في نشرته المسائية “ازي الحال؟” يستعرض “مصر 360” أبرز المستجدات خلال الساعات الماضية على الصعيدين المحلي والدولي. ومنها: حديث وزير الخارجية المصري سامح شكري عن فرصة أخرى لمفاوضات سد النهضة. وتطورات مشهد العلاقات بين تركيا ومصر في أعقاب الإعلان عن زيارات مرتقبة. وحكم حبس المتهم بالتستر على المتحرش بطفلة المعادي.
سد النهضة.. إثيوبيا تنتقد التوجه المصري السوداني لمجلس الأمن
سجل ملف سد النهضة الإثيوبي تطورًا جديدًا اليوم الخميس، عبر تصريحات متبادلة تشي بأن حراكًا فاعلاً في الملف يجري حاليًا.
الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانًا انتقدت فيه احتمالية التوجه المصري السوداني لمجلس الأمن، وقالت إن موقفها الرسمي بشأن سد النهضة هو التمسك بالاتحاد الإفريقي.
ونقلت وسائل إعلام عن المتحدث باسم الخارجية الاثيوبية دينا مفتي أن “السودان ومصر تريدان إخراج ملف سد النهضة من الإطار الإفريقي بالذهاب لمجلس الأمن”. وأضاف مفتي أن “الطريقة الأكثر عملية لإنجاح المفاوضات هي الموافقة أولاً على ملء سد النهضة والعمليات ذات الصلة ثم الشروع بعد ذلك في اتفاق شامل بشأن استغلال مياه النيل”.
هذا التوجس الإثيوبي، جاء بعد يومين من توجيه وزير الخارجية المصري سامح شكري خطابات إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لشرح أحدث تطورات أزمة سد النهضة.
وقبلها بأيام لوّح وزير الري السوداني ياسر عباس بلجوء بلاده إلى مجلس الأمن الدولي، معتبر ذلك واحدًا من الخيارات المطروحة.
وفشلت جولة المفاوضات الأخيرة في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، برعاية الاتحاد الإفريقي، عندما اعتبرتها مصر “فرصة أخيرة” لتخلي إثيوبيا عن تعنتها، لكنّها رفضت المطلب المصري السوداني بالانخراط في جولة مفاوضات برعاية الرباعية الدولية على أن تكون نتائجها إلزامية.
فرصة التفاوض لا تزال قائمة
إزاء ما سبق، قال وزير الخارجية سامح شكري إنه “لا يزال هناك مساحة من الوقت للتفاوض بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي”، مشدداً على أن مياه النيل مسألة وجود لمصر.
وكان سامح شكري يقدم عرضًا لتطورات الملف أمام لجنة الشؤون الإفريقية في مجلس النواب، حيث قال إن مصر والسودان أبديا مرونة لم تحظ بتعامل مماثل من إثيوبيا.
وشدد شكري على أن مصر مستمرة في السعي لحل قضية سد النهضة “حتى وإن كان الوقت ضيقاً”، رفضاً لأي عمل أحادي من الجانب الإثيوبي، في إشارة غلى نية الأخيرة تنفيذ الملء الثاني للسد في يوليو المقبل.
سامح شكري: لا توجد دول ذات علاقات وطيدة بمصر تمول سد النهضة
وتحدث سامح شكري بشكل أكثر وضوحًا عما أثير خلال الفترة الأخيرة بشأن الدول الممولة لسد النهضة، عندما قيل إنّ دولاً إقليمية -لم تبد موقفًا واضحًا بجوار مصر- هي من تقف وراء تمويل السد.
لكن شكري قال: “أكرر، لا توجد دول صديقة ذات علاقات وطيدة بمصر تمول سد النهضة، ولكن هناك شركات تقوم بذلك”. وشدد على أن “كل شركائنا الدوليين يدركون أن مشروع سد النهضة محل خلاف بين الدول الثلاثة، لذلك يتجنبون الانخراط في تمويل السد”.
وكان رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك قد دعا نظيريه المصري والإثيوبي قبل يومين إلى اجتماع قمة عبر الفيديو خلال 10 أيام، لتقييم مفاوضات سد النهضة الإثيوبي بعد وصولها إلى طريق مسدود.
مصر ترسل خطابات دولية
وأول أمس الثلاثاء تحدث وزير الخارجية سامح شكري مع أنطونيو غوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، حيث وجّه خطابات إلى رئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، لعرض أبعاد الملف ومراحل التفاوض بشأن سد النهضة.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن شكري تحدث في اتصال هاتفي مع غوتيريش عن “ثوابت الموقف المصري الداعي إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، والتأكيد على خطورة استمرار إثيوبيا، في اتخاذ إجراءات أحادية نحو الملء الثاني من دون التوصل لاتفاق، وأثر ذلك على استقرار وأمن المنطقة”.
