اهتمت الصحف الخليجية، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، بفتوي خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، بتحريم ترديد المسلمين للنشيد الإسرائيلي، وتحديد الكويت حد أقصى للعمالة الوافدة ووزن نسبى كل جنسية، وتصريحات ماكرون أن الأمم المتحدة «في حال فوضى».
الكويت: تحديد حد أقصى لأعداد الوافدين.. وزن النسبي لكل جنسية
أنهت لجنة تنمية الموارد البشرية البرلمانية أمس الثلاثاء، تقريرها بشأن «قانون التركيبة السكانية»، ورفعته الى المجلس على جدول الأعمال لمناقشته في جلسة الغد (الأربعاء). بحسب جريدة القبس الكويتية.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية مريم العقيل إن مشكلة اختلالات التركيبة السكانية، هي مشكلة سوق عمل، مشيرة إلى أن الكثير من العمالة الموجودة حاليا متدنية المستوى.
وقال رئيس اللجنة خليل الصالح، قب الاجتماع: إن التقرير يعتبر «نقلة نوعية وخطوة إصلاحية» لجهة استهدافه تقليص عدد الوافدين في البلاد، وفسح المجال لإحلال المواطنين بمختلف الوظائف، معربا عن تطلعه الى تصويت المجلس على القانون في جلسة الأربعاء.
أضاف الصالح أن اللجنة حددت مدة ستة أشهر لمجلس الوزراء للبدء في تطبيق قانون التركيبة السكانية، الذي يتكون من 10 مواد، ويعتمد على مسارين: الأول إحلال المواطنين في الوظائف، والثاني تقليص عدد الوافدين، لا سيما العمالة الهامشية، على أن يتم الانتهاء من الخطة خلال 5 سنوات.
وقال ان التقرير سيحرص على تقليص عدد الوافدين ويشدد على التدقيق على شهاداتهم وفحص درجاتهم العلمية. وبيّن أن قانون «إقامة الأجانب» سيجري تضمينه في قانون التركيبة السكانية بعدما تحيل لجنة الداخلية والدفاع تقريرها بشأنه الى المجلس.
وأوضح الملا ان الاقتراحات المعنية تمنح الأفضلية لتنظيم التركيبة من خلال تفويض مجلس الوزراء لإصدار قرار خلال 6 اشهر من تاريخ العمل بهذا القانون، لتحديد الحد الاقصى لأعداد الوافدين في البلاد بالنسبة لأعداد المواطنين، إضافة الى الوزن النسبي لكل جنسية، على ان يُستثنى مواطنو مجلس دول التعاون الخليجي ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية وأسرهم والبعثات العسكرية ومشغلو الطيران الجوي، والعمالة لتي يتم استقدامها من الخارج للمشاركة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية والتنمية الاقتصادية والعمالة المنزلية وأزواج الكويتيين وأبناؤهم، مع منح مجلس الوزراء حق استثناء الفئة التي يراها مناسبة لما تفتضيه المصلحة العامة من شرط الوزن النسبي.
ماكرون: الأمم المتحدة «في حال فوضى»
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الأمم المتحدة «في حال فوضى على غرار عالمنا اليوم»، وذلك في كلمة، أمس (الاثنين)، في الذكرى الـ 75 لتأسيس المنظمة، مؤكداً أن «التحرك» ضد وباء «كوفيد – 19» يجب أن يتم في إطار هذه المؤسسة. بحسب جريدة الشرق الأوسط.
وأضاف ماكرون «إن أسسها تتآكل، وجدرانها تتداعى أحياناً بفعل ضربات من قاموا بأنفسهم ببنائها»، من دون أن يسمي دولاً، ولكن مستهدفاً بشكل غير مباشر الولايات المتحدة في ظل إدارة دونالد ترامب التي نأت بنفسها منذ ثلاث سنوات من الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى.
وقال ماكرون «إن خطوطاً حمراء اعتقدنا أنه لم يكن ممكناً خرقها قد رفعت: حرب للضم، استخدام الأسلحة الكيميائية، الاعتقال الجماعي مع الإفلات من العقاب… إن حقوقاً اعتقدنا أنها مكتسبة انتهكت، ونظامنا الدولي الذي بات أسير نزاعاتنا لم يعد يقوى على فرض عقوبات على هذه الخروق». وأكد ماكرون أيضاً: «أؤمن من جهتي بتعددية الأطراف التي تفعل، أكثر من الأقوال»، مشيراً إلى الإنجازات التي تحققت في مواجهة الوباء في أوروبا وأفريقيا وفي منظمة الصحة العالمية.
أبوظبي وإسرائيل تبرمان اتفاقية لتعزيز التعاون في مجال صناعة السينما والتلفزيون
أعلنت لجنة أبو ظبي للأفلام وصندوق السينما الإسرائيلي، ومدرسة سام شبيغل للإنتاج السينمائي في القدس، توقيع اتفاقية إطارية للتعاون الثقافي، تقوم على مبادئ النوايا الحسنة والتعاون المشترك في مجالات السينما والتلفزيون. بحسب جريدة الاتحاد الإماراتية.
