في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز ما شهدته الساعات الأربع والعشرين الماضية من مستجدات على الصعيدين المحلي والدولي، منها ما أعلنته شركة “أسترازينيكا” حول محدودية نجاعة لقاحها في مواجهة سلالة كورونا الجنوب أفريقية، وصفقة الأسلحة الإسرائيلية الجديدة، وتصريحات إيران بشأن الاتفاق النووي.
أسترازينيكا: لقاحنا يوفر حماية محدودة ضد سلالة فيروس كورونا الجنوب أفريقية
قالت شركة “أسترازينيكا” إن لقاحها قد لا يوفر سوى حماية محدودة ضد الاعتلال الخفيف الناجم عن النوع الجنوب أفريقي من فيروس كورونا. وذلك بناءً على بيانات مبكّرة من تجربة.
وذكرت دراسة أجرتها جامعة “ويتووترسراند” في جنوب إفريقيا وجامعة أكسفورد، أظهرت أن تأثير اللقاح كان ضعيفًا بشكل كبير ضد النوع الجنوب أفريقي. وذلك وفقًا لصحيفة “فاينانشيال تايمز”.
وقال متحدث باسم “أسترازينيكا”، ردًا على تقرير الصحيفة: “في هذه التجربة الثانية الصغيرة من المرحلة الأولى أظهرت البيانات المبكّرة فعالية محدودة ضد الأعراض الخفيفة الناجمة أساساً عن المتغير البديل بي.1.351 الجنوب أفريقي”. وأضاف: “لكن لم نتمكّن من التأكّد بشكل صحيح من تأثيره ضدّ الأعراض الشديدة ودخول المستشفيات؛ نظرًا لأن الأشخاص الذين خضعوا للتجربة كانوا في الغالب من البالغين الأصحاء”. وذلك وفق “روسيا اليوم”.
مصدر باللجنة العلمية: لم نسجل ظهور لسلالة فيروس كورونا الجنوب أفريقية
قال مصدر مسؤول باللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن سلالة كورونا الجنوب أفريقية لم تدخل مصر. ولفت إلى أن أعراض الفيروس لم تتغير، وفقا لآخر المستجدات على مصابي مستشفيات العزل والصدر والحميات.
وأضاف المصدر، في تصريحات لإحدى الصحف المحلية، أن الفرق الطبية التي أخذت لقاح كورونا حالتهم الصحية جيدة. مشيرًا إلى قرب إعطائهم الجرعة الثانية للقاح كورونا “سينوفارم”. ولم تظهر عليهم أعراض جانبية سوى ألم وإحمرار موضع التطعيم. وهي أعراض تزول من تلقاء نفسها، وفق مصادر طبية عدة.
وعن سؤاله حول أخذ مسكنات للمواطنين في حال تطعيمهم وظهور أعراض جانبية للقاح. أكد المصدر أنه يجب على المواطنين عدم تناول المسكنات كإجراء وقائي لتخفيف الألم قبل الحصول على أي لقاح. ما لم يطلب منهم الطبيب القيام بذلك. وهو الأمر نفسه الذي ينطبق بعد أخذ الجرعة الأولى من اللقاح.
534 إصابة جديدة بفيروس كورونا
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة والسكان، الأحد، خروج 321 متعافيًا من الفيروس من المستشفيات. بينما سجلت البلاد 534 حالة إصابة جديدة و47 حالة وفاة.
وبذلك، يرتفع إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، إلى 169640 حالة، بينها 132375 حالة تماثلت للشفاء، و9651 حالة وفاة.
الوزراء الإسرائيلي يوافق على صفقة أسلحة أمريكية
وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينيت” مبدئيًا على صفقة أسلحة بمليارات الدولارات. وهي صفقة عقدت بين وزارة الدفاع وواشنطن لشراء طائرات مقاتلة، وناقلات، ومروحيات جديدة.
واختار “الكابينيت”، المخطط الذي اقترحته وزارة الدفاع على المخطط الذي اقترحته وزارة المالية. حيث طلب وزير الدفاع، بيني جانتس، الحصول على قرض أجنبي لشراء هذه المعدات.
وتتضمن الصفقة شراء أربع ناقلات وقود جوي من طراز بوينغ “KC-46a”، التي تهدف إلى استبدال أسطول “ريم” الإسرائيلي القديم. وتشمل أيضًا طائرات مروحية جديدة للرافعات الثقيلة. حيث سيتعين على سلاح الجو الاختيار بين طراز “بوينج شينوك” من نوع “بوينج”، وطراز “سيكورسكي CH-53K” التابع لشركة “لوكهيد مارتن”.
