يعيش أطفال إيران في وطن لا حقوق لهم فيه، يعانون الفقر والعوز، ويمتد الأمر لعدم حمايتهم من التحرش الجنسي والاغتصاب من جهة، وزواج القاصرين منهم وتجنيدهم من جانب آخر، ليرسم مستقبلهم المقبل في وطنهم، أطفال بلا هوية، لا يمكن أن يصنع منهم قادة للغد ولا شبابًا يافعين لليوم. تعمل المجتمعات السوية على خلق طفل سويّ، متعلم مثقف يفيد وطنه وشعبه، إلا أن الأمر مختلف في “إيران “، التي أعلن فيها عدد من الخبراء والتربويين، أن الوضع الحالي لملف التعليم يشهد تراجعًا كبيرًا، ويدعي للقلق على مستقبل البلاد، بسبب زيادة أعداد الطلاب في المدارس سنويًا، في الوقت الذي لم تبنى مدارس جديدة، ما أجبر المسؤولين على اللجوء لنظام تقسيم اليوم الدراسي إلى فترتين صباحي ومسائي، لاستقبال أكبر عدد من الطلاب.