شهدت ليلة أمس، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، العديد من الأحداث المهمة على الصعيدين المحلي والدولي، وكان أبرزها ما يأتي:
الصحة: 113 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا.. و 19 وفاة
أعلنت وزارة الصحة والسكان، الثلاثاء، عن خروج 811 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 91143 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 113 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 19 حالة جديدة.
وقال “مجاهد” إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر “مجاهد” أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الثلاثاء، هو 102254 حالة من ضمنهم 91143 حالة تم شفاؤها، و 5806 حالات وفاة.
أبرز رسائل السيسي في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
جه الرئيس عبدالفتاح السيسي، العديد من الرسائل خلال كلمته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبر “الفيديو كونفرانس”، وكان محورها مواجهة الإرهاب و مفاوضات سد النهضة.
وجاءت رسائل السيسي كما يلي:-
– مصر لديها رؤيتها لتحسين أداء وتطوير فاعلية النظام الدولى متعدد الأطراف مع التركيز بشكل أخص على الأمم المتحدة.
– من الضرورى أن نتبنى جميعا نهجا يضمن تنفيذ ما يصدر من قرارات في الأطر متعددة الأطراف مع إيلاء الأولوية لتطبيق القواعد والمبادئ المستقرة والثابتة.
– المتابعة الحثيثة لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لمساعدة الدول لتنفيذ التزاماتها وبناء قدراتها مع مراعاة مبدأ الملكية الوطنية والآخر
– العمل على محاسبة الدول التي تتعمد خرق القانون الدولي والقرارات الأممية وبصفة خاصة قرارات مجلس الأمن.
– لم يعد من المقبول أن تظل قرارات مجلس الأمن الملزمة فى مجال مكافحة الإرهاب دون تنفيذ فعال.
– من المؤسف أن يستمر المجتمع الدولي في غض الطرف عن دعم حفنة من الدول للإرهابيين سواء بالمال والسلاح أو بتوفير الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية والسياسية.
– مصر تتمسك بمسار التسوية السياسية في ليبيا بقيادة الأمم المتحدة على أساس الاتفاق السياسى الموقع بالصخيرات ومخرجات مؤتمر برلين و”إعلان القاهرة” الذى أطلقه رئيس مجلس النواب وقائد الجيش الوطنى الليبي والذى يعد مبادرة سياسية مشتركة وشاملة لإنهاء الصراع فى ليبيا.
– تداعيات الأزمة لا تقتصر على الداخل الليبى لكنها تؤثر على أمن دول الجوار والاستقرار الدولى.
بايدن يعتزم إنهاء الحرب التجارية مع الاتحاد الأوروبي وإصلاح “الخلل”
يعتزم المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، جو بايدن، إنهاء الحرب التجارية الأمريكية مع الاتحاد الأوروبي، بينما سيسعى لمعالجة “الخلل” في الصادرات الزراعية، حسبما أفاد أحد مستشاريه يوم الثلاثاء.
وقال توني بلينكين خلال فعالية عبر الإنترنت استضافتها الغرفة التجارية الأمريكية: “الاتحاد الأوروبي هو أكبر سوق في العالم، ونرغب في تحسين علاقاتنا الاقتصادية”.
وأضاف: “نحتاج إلى إنهاء ما أعتقد أنه حرب تجارية مصطنعة بدأتها إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب”.
وقال بلينكين إن هناك “مجالا واسعا” لزيادة التجارة بين الكتلتين، لكنه أضاف أن هناك “اختلالا متزايدا في تجارة السلع الزراعية بسبب القواعد التي تمنعنا من بيع السلع التي نتمتع فيها بقدرة تنافسية للغاية”.
وشنت إدارة ترامب حربا تجارية ضد أوروبا بفرض رسوم على سلع من الاتحاد الأوروبي، من بينها الصلب.
“روسيا اليوم” تعرض على ترامب العمل لديها حال خسر الانتخابات
سخرت قناة “روسيا اليوم” من الرئيس دونالد ترامب، الذي يستعد لانتخابات رئاسية شرسة مع منافسه الديمقراطي جو بايدن، وقدمت عرضًا له للعمل في القناة.
وبثت القناة الروسية، مقطع فيديو ساخر مدته دقيقتين يجري محاكاة حال عمل ترامب في القناة التي قدمت عرضًا له.
وأعرب ترامب، في الفيديو الساخر، عن ارتياحه للعمل مع زملائه الجدد في القناة ولكثرة الأصدقاء الذين لقيهم في قناة “روسيا اليوم”.
وفي ختام الفيديو تظهر على الشاشة رسالة تقول: “يا سيد ترامب، إذا فشلت في البقاء في البيت الأبيض فيرجى اعتبار ذلك عرضًا رسميًا”.
السعودية تسمح بأداء العمرة اعتبارًا من 4 أكتوبر
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، مساء اليوم الثلاثاء، أن المملكة ستسمح بأداء مناسك العمرة اعتبارًا من 4 أكتوبر المقبل.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، قوله إنه بناء على ما ورد من الجهات المختصة بشأن مستجدات مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، واستجابة لتطلع كثير من المسلمين في الداخل والخارج لأداء مناسك العمرة والزيارة، وانطلاقًا من حرص القيادة على صحة قاصدي الحرمين الشريفين وسلامتهم، فقد صدرت الموافقة على السماح بأداء العمرة والزيارة تدريجيًا، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة،
وكشف عن الترتيبات والمراحل التالية، والتي جاءت في عدة نقاط منها، إعادة السماح بأداء العمرة والدخول للمسجد الحرام وزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي بشكل تدريجي وفقًا لأربع مراحل، الأولى منها السماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من يوم الأحد الموافق 4 أكتوبر المقبل، بنسبة 30% (6 آلاف معتمر/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام.
وتسمح المرحلة الثانية من الخطة السعودية، بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من يوم الأحد الموافق 18 أكتوبر المقبل، بنسبة 75% (15 ألف معتمر/اليوم، 40 ألف مصلٍ/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 75% كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للروضة الشريفة في المسجد النبوي.
أما المرحلة الثالثة تسمح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بداية من يوم الأحد الموافق 1 نوفمبر، حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، وذلك بنسبة 100% (20 ألف معتمر/اليوم، 60 ألف مصلٍ/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 100% كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد النبوي، ويكون قدوم المعتمرين والزوار من خارج المملكة بشكلٍ تدريجي، ومن الدول التي تقرر وزارة الصحة عدم وجود مخاطر صحية فيها تتعلق بجائحة كورونا.
وتسمح المرحلة الرابعة، بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.
ووفقًا لوكالة أنباء السعودية، يتم تنظيم دخول المعتمرين والمصلين والزوار عبر تطبيق (اعتمرنا)، الذي ستطلقه وزارة الحج والعمرة، بهدف إنفاذ المعايير والضوابط الصحية المعتمدة من وزارة الصحة والجهات المختصة.
وأهاب المصدر بالمعتمرين والمصلين والزوار ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية، وتطبيق التعليمات والاشتراطات الصحية، من ارتداء الكمامة والحفاظ على مسافة التباعد الآمن، وعدم التلامس.
وأكد حرص المملكة على تمكين ضيوف الرحمن من داخل المملكة وخارجها؛ من إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيًا، وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد المكاني اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات تلك الجائحة، وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.
وأوضح المصدر، أن المراحل المعلن عنها ستخضع للتقييم بشكل مستمر، وبحسب مستجدات الجائحة.