في نشرته الصباحية “إزي الحال؟” يستعرض “مصر 360” أهم الأخبار ومنها: محادثات مصرية تركية في القاهرة، وتعاون إماراتي إثيوبي جديد، ووكالة الفضاء تكشف تفاصيل جديدة بشأن الصاروخ الصيني.
محادثات مصرية تركية “صريحة” و”عميقة” بشأن قضايا ثنائية وإقليمية في القاهرة
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا حول المباحثات الاستكشافية بين مصر وتركيا، قالت فيه إن “المباحثات كانت صريحة وتناولت مجمل الأوضاع في المنطقة العربية”.
واختتمت بعد يومين من المداولات، المباحثات الاستكشافية بين وفدي مصر وتركيا، التي عقدت في القاهرة، برئاسة نائب وزير الخارجية السفير حمدي سند لوزا. ونائب وزير خارجية تركيا السفير سادات أونال.
كما أشار بيان الخارجية إلى أن “المناقشات كانت صريحة ومعمقة. حيث تطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلًا عن عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط.
وسيقوم الجانبان بحسب البيان، بـ”تقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات والاتفاق على الخطوات المقبلة”.
موعد سقوطه.. وكالة الفضاء تكشف تفاصيل جديدة بشأن الصاروخ الصيني
كشفت الدكتورة غادة عامر، المستشار الفني بوكالة الفضاء آخر تحورات الصاروخ الصيني الهائم في الفضاء منذ عدة أيام.
وقالت عامر: “من المتوقع أن يدخل الجزء الأكبر من الصاروخ الذي أطلق النواة التي يبلغ وزنها 22.5 طنًا إلى المدار. كذلك الدخول غير متحكم فيه إلى الغلاف الجوي للأرض في مكان غير معروف السبت أو الأحد”.
وأضافت المستشار الفني بوكالة الفضاء: “يكمن خطر الحطام في أنه إذا وصل إلى منطقة مأهولة بالسكان، فسيتسبب ذلك في الكثير من الضرر. لكن إذا سقطت في المحيط، فلن تكون هناك مشكلة”.
وتابعت: “حسب كل الجهات المختصة لا توجد فرصة أو نسبة مئوية واضحة لأي من السيناريوهين. لكن هناك احتمال كبير بأن يغرق في أحد المحيطات لأنها تغطي ثلثي الكوكب”.
الجميع يتتبع الصاروخ
وواصلت: “بالتأكيد تقوم العديد من وكالات الفضاء بتتبع الصاروخ لحظة بلحظة. بما في ذلك قيادة الفضاء الأمريكية ومكتب الحطام الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية. كذلك يؤكد الجميع أنه لا يمكن تحديد نقطة دخولها الدقيقة إلى الغلاف الجوي للأرض إلا في غضون ساعات من دخولها مرة أخرى. وهو أمر متوقع في الثامن من مايو”.
وأكدت عامر: “يمكن تتبع الصاروخ من خلال موقع space-track.org، وهو يدور كل 90 دقيقة حول الأرض، أي 15 دورة في اليوم”. كما تابعت: “قد مر فوق مصر 3 مرات إلى الآن”.
وأشارت إلى أن مصر ليست أكثر عرضة للخطر من العديد من البلدان الأخرى، فحسب ما أشارت وكالة الفضاء الأوروبية فمنطقة مخاطر الحطام الحالية تشمل أي جزء من سطح الأرض بين خطي عرض 41.5 شمالاً و41.5 جنوباً.
واستطردت: “كان سبب إطلاق صاروخ Long March-5B الصيني هو إطلاق الوحدة الأساسية لمحطة الفضاء الصينية بنجاح. وهي حاليًا أكبر مركبة فضائية طورتها الصين، إلى مدار أرضي منخفض. إذ مثل ذلك الخطوة الأولى لجهود الصين لبناء محطتها الخاصة في غضون عامين”.
واختتمت: “سبب سعي الصين لبناء المحطة الفضائية هو استبعاد روادها منذ فترة طويلة من محطة الفضاء الدولية”.
الخارجية السودانية: اتهام الخرطوم بتدريب مجموعات مناوئة للحكومة الإثيوبية “أمر مؤسف”
أعرب السودان، عن رفضه وأسفه للاتهامات التي وجهها حاكم إقليم أمهرة الإثيوبي للخرطوم بتدريب مجموعات مناوئة للحكومة الإثيوبية. للدفع بها للقتال في إقليم تيجراي الإثيوبي.
كما قالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان: “تابعت وزارة الخارجية بأسف تصريحات حاكم إقليم أمهرة الإثيوبي. التي اتهم فيها السودان بتدريب مجموعات مناوئة للحكومة الإثيوبية على الأراضي السودانية. والدفع بها للقتال في إقليم تيجراي”.
واعتبرت الخارجية السودانية أن “إطلاق إثيوبيا مثل هذه الاتهامات المنافية للصحة تهدف إلى الهروب من أزماتها الداخلية وربطها بأطراف خارجية. بينما تسعى لتحقيق مصالح سياسية داخلية”.
وأشارت إلى أن هذه الادعاءات مؤسفة وغير مسؤولة ولا تخدم قضايا حسن الجوار وأمن واستقرار الإقليم.
وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني لسد النهضة. في خطوة تعتبرها الخرطوم “خطرًا محدقًا على سلامة مواطنيها”. كذلك تخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.
الإمارات تتفق مع إثيوبيا على خطوة لوجستية جديدة
وقعت موانئ دبي العالمية، اتفاقًا مبدئيًا مع وزارة النقل الإثيوبية للتعاون في مجال البنية التحتية اللوجستية. إلى جانب إقامة ممر تجارة يصل إلى إقليم أرض الصومال، شبه المستقل بالصومال.
