اهتمت الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم الأربعاء بالتحرك الكويتي لحل الخلاف الخليجي بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، ودعوة الرئيس الفرنسي ماكرون يدعو المجتمع الدولي إلى بناء تحالفات جديدة، ونقل إيران تكنولوجيا عسكرية جديدة إلى اليمن.
تحرُّك كويتي بدعم أميركي لحل الخلاف الخليجي
أكدت مصادر حكومية أن الدور الكويتي لحل الخلاف الخليجي لم ولن يتوقّف، «وهناك اتصالات وتحركات جارية من أجل إنهاء واحتواء هذا الخلاف ولمّ شمل البيت الخليجي، بعيداً عن أي تصعيد». بحسب جريدة القبس الكويتية.
وقالت المصادر: «هناك رسائل متبادلة، وجهود متواصلة مع جميع الأطراف»، مبينةً في الوقت ذاته أنه «لا صحة لتنازل السعودية أو قطر عن أي اشتراطات، وفي حال جرى حل الخلاف يمكن التنازل عن جميع الشروط».
وكشفت المصادر أن الولايات المتحدة الأميركية ضاغطة وحريصة على احتواء هذا الخلاف، وتدفع بالحل والجهود الكويتية، وهناك مساعٍ أميركية مرتقبة لإنهاء الخلاف، للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها، مردِّدةً: «نتمنى أن نرى إحراز تقدّم خلال الأسابيع المقبلة». وقالت: «إن الجميع حريصون على الحفاظ على مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وترميم البيت الخليجي، وعدم تعرُّضه لأي تداعيات في الوقت الراهن، خصوصاً في ضوء التداعيات الخطيرة لجائحة كورونا وانعكاساتها على الأوضاع الاقتصادية».
ولي العهد البحريني ورئيس الوزراء الإسرائيلي يستعرضان مجالات التعاون
استعرض ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أمس (الثلاثاء)، مجالات التعاون الثنائي في إطار إعلان تأييد السلام بين البلدين. بحسب جريدة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أكد خلاله ولي عهد البحرين على أهمية تعزيز الأمن والسلم الدولي ومواصلة الجهود الداعمة للسلام والاستقرار والازدهار. وأشار الأمير سلمان بن حمد إلى أن توقيع البحرين إعلان تأييد السلام مع إسرائيل يعزز من ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة. كما بحث الجانبان خلال الاتصال عدداً من المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
ماكرون يدعو المجتمع الدولي إلى بناء تحالفات جديدة
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى «بناء تحالفات جديدة». وأوضح، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي افتتحت اليوم، «لسنا محكومين جماعياً بأن نكون في شكل ما مجرد شهود على عجز جماعي». بحسب جريدة الاتحاد الإمارتية.
جاءت كلمة ماكرون بعد بضع ساعات من هجوم شنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصين، ما يثير مخاوف من «حرب باردة جديدة» بين القوتين. ومن دون الإشارة إلى الولايات المتحدة، حذر الرئيس الصيني شي جين بينج من «فخ صدام الحضارات».
وأضاف ماكرون أن «العالم، في وضعه الراهن، لا يمكن اختزاله في الخصومة بين الصين والولايات المتحدة، مهما كان الثقل العالمي لهاتين القوتين الكبيرتين، مهما كان أيضا التاريخ الذي يربطنا، وخصوصاً بالولايات المتحدة الأميركية».
وتابع أنه في مواجهة بكين وواشنطن، «لدينا هوامش مناورة علينا أن نستخدمها وأن نعرف كيفية تحديد أولوياتنا في هذه البيئة، وأن نطرح خياراتنا بوضوح ونبني تحالفات جديدة». ودعا ماكرون أوروبا خصوصا إلى تحمل مسؤوليتها كاملة و«عدم السقوط».
وقال إن «الاتحاد الأوروبي الذي توقع كثيرون في شكل ما انقسامه وعجزه، قام وسط الأزمة بخطوة وحدة وسيادة وتضامن تاريخية (من أجل) اختيار المستقبل»، مشيراً خصوصاً إلى الجهود لإنتاج لقاح مضاد لكوفيد-19 وتقليص ديون الدول الفقيرة ولا سيما الأفريقية. وبخصوص إيران، أشار إلى أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا «لن تقبل بالانتهاكات التي ترتكبها إيران».
«غاز شرق المتوسط».. منظمة إقليمية مقرها القاهرة
ووقع وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، ووزراء منتدى غاز شرق المتوسط، أمس الثلاثاء، في مقر شركة بتروجت في القاهرة على ميثاق تحويل المنتدى إلى منظمة إقليمية مقرها القاهرة، بحضور سفراء الدول الأعضاء به، فيما أكدت رئيسة اليونان كاترينا ساكيلاروبولو وحدة وتضامن اليونان وقبرص في مواجهة الاستفزازات التركية؛ خلال زيارتها للعاصمة القبرصية نيقوسيا أول أمس الاثنين. بحسب جريدة الخليج الإماراتية.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز: «منتدى الغاز لشرق المتوسط الذي كان حتى الآن مجرد منصة للنقاشات سيصبح في الحقيقة منظمة دولية».
