجود هذه العريضة التي تم تسليمها رسميا إلى رئاسة الحركة. وقالت إنها تتضمن أسماء قيادية بارزة، سبق لها أن كثفت من خطابها التصعيدي ضد الغنوشي ومُناوراته التنظيمية في مسعى لتغيير موازين القوى الداخلية للمؤتمر القادم، منها عبداللطيف المكي وسمير ديلو.
كما تتضمن أسماء محسوبة على الخط التنظيمي، ولم تظهر لها انتقادات علنية للقيادة، مثل نورالدين العرباوي وآمال عزوز وفتحي العيّادي وعماد الحمامي ومحسن النويشي وعبدالمجيد النجار وجميلة الكسيكسي وجوهرة التيس.
السراج يعلن رغبته في تسليم مهامه بنهاية أكتوبر
أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج،أمس الأربعاء، أنه يعتزم تسليم مسؤولياته إلى سلطة تنفيذية أخرى بحلول نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وقال في كلمة متلفزة: «أعلن للجميع رغبتي الصادقة تسليم مهامي فى موعد أقصاه آخر شهر أكتوبر المقبل». بحسب جريدة الشرق الأوسط.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أن الانتخابات هي أفضل الطرق للوصول لحل شامل في ليبيا. وقال إن المشاورات الليبية الأخيرة أفضت إلى الاتجاه نحو توحيد المؤسسات وتهيئة المناخ للانتخابات البرلمانية والرئاسية، مؤكدا أنه يرحب بما تم إعلانه من توصيات مبدئية مبشرة بخصوص الحوار الليبي.
وأضاف السراج أن «حكومته لم تكن تعمل في أجواء طبيعية، مضيفا أنها كانت تتعرض للمكائد والمؤامرات داخليا وخارجيا، موضحا أنه كانت هناك أطراف تعمل على عرقلتها بشكل لافت ومتكرر» على حد قوله.
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس انتشاراً أمنياً مكثفاً في شوارعها الرئيسية قبيل كلمة السراج.
السودان يضبط متفجرات تكفي لـ«نسف الخرطوم»
أعلن النائب العام السوداني مولانا تاج السر الحبر، القبض على أخطر وأكبر خلية متفجرات في العاصمة الخرطوم، مشدداً على أن «المتفجرات المضبوطة شديدة الخطورة، وبينها مواد شبيهة بالتي دمرت مرفأ بيروت». بحسب جريدة القبس الكويتية.
وقال الحبر: «ضبطنا كميات ضخمة من مادة نترات الأمونيوم في مداهمات بشرق النيل»، موضحاً أن «قوات الدعم السريع نصبت 12 كميناً، أسفرت عن ضبط 41 شخصاً، ومواد متفجرة خطرة بإمكانها أن تنسف كل العاصمة»، وفق قوله. وأشار النائب العام السوداني إلى أنه جرى ضبط آلاف العبوات الناسفة الشديدة الخطورة، لافتاً إلى أنه يجري التحقيق حالياً مع المتهمين على نطاق واسع.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية (سونا)، فإن المواد المتفجرة التي عثر عليها، تشكل خطراً أمنياً على السودان والدول المجاورة. وقال الحبر إن المواد المتفجرة يمكن أن تنسف العاصمة، مناشداً السودانيين التعامل بدرجة من الوعي والتبليغ عن كل ما يثير الشبهة. وأعلنت الشرطة السودانية العثور على مادة نترات الأمونيوم ضمن المتفجرات المضبوطة. وقال قائد الشرطة السودانية إن المتفجرات تم العثور عليها في شمال الخرطوم، مؤكداً أنه تم ضبط 2500 كبسولة قابلة للتفجير تمت تعبئتها بنترات الأمونيوم. وأضاف أن الكبسولات قادرة على نسف الخرطوم.
