في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز الأخبار المحلية والعالمية، ومنها: الحديث عن عفو رئاسي متوقع في يناير يشمل سجناء سياسيين في مصر، وما أعلنته وزيرة الصحة هالة زايد حول استقرار الوضع الوبائي في مصر، وكذلك الكشف عن قرارات الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في أول أيام توليه السلطة.
وزيرة الصحة المصرية: وضعنا الوبائي مستقر
أكدت وزيرة الصحة المصرية، الدكتورة هالة زايد، استقرار الأوضاع في مصر فيما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا. وذلك مقارنة بالعديد من دول العالم، وشددت الوزيرة على حرص الدولة المصرية على صحة وسلامة المشاركين في بطولة كأس العالم لكرة اليد. وهي البطولة التي تستضيفها مصر حاليًا وتستمر حتى 31 يناير الجاري.
وزيرة الصحة: نؤمن سلامة وفود كأس العالم للأندية
وقالت وزيرة الصحة المصرية -خلال استقبالها الوفود المشاركة بالبطولة- إن مصر حريصة على توفير كافة سُبل الحماية الصحية لهم. ذلك من خلال التأمين الطبي لجميع فعاليات البطولة. وكذلك التشديد على الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية والطبية.
وقد ناقشت وزيرة الصحة المصرية مع الوفود خطة التأمين الطبي. وأكدت على مراجعتها باستمرار، وبالتنسيق مع وزير الشباب والرياضة، والاتحاد الدولي لكرة اليد. مضيفةً أنه تم اعتماد آلية إجراء تحليل الـ”pcr” لفيروس كورونا المستجد كل 24 ساعة لجميع الفرق المشاركة. ويشمل ذلك أيضًا أعضاء الاتحادات واللجان المنظمة والعاملين بالفنادق والفرق الطبية.
مصر تسجل 887 إصابة جديدة بكورونا
ووفق بيانات وزارة الصحة المصرية، سجلت البلاد أمس 887 إصابة جديدة بكورونا، و 54 حالة وفاة. وبذلك يرتفع إجمالي العدد المسجل إلى السبت لـ 155 ألفًا و507 حالات. بينها 122 ألفًا و291 حالة تعافت، و8 آلاف و527 حالة وفاة. وهو عدد إصابات يختلف عن حقيقة الأعداد في مصر. إذ أعلنت وزارة الصحة المصرية أن الأعداد المعلنة هي فقط التي خضعت لإجراءات وشروط الفحص المعتمدة لديها.
عفو رئاسي متوقع في يناير يشمل سجناء سياسيين في مصر
نقل موقع “القاهرة 24” عن مصادر وصفها بالـ”مسؤولة”، تفاصيل الإفراج عن عدد من السجناء المصريين، بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير، واحتفالات عيد الشرطة، خلال الأيام المقبلة.
وقالت المصادر للموقع -المحسوب على السلطة المصرية- إن هذا الإفراج يضم عددًا كبيرًا في العديد من القضايا. وأشارت المصادر إلى أن قائمة الإفراج تضم شخصيات سياسية وإعلامية معروفة. بينما أوضحت مصادر حقوقية أن أبرز هؤلاء الكاتب الصحفي خالد داوود، الرئيس السابق لحزب الدستور. وخالد داوود رهن الحبس الاحتياطي على ذمة القضية 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا. ذلك فضلاً عن آخرين على ذمة قضايا تتعلق بانضامهم لجماعة محظورة وتكدير السلم والأمن العام، تم حبسهم من قبل نيابة أمن الدولة العليا طوارئ.
ويصدر رئيس الجمهورية في مصر قرارات جمهورية -من وقت إلى آخر- بالعفو عن بعض المتهمين في السجون المصرية، ممن تبقى لهم من فترة عقوبتهم نصف المدة أو أقل. وفي أكتوبر الماضي أفرج قطاع السجون عن 2081 نزيلاً، تنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية رقم 553 لسنة 2020 بشأن الإفراج بالعفو. حيث فحصت لجان قطاع السجون ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج.
اقرأ أيضًا: فرحة “نصف المدة”.. هل يشمل العفو الرئاسي في يناير المعارضين؟
أعلنت وزارة قطاع الأعمال في مصر، السبت، أسباب إقدامها على تصفية شركة الحديد والصلب في منطقة حلون جنوبي القاهرة. وقالت الوزارة -في بيان- إن قرار التصفية جاء إثر “فشل محاولات كثيرة لوقف نزيف الخسائر”.
