في نشرته الصباحية “إزي الحال” يستعرض “مصر 360” أهم الأخبار: مصر تتسلم دفعة جديدة من أسترازينيكا، وتفاصيل الساعات الأخيرة في حياة قاتل الأنبا إبيفانيوس، وتطورات قصف قطاع غزة.
مصر تتسلم دفعة جديدة خمة من لقاح أسترازينيكا
أعلنت وزارة الصحة وصول الدفعة الثانية من لقاح فيروس كورونا “أسترازينيكا”، ضمن اتفاقية “كوفاكس” في مطار القاهرة الدولي.
كما نشر الحساب الرسمي للوزارة بثًا مباشرًا من مطار القاهرة لوصول الدفعة الثانية من اللقاح البالغة مليون و768 ألفًا و800 جرعة.
النرويج تشطب لقاح “أسترازينيكا” من برنامجها للتطعيم ضد كورونا
أعلنت رئيسة الوزراء النرويجية إيرنا سولبرج أن بلادها لن تستأنف استخدام لقاح “أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا في تطعيم السكان. وستستمر في تعليق استخدام لقاح “جونسون آند جونسون”.
وقالت سولبرج في مؤتمر صحفي عقدته إن “النرويج لن تستأنف استخدام لقاحات كورونا التي تصنعها شركة أسترازينيكا. بينما سيكون استخدام لقاح جونسون آند جونسون سيبقى معلقٍا”.
وأوصت لجنة عينتها الحكومة باستبعاد أسترازينيكا وجونسون آند جوسنون من برنامج التطعيم النرويجي بسبب مخاطر الآثار الجانبية. يأتي هذا عقب وقف لقاح أسترازينيكا في عدد من دول أوروبا لنفس السبب.
مطرانية البحيرة تكشف تفاصيل حول إعدام “إشعياء” وموقف الكنيسة من أسرته
أصدرت مطرانية البحيرة بيانًا حول قضية وائل سعد (الراهب إشعياء المقاري سابقًا). الذي تم إعدامه لاتهامه بقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار. أوضحت فيه كافة التفاصيل حول تنفيذ حكم الإعدام فيه وما تلاه من تواصل مع أسرته.
وأوضحت المطرانية أن السجن الذي كان محبوسًا فيه المتهم قبل تنفيذ حكم الإعدام، هو سجن دمنهور العام (الإبعادية). وبالتالي فهو ضمن نطاق الخدمة بالمطرانية حيث يقدم أحد الآباء الكهنة الوعظ والنصح والإرشاد بهدف توبة المحكوم عليهم.
وأضافت: “خلال فترة تواجده بالسجن، بناءً على طلب البابا تواضروس الثاني. التقى الأنبا دوماديوس أسقف 6 أكتوبر والمسئول عن خدمة السجون بالمجمع المقدس. وأخذ اعترافه ومناولته. وبناءً على طلب أسرة المتهم التقى الأنبا باخوميوس بهم لتقديم الدعم الروحي والنفسي الواجب لهم”.
وتابع البيان: “ليلة تنفيذ حكم الإعدام (السبت 8 مايو)، تم التواصل مع الأب القس باخوم إميل (واعظ السجن). لحضور تنفيذ حكم الإعدام في أحد المتهمين (دون ذكر هوية المتهم). حيث اعتذر عن الحضور لتواجده خارج المحافظة، وبناءً عليه تم تكليف الأب القمص داود جرجس لحضور تنفيذ حكم الإعدام. وبحسب لوائح السجن التقى بوائل سعد، وقام بدوره من حيث الإرشاد والنصح وقبول اعترافه والصلاة له قبل تنفيذ الحكم. كذلك قال القمص داود إنه كان يردد: (اذكرني يارب متى جئت في ملكوتك)”.
