في نشرته الصباحية “ازاي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار المهمة على الصعيدين المحلي والدولي، ومنها: القرارات المصرية الجديدة لمواجهة إصابات كورونا وإعلان السلطات الأمريكية تحديد هوية منفذ تفجير ناشفيل، والتحذير الروسي من أنشطة الناتو الاستفزازية.
قرارات مصرية جديدة للسيطرة على إصابات كورونا
في محاولة احتواء ارتفاع معدل إصابات الموجة الثانية من فيروس كورونا، أعلنت الحكومة المصرية، الأحد، عن حزمة إجراءات احترازية جديدة. شملت إلغاء كافة الاحتفالات بمناسبة رأس السنة، وغلق أي منشأة تقوم بتنظيم أي احتفالية. وكذلك توقيع غرامة فورية قيمتها 50 جنيهًا على الأفراد الذين لا يُطبقون لا يرتدون الكمامة، يدءًا من الأحد المقبل.
يأتي ذلك في وقت تعتزم هيئة الدواء المصرية تسجيل عدد من اللقاحات التي تم الإعلان عنها عالميًا، والتعاقد مع الشركات المنتجة لها. وذلك بعد أن تتخذ الإجراءات طبقًا للأسس العلمية.
وجاءت هذه القرارات على هامش ترؤس رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولى، الأحد، اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا. وذلك بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين، عبر تقنية الفيديو كونفرانس. حيث قال مدبولي إن “الأيام الماضية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد المصابين. وهو ما استلزم عقد هذا الاجتماع لمُناقشة الإجراءات التي سيتم اتباعها خلال الأيام المقبلة للحد من انتشار الفيروس”.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة نادر سعد، أن الاجتماع شهد مناقشات حول عدد من الملفات. كما تم التأكيد على إلغاء كافة الاحتفالات بمناسبة رأس السنة، إضافة إلى المنع الكامل لسرادقات الأفراح والعزاء وأي تجمعات. إضافة إلى وقف أية فعاليات أو مهرجانات خلال الفترة المقبلة، وغلق دور المناسبات. وكذا التأكيد على الفنادق بالالتزام بالأعداد المحددة في الأفراح، وأن تكون في الأماكن المفتوحة فقط.
4 محافظات هي الأعلى بإصابات كورونا
ومن جانبها، أكدت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، أنه لا تزال محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية، تسجل أعلى معدل لإصابات كورونا مقارنة بباقي المحافظات. وكان يوم الجمعة هو الثاني لتسجيل حالات تخطى عددها حاجز الألف، بعد أشهر من معدلات منخفضة نسبياً.
وسجلت مصر أمس ألفًا و226 إصابة جديدة، بينما بلغت الوفيات 53 وفاة جديدة. وبذلك يرتفع إجمالي العدد المسجل حتى الأحد، إلى 132 ألفًا و541 إصابة، بينها 110 آلاف و15 حالة تعافت. بينما بلغت الوفيات 7 آلاف و405 حالة.
إصابات كورونا تتجاوز 80.7 مليون حالة
في سياق متصل، أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد إصابات كورونا في أنحاء العالم وصل إلى 80 مليونًا و783 ألف حالة. وذلك وفق البيانات المتوفرة على موقع جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية. كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 45.6 مليون. فيما تجاوز إجمالي الوفيات المليون و764 ألف حالة.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وتركيا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك وبولندا وإيران. كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند.
اقرأ أيضًا: أفراح بطعم الجائحة.. كيف قضى كاثوليك مصر ليلة الميلاد المجيد؟
معلومات جديدة عن السلالة البريطانية من فيروس كورونا
يبدو أن السلالة “البريطانية” من فيروس كورونا تشبه بنسبة 80% السلالة المنتشرة في روسيا، وذلك وفق ما أشار بافل فولتشكوف، رئيس مختبر الهندسة الجينومية في روسيا. والذي أشار إلى أن الاختلافات الموجودة ليست كافية للتغلب على رد الفعل المناعي للقاحات المطورة.
