في نشرته الصباحية “ازي الحال؟”، يسلط “مصر 360” الضوء على أبرز الأخبار المحلية والدولية، ومنها تصريحات مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية عن مسحات كورونا الشرجية، وتفاصيل حادث التسرب الكيماوي في الولايات المتحدة، وكذا ما أعلنته الرئاسة التونسية حول محاولة تسميم الرئيس قيس سعيد.
مصر: مسحات كورونا الشرجية لم تعتمد بعد
قال مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، إن المسحات الشرجية للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا لم تعتمد إلى الآن. مضيفًا أن إصابة كورونا للجهاز الهضمي أمر معروف. وهذا ما يفسر إصابة البعض بالإسهال في حالة عدوتهم بكورونا.
مستشار الرئيس: مسحات كورونا الفمية والأنفية دقتها 68%
وفي سياق تصريحات تلفزيونية لإحدى المحطات الفضائية المحلية، قال مستشار رئيس الجمهورية إن دقة المسحات الطبية التي تؤخذ من الأنف والفم تصل إلى 68%. إلا أنه لا يزال يعتمد على هذه المسحات في الكشف عن الإصابة إلى جانب تشخيص الأعراض والفحوصات والأشعة المقطعية. ولفت إلى أنه في حالة إيجابية المسحات لابد من إعادتها خلال 48 ساعة للتأكد من النتيجة.
وأكد أن أعراض كورونا التي يتم من خلال تأكيد الإصابة هي فقدان حساتي الشم والتذوق. ذلك إضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة. لافتًا إلى الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا. ما ساهم في انخفاض الأعداد المعلن عنها يوميًا من وزارة الصحة.
مصر تسجل 521 إصابة جديدة كورونا
إلى ذلك، سجلت وزارة الصحة المصرية، الخميس، 521 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و54 وفاة. وذلك مقابل 632 إصابة و48 وفاة يوم الأربعاء.
إصابة أكثر من 15 شخصًا في تسرب كيماوي بالولايات المتحدة
لقي 5 أفراد على الأقل مصرعهم وأصيب 10 آخرون، الخميس، في مصنع لتجهيز الأغذية (الدواجن) في ولاية جورجيا الأمريكية. في أعقاب تسرب النيتروجين السائل.
وقال زاك براكيت، مسؤول خدمات الإطفاء في مقاطعة هول: “لدينا حاليًا خمس وفيات تم تأكيدها في مكان الحادث”. وأشار إلى أن رجال الطوارئ استجابوا للتسرب في مصنع “برايم باك فودز” بعد العاشرة صباحًا مباشرة.
وأضافت الشرطة للصحفيين: “هناك حاليًا 5 وفيات مؤكدة في مكان الحادث من تسرب النيتروجين السائل الذي لم يعرف سببه”. وتم نقل 10 أشخاص إلى المستشفى، 3 منهم في العناية المركزة.
التسرب حدث لسبب غير معروف
ونقلت وكالة “أسوشيتيد برس” عن بيث داونز، المتحدثة باسم نظام شمال شرقي جورجيا الصحي، قولها إن الأشخاص الخمسة لقوا حتفهم في المصنع قبل نقلهم إلى المستشفى. وأن شخصًا آخر توفي في غرفة الطوارئ.
وقال براكيت للصحفيين في إفادة إخبارية متلفزة: “بمجرد وصول الوحدات، وجدوا مجموعة كبيرة من الموظفين وتم إجلاؤهم، إلى جانب العديد من الضحايا الذين كانوا بين ذلك الحشد وعانوا من حالات طبية طارئة في أرجاء المنشأة”.
وأوضح أن رجال الإطفاء وإدارة السلامة والصحة المهنية الأمريكية وقائد الإطفاء بالولاية يحققون فيما حدث. تعتمد مصانع الدواجن على أنظمة التبريد التي يمكن أن تحتوي على النيتروجين السائل. وأضاف براكيت: “لقد حدث تسرب لسبب غير معروف في النظام هنا. لا يزال لدينا الكثير من المعلومات التي نحاول جمعها من مكان الحادث”. وأوضح أنه تم نقل 130 عاملاً إلى كنيسة قريبة، حيث تم فحصهم بحثًا عن إصابات.
الرئاسة التونسية توضح تفاصيل محاولة تسميم قيس سعيد
أعلنت الرئاسة التونسية، الخميس، أن مديرة الديوان الرئاسي أصيبت بالصداع وفقدان البصر بعد فتحها ظرفًا بريديًا “لا يحمل اسم المرسل”. وكان المظروف موجهًا إلى رئيس الجمهورية. مشيرة إلى أن طبيعة المادة التي كانت موجودة في الظرف لم تحدد بعد.
والأربعاء، أفادت رئاسة الجمهورية التونسية أن مسؤولاً في ديوان الرئاسة فتح الثلاثاء طردًا بريديًا يحوي مادة مشبوهة. وقد فتح تحقيق لتحديد طبيعتها والجهة التي أرسلت الطرد.
وقالت رئاسة الجمهورية الجزائرية إن الرئيس عبد المجيد تبّون اتصل بنظيره التونسي “للاطمئنان على وضعه بعد نبأ محاولة تسميمه”. وجاء في البيان الصادر الخميس عن الرئاسة التونسية، أن موظفًا في رئاسة الديوان كان موجودًا لدى فتح الظرف “شعر بالأعراض نفسها ولكن بدرجة أقل”.
لم تحدد طبيعة المادة التي حواها الظرف إلى الآن
وأوضح أن الظرف أرسل إلى وزارة الداخلية للتحقيق فيه و”لم يتسن إلى حد هذه الساعة تحديد طبيعة المادة” التي كانت داخله. بينما توجهت مديرة الديوان الرئاسي إلى المستشفى العسكري للقيام بفحوص طبية للوقوف على أسباب التعكر الصحي المفاجئ. وقال البيان إنّ الرئيس قيس سعيّد “بصحة جيدة ولم يصبه أي مكروه”.
