في نشرته الصباحية “ازي الحال”، ينشر مصر 360 عددًا من الأخبار المهمة على الصعيدين المحلي والدولي والتي شهدتها الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينها تسجيل أول وفاة بكورونا بين الأطفال في مصر، وعدم التزام وزيرة الصحة بإجراءات مواجهة الفيروس، وانتخابات ولاية جورجيا لحسم من يسيطر على مجلس الشيوخ الأمريكي.
مصر تسجل أول وفاة بفيروس كورونا بين الأطفال
سجلت مدينة دمنهور في محافظة البحيرة (شمالي مصر)، أمس الثلاثاء، أول حالة وفاة بفيروس كورونا بين الأطفال. حيث توفيت طفلة تُدعى (جوري) تبلغ من العمر 16 شهرًا متأثرة بإصابتها بالفيروس. وذلك داخل عزل مستشفى الأطفال بالإسكندرية.
الفيروس انتقل إلى الطفلة عبر والدتها التي تعمل ممرضة بأحد المراكز الطبية الحكومية في مدينتها دمنهور. وقد تم احتجاز الطفلة قبل 10 أيام لتلقي العلاج، بعد ثبوت إصابتها بفيروس كورونا، إلى أن سُجلت الوفاة بكورونا.
وفي أواخر الشهر الماضي، نقلت “بي بي سي” عن البروفيسورة ويندي باركلي، التي تعمل في كلية إمبريال كوليدج لندن وهي عضوة مجموعة (نيرفتاغ)، إن الطفرات في الفيروس تجعل من السهل عليها الوصول إلى الأطفال. وإن هذا يمكن أن يضع الأطفال في “وضع متكافئ أكثر” مع البالغين لأن الفيروس “أقل نشاطًا” عند الأطفال.
وأضافت البروفيسورة باركلي: “الأطفال معرضون بنفس القدر، ربما، للإصابة بهذا الفيروس مثل البالغين”. وأوضحت أن ذلك نظرًا لأنماط الاختلاط الخاصة بهم، ما يجعل من المتوقع أن نرى المزيد من الأطفال يصابون.
وزيرة الصحة تضرب عرض الحائط بإجراءات فيروس كورونا
إلى ذلك، تداول رواد مواقع التواصل في مصر صورًا وفيديو لوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد. حيث ظهرت تشارك في حفل زفاف في إحدى القاعات المغلقة. وكان الحضور غير ملتزمين بالإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا. ولم يظهر ارتدائهم الكمامات.
حفل الزفاف كان لابنة أحد المسؤولين، والتقطت الوزيرة عدة صور مع العروسين وأقاربهما دون ارتداء الكمامات أو الالتزام بالتباعد الاجتماعي. فضلاً عن مخالفة الحفل لتعليمات الحكومة بمنع التجمعات وعدم إقامة أعراس في الوقت الحالي. وهي إجراءات تشدد عليها الحكومة تجنبًا لانتشار كورونا. خاصة بعد تزايد أعداد الإصابات في ظل الموجة الثانية لانتشار الفيروس.
وسجلت مصر أمس ألفًا و119 حالة إصابة جديدة، و55 حالة وفاة، ثبتت وفق النتائج المعملية. وبذلك يرتفع إجمالي المسجل ممن خضع لمسحات وزارة الصحة حتى الثلاثاء، 144 ألفًا و583 إصابة، بينها 115 ألفًا و414 حالة تماثلت للشفاء، و7 آلاف و918 وفاة بكورونا.
قالت منظمة الصحة العالمية، إنه تم إلى الآن، تم اكتشاف “سلالة كورونا البريطانية في 41 دولة ومنطقة” في مختلف أنحاء العالم. وأشارت المنظمة إلى أن الحديث يدور عن انتشار السلالة الجديدة من الفيروس، في الفترة حتى يوم 5 يناير. وذكرت المنظمة أن الأمر يتعلق “بحالات انتشار قليلة”.
بالإضافة إلى ذلك، تم في 6 دول، اكتشاف طفرة الفيروس التي تم العثور عليها لأول مرة، في جنوب أفريقيا. ففي منتصف ديسمبر، انتشر خبر اكتشاف طفرة جديدة في بريطانيا لفيروس كورونا SARS-CoV-2. كما ذكرت وزارة الصحة في جنوب إفريقيا، في وقت سابق، أن علماء الوراثة قد حددوا طفرة جديدة في فيروس كورونا للبلاد، تسمى 501.V2.
الإمارات راضية بما تم التوصل إليه مع قطر بشأن المصالحة
تحدث وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، عن المطالب الـ13 التي وضعتها دول المقاطعة للتصالح مع قطر. وقال قرقاش، خلال مقابلة مع شبكة “CNN” الأمريكية، إن بلاده “وضعت ثقتها في السعودية لقيادة العملية التفاوضية”. واعتبر أن “المطالب الـ13 كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي”.