ذكر البيان أن الجمعية العامة غير العادية للشركة صادقت على القرار في 11 يناير الجاري. وأن الأولوية الأولى حاليًا هي الحفاظ على حقوق ومكتسبات العاملين، وقالت الشركة إن الحالة الفنية المتدنية للمعدات أدت إلى انخفاض كميات الإنتاج في السنوات الأخيرة. وكذلك ارتفاع تكلفة الإنتاج بالمقارنة بسعر البيع.
وأكد بيان الوزارة أن التعثر المالي للشركة بلغ مداه في عدم قدرتها على سداد مرتبات العاملين مؤخرًا. ذلك نظرا للعجز الشديد في السيولة النقدية.
الحكومة المصرية: خسائر الحديد والصلب بلغت 8.5 مليار جنيه وكذلك المديونيات
وقد بلغت الخسائر -وفق البيان المصري- في 30 يونيو الماضي حوالي 8.5 مليار جنيه (540 مليون دولار تقريبًا). بينما بلغت مديونيات الشركة مبلغًا مماثلاً، بحسب ما نقله موقع “بوابة الأهرام” الحكومي.
وأنشأت الرئيس الراحل جمال عبدالناصر شركة الحديد والصلب، إحدى الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، عام 1954 لاستغلال خامات الحديد في أسوان. وعلى مدار عقود، لعبت الشركة دور الريادة في المنطقة، في مجال إنتاج الحديد ومشتقاته.
وبدء الإنتاج عام 1958 بتكنولوجيا ألمانية، تعود إلى بدايات القرن العشرين، وتطورت فى الستينيات والسبعينيات بتكنولوجيا روسية.
بايدن يستعد لتوقيع عشرات الأوامر في اليوم الأول للرئاسة
يخطط الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لبدء فترة ولايته الأولى بسلسلة من الإجراءات. حيث يوقع عشرات من الأوامر التنفيذية في أول بضعة أيام له في المنصب. ذلك كجزء من حملة مُصممة لتصوير إدارة لديها فيض من القضايا التي يجب معالجتها، بعد أربع سنوات من فترة الرئيس دونالد ترامب.
ووفق ما نقلته “سي إن إن”، سيكون اليوم الأول لبايدن في المنصب يومًا مزدحمًا. إذ يخطط للتوقيع على ما يقرب من عشرة أوامر تنفيذية. إما بإلغاء التحركات التي اتخذتها إدارة ترامب أو دفع السياسة بطريقة كانت مستحيلة مع ترامب في البيت الأبيض.
وتشمل الأوامر، وفقًا لمذكرة من رئيس موظفي البيت الأبيض الجديد رون كلاين، إعادة الانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ. أيضًا إنهاء حظر السفر المفروض على الدول ذات الأغلبية المسلمة. ووقف عمليات الإخلاء ومدفوعات قروض الطلاب أثناء تفشي فيروس كورونا. فضلاً عن إلزام ارتداء القناع في جميع الممتلكات الفيدرالية.
كان أحد وعود بايدن الأكثر شيوعًا خلال الحملة الانتخابية هو معالجة مشكلة في أول يوم له في منصبه. وهو أمر كان يفعله عادةً إما لمقارنة نفسه مع الرئيس الجمهوري أو إبراز مدى أهمية اعتقاده بوجود مشكلة. وتم تقديم هذه الوعود في كل شيء من تغير المناخ إلى الهجرة إلى السياسة الخارجية. وهو ما تعكسه مذكرة كلاين.
كتب كلاين، في المذكرة: “خلال الحملة، تعهد الرئيس المنتخب بايدن باتخاذ إجراءات فورية لبدء معالجة هذه الأزمات وإعادة البناء بشكل أفضل. كرئيس، سيحافظ على تلك الوعود ويوقع العشرات من الأوامر التنفيذية والمذكرات الرئاسية والتوجيهات لأجهزة مجلس الوزراء وفاءً بالوعود التي قطعها”.
اقرأ أيضًا: بعد إعلانه الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة.. محطات بايدن نحو البيت الأبيض
خطة هجرة واسعة وإجراءات لمواجهة كورونا
إلى جانب الإجراءات التنفيذية في أيامه الأولى في المنصب، توضح المذكرة أن بايدن يخطط لإرسال خطة هجرة واسعة النطاق إلى الكونجرس خلال أول 100 يوم له في منصبه. وستوفر الخطة طريقًا للحصول على الجنسية لملايين المهاجرين غير الشرعيين الموجودين حاليًا في الولايات المتحدة.
