بعنوان “الخليج في أسبوع” يقدم “مصر 360” نشرته الأسبوعية التي تسلط الضوء على أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام في منطقة الخليج العربي. ومنها تغير الخطاب السعودي تجاه أعداء الأمس القريب، وحديث بن سلمان عن طهران والحوثيين. والإمارات تلغي عقاب الحمل خارج الزواج، وتتخذ خطوات نحو الرعاية الاجتماعية والصحية للأطفال الناتجة عنه. وعدد سكان قطر المحدود بالأساس، يزداد انكماشًا في ظل ارتفاع نسب الوفيات.
محمد بن سلمان يغازل إيران
تصدر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قائمة أبرز المواضيع التي تفاعل عليها نشطاء موقع التواصل الاجتماعي. وأيضًا الصحف العربية والعالمية. ذلك بعد حديث متلفز، أشار فيه إلى أن بلاده ترغب في إقامة علاقات “طيبة ومميزة” مع جارتها إيران. بينما أعلن استعداده لوقف النار مع الحوثيين في اليمن. وهي تصريحات تأتي بعد 5 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران. واتهام الأخيرة بزعزعة استقرار المنطقة.
بن سلمان يدعو الحوثيين للمفاوضات
وقد دعا ولي العهد السعودي -في لقائه المتلفز- حلفاء إيران من الحوثيين إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات. ذلك “للوصول إلى حلول تكفل حقوق الجميع في اليمن وتضمن أيضًا مصالح دول المنطقة”. وأضاف: “العرض المقدم من السعودية هو وقف إطلاق النار والدعم الاقتصادي وكل ما يريدونه مقابل وقف إطلاق النار من قبل الحوثيين والجلوس على طاولة المفاوضات”.
إلى ماذا يسعى بن سلمان؟
واعتبر النشطاء أن محاولات بن سلمان لإصلاح العلاقات الإيرانية، ومن قبل التركية، تأتي من باب الخروج من مأزق مقتل الصحفي جمال خاشقجي. فضلاً عن العلاقات المتأزمة مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة بايدن.
وفي الشأن اليمني، اعتبر الكاتب صلاح السقلدي أن “كابوسٍ وهزيمة عسكرية وشيكة تلوح بوجهها، وتغيّـر الموقف الأمريكي رأسًا على عقب تجاه هذه الحرب”. إلى جانب شعور السُـلطة السعودية بأنها باتت في مربع شباك القناص الأمريكي من عدة زوايا، منها الزاوية الحقوقية.
ويختتم مقاله في إحدى الصحف اللندنية: “السعودية بالتالي تدركُ ألّا مناص لديها، من إحداث تغيير إيجابي في السياسة السعودية تجاه إيران، وتغيّــر من أسلوبها العدائية مع جارتها القوية، ليس فقط إنفاذًا للحاجة والمصلحة السعودية العليا في إقامة علاقة طيبة مع طهران وتجنيب المنطقة ويلات الحرب، بل لحاجة المملكة لإيران في المساعدة للخروج من مأزق الحرب باليمن”.
الإمارات تلغي قرار معاقبة النساء على الحمل خارج الزواج
أعلنت الإمارات العربية المتحدة إلغاء قرار معاقبة النساء بالترحيل أو السجن في حال حملهن خارج نطاق الزواج. وذلك ضمن مجموعة من القوانين، التي أصدرتها الدولة الخليجية مؤخرًا.
تأتي أهمية هذا القانون من منظور حقوقي، في ظل حوادث اغتصاب العاملات بالمنازل. وحملهن سرًا خارج الزواج. ثم تعرضهن للطرد خارج البلاد في حال تم اكتشاف الأمر. فضلاً عن محاولة بعضهن التخلص من هؤلاء الأطفال.
جاء الإجراء الإماراتي في سن قوانين تقدمية جديدة للبلاد خطوة على طريق الإصلاحات القانونية المتعلقة بالمجتمع. بغرض ضمان توافقها مع تعددية الثقافات التي سبق وإن وعدت بها.
ففي نوفمبر الماضي، ألغت تجريم الكحوليات والانتحار. بالإضافة إلى السكن المشترك وممارسة الجنس دون زواج. وأصدرت الإمارات بيانًا رسميًا أعلنت فيه عن تغيير سياستها المتعلقة بالأطفال المولودين خارج إطار الزواج. في أنه يسمح للآباء غير المتزوجين بالحصول على استمارة تتيح التقدّم بطلب للحصول على شهادة ميلاد للطفل خارج إطار الزواج.
وكانت القوانين تنص على عدم السماح بإصدار شهادة ميلاد للأطفال المولودين لأبوين غير متزوجين. ومن ثم يصبح هؤلاء الأطفال غير مؤهلين للحصول على الرعاية الصحية أو التعليم.
البحرين تشارك “إسرائيل” أحزانها
بعث وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف الزياني، رسالة تعزية إلى نظيره الإسرائيلي، جابي أشكنازي، بقتلى الازدحام الذي وقع في شمال الأراضي المحتلة خلال الاحتفال الديني اليهودي بعيد “لاك بعومر”.
وفي الرسالة التي نشر حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لوزارة خارجية الاحتلال نسخة منها، قال الزياني: “لقد صدمت بشدة إثر علمي بالمأساة الرهيبة التي أودت بحياة 44 شخصا.. رحمهم الله”. وأضاف: “أدعو الله أن يمنحكم القوة والثبات في هذا الوقت الحزين”.
وكان 44 شخصًا قتلوا وجرح أكثر من 100 آخرين إثر انهيار منشأة وجسر في أثناء مهرجان يهودي على جبل الجرمق في الجليل العربية. بعد أن احتشد عشرات الآلاف من اليهود المتطرفين عند قبر الحاخام شمعون بار يوشاي، في احتفال “لاك بوعومر” السنوي الديني الذي يشمل الصلاة طوال الليل والأغاني والرقص.
انخفاض عدد السكان في قطر وارتفاع نسبة الوفيات
قال جهاز التخطيط والإحصاء في قطر إن عدد سكان البلاد انخفض إلى 2.64 مليون نسمة، مشيرًا إلى ارتفاع نسبة الوفيات 40.4 % خلال شهر مارس الماضي.
وبحسب الإحصاء فقد بلغ إجمالي المواليد أحياء 1789 مولودًا خلال شهر مارس 2021، وسجل إجمالي المواليد الأحياء القطريين ارتفاعًا بنسبة 9.5% عن الشهر الماضي. في حين بلغ إجمالي عدد الوفيات 250 حالة وفاة، مسجلة ارتفاعًا نسبته 40.4% عن شهر فبراير 2021.
وبحسب موقع “وورلد ميتر” المتخصص بمتابعة مستجدات جائحة كورونا. فإن إجمالي عدد الإصابات بكورونا في دولة قطر يبلغ 204976. أما إجمالي عدد حالات الوفاة فيبلغ 450.