في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز ما شهدته الساعات الأربع والعشرين الماضية، على الصعيدين المحلي والدولي، ومنها: تطورات قضية إسراء عماد التي اعتدى عليها زوجها ويواجه تهمة الشروع في قتلها، وكشف هوية فتاة حادث الجلالة، وتهريب 13 يهوديًا من اليمن في عملية سرية، تمهيدًا لوصولهم إسرائيل.
قضية إسراء عماد.. إلى أين؟
لا تزال أصداء جريمة التعدي على إسراء عماد كبيرة وقد فقد وجهها كثيرًا من ملامحه إثر طعنات عدة سددها لها زوجها بإيعاز من والدته.
القضية التي فجرتها السوشيال ميديا بصور انتشرت للضحية، أظهرت بشاعة ما تعرضت له، دفعت نيابة أول المنتزة بالإسكندرية إلى التحقيق في واقعة الاعتداء. بعد نقلها إلى مستشفى شرق المدينة لتلقي العلاج اللازم.
الحبس على ذمة التحقيقات لزوج إسراء عماد
فبعد تحقيقات موسعة، أصدرت النيابة العامة قرارًا بإلقاء القبض على الزوج. حيث قررت حبسه وأحد أقاربه، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات. موجهة له اتهامًا بالشروع في قتل زوجة المتهم الأول.
نسبت النيابة العامة إلى المتهم الأول زوج إسراء عماد، والمتهم الثاني أحد أقارب المتهم الأول، تهمة الشروع في القتل. وأيضًا حيازة سلاح أبيض. وهو السلاح المستخدم في الجريمة.
تحسن حالة إسراء عماد
الدكتور محمد فاروق، مدير مستشفى شرق المدينة في الإسكندرية، كشف عن تحسن الحالة الصحية لإسراء عماد. مشيرًا إلى رعايتها داخل المستشفى بعد إجراء كافة الجراحات مع تقديم كافة الرعاية لها بعد وصولها في حالة صعبة. وأضاف في تصريح لجريدة “الوطن”، أنه جرى عرضها على الطبيب. ومن الممكن خروجها من المستشفى قريبًا.
وأوضح أن الفتاة جاءت في وضع صحي حرج بسبب الضرب الذي تعرضت له. لافتًا إلى أن الفريق الطبي بالمستشفى تعامل سريعًا مع الحالة. وتم إجراء جراحة لها ووضعها تحت الملاحظة حتى تحسن حالتها الصحية.
أسرة فتاة الجلالة تكشف هويتها
ودعت أسرة الفتاة إيمان نايل، المتوفاة إثر حادث تصادم سيارة ملاكي بأخرى نقل على طريق “السويس – العين السخنة”. ذلك بنشر صورتها عبر حساباتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
ونشرت لبنى، خالة إيمان نايل، صورة ابنة شقيقتها بنعي عبر حسابها الشخصى عبر “فيسبوك”. وكان مقطع فيديو صدم قد وثق حادثًا مروعًا لاصطدام سيارة تسير بسرعة جنونية عكس السير بأخرى على طريق السويس – العين السخنة.
تحريات الأمن أوضحت ملابسات الواقعة. حيث كانت الفتاة تسير بسيارتها الملاكي في الاتجاه المعاكس لطريق الجلالة الصحراوي. وذلك بسرعة تزيد عن 170 كم في الساعة. ما انتهى باصطدامها وجهًا بوجه مع سيارة أخرى من سيارات النقل الثقيل قادمة في طريقها. بالإضافة إلى إلى احتراق سيارتها بالكامل. ومن ثم احتراق جثتها ما صعب الوصول إلى هويتها، في بداية الأمر، حتى تم التعرف عليها.
كما استمعت النيابة لأقوال والد الفتاة وخالها اللذين حضرا لتسلّم جثمانها. بينما أكدا خلال التحقيقات التي أشرف عليها المستشار محمد الغمراوي، المحامي العام لنيابات السويس. أن الفتاة كانت قادمة من الجونة بالغردقة وفي طريق عودتها إلى منزلها في مدينة 6 أكتوبر. بينما كانت ترغب في سلك طريق القطامية – القاهرة. إلا أنها ضلت الطريق واضطرت للسير عكس الاتجاه للوصول إلى الطريق الصحيح المؤدي لطريق القطامية.
كذلك أمر المستشار محمد الديب، رئيس نيابة السويس، بانتداب المهندس الفني لمعاينة السيارتين، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة والتصريح بدفن جثة الفتاة.
الجماهير تحاول تقبيل صلاح في عصر كورونا
تعرض محمد صلاح، للإحراج بعد نهاية مباراة منتخب بلاده مصر وجزر القمر، التي أقيمت أمس الإثنين على ملعب القاهرة، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2022.
