في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز ما شهدته الساعات الأربع والعشرين الماضية من أحداث على الصعيدين المحلي والدولي، ومنها: القبض على “يوتيوبر” مصري متهم بـ”سب النساء”، وومستجدات جهود عودة العلاقات المصرية القطرية، وتعليق واشنطن ولندن تعلقان على مقابلة هاري وميجان.
الداخلية المصرية تقبض على يوتيوبر متهم بسب النساء
أعلنت قوات الأمن المصرية القبض على “اليوتيوبر” الشهير، محمد.ع. ذلك بسبب مقطع فيديو عبر قناته على “يوتيوب”. إذ يواجه تهمة السب والتنمر على النساء وخدش الحياء العام.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، رصدت انتشار الفيديو سالف الذكر لليوتيوبر المذكور. وقد جرى ضبطه بدائرة قسم شرطة مدينة نصر، تمهيدًا لعرضه على النيابة. وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط اليوتيوبر بدائرة قسم شرطة مدينة نصر، وجار العرض على النيابة العامة.
وقد ألقت الأجهزة الأمنية في مصر خلال الفترة الماضية القبض على عدد من “اليوتيوبر” وفتيات “التيك توك”. ذلك بعد رصد عدد من الفيديوهات، قالت الوزارة إنها “تحرض على الفجور والفسق”.
العاصمة المصرية تستقبل وفد قطري لبحث عودة العلاقات كاملةً
أفادت مصادر لـ”العربية” و”الحدث” في القاهرة بأن وفدًا قطريًا زار العاصمة المصرية. ذلك لبحث تنفيذ بنود جديدة من اتفاق العلا مع مصر. إذ أشارت المصادر أشارت إلى أن الوفد القطري يزور مصر تمهيدًا لعودة العلاقات الدبلوماسية المصرية – القطرية بشكل كامل خلال المرحلة المقبلة.
كما صرحت المصادر بأن اجتماعات ستعقد بين مسؤولين من وزارة الخارجية في البلدين. وأن هذه الاجتماعات تستهدف مناقشة عدد من الملفات العالقة. وعلى رأسها عودة الدبلوماسيين القطريين للقاهرة، وعودة الدبلوماسيين المصريين للدوحة، فضلاً عن مناقشة التنسيق الدبلوماسي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. وأيضًا ترتيب زيارة وفد من الخارجية المصرية للدوحة للتأكيد على تنفيذ بنود اتفاق العلا.
المهدي: زيارة السيسي للسودان مختلفة
وصفت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للسودان السبت، بـ”المختلفة” عن سابقاتها. مشيرة إلى أنها جاءت في وقت اشتدت فيه حاجة البلدين لبناء علاقة استراتيجية من أجل التنمية والاستقرار.
وفي مقابلة مع صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية نشرتها الإثنين، قالت: “هذا حديث معلوم بالضرورة، بيد أن هذه المرة مختلفة، لأن البلدين جرّبا التخلي عن بعضهما، وجرّبا محاولات الهيمنة والتدخل في شؤون بعضهما، دون أن يفضي ذلك إلى النجاح في كلا البلدين”.
المهدي: خيارات أخرى مصرية سودانية إذا أصرت إثيوبيا على موقفها
وفيما يتعلق بموضوع “سد النهضة” الإثيوبي، أعلنت اتفاق البلدين على قيادة الاتحاد الأفريقي للمباحثات. وحول إعلان إثيوبيا أنها ستشرع في الملء الثاني لبحيرة السد في يوليو المقبل، قالت المهدي: “هذا وضع يعرضنا كلنا للخطر، لكن بالنسبة للسودان فالخطر قريب جدًا”. وأضافت: “صحيح أن مصر تواجه تحديات في أمنها المائي، لكن السودان سيعطش مباشرة بعد الشروع في الملء، بما يهدد حياة 20 مليون سوداني”.