وطرح بايدن أولوياته التشريعية الأولى هذا الأسبوع. حيث أعلن عن حزمة إغاثة بقيمة 1.9 تريليون دولار من فيروس كورونا. وتشمل مدفوعات مباشرة للأمريكيين. كما أوضح بايدن خلال خطاب حول الخطة أنه يريد أن تكون القضية الأولى التي يتناولها الكونجرس بعد تنصيبه في 20 يناير.
وفي اليوم التالي لتنصيب بايدن، وفقًا لكلاين، سيوقع الرئيس على عدد من الإجراءات التنفيذية للتحرك بقوة لتغيير مسار أزمة كوفيد – 19. وكذلك إعادة فتح المدارس والشركات بأمان، بما في ذلك من خلال اتخاذ إجراءات للتخفيف من انتشار المرض. من خلال توسيع نطاق الاختبار وحماية العمال ووضع معايير واضحة للصحة العامة.
وفي 22 يناير الجاري، سيوجه بايدن وكالات حكومته إلى “اتخاذ إجراءات فورية لتقديم الإغاثة الاقتصادية للأسر العاملة التي تتحمل وطأة هذه الأزمة”، حسب مذكرة كلاين.
إيران تجري مناورات بصواريخ بعيدة المدى في المحيط الهندي
أنهى الحرس الثوري الإيراني، السبت، المرحلة الأخيرة من مناورات “الرسول الأعظم“، بإطلاق صواريخ بالستية بعيدة المدى مضادة للسفن، حسبما أوردت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية. ونقلت وكالة أنباء فارس عن موقع “سباه نيوز”، التابع للحرس الثوري الإيراني، قوله إن المرحلة الثانية والأخيرة من المناورات، التي انطلقت الجمعة، في منطقة الصحراء المركزية وسط البلاد، نفذت يوم السبت.
وشهدت تنفيذ “عمليات استراتيجية بإطلاق الصواريخ الباليستية البعيدة المدى المضادة لسفن العدو الافتراضي وتدمير الأهداف المحددة”. وأضافت الوكالة أن الصواريخ الباليستية مختلفة الفئات نجحت، من مسافة 1800 كيلومتر، في إصابة وتدمير أهداف افتراضية مُحددة في شمال المحيط الهندي.
اتفاق ليبي حول آلية اختيار السلطة التنفيذية المؤقتة
رحبت الولايات المتحدة، السبت، بتوصل اللجنة الاستشارية لمنتدى الحوار السياسي في ليبيا إلى اتفاق حول آلية اختيار السلطة التنفيذية المؤقتة. وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا، في بيان، إن الاتفاق يؤكد أنه آن الأوان لتجاوز الصراع والفساد الذي سهله الوضع الراهن.
وأكدت السفارة الأمريكية ضرورة العمل بشكل عاجل وبحسن نية من خلال منتدى الحوار السياسي الليبي لتشكيل حكومة موحدة جديدة، تكون مهمتها إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر كانون الأول من العام الجاري. ودعت إلى “استخدام جميع الأدوات المتاحة لمنع أي محاولات لعرقلة هذا الانتقال السياسي”. وأثنت على أداء الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني ويليامز، خلال مشاورات اللجنة الاستشارية لمنتدى الحوار.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وليامز توصل اللجنة إلى مقترح بشأن آلية اختيار السلطة التنفيذية المؤقتة. وحسب الآلية المقترحة، سيعتمد الاختيار على مجمعات وقوائم انتخابية من كل أقاليم ليبيا، يختار كل منها ممثله في المجلس الرئاسي.
مخاوف من عدم ترجمة الاتفاق إلى واقع على الأرض
ورُغم تقدم المسار السياسي عبر منتدى الحوار، إلا أن البعض يرى أنه يضم ممثلين حقيقيين عن الشعب الليبي، فضلاً عن أطراف الأزمة، وسط مخاوف من عدم ترجمة مخرجات المنتدى إلى واقع على الأرض.
وعادت المشاورات السياسية بين أطراف الأزمة الليبية بعد إعلان وقف إطلاق النار في أغسطس آب الماضي. وسبقه الاتفاق على استئناف إنتاج النفط الذي توقف لأكثر من 6 أشهر، لمواجهة ضعف العوائد الاقتصادية وأزمة انقطاعات الكهرباء.
وقبل هذا التاريخ دارت رحى حرب استمرت لنحو عام حاول خلالها الجنرال خليفة حفتر السيطرة على العاصمة طرابلس من حكومة الوفاق. وعبر دعم تركي للوفاق، تراجعت قوات حفتر إلى منتصف الساحل الليبي، حيث مدينة سرت وقاعدة الجفرة الجوية.