في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز ما شهدته الساعات الأربع والعشرين الماضية من تطورات على الصعيدين المحلي والدولي، ومنها: التقارب الواضح بين مصر وتركيا خاصة بعد إشادة تركيا بنشاط مصر في شرق البحر المتوسط، وتطورات زيارة السيسي السودان، وإقرار الحزمة الاقتصادية التي سعى لها الرئيس جو بايدن في الولايات المتحدة.
وزير الدفاع التركي يشيد بمصر في شرق البحر المتوسط
قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن مراعاة مصر لـ”الجرف القاري التركي” خلال أعمال التنقيب عن الطاقة بشرق البحر المتوسط “تطور مهم للغاية”. ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عن أكار قوله، إن أنقرة تنتظر استمرار قيام القاهرة باحترام الجرف القاري التركي عند شروعها في أنشطة تنقيب.
وأضاف وزير الدفاع التركي: “لدينا قيم تاريخية وثقافية مشتركة مع مصر، وبتفعيل هذه القيم نرى إمكانية حدوث تطورات مختلفة في الأيام المقبلة”.
كما أعرب خلوصي أكار عن تأييد بلاده حل المشكلات العالقة مع اليونان. وأكد انفتاح تركيا على التفاوض معها.
في غضون ذلك، طرحت قناة “TRT عربي” التركية الرسمية تساؤلاً عبر “تويتر” يقول: “هل تنجح مصر وتركيا قريبًا في التوصُّل إلى اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين البلدين؟”.
هل تتفق مصر وتركيا على ترسيم الحدود؟
ونقل موقع قناة “دويتش فيله” الألمانية أنه قبل أشهر تحدث مسؤولون أتراك عن وجود اتصالات على مستوى المخابرات بين القاهرة وأنقرة بشأن ليبيا. وفي أكتوبر الماضي، أبدى المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين رغبة بلاده في إعادة العلاقات مع مصر. لتأتي آخر تلك الإيجابية على لسان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو. إذ قال إن “تركيا ومصر قد تتفاوضان على ترسيم الحدود في شرق البحر المتوسط إن سنحت الظروف”.
أوغلو أضاف في تصريحات تليفزيونية: “يمكننا توقيع اتفاقية مع مصر من خلال التفاوض على المساحات البحرية وفقًا لمسار علاقاتنا”. وأضاف: “تلقينا بإيجابية نشاط مصر في التنقيب ضمن حدودها البحرية في البحر المتوسط وفق احترام حدودنا”. كما لفت إلى أن مصر “احترمت الحدود الجنوبية لجرفنا القاري، حتى بعد توقيع اتفاق مع اليونان وأن مصر نفذت أنشطتها دون انتهاك حدودنا ونحن نعتبر ذلك خطوة إيجابية”.
لكن وبحسب ما قال خبراء لصحيفة “العرب”، فإن حديث وزير الخارجية التركي عن إمكانية ترسيم الحدود البحرية مع مصر ليس أكثر من محاولة لتلطيف الأجواء. وهو ما فعلته أنقرة أيضًا مع كل من إسرائيل فرنسا. ولا يخرج عن كونه إبداء حسن النية للتفاوض مع اليونان. وأن التغيير في المواقف التركية لن يكون جذريًا حتى تتضح طبيعة العلاقات مع واشنطن تحت إدارة الرئيس الأمريكية جو بايدن.
مصر والسودان تنسقان لمواجهة أزمة السد
في سياق آخر، قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن سد النهضة الإثيوبى كان قاسم مشترك في لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالسودان. وأضاف: “المرحلة الحالية تشهد تنسيق وثيق جدًا وتفاهم كبير ومتنامي في الموقفين المصري والسوداني تجاه هذه القضية الحساسة جدًا”.
وقال راضي، في مداخلة بقناة “صدى البلد” الفضائية المحلية، إن السودان دولة شقيقة للدولة المصرية عبر امتداد التاريخ. ودائمًا يؤكد الرئيس السيسي أن يد مصر ممدودة للسودان بالدعم والتعاون والبناء والخير من أجل الشعبين.
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن هناك مقترح من الأشقاء في السودان بتشكيل مجموعة رباعية من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي. وهي الأركان الفاعلة على المستوى الدولى والإقليمي. ذلك للوصول إلى حل لهذه القضية في إطار قانوني ملزم في الشهور المقبلة. خاصة مع اقتراب الملء الثاني وبداية موسم الفيضان في يوليو المقبل.
وتابع بأن سد النهضة كان يأخذ جانب كبير من المباحثات وهناك تنسيق بدرجات عالية غير مسبوقة بين مصر والسودان وتطابق في المواقف. وذلك لصالح مصر والسودان ولصالح التنمية في إثيوبيا، على حد قوله.
مصر ستتسلم 8 ملايين جرعة من لقاح كورونا قريبًا
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئاسة المصرية لشؤون الصحة، إن مصر ستتسلم 8 ملايين جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأضاف -في تصريحات صحفية- أن هذه الكمية تكفي لتلقيح ملايين المواطنين. وأشار إلى أن مصر حصلت بالفعل على ما يقرب من 400 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لكورونا. وهما لقاحا “سينوفارم الصيني” و”أسترازينيكا البريطاني”.