وشدد شكري على أهمية دور الأمم المتحدة وأجهزتها، في الإسهام نحو استئناف التفاوض والتوصل إلى الاتفاق المنشود، وتوفير الدعم للاتحاد الإفريقي في هذا الشأن.
جاويش أوغلو: وفد تركي إلى القاهرة بدعوة مصرية.. وسألتقي سامح شكري
في أحدث إشارات التقارب بين البلدين، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، أن وفدًا تركيًا سيتوجه إلى مصر مطلع مايو المقبل، وأنه سيلتقي نظيره المصري سامح شكري بعد هذه الزيارة.
ونقلت شبكة “إن. تي.في” التركية عن أوغلو قوله إن “مصر وجهت الدعوة لوفد تركي لزيارتها في الأسبوع الأول من مايو لمناقشة العلاقات بين البلدين“. وأضاف أنه سيعقد اجتماعًا مع وزير الخارجية المصري سامح شكري بعد تلك المحادثات. فيما لم يصدر عن مصر أي تعليقات بهذا الشأن.
وأمس الثلاثاء تحدث أوغلو عن أن “مرحلة جديدة بدأت في العلاقات بين تركيا ومصر”، وأنه “قد يكون هناك زيارات ومباحثات متبادلة في هذا الإطار” خلال الأيام المقبلة. وقال أيضًا إن المباجثات ستناقش تعيين سفير لأنقرة في القاهرة.
إشارات تركية وصمت مصري
وعلى مدار الأيام الماضية، توالت إشارات تركية للتقارب مع مصر، بعضها عبر تصريحات تتحدث عن تطور في العلاقات إلى مستوى التعاون الاقتصادي والسياسي أو من خلال اتصالات هاتفية.
لكن كافة الإشارات القادمة من تركيا لم تجد رد فعل مصري رسمي، سوى تصريحات لوزير الخارجية سامح شكري أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، عندما قال إن مصر تنتظر من تركيا “أفعالاً لا أقوال”.
وزيرة الصحة: وصول 4.5 مليون جرعة من لقاح كورونا بنهاية مايو
أعلنت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، أن مصر ستستقبل عبر آلية “كوفاكس” لتوزيع اللقاحات حوالي 4.5 مليون جرعة بنهاية مايو.
ولفتت الوزيرة خلال لقائها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الوزارة تعاقدت على 20 مليون جرعة من لقاح سينوفارم الصيني، سيصل منها نصف مليون جرعة كدفعة أولى قريباً، ويتم التجهيز للتصنيع مع شركة سينوفاك.
وأكدت أن ثمة زيادة في معدلات تطعيم القطاعات المستهدفة، من خلال 200 مركز يستقبلون الراغبين في تلقي اللقاح بمختلف المحافظات، لافتة إلى أنه جرى التوسع بمنح اللقاح لعدد من الجهات بالدولة، مثل العاملين في قطاع السياحة، مع تجهيز أرض المعارض لتكون مركزاً لتقديم اللقاح.
حبس المتهم بالمتستر على “متحرش المعادي”
أصدرت محكمة جنح المعادي، اليوم الخميس، حكمًا بالحبس لمدة سنة مع الشغل والنفاذ للمتهم بالتستر على المتهم بهتك عرض طفلة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”طفلة المعادي”.
وجرى محاكمة “م س” بتهمة التستر على متهم بالتحرش، بعدما تمكنت أجهزة الأمن من القبض عليهما في إحدى الشقق السكنية بمنطقة دار السلام بالقاهرة.
وذكرت التحقيقات أن صديق المتحرش بطفلة المعادي كان على علم بجريمة صديقه، فلجأ إليه واختبأ بشقة حوّلها لمخزن تكييفات.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوى، أمر بإحالة المتهم “م ج” بخطف طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات “محبوس”، إلى المحاكمة. بعدما أقامت النيابة العامة الدليل على المتهم بشهادة أربعة شهود وأقوال الطفلة المجني عليها، وإجراء المقارنة الفنية والمضاهاة.
قناة السويس تسمح بمغادرة فردين من طاقم السفينة المحتجزة لظرف طارئ
أعلن رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، اليوم الخميس، موافقة الهيئة على طلب قدمتها الشركة المالكة للسفينة بالسماح لفردين من الطاقم بالعودة إلى بلادهما لظروف شخصية طارئة.
وأكد ربيع أن التحقيقات المتعلقة بحادث الجنوج لا تزال جارية، بالتوازي مع المفاوضات مع الشركة المالكة للسفينة وشركة التأمين بهدف الوصول إلى اتفاق يلائم كافة الأطراف.
وشدد في بيان أن المتطلبات اللوجيستية الخاصة بطاقم السفينة يجري توفيرها بصورة مستمرة من خلال التوكيل الملاحي، مشددًا على تفهم الهيئة للجوانب الإنسانية المتعلقة بطاقم السفينة.