وعقب إعلان الحكم نهاية المباراة، نزلت بعض الجماهير إلى أرضية الملعب. واندفعت تجاه صلاح، وحرصت على التقرب منه لالتقاط صور تذكارية. ذلك دون أن تحترم الإجراءات الاحترازية المتبعة للتصدي لتفشي فيروس كورونا.
واستجاب صلاح في البداية لطلب بعض المشجعين، والتقط معهم صورًا تذكارية، لكنه بدا محرجًا وغاضبًا، عندما حاول أحد المشجعين تقبيله، فدفعه صلاح بعيدًا عنه.
واكتسح منتخب مصر نظيره جزر القمر بأربعة أهداف دون رد. ليصعد إلى نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا المقررة في الكاميرون مطلع العام المقبل، كمتصدر للمجموعة السابعة. ذلك برصيد 12 نقطة، وفارق 3 نقاط عن جزر القمر، الذي تأهل بدوره إلى البطولة القارية كوصيف للمجموعة.
تهريب 13 يهوديًا يمنيًا في عملية سرية
كشفت قناة إسرائيلية عن تهريب 13 يهوديًا يمنيًا في عملية سرية إلى دولة عربية. تمهيدًا لنقلهم إلى إسرائيل أو الإمارات. وذكرت قناة “كان” الرسمية مساء أمس الإثنين، أن اليهود اليمنيين الـ 13 تم تهريبهم إلى مصر. ويريد بعضهم الهجرة إلى إسرائيل وهي الخطوة التي توقفت على خلفية اعتراض أحدهم على تلك الخطوة. وأضافت أنه لم يبق أمام هؤلاء اليهود إلا الاستجابة لضغوط أقاربهم للحاق بهم إلى إسرائيل، أو الهجرة إلى الإمارات كما فعلت من قبل عائلات يهودية يمنية مؤخرًا.
وبذلك لم يبق في اليمن سوى 6 مواطنين يهود من بينهم ليفي مرحافي الذي تعتقله جماعة “أنصار الله” منذ 2016 بدعوى التورط في تهريب مخطوطة توراتية قديمة إلى إسرائيل في العام نفسه.
وبحسب القناة الإسرائيلية فإن اليهود الواصلين إلى مصر هم من أقارب مرحافي وزاره بعضهم في سجنه قبل مغادرتهم اليمن، وقالوا إن ظروف اعتقاله قد تحسنت وتُبذل جهود متواصلة للإفراج عنه.
400 سفينة تنتظر عبور قناة السويس
بدأت السفن بالإبحار عبر قناة السويس من جديد بعد يوم من تحرير سفينة حاويات عملاقة كانت تغلق ممر التجارة الحيوي. وتأمل هيئة قناة السويس فك الازدحام المروري لنحو 400 سفينة في غضون ثلاثة أيام ونصف.
وإلى الآن، عبرت 37 سفينة الممر خلال الليل. ومن المقرر أن تعبر نحو 70 سفينة أخرى خلال نهار الثلاثاء. وستفحص السفينة المحررة للتأكد من صلاحيتها للإبحار من قبل الخبراء.
وأطلقت القاطرات البحرية التي شاركت في عملية الإنقاذ أبواقها احتفالاً بإعادة تعويم السفينة إيفر غيفن، البالغ طولها 400 متر. بمساعدة عدد من الجرافات التي أزالت الرمال التي علقت بها ناقلة الحاويات العملاقة.
واجهت فرق إنقاذ السفن تحديًا كبيرًا منذ جنوح السفينة التي تزن حوالي 200 ألف طن إلى اليابسة صباح الثلاثاء الماضي. ذلك بسبب رياح قوية وعاصفة رملية قللت مجال الرؤية أمام حاملة الحاويات العملاقة.
وأشرف فريق من شركة شميت الهولندية على أسطول يتكون من 13 قاطرة بحرية. وهي حاويات صغيرة الحجم لكنها قوية بما فيه الكفاية لرفع السفن. ذلك أثناء محاولات تحرير السفينة العالقة إيفر جيفن. كما استعان القائمون على إعادة التعويم بجرافات حفرت حوالي 30 ألف متر من الرمال والطين عند أطراف السفينة.
وكانت هناك مخاوف حيال اضطرار فرق الإنقاذ إلى تفريغ محتوى السفينة التي حملت على متنها حوالي 18 ألف حاوية لتخفيف حمولتها وتسهيل عملية إعادة التعويم.
لكن المد المرتفع ساعد القاطرات في عملها. ما أدى إلى تحرير مؤخرة السفينة التي نزلت إلى مياه قناة السويس. وبدأت تتحرك وسط صرخات الاحتفال. وبعد ساعات قليلة، تحررت مقدمة السفينة أيضا وأصبح بمقدورها الإيجار في القناة.