ولفت رئيس مختبر الهندسة الجينومية إلى أنه سيكون من الممكن التحدث عن طفرات أكثر خطورة مع ظهور عقاقير عالية الاستهداف من شأنها أن تجعل العدوى تتطور. ومع ذلك، لا ينبغي توقع مثل هذا الأمر في المستقبل القريب.
وكانت سلطات مقاطعة أونتاريو الكندية أعلنت عن اكتشاف حالتي إصابة بفيروس كورونا “البريطاني”. وأفادت تقارير إعلامية في وقت سابق بظهور نفس النوع من “الفيروس البريطاني” في الدنمارك وهولندا وأستراليا وجنوب إفريقيا وإيطاليا وإسبانيا والبرازيل والسويد وسويسرا وألمانيا وفرنسا واليابان وسنغافورة.
وكان أول ظهور للسلالة المتحورة في إنجلترا (بريطانيا)، حيث تم التعرف عليها منذ سبتمبر الماضي. وأكد ألكسندر غوريلوف، نائب مدير العمل العلمي بالمعهد المركزي الروسي لعلم الأوبئة في هيئة حماية حقوق المستهلك ورفاهية المواطن، أن فيروس كورونا “البريطاني” لم يصل حتى الآن إلى روسيا.
وقال غوريلوف في تصريح صحفي: “هناك 111 مختبرًا تابعًا للهيئة الروسية لحماية حقوق المستهلك ورفاهية المواطن في البلاد تراقب انتشار الفيروس، ويمكننا أن نقول بثقة أن الطفرة البريطانية لا توجد لدينا في الوقت الحالي”.
ويتحدث تقرير صادر عن اتحاد الجينوم البريطاني حول “كوفيد – 19” عن وجود ما مجموعه 17 طفرة من الفيروس الناقل. ومن بينها 14 لديها تغير في تسلسل الأحماض الأمينية للبروتينات، و3 أخرى تتعلق بحذف وإزالة العديد من الأحماض الأمينية من التسلسل. وحدثت التغييرات من بين أمور أخرى، في البروتين الشائك لـ “سارس – كوف- 2” الذي من خلاله يرتبط بهدف على سطح الخلايا البشرية.
18 مليون مواطن سيستفيدون من تطوير قرى الريف المصري
قال رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، إن مشروعات تطوير قرى الريف المصري، التي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنفيذها، سيستفيد منها أكثر من 18 مليون مواطن، عبر توفير خدمات متكاملة لهم.
وأضاف مدبولي، خلال مشاركته أمس في اجتماع مجلس المحافظين، أن الرئيس وجه بتنفيذ المشروع على عدد عدد من المراحل. على أن يبدأ التنفيذ خلال الشهر المقبل، وهو ما سيسهم في تحقيق طفرة حقيقية في جودة الحياة لأهالينا في الريف. حيث سيستفيد منها أكثر من 18 مليون مواطن، سيتم توفير خدمات متكاملة لهم. ولفت إلى أن وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، سيكونان مسؤولين عن كل المباني الإنشائية. وطالب المحافظين بمتابعة عملية التنفيذ، على أن يكون هناك تنسيق تام مع الجهات المنفذة.
السعودية تمدد غلق حدودها
أعلنت السلطات السعودية، فجر الإثنين، تمديد تعليق الرحلات الجوية الدولية والدخول إلى المملكة عبر المنافذ البرية والبحرية لأسبوع آخر تنتهي في الـ4 من يناير 2021. جاء ذلك في بيان على لسان مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية، نقلته وكالة الأنباء الرسمية.
جاء في البيان: “إلحاقًا للبيان الصادر في 5/ 5/ 1442هجرية الموافق 20/ 12/ 2020 ميلادية؛ بشأن انتشار نوع جديد متحور من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، في عدد من الدول، وما تقرر من إجراءات احترازية بهذا الخصوص، من تعليق الرحلات الجوية الدولية للمسافرين – إلا في الحالات الاستثنائية – مؤقتًا لمدة أسبوع، قابلة للتمديد أسبوعًا آخر، وتعليق الدخول إلى المملكة عبر المنافذ البرية والبحرية، مؤقتا لمدة أسبوع قابلة للتمديد أسبوعًا آخر”.