ووفقًا لمصادر “جيروزاليم بوست”، فإن الصفقة تتضمن أيضًا خيار سرب آخر من طراز “F-35”. وعلى رأسه “F-15ex”، أحدث طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الأمريكية. فيما قالت مصادر أمنية إن “سلاح الجو الإسرائيلي يميل نحو تفضيل CH53K على شينوك”.
ومع ذلك ، طلب وزير الدفاع إدراج “Bell Boeing V-22 Osprey” في الصفقة. إذ تتمتع هذه الطائرة بقدرة الإقلاع العمودي وسرعة كبيرة. كما يمكن استخدامها لنقل وحدات النخبة، ولحماية منصات الغاز الإسرائيلية.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد وافقت في مارس الماضي، على بيع محتمل لما يصل إلى ثماني طائرات من طراز “KC-46”. هذا فضلاً عن معدات ذات صلة إلى إسرائيل، بتكلفة تقدر بنحو 2.4 مليار دولار. وهي المرة الأولى التي تسمح فيها واشنطن لإسرائيل بشراء ناقلات جديدة.
حمدوك يحل الحكومة الانتقالية
أصدر رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، قرارًا بحل الحكومة الانتقالية يوم الأحد. وأفاد بيان صادر عن مجلس الوزراء أن هذه الخطوة تمهد لتشكيل وزاري جديد. ذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الحكومية (سونا).
ومن المنتظر الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة اليوم الإثنين. وأوضحت وكالة “سونا” أن مجلس الوزراء عقد اجتماعًا استثنائيًا مساء الأحد لبحث التشكيل الوزاري الجديد.
وجاء في بيان صادر عن المجلس أن وزراء جددًا “سيتسلمون هذه المواقع ليقوموا بدورهم في إدارة الدولة واستكمال ما بدأه أقرانهم إسهامًا في عملية البناء والتحول الديمقراطي”.
ومنذ أن أطاح الجيش بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل 2019، إثر احتجاجات شعبية، يعيش السودان انتقالاً سياسيًا صعبًا وأزمة اقتصادية فاقمها تفشي وباء كورونا. ويواجه السودان صعوبات في إعادة هيكلة الاقتصاد الذي أرهقته عقود من العقوبات الأميركية وسوء الإدارة والنزاعات المسلحة.
ظريف: لن نقبل بأي تعديل في الاتفاق النووي
قال محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، إن الاتفاق النووي لن تتم إضافة أي شيء إليه أو شطب أي كلمة منه. وبحسب حوار له مع التلفزيون الإيراني مساء أمس، نشرته وكالة “إرنا” الإيرانية، أكد ظريف أن “الاتفاق النووي انتهى التفاوض بشأنه”.
وشدد على أنه “لن تتم إضافة شيء إليه أو شطب شيء منه”. وقال: “إيران موجودة في الاتفاق، ومن ينبغي عليه العودة إليه هي الولايات المتحدة”.
وأكد ظريف أن “إيران أمضت المراحل المختلفة للمادة 36 من الاتفاق النووي، في حين انتهك نظام ترامب هذه المادة من دون المضي بمراحلها”. ولفت إلى أن نظام ترامب “لم يخرق الاتفاق فقط بل أرغم أيضًا الدول الأخرى، وأعضاء الاتحاد الأوروبي على خرقه”.
وفي شأن أوروبا اعتبر ظريف أن الأوروبيين مدينون للشعب الإيراني. وقال: “إن الأوروبيين ليست لهم أي سلطة على شركاتهم التي تأتمر بإيعازات أميركا”.
وعما يتوقعه من إدارة بايدن قال الوزير الإيراني إن “الوقت مازال متوفرًا أمام إدارة بايدن لتعديل تصريحاتهم”. معتبرًا أنها “لم تتخذ القرار حتى الآن عما ستفعله”. وقال: “تصريحاتهم غامضة ولا معنى لها، ولكن مازال الوقت متوفرًا أمامهم لتعديل تصريحاتهم”.
وحول ما قيل عن حضور السعودية في أي اتفاق قادم بين أمريكا وإيران، أكد وزير الخارجية الإيراني أنه لم يتم الإقرار بوجود مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي ليحضرها أو لا يحضرها السعوديون.