أفرجت أجهزة الأمن المصرية، مساء الجمعة، عن الكاتبة الصحفية نور الهدى زكي، بعد اعتقالها لساعات من ميدان التحرير أثناء رفعها العلم الفلسطيني، تضامنًا مع شهداء القدس وغزة، حسبما أفاد صحفيون.
وظهرت نور الهدى زكي في ميدان التحرير وهي تلوِّح بالعلم الفلسطيني قبل إلقاء القبض عليه. وسرعان ما أبدى كثير من الصحفيين تضامنهم مع زميلتهم المعروفة بمواقفها المناهضة للاحتلال.
وحتى الإفراج عنها لم تعلن الجهات المعنية التهمة التي وجهتها للصحفية. لاسيما أن التوجه المصري أظهر خلال الساعات الماضية دعمًا للموقف الفلسطيني. وذلك سواء من خلال مبادرة القاهرة الساعية لإقرار هدنة، أو فتح معبر رفح لإخال مساعدات لقطاع غزة، أو استقبال الجرحى والمصابين للعلاج في مستشفيات مدن القناة.
ويتصدى صحفيون وكتاب وسياسيون مصريون، بعضهم من مؤيدي النظام، لأحداث فلسطين الجارية بموقف داعم للطرف الفلسطيني. كما يدعو نشطاء مصريون على مواقع التواصل لحشد جماهيري يدعم الموقف الفلسطيني. وذلك على غرار احتجاجات مستمرة في الأردن منذ أيام، وصلت إلى نقاط حدودية مع فلسطين.
ويواصل جيش الاحتلال قصف نقاط في قطاع غزة، يقول إنها أماكن تمركز فصائل فلسطينية، تطلق صواريخ على مواقع إسرائيلية.
وتظهر الصور ركام مبانٍ سكانية في قطاع غزة، جراء عمليات القصف. فيما تفيد آخر إحصائية بتجاوز عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على القطاع الـ 120 قتيلا.
وبدأ التصعيد الصاروخي، منذ استهدفت كتائب القسام التابعة لحركة حماس مواقع إسرائيلية في القدس، ردًا على جرائم قوات الاحتلال بحق المقدسيين ومحاولة اقتصام المسجد الأقصى.