وكانت هيئة الطيران المدني السعودي، قالت في بيان، إن موافقة من الجهات المختصة صدرت بشأن “مغادرة غير السعوديين المملكة ابتداءً من اليوم الأحد. وذلك مع التقيد التام بالضوابط والإجراءات الاحترازية المتبعة”. وأوضحت أن الضوابط تشمل عدم مغادرة طاقم الطائرة الهابطة في مطارات المملكة والبقاء داخلها لحين موعد الإقلاع. وكذلك وتجنب طاقم العاملين في مطار الوصول. بينما أشارت إلى أن هذا القرار لا يشمل الدول التي ظهرت فيها السلالة الجديدة من فيروس كورونا.
روسيا تتمسك بتوسيع وجودها في أفريقيا والشرق الأوسط
قال نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، أن عمل المركز اللوجستي البحري الروسي قيد الإنشاء في السودان ليس موجهًا ضد دول أخرى. وفي مقابلة مع صحيفة “روسيسكايا غازيتا”، الأحد، أكد فومين تمسك روسيا بتوسيع وجودها في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط.
وأضاف أن افتتاح مركزها اللوجستي في السودان سيسمح لأسطولها الحربي بتوفير الظروف اللازمة لأمن الأنشطة البحرية. وأن ذلك ليس لروسيا وحدها بل ولدول أخرى ومشاركة سفنها في عمليات عسكرية وإنسانية وخاصة بحفظ السلام ينفذها المجتمع الدولي.
ودافع المسؤول العسكري الروسي عن الأعمال الخاصة ببناء منشآت تابعة للأسطول الحربي الروسي خارج أراضي البلاد. وقال إنها “تجري وفقًا لخططه وتهدف إلى ضمان وتحقيق المصالح الوطنية لروسيا في المحيطات، ولا تقتضي شن عدوان ضد أي دولة”.
ومنتصف نوفمبر الماضي، وجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وزارة الدفاع الروسية بإنشاء مركز لوجستي للقوات البحرية الروسية على الأراضي السودانية. على أن يمكنه استيعاب سفن تعمل بالطاقة النووية.
موسكو تحذر الناتو من الأنشطة الاستفزازية على حدودها
وفي سياق آخر، حذرت وزارة الدفاع الروسية حلف الناتو من أنشطته الاستفزازية المستمرة على حدود روسيا. وقال فومين، في حديثه لجريدة “روسييسكايا غازيتا”: “شهد العام 2020 ارتفاعًا ملموسًا لكثافة أنشطة الطيران والقوات العسكرية البحرية للحلف”. مشيرًا إلى حالات متزايدة قد تؤدي إلى وقوع حوادث خطيرة.
وأعاد فومين إلى الأذهان أن القوات المشتركة للناتو نفذت، قبيل الاحتفالات بالذكرى الـ75 للنصر في الحرب الوطنية العظمى، تدريبات لمجموعة سفن حربية في مياه بحر بارينتس. كما تم في أغسطس رصد أكثر من 15 تحليقًا لمقاتلات أمريكية من طرازي “B-52H” و”B-1B” على قرب مباشر من حدود روسيا.
وتابع أنه إضافة إلى ذلك نفذت مدمرة “Dragon” البريطانية يوم 13 أكتوبر 2020 عملية مرور عبر المياه التابعة لروسيا في منطقة رأس خيرسونيس. كما دخلت المدمرة الأمريكية “جون ماكين” يوم 24 نوفمبر 2020 إلى خليج بطرس العظيم. وشدد فومين: “هذه التصرفات حملت طابعًا استفزازيًا سافرًا. وتم تفادي وقوع حوادث فقط بفضل المستوى العالي لمهنية الطيارين والبحارة الروس”.
