في نشرته الصباحية “ازي الحال؟”، يسلط “مصر 360” الضوء على عدد من الأخبار المهمة التي حدثت خلال الساعات القليلة الماضية، منها: إعلان مصر عن إجراءات عاجلة لمواجهة قفزة كورونا، وهجوم دونالد ترامب على القاهرة بسبب الأسلحة الروسية، والعفو الذي أصدره البيت الأبيض بحق 4 من “بلاك ووتر” قتلوا 14 مدنيًا عراقيًا في 2007.
3 قرارات عاجلة لمواجهة قفزة إصابات كورونا في مصر
أعلنت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، الثلاثاء، 3 قرارات جديدة عاجلة، تزامنًا مع مستجدات فيروس كورونا وظهور السلالة الجديدة، وفي ظل القفزات المتتالية لعدد الإصابات في البلاد مع دخول فصل الشتاء. حيث أوقفت جميع إجازات الأطقم الطبية بجميع المستشفيات والوحدات التابعة. بينما شددت الوزارة على الالتزام بقرارها والمتابعة المستمرة بالوضع الوبائي.
كما أرسلت وزارة الصحة خطابًا إلى مديريات الصحة بجميع المحافظات. أوصت فيه بعدد من الإجراءات الاحترازية المشددة. وهي إجراءات تستهدف التعامل مع دخول البلاد الموجة الثانية. إذ وجهت زايد بغلق مراكز الأفراح والدروس الخصوصية وحظر إقامة سرادقات العزاء وغيرها مما يماثلها من تجمعات.
وفي خطاب الوزارة، أوصت بضرورة تقليل الأعداد في المؤسسات. وذلك بما يتناسب مع إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد. أيضًا، لفتت إلى ضرورة فرض ارتداء الكمامات على المترددين على المنشآت العامة ومترو الأنفاق والقطارات وغيرها من مؤسسات الدولة.
قفزة جديدة في إصابات كورونا بمصر
وسجل فيروس كورونا أمس الثلاثاء قفزة جديدة في عدد الإصابات المسجل بمصر. إذ سجلت وزارة الصحة المصرية 788 حالة إصابة جديدة. فضلاً عن 37 حالة وفاة. ووفق ما أعلنته وزارة الصحة أمس، بلغ إجمالي العدد المسجل بالبلاد إلى الآن 127 ألفًا و61 حالة، بينها 107 آلاف و563 تماثلت للشفاء، و7 آلاف و167 حالة وفاة.
مصر تعلن خطتها لتوزيع لقاحات كورونا
في السياق، أعلنت وزارة الصحة المصرية عن خطة متابعة لآلية توزيع لقاحات فيروس كورونا، على الفئات الأولى بالتطعيمات. وتشمل هذه الفئات الفريق الطبي بمستشفيات العزل والفرز علي مستوى الجمهورية. ثم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وقالت وزارة الصحة إن الأطقم الطبية في 51 مستشفى عزل و320 مستشفى للفرز سيتم تطعيمها. ثم بعد ذلك الفريق الطبي في باقي المستشفيات. ثم أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والأكثر تضررًا بالإصابات. كما أشارت إلى أن التطعيم سيكون اختيارًا وليس فرضًا مع توقيع وثيقة الموافقة المستنيرة بالحصول على التطعيم.
وأضافت الوزارة أنه من المقرر إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بمنظومة توزيع وصرف لقاح كورونا الصينى مع نهاية الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع المقبل. وسيسمح الموقع بحجز وتسجيل الفئات الأولى بالتطعيمات. وكذلك حجز موعد للفئات غير المدرجة في المراحل الأولى من التطعيمات، بمعنى أن جميع المواطنين سيتمكنون من الحجز.
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجيش المصري باستخدام المساعدات الأمريكية لشراء معدات عسكرية روسية.
وقال في معرض تعليقه على مشروع القرار الذي صادق عليه الكونجرس بشأن حزمة مساعدات “كوفيد-19″، إن أعضاء الكونغجرس لم يقرأوا حتى مضمون المشروع الذي يتضمن بحسب قوله “85.5 مليون دولار لمساعدة كمبوديا، و134 مليون دولار لميانمار، و1.3 مليار دولار لمصر، حيث سيخرج الجيش المصري لشراء معدات عسكرية روسية بشكل شبه حصري، و25 مليون دولار لبرامج الديمقراطية في باكستان، وعناصر أخرى غير ضرورية للإغاثة من فيروس كورونا”.
وهدد ترامب بعدم التوقيع على مشروع قانون بقيمة 892 مليار دولار لإغاثة الأمريكيين من تداعيات فيروس كورونا. ودعا إلى ضرورة تعديله. وقال إن “مشروع القانون الذي يخططون الآن لإرساله إلى مكتبي مختلف كثيرًا عما كان متوقعًا.. إنه حقًا وصمة عار”.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 23, 2020
أزمة حدودية بين بريطانيا وفرنسا بسبب تطورات كورونا
قالت بريطانيا، اليوم الأربعاء، أنها تأمل أن لا يكون هناك علاقة بين بريكست والأزمة على الحدود. وأن تنتهي أزمة عبور الشاحنات على الحدود اليوم. وذلك في إشارة إلى القرار الفرنسي بإغلاق الحدود مع بريطانيا، لمنع وصول السلالة الجديدة من فيروس كورونا وتسجل قفزة جديدة في الإصابات.