طلب الراهب المشلوح وطلبات أسرته
وواصل: “بناءً على طلب الراهب باخوميوس الرزيقي (شقيق وائل سعد)، تم مساعدته في إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بتجهيز الجثمان. مع تدبير سيارة لنقله وهو ما يتم بشكل دائم في جميع الحالات المماثلة. وبحسب تعليمات الأنبا باخوميوس. مع ملاحظة أن الراهب شقيق المتهم جهزه وألبسه بمعرفته داخل المستشفى”.
وأكد أنه بناءً على طلب الأسرة من القمص داود جرجس بتقديم مقطع فيديو، بهدف تقديم العزاء لوالدة المتهم وائل سعد بصفته الشخصية. ولم يكن قدسه موفقًا في بعض الجمل والمعاني التي قالها. ربما تحت ضغط صعوبة موقف وجوده لحظة ما قبل تنفيذ حكم الإعدام. وحاول أن يقدم تعزية للأم المتألمة دون أن يعلم أن مقطع الفيديو سيتم تداوله واستغلاله بهذا الشكل.
وأكدت المطرانية أن ما قامت به تجاه المتهم وأسرته قبل أو بعد تنفيذ حكم الإعدام هو عمل مسيحي إنساني. يتم تقديمه لكل الحالات المشابهة. كما أشارت إلى أنه من منطلق ثقتنا في حكمة وأبوة ومحبة البابا تواضروس الثاني. فإنها تهيب وعلى رأسها المطران الأنبا باخوميوس ومجمع كهنة الإيبارشية بكل أبناء الكنيسة. بعدم الانسياق وراء المبالغات غير المعقولة ومحاولات عدو الخير في هدم سلام الكنيسة ووحدتها. بالإساءة أو التجريح في الكنيسة وفي آبائها. ويجب أن ينتبه أبناء الكنيسة ويسلكوا بالحكمة والوعي اللائقين. كما عليهم أن يميزوا الأمور المتخالفة لكي لا يشتركوا، بحسن نية، في خطايا الآخرين.
وتم تنفيذ حكم الإعدام منذ أيام قليلة في وائل سعد (الراهب إشعياء المقاري سابقًا). الذي تم تجريده من قبل اللجنة المجمعية لشؤون الأديرة، واتهامه بقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار. كما أصدرت المحكمة حكمها بإعدامه. إلا أن هجومًا طال البابا تواضروس الثاني على مواقع التواصل الاجتماعي من قِبل البعض اتهموه فيها بالتخلي عن الرهبان المتهمين في القضية.
مخاوف من اندلاع “حرب واسعة النطاق” بين اسرائيل والمسلحين في قطاع غزة
تصاعدت حدة المواجهات بين لبفلسطينيين في قطاع غزة وجيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كبير. بينما قالت الأمم المتحدة إنها تخشى من تحول أعمال العنف إلى “حرب واسعة النطاق”.
واستشهد ما لا يقل عن 53 فلسطينيًا، بينهم 14 طفلًا، وستة إسرائيليين منذ يوم الاثنين.
ونفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية على القطاع، ما أسفر عن مقتل قيادي بحركة حماس، وتدمير ثلاثة مبان ضخمة. كما قالت إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا أكثر من ألف صاروخ في 38 ساعة. اكن معظمها في اتجاه تل أبيب.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنه يشعر “بقلق شديد” من أعمال العنف المستمرة.
وأدت الاضطرابات العنيفة في بلدات إسرائيل التي يسكنها خليط من اليهود والعرب إلى اعتقال المئات. وفُرضت حالة الطوارئ في بلدة اللد، القريبة من تل أبيب.
وقال رئيس الوزراء نتنياهو، إن الحكومة ستستخدم كل قوتها لحماية إسرائيل من الأعداء في الخارج ومثيري الشغب في الداخل.
ماذا يحدث في غزة؟
بدأت الفصائل الفلسطينية في غزة إطلاق الصواريخ على إسرائيل مساء الاثنين الماضي، وردت إسرائيل بضرب أهداف في القطاع.
وقالت إسرائيل إنها قتلت مسؤولين بارزين من حماس في غزة، كما استهدفت مواقع إطلاق صواريخ. بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي “كانت هذه فقط البداية. سنوجه لهم ضربات لم يحلموا بها أبدًا”.