وأعرب عن قناعته بأن الحوار مع روسيا انطلاقًا من موقع القوة لا ينفع. وقال: “التهديد باستخدام القوة يمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ومثل هذه الإجراءات لن تبقى دون رد مناسب من قبلنا”. وختم بالقول: “انطلقنا دائمًا من أن أصعب المشاكل يجب حلها حول طاولة المفاوضات. مستعدون لحوار بناء ومهني مع الالتزام بمبادئ الاحترام المتبادل وأخذ مصالح بعضنا بعضا بعين الاعتبار”.
اقرأ أيضًا: حلف شمال الأطلسي يطالب بتحقيق محايد تقوده منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في تسمم المعارض الروسي
السلطات الأمريكية تحدد هوية منفذ تفجير ناشفيل
حددت سلطات مدينة ناشفيل الأمريكية هوية المشتبه به في تنفيذ التفجير الذي دمر جزءًا من الوسط التاريخي للمدينة الواقعة في ولاية تينيسي يوم عيد الميلاد. حيث تبين أنه قتل في الانفجار.
وأفاد المدعي الفدرالي دون كوكران، في مؤتمر صحفي: “استنتجنا أن الشخص المدعو أنطوني وارنر هو منفذ الانفجار. كان حاضرًا عندما انفجرت القنبلة ومات في الانفجار”. بينما صرح دوج كورنيسكي المسؤول الرئيس عن التحقيق في مكتب التحقيقات الفدرالي: “ليس هناك أي مؤشرات إلى تورط أشخاص آخرين”. فيما أشار إلى تحقيقات تجرى في فرضيات عديدة. وأوضح ممثلو السلطات الذين حضروا المؤتمر الصحفي أن أنطوني وارنر لم يكن معروفًا لديها.
ومن جانبها، ذكرت وسائل إعلام أن السلطات كشفت هوية منفذ الانفجار أنطوني وارنر (63 عامًا) منذ السبت. لكن الشرطة اكتفت آنذاك بالقول إن هناك شخصًا مطلوبًا للتحقيق. وقام المحققون بدهم منزل يقع في حي في جنوب شرق المدينة.
تسجيل مروع حذر المواطنين قبيل الانفجار
ودمر انفجار منزل متنقل في وقت مبكر من صباح الجمعة حيًا تاريخيًا في عاصمة موسيقى الكانتري في الولايات المتحدة. وقبيل الانفجار، بث المنفذ تسجيلاً مروعًا عبر مكبر للصوت، داعيًا الناس في المحيط إلى إخلاء المكان. لهذا السبب ورغم شدة الانفجار، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح فقط.
وذكر ديفيد روش رئيس مكتب التحقيقات في ولاية تينيسي أن تحليل الحمض النووي لأنسجة بقايا بشرية عثر عليها في موقع الانفجار سمح بتحديد هوية المنفذ. وكانت الشرطة أكدت أنه “عمل متعمد” لكن المحققين ما زالوا يحاولون تحديد دوافعه.
وقالت عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تينيسي مارشا بلاكبرن على “تويتر” إنها طلبت من الرئيس دونالد ترامب إعلان ناشفيل منطقة منكوبة. وهو إجراء يسمح بالإفراج عن مساعدات فدرالية لإصلاح الأضرار. ويفيد تسلسل للوقائع عرضته السلطات، بأن الشرطة تلقت بلاغًا بحدوث إطلاق نار في المنطقة في الساعة 05,30 وحددت الشرطة عربة الكارافان بعد ثلاثين دقيقة. وبعد 15 دقيقة على ذلك سمع التسجيل الذي تخللته مقاطع موسيقية، عبر مكبر الصوت يدعو الناس إلى الإخلاء.
وكان المنزل المتنقل متوقفًا أمام مبنى شركة الاتصالات “إيه تي أند تي”. وأدى انفجاره إلى إلحاق أضرار بالمنشآت وتعطيل الاتصالات في تينيسي وبعض المناطق في ولايتي ألاباما وكنتاكي. وحتى المطار المحلي اضطر إلى تعليق رحلاته لفترة. وذكرت “أي تي أند تي” السبت إنه تم تركيب هوائيين للهاتف المحمول في وسط مدينة ناشفيل وعدد آخر منها في المنطقة لاستئناف الاتصالات.