وبموجب الاتفاقية الجديدة، ستعمل اللجنتان المتخصصتان في مجال الأفلام على بناء تعاون ثقافي في مجالات صناعة المحتوى الذي يهدف إلى تعزيز ثقافة التسامح والتعلم، وبناء تفاهم ثقافي مشترك يرسي دعائم التعاون بين الشعبين الإماراتي والإسرائيلي.
قال محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة «توفور54» وإيمج نيشن أبوظبي: «تعزز هذه الاتفاقية الروابط الثقافية بين صناعاتنا الإبداعية، وتدعم تطوير قطاعي السينما والتلفزيون في أبوظبي، من خلال خلق فرص جديدة للتعاون، من شأنها تعزيز صناعة تطوير محتوى هادف، يعكس قيم الاحترام وقبول الآخر التي تتبناها دولة الإمارات».
واتفق الطرفان على جدول أعمال يتألف من أربع مبادرات رئيسية، تضم إقامة ورش عمل مشتركة، التدريب والتعلم والاستفادة من مختبر الأفلام الدولي، بالإضافة إلى إقامة مهرجان سينمائي إقليمي.
وسيتم إقامة برامج تدريبية متقدمة، مخصصة لصناع الأفلام في البلدين، للمشاركة في ورش عمل مكثفة لتطوير النصوص خلال عدة أشهر، بهدف تطوير إنتاجات مشتركة بين أبوظبي وإسرائيل.
وسيتم أيضاً اختيار طلاب إماراتيين للدراسة في أحد المسارات التعليمية الثلاثة التي تقدمها مدرسة سام شبيغل للإنتاج السينمائي، المعترف بها عالمياً، في مقرها بمدينة القدس، على خلفية الشراكة الثقافية بين البلدين.
دمشق تدرس رفع دعوى ضد ترامب بعد اعترافه بمحاولة اغتيال الأسد
قال نقيب المحامين السوريين، الفراس فارس، إن «مجلس النقابة سيدرس فكرة إقامة دعوى على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب؛ بسبب تصريحه الأخير الذي أفصح فيه أنه كان ينوي استهداف الرئيس بشار الأسد عام 2017»، وفق موقع «العربية نت».
وأكد نقيب المحامين السوريين أنه «في حال تمت موافقة المجلس على هذه الفكرة سيتم عرضها على المؤتمر العام الذي سوف يعقد بعد أسبوعين». بحسب جريدة الخليج الإماراتية.
وأوضح، الفراس فارس أنه «سوف تتم دراسة جدوى رفع الدعوى، ومدى فائدتها من الجوانب الوطنية والقانونية والإعلامية، وماذا سوف تحقق من فائدة». وأكد أن النقابة «لن تقوم بعمل لمجرد الاستعراض؛ بل لتحقيق فائدة، ولو لتسجيل موقف، مضيفاً: إنه في حال توصلنا لقناعة برفع الدعوى، سيتم الطلب من مجموعة من المحامين المتميزين تجهيز الفكرة.. فيما لم يفصح عن الجهة التي سيتم رفع الدعوى فيها، وترك الأمر للدراسة التي ستقوم النقابة بإعدادها».
فتوى بتحريم النشيد الإسرائيلي
أفتى خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا بمدينة القدس، الشيخ عكرمة صبري، بتحريم ترديد المسلمين للنشيد الإسرائيلي. بحسب جريدة الرؤية العمانية.
وعلل خطيب المسجد الأقصى الشيخ صبري، فتواه هذه باحتواء النشيد الإسرائيلي أبيات تزعم ملكية اليهود لكامل أراضي فلسطين، ومدينة القدس، التي تضم المسجد الأقصى، ثالث أهم المقدسات الإسلامية.
ورأى أن ترديد النشيد من قبل “البعض” في دولة الإمارات العربية المتحدة، هو تعبير عن “جهل” أو “صَهْيَنة”.
وجاءت أقوال الشيخ صبري، بعد أن تكررت في الأسابيع الأخيرة، ظاهرة غناء إماراتيين، للنشيد الوطني الإسرائيلي، أو عزف ألحانه على العود.
وقد نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، هذه المشاهد، غير المسبوقة في العلاقة بين بعض العرب وإسرائيل، على حساباته في منصات التواصل الاجتماعي.
وأشار الشيخ صبري إلى أن تريد هذا النشيد هو “قبول بالزعم الإسرائيلي بأن أرض الإسراء والمعراج (فلسطين)، هي ما يسميه الإسرائيليون أرض صهيون، وأن القدس التي في جنباتها المسجد الأقصى هي أرض إسرائيلية”.
وأضاف رئيس الهيئة الإسلامية العليا “لم نكن نتوقع أن يكون النشيد المتعلق بالاحتلال، يُنشد في أي دولة عربية، ولكن كل إناء بما فيه ينضح، ونسأل الله الفرج وبيان الحقيقة”.
وأوضح أن “ما من شك أن الذي يردده (النشيد الوطني الإسرائيلي) يكون آثما، لأنه يقر بالتنازل عن أرض الإسراء والمعراج لغير المسلمين”.