وأكدت حماس، التي تتولى الحكم في غزة، مقتل القيادي باسم عيسى في مدينة غزة و”مقاتلين” آخرين. وقالت حماس في بيان أوردته رويترز إن “آلاف القادة والجنود سيسيرون على خطاهم”.
كذلك أضافت وزارة الصحة في حكومة حماس أن أكثر من 300 شخص أصيبوا هناك منذ بدء الصراع، بالإضافة إلى القتلى.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن غاراته على غزة هي الأكبر منذ الصراع في 2014. ودُمّر برج سكني ثالث في غزة يوم الأربعاء. بينما قالت حماس إنها غاضبة من “استهداف العدو لأبراج سكنية”.
وتلقى السكان تحذيرات لإخلاء المباني قبل مهاجمة الطائرات المقاتلة. لكن مسؤولي الصحة قالوا إن الهجمات أدت إلى مقتل مدنيين.
وقُتل 5 أفراد من عائلة واحدة في غارة جوية يوم الثلاثاء، بينهم شقيقان صغيران، بحسب وكالة فرانس برس.
وقالت ياسمين، وهي من سكان غزة وتبلغ من العمر 11 عامًا لمنظمة أنقذوا الأطفال، إن ليل الثلاثاء كان أسوأ ليلة في حياتها.
وأضافت للمؤسسة الخيرية: “كنت أشعر بألم في بطني من الخوف. والداي حاولا تهدئتي وإخباري أن القصف بعيد. لكنني شعرت أنه كان قريبًا. العيد غدًا، ولن نحتفل بسبب هذا الصراع”.
ماذا يحدث في اسرائيل؟
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن جنديًا قتل صباح الأربعاء بصاروخ مضاد للدبابات أطلق من غزة.
واستمر دوي صافرات الإنذار في بلدات ومدن جنوب إسرائيل بعد ظهر الأربعاء بعد ما وصفه الجيش الإسرائيلي بوابل من الصواريخ.
ولقي شخصان، رجل وابنته المراهقة، مصرعهما في اللد عندما أصاب صاروخ سيارتهما. وكان كلاهما من عرب إسرائيل.
وقالت الشرطة إن ما وصفته بأعمال شغب عنيفة نشبت في عشرات المناطق بالبلاد خلال الليل. وأن 270 شخصًا اعتقلوا.
وأُضرمت النيران في معابد ومصالح تجارية في اللد. ووصف نتنياهو أعمال الشغب بأنها “لا تطاق” وقال إنها تذكر الشعب اليهودي بماضيه.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن اللد ستفرض حظر تجول من الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء حتى الساعة 04:00. يوم الخميس حفاظًا على سلامة وممتلكات السكان.
من ناحية أخرى، أدى أكثر من 100 ألف فلسطيني صلاة العيد في ساحات المسجد الأقصى.
فيروس كورونا في الهند: حضور الملايين لمهرجان ديني هندوسي ساعد في استفحال تفشي كوفيد 19
عندما تجمع الملايين من المتدينين الهندوس في الشهر الماضي في بلدة هاريدوار الواقعة في جبال الهيمالايا. للمشاركة في مهرجان “كومبه ميلا” الديني، وسط معاناة البلاد من موجة ثانية مدمرة من فيروس كورونا. خشي الكثيرون من أن يتحول الأمر إلى “مناسبة كبرى لتفشي الفيروس في البلاد”.
ويبدو أن هذه المخاوف قد تحققت الآن، مع وجود تقارير عن نتائج اختبارات إصابة إيجابية في أوساط العائدين من مهرجان كومبه ميلا. والذين قدموا من أجزاء عديدة من البلاد؛ وقد ينقلون العدوى إلى مناطقهم الأصلية.
عندما وصل رجل الدين الهندوسي، ماهانت شانكار داس، إلى هاريدوار في 15 مارس للمشاركة في المهرجان. كانت حالات الإصابة بالفيروس مرتفعة بالفعل في أجزاء كثيرة من الهند.