«مكتب أبوظبي للاستثمار» يستعد لافتتاح مكتب في تل أبيب
أكد مكتب أبوظبي الإعلامي، أمس الأربعاء، أن مكتب أبوظبي للاستثمار يستعد لافتتاح أول مكتب تمثيلي له خارج دولة الإمارات في تل أبيب، لبحث فرص الاستثمار والشراكات المتاحة بين أبوظبي وإسرائيل. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.
وقال المكتب عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، «في إطار النقاشات المستمرة بين مكتب أبوظبي للاستثمار و(استثمر في إسرائيل)، يستعد مكتب أبوظبي للاستثمار لافتتاح أول مكتب تمثيلي له خارج دولة الإمارات في تل أبيب، لبحث فرص الاستثمار والشراكات المتاحة بين أبوظبي وإسرائيل».
وأضاف «يعد المكتب الأول ضمن شبكة من المكاتب التمثيلية الدولية لدعم الشركات العالمية التي تتطلع إلى توسيع عملياتها في أبوظبي، والتواصل مع المبتكرين العالميين لإيجاد حلول للتحديات العالمية. ويخطط مكتب أبوظبي للاستثمار لإنشاء مكاتب تمثيلية في أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا».
فرنسا «تأسف» لعدم تشكيل الحكومة اللبنانية حتى الآن
أعربت الرئاسة الفرنسية، الأربعاء، عن «أسفها» لعدم احترام السياسيين اللبنانيين للتعهدات التي قطعوها خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون، لتشكيل الحكومة «خلال 15 يوماً». بحسب جريدة الخليج الإماراتية.
وقال الاليزيه «لم يفت الأوان بعد: يجب على الجميع تحمل مسؤولياتهم والعمل أخيراً لمصلحة لبنان وحدها عبر السماح لرئيس الوزراء مصطفى أديب بتشكيل حكومة بمستوى خطورة الوضع».
بسبب “كورونا”.. انطباع عالمي “بالغ السوء” عن ترامب وأمريكا
أظهرَ مسحٌ عالميٌّ أنَّ صورة الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب تراجعت في جميع أنحاء العالم من “سيئة” إلى “بالغة السوء” بسبب تعامل الإدارة الأمريكية مع جائحة فيروس كورونا.بحسب جريدة الرؤية العمانية.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز “بيو” للأبحاث على أكثر من 13000 بالغ في 13 اقتصادًا متقدمًا في الفترة ما بين 10 يونيو و3 أغسطس، فإنَّ الثقة الدولية في الولايات المتحدة ورئيسها قد انخفضت بحدة في جميع المجالات، لتصل إلى أدنى مستوياتها التاريخية في العديد من البلدان.
وفي المملكة المتحدة، أعرب 41% ممن شملهم الاستطلاع عن رأي إيجابي تجاه الولايات المتحدة، وهي أقل نسبة مُسجَّلة في استطلاع بيو حتى الآن. وفي فرنسا، كان أقل من الثلث ينظرون إلى الولايات المتحدة بشكل إيجابي، وأيضا أكثر من ربع الألمان الذين شملهم الاستطلاع؛ وذلك على غرار التصنيفات الباهتة التي أعطتها الدولتان للولايات المتحدة إبان غزو العراق في مارس 2003.
ووجَد الاستطلاعُ أنَّ ترامب كان أقل زعيم عالمي موثوق به. وكان متوسط 16% ممن شملهم الاستطلاع في 13 دولة يثقون في أن ترامب “سيتخذ القرار الصحيح في الشؤون العالمية”؛ مما يضعه في مرتبة أدنى من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي حاز نسبة 23%، والرئيس الصيني شي جين بينغ الذي حصل على 19%.
وكانت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل القائد الأكثر ثقة؛ حيث حصلت على تصنيف ثقة بنسبة 76% بين القادة الستة المقدمين كخيارات، وحاز إيمانويل ماكرون على 64%، فيما حصل بوريس جونسون على 48%.
وتقلَّصت الشعبية العالمية للولايات المتحدة بشكل كبير منذ أن تولى ترامب رئاسة البيت الأبيض من باراك أوباما في يناير 2017، لكن الانحدار أصبح أكثر حدة خلال الوباء.