وأوضحت أن الخرطوم والقاهرة اتفقتا على تنسيق مواقفهما وعلى تحرك دبلوماسي موسع أفريقي لشرح خطورة الملء الأحادي للسد للقادة الأفارقة. وأيضًا مخاطر التصرفات الفردية التي تقوم بها إثيوبيا. وتابعت: “في الوقت ذاته سيكون هناك تحرك مع المجتمع الدولي، خاصة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة”. لكنها أضافت قائلة إن للبلدين خيارات أخرى -لم تكشف عنها- إذا أصرت إثيوبيا على الملء الأحادي.
المهدي: الوضع على الحدود مع إثيوبيا كما هو
من جهة أخرى، وصفت المهدي الوضع على الحدود السودانية – الإثيوبية بأنه على وضعه، ولم يشهد مستجدات جدية. ووصفت العلاقة السودانية – الإثيوبية بأنها “استراتيجية”. وقالت إن السودان حريص جدًا عليها. وبالتالي بعد إكماله لترسيم الحدود فهو منفتح لأي معادلة تعاون مشترك مع إثيوبيا.
وأرجعت وزيرة الخارجية صمت السودان في الرد على إثيوبيا برغم الحملات الإعلامية الكبيرة التي تستهدفه، إلى مراعاته للأوضاع الإثيوبية الداخلية المحيطة برئيس الوزراء آبي أحمد. وأضافت: “آثرنا أن نكون أكثر تفهمًا للمعادلات الداخلية، والأوضاع السياسية في إثيوبيا”.
مسؤول مصري: لم نرصد آثارًا جانبية خطيرة للقاح كورونا
في سياق آخر، أكد محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئاسة المصرية للشؤون الصحية، عدم رصد أي آثار جانبية خطيرة للفئات التي حصلت على لقاح ضد فيروس كورونا، حتى الآن. وقال إن “الآثار الجانبية التي قد تحدث لأي نوع من اللقاحات معروفة، وإنها لا تختلف من لقاح إلى لقاح آخر”. مشيرًا إلى أنها “تتمثل في ألم مكان موضع التطعيم، أو احمرار”.
ولفت محمد عوض تاج الدين إلى أن” أصحاب الأمراض المزمنة هي الفئات الأولى بالحصول على لقاح ضد فيروس كورونا، لأنها الأكثر عرضة للمشاكل، تليها الفئات الأكبر سنًا”. كما أوضح أن “هناك أنواعًا كثيرة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا”. مؤكدًا أن “الدولة المصرية تسعى للوصول إلى أكبر قدر من اللقاحات، لتطعيم أكبر عدد من السكان”.
وسجلت مصر أمس 591 إصابة جديدة بكورونا، و43 حالة وفاة. وبذلك يصل إجمالي العدد المسجل حتى الإثنين إلى 187094 من ضمنهم 144485 حالة تماثلت للشفاء و11038 حالة وفاة.
اللبنانيون يواصلون احتجاجهم على الأوضاع المعيشية
في لبنان، يواصل المحتجون قطع الطرقات في مختلف المناطق. وذلك احتجاجًا على الأوضاع المعيشية المتردية، وارتفاع سعر صرف الدولار مقابل العملة الوطنية. وقد تم قطع عدد من مداخل العاصمة بيروت صباح اليوم الثلاثاء، في حين تم فتح بعضها في وقت لاحق.
وكان لبنان قد شهد أمس الإثنين، قطع طرقات في مختلف المناطق. بعد دعوات العديد من الناشطين إلى النزول إلى الشوارع في “اثنين الغضب”. حيث يشهد لبنان احتجاجات واسعة على مدى الأيام السابقة، وقام المحتجون بإغلاق الطرقات بالإطارات المشتعلة والشاحنات.
في حين عقد الرئيس اللبناني، ميشال عون، يوم أمس، اجتماعًا اقتصاديًا ماليًا أمنيًا وقضائيًا، بحضور رئيس الحكومة، حسان دياب، وعدد من الوزراء والمسؤولين، وقادة الأجهزة الأمنية، وحاكم مصرف لبنان، لمناقشة آخر الأوضاع، وإيجاد الحلول لها.