وأفاد مسؤول إسرائيلي كبير في قطاع الطاقة بأن وزراء الطاقة في مصر وإسرائيل واليونان وقبرص والأردن والسلطة الفلسطينية وإيطاليا سيضعون اللمسات النهائية على ميثاق تلك المنظمة اليوم الثلاثاء، في مراسم ستقام عبر الإنترنت، وسيعملون على وضع «تصور مشترك» للمنطقة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف: «المنتدى سيساعد في إحلال تطبيع مرحب به في العلاقات في المنطقة، والذي سيساعد بدوره في تعزيز وتطوير قطاع الغاز في إسرائيل، وبالطبع صادرات الغاز من إسرائيل لجيرانها وأوروبا ومناطق أخرى».
وقد تنضم دول أخرى مثل فرنسا والولايات المتحدة لهذا المنتدى أيضاً. وظهرت مخزونات كبيرة للغاز في المياه التابعة لإسرائيل ومصر وقبرص في السنوات الماضية. وبدأت إسرائيل بالفعل في تصدير الغاز للأردن ومصر التي تأمل في أن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة.
ومصر لديها منشأتان للغاز الطبيعي المسال جرى تعليق العمل فيهما أو تعملان بأقل من طاقتهما الاستيعابية ويمكن استخدامهما في التصدير.
من جهة أخري، أكدت رئيسة اليونان كاترينا ساكيلاروبولو وحدة وتضامن اليونان وقبرص في مواجهة الاستفزازات التركية؛ خلال زيارتها للعاصمة القبرصية نيقوسيا.
وقالت ساكيلاروبولو – خلال محادثاتها مع نظيرها القبرصي نيكوس أنستاسيادس – إن قبرص واليونان تحافظان على جبهة دبلوماسية صلبة ومشتركة، مضيفةً أن السياسة الخارجية للبلدين تسترشد بالأهداف المشتركة وتبنى دائمًا على القانون الدولي.
وأوضحت رئيسة اليونان – حسبما نقلت صحيفة «كاثيميريني» اليونانية – أن سحب تركيا لسفينة البحث «أوروك ريس» كانت خطوة تجاه تخفيض التصعيد، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الخطوة تحركًا تكتيكيًا ذات أهداف قصيرة الأجل.
من جانبه قال الرئيس القبرصي نيكوس أنستاسيادس إن بلادنا تعاني من احتلال تركي جديد داخل مياهنا الإقليمية.
إيران تنقل تكنولوجيا عسكرية جديدة إلى اليمن
أعلنت القوات المسلحة الإيرانية، أمس الثلاثاء، عن نقل تكنولوجيا عسكرية جديدة إلى اليمن لصناعة الصواريخ والطائرات المسيرة. بحسب جريدة الرؤية العمانية.
وقال المتحدث باسم القوات الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، إن “إيران نقلت تجربتها التكنولوجية في المجال الدفاعي إلى اليمن ليتمكن اليمنيون من صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة بأنفسهم”، مؤكدا: “نحن لا نرسل الصواريخ إلى اليمن لكنهم باتوا يصنعونها بأنفسهم ليطلقوها على رؤوس أعدائهم”، وذلك حسب وكالة “فارس” الإيرانية.
وأضاف شكارجي أن “إيران تدعم الشعب اليمني والشعب الفلسطيني وكل من يصطف في مواجهة أمريكا وإسرائيل”.
وأوضح أن الأوضاع الاقتصادية لا تسمح لنا بمنح كل شيء لحلفائنا مجانا وهم يشترون منا بعض الأشياء أحيانا، مشيرا إلى أن “الشعب اليمني ذكي ويمتلك خبراء كبارا تمكنوا من صناعة طائرات مسيرة متطورة في زمن قياسي ولم تتمكن جبهة الاستكبار من إخماد صوته”.
وكان نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي فدوي قال، منذ يومين، إن “جميع المعلومات تشير إلى أن اليمن هو البلد الأفقر في العالم ويتعرض الآن لحصار خانق ومن غير الممكن تقريبا الدخول إليه والخروج منه، لكن اليمنيين يحققون كل يوم إنجازا جديدا، ورغم أن العالم كله تعب في جبهة الباطل ضدهم، لكنهم لم يتمكنوا من دحرهم، وهو الأمر الذي حدا بشيوخ السعودية للشعور بالغضب، وهذا هو تحقق الوعد الإلهي”.