وبدأت مصر يوم الخميس تلقيح المواطنين من الفئات المستحقة باللقاحات المضادة لفيروس كورونا. وجاري استقبال تسجيل طلبات الحصول على اللقاح. بينما سجلت البلاد أمس 588 إصابة جديدة بكورونا و38 حالة وفاة. وبذلك، يصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس حتى السبت إلى 185922 بينها 143575 حالة تماثلت للشفاء و10954 حالة وفاة.
البرهان: زيارة السيسي تسند ثورتنا
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، إن السودان ومصر توصلا إلى رؤية موحدة تخدم تقدم وتطور ونماء الشعبين المصري والسوداني. وتساهم هذه الرؤية في استقرار الدولتين، على حد قوله.
ذكرت ذلك وكالة الأنباء السودانية “سونا”، السبت، مشيرةً إلى أن تصريح البرهان جاء خلال مؤتمر صحفي عقب جلسة المباحثات المشتركة مع الرئيس المصري.
وأكد رئيس المجلس الانتقالي السوداني أن زيارة الرئيس المصري للبلاد تمثل دعمًا حقيقيًا للسودان وسندًا لثورة شعبه. لافتًا إلى أن الزيارة تسهم في تقوية وتعزيز روابط الأخوة بين الدولتين. ما سينعكس على مجريات الانتقال بالبلاد.
ولفت رئيس مجلس السيادة السوداني إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقت تمر فيه الدولة السودانية بمرحلة انتقال صعبة. وأضاف: “ناقشنا كل الملفات التي من شأنها دعم التعاون المشترك “. وقال عبد الفتاح البرهان إن “مواقف مصر مشرفة وداعمة للسودان”. مؤكدا على مساندتها لحكومة الفترة الانتقالية في سبيل تأسيس وتوطيد دعائم الحكم الديمقراطي.
بايدن يشيد بإقرار الكونجرس خطة التحفيز الاقتصادية
أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، بتصويت مجلس الشيوخ لصالح إقرار خطة التحفيز الاقتصادية البالغة 1.9 تريليون دولار. وقال إن الولايات المتحدة “بحاجة ماسة إليها” للتعامل مع تداعيات الأزمة الوبائية. وقال: “خطونا خطوة عملاقة لمساعدة الأميركيين”. ليحقق بذلك أحد وعود حملته الانتخابية، وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وأقر مجلس الشيوخ الأميركي خطة بايدن للإغاثة من كوفيد-19. ذلك بعد جلسة استمرت طوال الليل. وقد شهدت خلافات حادة بين الديمقراطيين على مساعدات البطالة، وإخفاق الجمهوريين في إقرار نحو 36 تعديلاً.
واشتمل المشروع النهائي على 400 مليار دولار في هيئة مدفوعات لمرة واحدة بقيمة 1400 دولار لمعظم الأميركيين. إلى جانب إعانات بطالة قدرها 300 دولار أسبوعيًا لنحو 9.5 مليون خسروا وظائفهم في الأزمة. وأيضًا 350 مليار دولار مساعدات لحكومات الولايات والحكومات المحلية التي تضررت ميزانياتها من الجائحة.
وجاءت نتيجة التصويت 50-49 لصالح الديمقراطيين. حيث أحجم جميع الجمهوريين عن تأييد ما ستكون واحدة من أكبر حزم التحفيز في تاريخ الولايات المتحدة.
بابا الفاتيكان من العراق يدعو إلى تعزيز السلام
دعا البابا فرنسيس، بعد وصوله إلى العاصمة العراقية بغداد، المجتمع الدولي لأداء دور حاسم في تعزيز السلام في العراق وكل الشرق الأوسط.
وقال بابا الفاتيكان في كلمة ألقاها أمام رئيس الجمهورية العراقية، برهم صالح، في قصر بغداد: “إن التحديات المتزايدة تدعو الأسرة البشرية بأكملها إلى التعاون على نطاق عالمي لمواجهة عدم المساواة في مجال الاقتصاد، والتوترات الإقليمية التي تهدد استقرار هذه البلدان”. وأضاف: “فلتصمت الأسلحة”، “وليكن الدين في خدمة السلام والأخوّة”.
كما شجع الخطوات الإصلاحية المتخذة في العراق. ودعا إلى ضمان مشاركة جميع الفئات السياسية والاجتماعية. مؤكدًا على ضرورة التصدي لآفة الفساد واستغلال السلطة.
وقد وصل البابا فرنسيس إلى العاصمة العراقية بغداد، الجمعة، في زيارة هي الأولى من نوعها لبابا الفاتيكان إلى العراق.
ألمانيا وفرنسا تؤكدان أهمية إجراء الانتخابات الليبية بموعدها
بحث وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، هاتفيًا، التعاون الثنائي وقضايا الشرق الأوسط. مؤكدين “أهمية إجراء الانتخابات الليبية بموعدها في ديسمبر المقبل”.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان لها، إن “ماس اتصل هاتفيًا بنظيره الفرنسي لودريان”. وأكدا على أهمية تنظيم الانتخابات الليبية في 24 ديسمبر المقبل من أجل التقدم في العملية السياسية”. وأضافت الوزارة أن “الطرفين ناقشا أيضًا ملف كورونا وقضايا الشرق الأوسط”.
هذا وسلم رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المكلف عبد الحميد الدبيبة، تشكيل حكومته الخميس الماضي، إلى رئاسة مجلس النواب. ذلك قبل أيام من التصويت عليها في البرلمان.