وقد تسبب إغلاق الحدود بحالة من الخوف والهلع في بريطانيا، نتيجة التوقعات بأن يؤدي إلى أزمة غذاء ومواد تموينية خلال الأيام المقبلة.
بدأت الأزمة مع مطالبة باريس سائقي الشاحنات فحصًا طبيًا يُثبت خلوهم من الفيروس. وذلك شرطًا يسمح لهم بالمرور إلى الأراضي الفرنسية. وهو ما رفضته لندن. وسط مخاوف من أن يؤدي إلى تأخير في العبور مع عدم توافر دور الرعاية. وذلك بحسب تقرير نشرته جريدة “التايمز” البريطانية.
فرنسي يهاجم زوجته ويقتل 3 شرطيين ويصيب رابع
قتل رجل فرنسي يبلغ من العمر 48 عامًا ثلاثة من رجال الشرطة. كما أصاب آخر بالرصاص أثناء محاولة إنقاذ امرأة لجأت إلى سطح منزل بالقرب في وسط فرنسا. ويبدو أن مطلق النار معروف بوقائع مرتبطة بمشاكل تتعلق بحضانة أطفال، وفق ما نقلت “فرانس 24”.
وبعيد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، أبلغ دركيان بأعمال عنف ضد زوجة. وقد استهدفا بإطلاق النار عندما حاولا الاقتراب من المنزل الذي لجأت إليه المرأة المهددة. وتوفي أحدهما متأثرًا بجروحه. بينما أصيب الثاني بجروح في فخذه، ونقله رجال الإطفاء إلى المستشفى.
وأكد مصدر قريب من التحقيق أن “سبعة من أفراد القوات الخاصة على الأقل في الموقع واتخذت إجراءات وقائية مشددة نظرًا لخطورة الرجل”.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تضامنه مع عناصر الشرطة. ووصف في تغريدة عبر “تويتر”، أفراد الأمن الذين قُتلوا في الحادث بأنهم “أبطال”. وأضاف أن الأمة تشارك عائلاتهم الأحزان.
اقرأ أيضًا: “ضد العلمانية أم حرية”.. حجاب “مريم ” يزلزل الأوساط السياسية الفرنسية
تركيا تحكم بالسجن 27 عامًا على صحفي معارض
استؤنفت اليوم الأربعاء محاكمة الصحفي التركي جان دوندار، الموجود في المنفى بألمانيا. وذلك أمام محكمة كاجلايان بإسطنبول، التي أصدرت حكمًا عليه بالسجن 27 عامًا في تهم تتعلق بالإرهاب، وفق “سكاي نيوز عربية”.
ودوندار هو رئيس التحرير السابق لصحيفة “جمهوريت” التركية اليومية. وفر دوندار إلى ألمانيا في 2016 ويُحاكم غيابيًا. وقال محاموه، أمس الثلاثاء، إنهم لن يحضروا الجلسة النهائية، ووصفوا التهم بأنها “ذات دوافع سياسية”. وقال عباس يالسين، أحد المحامين، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه من المرجح أن يصدر القضاة حكمًا رغم غياب فريق الدفاع.
وفي 2015 كشف دوندار -في تغطية صحفية- أن المخابرات التركية أرسلت شحنات أسلحة إلى الجماعات المسلحة في سوريا.
وأرجأت المحكمة في وقت سابق هذا الشهر حكمها، بعد أن طلب محامو دوندار استبدال القضاة لضمان محاكمة عادلة. لكن المحكمة رفضت الطلب. وأعلنت محكمة في إسطنبول أخيرًا أن دوندار هارب من العدالة وصادرت جميع أصوله في تركيا.
ترامب يعفو عن عناصر من “بلاك ووتر” قتلوا 14 مدنيًا عراقيًا
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عفوًا بالكامل عن 4 عناصر سابقين في شركة “بلاك ووتر” العسكرية الخاصة. وهؤلاء أدينوا بارتكاب مجزرة خلفت 14 قتيلاً بين المدنيين في بغداد عام 2007.
أدرجت أسماء كل من نيكولاس سلاتن وبول سلاو وإيفان ليبرتي وداستن هيرد على قائمة الإعفاءات التي نشرها البيت الأبيض. وهي تنص على العفو عن 15 مدانًا بالكامل وتخفيف عقوبة خمسة آخرين. وذكر البيان أن الإعفاء عن هؤلاء “المحاربين القدامى” الأربعة، وهم عسكريون سابقون، يحظى بـ”دعم واسع من قبل الرأي العام ومسؤولين منتخبين”. وأضاف أن لديهم “تاريخًا طويلاً لخدمة وطنهم”.
وتطرق البيان إلى الحادث المأساوي المعروف بمجزرة ساحة النسور. وقد وقع في بغداد 16 سبتمبر 2007. وقال البيان إن “الوضع تحول إلى أعمال عنف لدى محاولة رتل أمريكي فرض حصار خارج المنطقة الخضراء”. وهو أمر أسفر عن وفيات وإصابات “مؤسفة” بين المدنيين العراقيين، وفق البيان الأمريكي.