واشنطن ولندن تعلقان على مقابلة هاري وميجان
ألقت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، بثقلها يوم الإثنين على المقابلة المذهلة التي أجرتها أوبرا وينفري مع الأمير هاري وميجان ماركل، التي بثت مساء الأحد. وكشف فيها دوق ودوقة ساسكس عن أشياء تتعلق بالعائلة المالكة البريطانية.
قالت ساكي في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: “لكي يتقدم أي شخص ويتحدث عن صراعاته مع الصحة العقلية ويروي قصته الشخصية، فهذا يتطلب شجاعة، وهذا بالتأكيد شيء يؤمن به الرئيس”. وتابعت ساكي: “لقد تحدث عن أهمية، كما تعلم، الاستثمار في الكثير من هذه المجالات التي يلتزمون بها في المستقبل أيضًا”.
وفي المقابلة، كشف الأمير هاري وميجان ماركل عن علاقتهما المثيرة للجدل مع العائلة الملكية البريطانية. وقالت ماركل، إن المؤسسة الملكية كان لديها قلق من “درجة لون” مولودها ارتشي. لافتةً إلى أن “العرق” كان مصدر تردد لديهم.
وأضافت ماركل أنها دُفعت “للالتزام بالصمت” بعد زواجها من وانضمامها للعائلة الملكية. مؤكدة على أنه تم الترحيب بها من قبل أفراد العائلة الملكية. مشيرةً إلى أن أفراد العائلة الملكية مختلفون عن “الأشخاص الذين يديرون المؤسسة (الملكية)”.
وفي فبراير الماضي، أعلن قصر بكنجهام أن الأمير هاري وميجان لن يعودا عضوين عاملين في العائلة المالكة البريطانية، وذلك بشكل نهائي. كما أعلن تخليهما عن الألقاب الرسمية البالغة 18 لقبًا.
في السياق، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن الأخير لم يشاهد المقابلة مع هاري وميجان. وأضاف: “لكن أي أمور تطرأ بسبب المقابلة هي شأن يخص القصر”.
وشدد المتحدث على أن “هذا الأمر يخص القصر الملكي”، وذلك ردًا على سؤال عن تصريحات دوقة ساسكس ميجان ماركل التي قالت فيها إن فردًا في الأسرة الملكية البريطانية أثار مخاوف من لون بشرة ابنها آرتشي قبل مولده. وقال المتحدث: “لديكم ما قاله رئيس الوزراء من قبل عن أن العنصرية ليس لها أي مكان على الإطلاق في هذه البلاد.. قال ذلك في عدد من المناسبات”.
بايدن يلغي قرار ترامب بشأن إعفاء رجل أعمال إسرائيلي أهدر مليارات الدولارات على دولة أفريقية
قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن “الولايات المتحدة ألغت يوم الإثنين قرار إعفاء قطب التعدين الإسرائيلي دان جيرتلر من العقوبات، والذي صدر في الأيام الأخيرة لإدارة ترامب”. وأضافت الخزانة، أن “إعفاء جيرتلر من العقوبات يتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية القوية في مكافحة الفساد في جميع أنحاء العالم”. لا سيما في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
جاء هذا الإجراء بعد أن دعت جماعات حقوقية كونغولية ودولية وعدد من المشرعين الأمريكيين الشهر الماضي إدارة الرئيس جو بايدن إلى التراجع عن الخطوة، التي اتخذها سلفه الجمهوري دونالد ترامب في اللحظات الأخيرة من ولايته.
وفرضت وزارة الخزانة العقوبات في ديسمبر 2017 ويونيو 2018 متهمة جيرتلر باستغلال صداقته مع الرئيس السابق لجمهورية الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا للفوز بصفقات تعدين تنطوي على محاباة تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار.
وكشفت رخصة أصدرتها وزارة الخزانة، أن إدارة ترامب خففت خلسة العقوبات المفروضة على جيرتلر في الأسبوع الأخير لها بالسلطة. وقالت الوزارة في بيان يوم الإثنين، إن “التصنيف الأصلي لجيرتلر بموجب برنامج ماغنيتسكي العالمي للعقوبات أوضح أن السيد جيرتلر متورط في فساد عام واسع النطاق”.