وفي 4 أبريل بعد أربعة أيام فقط من بدء المهرجان رسميًا ثبتت إصابة ماهانت داس، البالغ من العمر 80 عامًا. بفيروس كورونا وطُلب منه عزل نفسه في خيمة.
بيد أنه بدلًا من أن يعزل نفسه حزم حقائبه واستقل قطارًا وسافر مسافة 1000 كيلومتر إلى مدينة فاراناسي. وهناك، التقى به ابنه ناجيندرا باتاك، في محطة القطار. استقلا معًا سيارة أجرة وتوجها إلى قريتهما التي تبعد نحو 20 كيلو مترًا في منطقة ميرزابور المجاورة.
قصة الرجل الذي نقل الفيروس
وفي حديثه معي مؤخرًا عبر الهاتف من منزله، قال ماهانت داس إنه “أصبح الآن سليمًا معافى” وأنه بعد وصوله خضع للحجر الصحي. كما أصر على قوله إنه لم ينقل العدوى إلى أي شخص آخر.
ولكن في غضون أيام، ظهرت أعراض مرض كوفيد على ابنه وعدد قليل من القرويين الآخرين.
ويقول باتاك، الذي تعافى تمامًا الآن، إن قريتهم شهدت “13 وفاة في الأسبوعين الماضيين بسبب الحمى والسعال”.
ربما تكون الإصابات بين القرويين مرتبطة بماهانت داس أو ربما لا. لكن يقول خبراء الصحة إن سلوكه كان غير مسؤول، وربما نقل العدوى للكثيرين أثناء سفره. وأيضًا مشاركته في الصعود في سيارة أجرة مع آخرين.
ويقول عالم الأوبئة الدكتور لاليت كانت: “إن مجموعات ضخمة من زوار المهرجان الديني، لم يرتدِ إلا القليلين منهم الكمامات. جلست على ضفاف نهر الغانج تتغنى بأمجاده”. خلقوا بيئة خصبة لانتشار الفيروس بسرعة فائقة. “نحن نعرف مسبقًا أن إنشاد المجاميع في الكنائس والمعابد يعد من المناسبات التي تسهم في تفشي الفيروس بشكل كبير”.
وقال المسؤولون في هاريدوار، إنه ثبتت إصابة 2642 من المتدينين الهندوس بالفيروس، بمن فيهم العشرات من كبار الزعماء الدينيين.
مشاهير مصابون وموتى
وكان أكيليش ياداف، رئيس الوزراء السابق لولاية أوتار براديش المجاورة، وملك نيبال السابق جيانيندرا شاه، والملكة السابقة كومال شاه. من بين أولئك الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس بعد عودتهم من المهرجان.
وتوفى الملحن البوليوودي شرافان راتهود، في أحد مستشفيات مومباي بعد فترة قصيرة من عودته من “كومبه ميلا”. كما لقي تسعة من العرافين الهندوس من إحدى المجموعات حتفهم.
ومع تزايد المخاوف من أن ينقل العائدون من المهرجان الديني العدوى إلى الآخرين، أمرت العديد من حكومات الولايات التي تشعر بالقلق. بفرض حجر صحي إلزامي لمدة 14 يومًا. كذلك هددت باتخاذ إجراءات صارمة ضد أولئك الذين يخفون معلومات عن رحلاتهم.
وجعل بعض الولايات إجراء اختبار فحص كشف الإصابة إلزاميًا قبل السفر. لكن قلة من الولايات لديها قاعدة بيانات للمسافرين ولا توجد ولاية لديها نظام مضمون لتعقب أولئك الذين يدخلون حدودها.
وفي الأسبوعين الماضيين، جاءت تقارير نتائج اختبار إيجابية لفحص الإصابة بالفيروس لعائدين من كومبه ميلا، من جميع أنحاء الهند. بينما ألقت السلطات في راجاستان، باللائمة على الزوار العائدين في الانتشار السريع للفيروس في الولاية.