أفادت وكالة “رويترز”، بأن الشركة المملوكة لحكومة دبي، أوضحت في بيان، أنها تطمح هي وشركاؤها إلى استثمار ما يصل إلى مليار دولار على 10 سنوات، في بناء مستودعات وموانئ جافة.
ويشمل الاتفاق المبدئي أيضًا خططًا لإقامة مشروع مشترك للوجستيات. ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن المشروع المشترك ولا عن كيفية تمويل المشاريع.
يشار إلى أن موانئ دبي العالمية، التي تشتهر بتشغيل موانئ في أنحاء العالم، تقوم بتطوير ميناء بربرة في إقليم أرض الصومال وتعمل على توسعته. كذلك تأمل أن يصبح بوابة رئيسية للتجارة بالنسبة لإثيوبيا، وهي بلد غير ساحلي.
وقالت وزيرة النقل الإثيوبية، داجماويت موجيس، إن الممر سيلبي طلب إثيوبيا المتزايد على التجارة الدولية وسيتيح لها تعزيز الصادرات.
العنف ضد المرأة: جدل كبير حول جرائم قتل النساء في السويد
أشعل مقتل ست نساء في غضون خمسة أسابيع فقط في السويد، الجدل حول العنف الأسري في بلد يعتبر مثالاً للمساواة بين الجنسين. كما شملت هذه الجرائم ثلاث مناطق وثلاثة أجيال. لكن في جميع الحالات تقريبًا، كان هناك قاسم مشترك، وهو اعتقال رجل تربطه علاقة وثيقة بالضحية.
ووقعت اثنتان من جرائم القتل في وضح النهار؛ واحدة في وسط بلدة ريفية في جنوب البلاد، والأخرى في محطة قطار لينكوبينج. وهي مدينة جامعية في جنوبي العاصمة.
وفي فليمينغسبيرج، إحدى ضواحي ستوكهولم، ومعظم قاطنيها من أصحاب الدخل المحدود، تعرضت امرأة للطعن في شقتها التي كانت تعيش فيها مع أربعة أطفال صغار. بينما اعتقل رجل يقال إنها كانت تعرفه عن كثب.
“لستُ بأمان”
يقول كريستيان جانسون، 51 عاماً، الذي كان يتسوّق في فليمينغسبيرغ مع ابنته إيما لويز البالغة من العمر 18 عاماً: “أعتقد أنه يجب تسليط الضوء على هذا العنف ضد المرأة أكثر من ذي قبل لأن الوضع ليس على ما يرام”.
وتقول الصبية المراهقة إن عمليات القتل الأخيرة، زادت من حدة المخاوف بشأن سلامة النساء في المنطقة، وإنها نادراً ما تخرج بمفردها قائلة: “لا أشعر بالأمان لأنه يوجد قتلة كثيرون في هذه المنطقة”.
وجاءت الموجة الأخيرة من جرائم القتل وسط مخاوف متزايدة بشأن العنف ضد المرأة في السويد، التي لطالما اشتهرت بأنها واحدة من أكثر دول العالم أماناً وأكثرها مساواة بين الجنسين.
في عام 2020 ، تم الإبلاغ عن 16461 حالة اعتداء ضد نساء تربطهن علاقة وثيقة بالمعتدي. وهذا يمثل زيادة بنسبة 15.4في المئة عن رقم عام 2019 حيث بلغ عدد هذه الحالات 14261 بحسب المجلس الوطني لمكافحة الجريمة.
حكومة نسوية
قالت وزيرة المساواة بين الجنسين في السويد، مارتا ستينيفي، إنها “مذهولة ومنزعجة” من أعمال العنف الأخيرة، لكنها لم تتفاجأ.
وتقول: “لقد قطعنا شوطاً طويلاً من نواحٍ عديدة في مجال المساواة بين الجنسين في السويد، لكننا ما زلنا نعيش مع الهياكل الاجتماعية التي تقمع النساء”.
وقبل أسبوعين، أجرت الوزيرة محادثات مع الأحزاب السياسية حول هذه القضية، بعد أن أدان سياسيون من مختلف الأطياف، عمليات القتل الأخيرة وضغطوا على الحكومة لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
وبلغت الحكومة السويدية التي تصف نفسها بـ “الحكومة النسوية” منتصف مرحلة من خطة استراتيجية وطنية مدتها 10 سنوات، تتضمن تحسين التعليم وتقديم المزيد من الحماية والدعم للنساء المعرضات للخطر.
في نهاية هذا الشهر، ستقدم لجنة جديدة للأزمات تحديثاً على بنود الخطة، ومن المتوقع أن يشمل ذلك اقتراح عقوبات سجن أطول وزيادة في استخدام أجهزة التعقب الإلكترونية وأوامر تقييد حركة الذين يشكلون خطراً على الأخرين.
ومن غير المحتمل أن تواجه هذه العقوبات المقترحة أي معارضة في البرلمان، رغم أنها لن تصل إلى المدى الذي كانت تأمله بعض الأحزاب.
وقد رحبت الشرطة بالاهتمام الذي تحظى به هذه القضية، حيث وصف قائد الشرطة الوطنية أندرس ثورنبرغ، تعرض النساء للعنف الأسري بأنه “مشكلة رئيسية تتطلب المزيد من الإجراءات”.
ويقول إن ضباطه يعطون الأولوية بالفعل للاعتداءات على النساء والأطفال، ووظفوا 350 موظفاً إضافياً لمعالجة هذا النوع من الجرائم. لكنه يعتقد أن العقوبات الجنائية ليست سوى “نقطة انطلاق”، ويدعو إلى تحسين التعاون بين السلطات السويدية مثل الخدمات الصحية والاجتماعية والمجتمع بشكل عام، لأخذ هذه المسألة بجدية أكبر.