وتحدثت وسائل إعلام تونسية عن وجود شبهات بأن الطرد يحوي مادة الريسين السامة. بينما يأتي هذا في سياق سياسي شديد التوتر في تونس. وذلك على خلفية تعديل حكومي قام به رئيس الحكومة هشام المشيشي المدعوم من حركة النهضة، أكبر الأحزاب في البرلمان، وانتقده سعيّد.
نتنياهو يعلق على القرار الأمريكي تعليق صفقة “إف 35”
علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، على قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إرجاء بيع صفقة بيع طائرات “إف 35” للإمارات العربية المتحدة. على اعتبار أن هناك صفقة لبيع 50 مقاتلة من نفس الطراز تابعة لشركة “لوكهيد مارتن”.
وقال نتنياهو، في تصريحات نقلتها قناة “i24news” الإسرائيلية: “لن يؤثر ذلك، نحن بالفعل في نقطة اللاعودة”.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن هذا إجراء إداري روتيني نموذجي في معظم الحالات التي يتم فيها نقل الإدارة. ما يدل على التزام إدارة بايدن بالشفافية والحكم الرشيد. وكذلك لضمان تلبية مبيعات الأسلحة الأمريكية لأهدافنا الاستراتيجية وبناء شركاء أمن أقوى.
ولا يلغي الإرجاء المؤقت الصفقة. لكن قد تكون هناك تغييرات مثل تخفيض عدد الطائرات.
وعبرت أبوظبي منذ فترة عن اهتمامها بشراء الطائرة المقاتلة التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن واستخدمتها إسرائيل في القتال. وباعت الولايات المتحدة الطائرة لحلفاء منهم كوريا الجنوبية واليابان وإسرائيل. لكن بيعها لبلد عربي يستلزم مراجعة أعمق نظرًا للسياسة الأمريكية التي تقوم على احتفاظ إسرائيل بتفوق عسكري في الشرق الأوسط.
وكشفت مصادر مطلعة، منذ حوالي أسبوع تقريبًا، وقبل ساعات من تنصيب بايدن، أن الإمارات وقعت اتفاقًا مع الولايات المتحدة لشراء 50 مقاتلة من طراز “إف-35″، ونحو 18 طائرة مسيرة مسلحة.
الصفقة كانت مقابل الموافقة على التطبيع
وحصلت أبوظبي على وعد بالحصول على فرصة لشرائها في اتفاق جانبي عندما وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل في أغسطس الماضي.
وطائرات إف-35 مكون كبير في صفقة حجمها 23 مليار دولار لبيع أسلحة عالية التقنية من إنتاج جنرال أتوميكس ولوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز كورب للإمارات كان قد أُعلن عنها هذا الخريف.
وجمدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشكل مؤقت، مبيعات الأسلحة للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، حيث تُراجع صفقات أسلحة بقيمة مليارات الدولارات وافق عليها الرئيس السابق، دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن عملية المراجعة تشمل بيع ذخائر دقيقة التوجيه إلى الرياض. بالإضافة إلى مقاتلات من طراز “إف- 35” إلى أبو ظبي. وهي صفقة وافقت عليها واشنطن كجزء من اتفاقيات “أبراهام”، التي أقامت الإمارات بموجبها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
محتجون يشعلون النيران في مبنى بلدية طرابلس شمال لبنان
أشعل محتجون النيران في مبنى بلدية مدينة طرابلس (شمال لبنان)، مساء الخميس. فيما وصف رئيس الحكومة المُكلَف سعد الحريري “ما حصل الليلة جريمة منظمة”، وهاجم موقف الجيش.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، انتقل المحتجون من ساحة عبد الحميد كرامي (ساحة النور) إلى بلدية طرابلس. وبدأوا برشقها بالحجارة وبقنابل المولوتوف. ما أدى إلى اندلاع حريق كبير بداخلها.
وقالت الوكالة إن سيارات الإطفاء وصلت إلى محيط مبنى البلدية. وذلك وسط صعوبة في إطفاء الحرائق التي اندلعت في مختلف طوابقه. وأضافت أن القوى الأمنية تلاحق المشاركين في عملية إضرام النيران في المبنى.
الحريري: ما حصل جريمة موصوفة ومنظمة
وقال رئيس الحكومة المُكلَف سعد الحريري، في بيان عبر تويتر: “ما حصل في مدينة طرابلس هذه الليلة جريمة موصوفة ومنظمة يتحمل مسؤوليتها كل من تواطأ على ضرب استقرار المدينة وإحراق مؤسساتها وبلديتها واحتلال شوارعها بالفوضى”.
وأضاف الحريري أن “الذين أقدموا على إحراق طرابلس مجرمون لا ينتمون للمدينة وأهلها، وقد طعنوها في أمنها وكرامتها باسم لقمة العيش”. واعتبر الحريري أنه “من غير المقبول تحت أي شعار معيشي أو سياسي طعن طرابلس من أي جهة أو مجموعة مهما كان لونها وانتماؤها”. وتساءل: “لماذا وقف الجيش اللبناني متفرجًا على إحراق السرايا والبلدية والمنشآت، ومن سيحمي طرابلس إذا تخلف الجيش عن حمايتها؟”.
وتابع: “هناك مسؤولية يتحملها من تقع عليه المسؤولية، ولن تقع الحجة على رمي التهم على أبناء طرابلس والعودة إلى نغمة قندهار. إذا كان هناك من مخطط لتسلل التطرف إلى المدينة، فمن يفتح له الأبواب؟”.