وردًا على سؤال عما حدث للائحة الـ13 مطلبًا، ومنها على سبيل المثال إغلاق قناة الجزيرة وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وتقليص تعاون الدوحة مع إيران. قال قرقاش: “وجهة نظري، وقلنا ذلك دائمًا، إن المطالب الـ13 في ذلك الوقت كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي”. وأضاف: “أعتقد أن ما وصلنا إليه اليوم هو الخطوط العريضة العامة التي تحكم بشكل أساسي العلاقات”.
أيضًا قال: “أعتقد أننا راضون جدًا عن ما تم التوصل إليه”. وأكد: “نريد البناء على ذلك ونريد أن ننظر إلى المستقبل للبناء عليه، والتأكد من أن دول مجلس التعاون الخليجي في هذه المنطقة المضطربة للغاية هي أكثر صلابة وتوحيدًا وتتطلع للمستقبل بانسجام تام”.
ياتي ذلك بعدما شهدته “قمة العلا”، التي انطلقت بالسعودية، في وقت سابق أمس الثلاثاء، من إسدال للستار على الأزمة الخليجية التي دخلت عامها الرابع إثر خلافات سياسية بين كل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين من جهة، وبين قطر من جهة أخرى. ووافقت الدول الأربع على إعادة العلاقات مع قطر بما في ذلك الرحلات الجوية.
جورجيا في طريقها لحسم من يسيطر على الشيوخ الأمريكي
ذكرت “بي بي سي” البريطانية أن حالة من الترقب تسود في الولايات المتحدة لنتائج انتخابات مهمة في ولاية جورجيا. وهي انتخابات ستحسم السيطرة على مجلس الشيوخ.
وقد أفادت بعض وسائل إعلام أميركية، الأربعاء، بفوز الديمقراطي رافاييل وارنوك بأحد مقعدي جورجيا في مجلس الشيوخ الأميركي. وسارع وارنوك بإعلان فوزه على السيناتورة الجمهورية المنتهية ولايتها كيلي لوفلر في الانتخابات الفرعية. إلا أن السلطات حتى الآن لم تعلن الفائز في هذه الانتخابات.
وفاز وارنوك وفق ما أعلنت شبكات “سي إن إن” CNN و”سي بي سي” CBC و”إن بي سي” NBC، الأربعاء. ويحتاج الديمقراطيون الفوز بالمقعدين ليتمكّنوا من السيطرة على مجلس الشيوخ. بينما سيكون على الجمهوريّين المحافظة على مقعد واحد فقط لضمان احتفاظهم بالأغلبيّة.
وعلى الرغم من فرز قرابة 97% من الأصوات، من الصعب توقع نتيجة السباق على مقعدين في مجلس الشيوخ في الولاية.
اقرأ أيضًا: أسقطته جورجيا مجددًا.. 60 دقيقة تكشف آخر فصول مؤامرة ترامب على الديمقراطية الأمريكية
في سياق آخر، كشفت مصادر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” يحقق بعملية اختراق لموجة ترددات الملاحة الجوية. وأيضًا التهديد بضرب مبنى الكونجرس بطائرة؛ انتقامًا لمقتل اللواء قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وقالت عدة مصادر مطلعة لـCNN إن التهديد لا يبدو أنه موثوق. ولفتت إلى أن التهديد التقطته إدارة الحركة الجوية في نيويورك. وأن عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي يبحثون في هذا الأمر.
وإن كان التهديد غير موثوق بمصداقيته إلا أن الدخول على ترددات الملاحة الجوية والإدلاء بتهديدات تعتبر جنحة. وكانت قناة CBS أول من نشر تقريرًا حول وجود هذه التهديدات. في حين لم يعلق مكتب التحقيقات الفيدرالي على طلب من CNN. واكتفى بالتأكيد على أنه “يأخذ كل التهديدات بالعنف ضد السلامة العامة بصورة جدية”.
الجيش السوداني يتصدى لهجومين إثيوبيين
تصدى الجيش السوداني لهجومين نفذتهما قوات إثيوبية، الإثنين. وبحسب “سودان تربيون” تمكن الجيش من أسر أحد المهاجمين. وذلك في أحدث مواجهات بين الطرفين بعد فترة من الترقب الحذر.
وقالت مصادر عسكرية موثوقة لـ”سودان تربيون”، أمس الثلاثاء: “إن قوة من سلاح المظلات والاستخبارات العسكرية تصدت، الإثنين، لهجوم من قوات إثيوبية مزودة بأسلحة ثقيلة”. وذلك في منطقة سريبة الحدودية التابعة للفشقة الكبرى المحاذية لإقليم التقراي الإثيوبي.
واستبعدت المصادر العسكرية أن يكون الاشتباك مع ميليشيات. نظرًا للأسلحة الثقيلة التي هاجمت بها. وقالت إن الجيش السوداني استطاع أسر أحد عناصر القوات الإثيوبية بالسلاح الذي يحمله (الجرينوف). وقال الموقع الإخباري إن قوات الاحتياط السودانية، تصدت لهجوم آخر في منطقة العلاو الحدودية. وتزامن ذلك مع هجوم منطقة سريبة. وقد وقع هذا الاشتباك بعد أن توغلت ميليشيا مسلحة داخل الأراضي السودانية لنهب “تركتر مزود بمقطورة” لمزارع سوداني أثناء عملية حصاد محصول الذرة.