في نشرته الصباحية “إزي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار أهمها: الحرب على غزة تدخل يومها السادس، و2000 صاروخ من المقاومة داخل العمق الإسرائيلي، وتفاصيل مقتل سائق مصري في البرازيل.
مقتل سبعة بينهم أطفال استهدفت غارات إسرائيلية منزلهم في اليوم السادس من قصف غزة
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن سبعة أشخاص على الأقل، بينهم نساء وأطفال، قتلوا جراء غارة جوية إسرائيلية. استهدفت منزلًا في الساعات الأولى من صباح السبت في مخيم للاجئين غربي قطاع غزة.
وقال يوسف أبو الريش، مدير الشؤون الصحية في غزة إنها “مذبحة لنساء وأطفال في منازلهم أودت بحياة أربعة أطفال وعدد من النساء”.
كما أطلقت حركة حماس وابلًا من الصواريخ في اتجاه مدينة بئر سبع جنوبي إسرائيل. كذلك انطلقت صافرات الإنذار في مدن المنطقة الجنوبية في إسرائيل للتحذير من الصواريخ. تلك التي أعلنت حماس مسؤوليتها عن إطلاقها.
وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس: “أطلقنا صواريخ على بئر سبع. ردًا على استهداف منزل آمن في مخيم الشاطئ”. وأضافت وزارة الشؤون الدينية الفلسطينية إن الغارات الإسرائيلية قصفت مسجدًا.
ويستمر القتال لليلة الخامسة على التوالي دون ظهور مؤشرات على اقتراب نهايته. إذ أكدت السلطة الفلسطينية مقتل 11 في مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الاحتلال في الضفة.
وفي غزة، بلغ عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية 128 شخصًا بينهم 31 طفلا و20 إمرأة وإصابة 950 آخرين، وفقًا لمصادر طبية. كما قتل 8 إسرائيليين بينهم جندي كان في دورية على الحدود مع غزة.
ويعقد مجلس الأمن جلسة الأحد المقبل لمناقشة الموقف الحالي في المنطقة.
“كتائب شهداء الأقصى” تعلن الدخول في المعركة وتحذر المستوطنين لتخفيف الضغط على غزة
أصدرت “كتائب شهداء الأقصى” التابعة لحركة “فتح” بيانًا دعت فيه “إلى الانخراط في معركة الدفاع عن القدس وفلسطين”. كما دعت المستوطنين إلى الرحيل فورًا.
وقالت “كتائب شهداء الأقصى”: “على قطعان المستوطنين الرحيل فورًا عن أرضنا ومقدستانا. وإلا فإنهم لن ينعموا بالأمن والأمان على أرضنا فلسطين”.
كذلك أضافت: “نطالب القيادة الفلسطينية وإخوتنا في الأجهزة الأمنية بالانخراط في معركة الدفاع عن القدس وفلسطين. ونؤكد وحدة شعبنا في مقاومة الاحتلال وجرائمه”.
إطلاق 3 صواريخ من سوريا على إسرائيل
من ناحية أخرى أعلن جيش الاحتلال مساء الجمعة، إطلاق 3 صواريخ من الأراضي السورية على إسرائيل.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: “قبل قليل تم رصد إطلاق ثلاثة صواريخ من داخل سوريا نحو الأراضي الإسرائيلية. سقط أحدها داخل الأراضي السورية. بينما سقط الصاروخان في مناطق مفتوحة داخل إسرائيل”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنه لم يتم تشغيل نظام الإنذار من الهجمات الصاروخية خلال الحادث.
بينما أعلن جيش الاحتلال إطلاق 3 صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل سقطت في مياه البحر الأبيض المتوسط دون وقوع إصابات. ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم.
200 صاروخ من غزة على عسقلان وبئر السبع وإسدود الليلة الماضية
نفذت الفصائل الفلسطينية الليلة الماضية قصفًا مكثفًا استهدف مستوطنات عسقلان وأسدود وبئر السبع. بينما ألحق ذلك أضرارًا كبيرة في المنطقة الصناعية بأسدود.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن الفصائل الفلسطينية أطلقت منذ الساعة السابعة مساء أمس وحتى الساعة السابعة صباح السبت. نحو 200 صاروخ من قطاع غزة إلى الداخل الإسرائيلي.
وأضاف أن 30 صاروخًا سقط داخل غزة. بينما اعترضت القبة الحديدة أكثر من 100 صاروخ.
وأظهر مقطع فيديو نشره جيش الاحتلال حريقًا ضخمًا في المنطقة الصناعية بأسدود. اندلع نتيجة قصف صاروخي نفذته الفصائل الفلسطينية. بينما لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.
وتم تشغيل صفارات الإنذار في بئر السبع والتجمعات السكنية القريبة من قطاع غزة صباح اليوم. وبعد حوالي ساعتين من الهدوء، بعد ليلة من القصف الصاروخي المكثف.
وبحسب مصادر رسمية إسرائيلية لقي 8 اشخاص حتفهم نتجية التصعيد الأخير. وهم جندي كان يقوم بدورية على حدود غزة، و6 مدنيين إسرائيليين، بينهم طفلان.
وقال جيش الاحتلال إن أكثر من 2000 صاروخ انطلقت من قطاع غزة صوب إسرائيل منذ بدء التصعيد الأخير. واعترضت منظومة الدفاع الصاروخي نحو نصفها وسقط 350 داخل قطاع غزة.
تطبيق “واتساب” يقيد خدماته لمن رفض تحديث اتفاق الاستخدام
بدأت إدارة منصة “واتساب” تقييد خدماتها لمن رفض تحديث اتفاق الاستخدام. وذكرت المنصة، وفقًا لقناة (الحرة) الأمريكية أن هذه الخطوة ستوقف ميزات التطبيق حتى الموافقة على الشروط. لمن لم يوافق من المستخدمين على شروط الخدمة الجديدة.
وستصبح الصفحة التي تطلب من المستخدمين قبول شروط الخدمة التي حددتها شركة فيسبوك دائمة. بينما سيحتاج المستخدمون إلى النقر فوقها لاستخدام التطبيق.
وأضافت أنه سيظل المستخدمون قادرين على التفاعل مع التطبيق بطرق أخرى لبضعة أسابيع، مثل تلقي المكالمات أو الرد على الرسائل.
اعتقال 2 من 3 برازيليين قتلوا سائقًا مصريًا في البرازيل
اعتقلت الشرطة البرازيلية 2 من 3 كانت تبحث عنهم، لأنهم تكاتفوا في 16 أبريل الماضي على مصري. يعمل سائقاً يتم طلبه عبر تطبيق محلي بالهاتف المحمول. وحين كان ينقلهم إلى المكان الذي طلبوه، استفردوا به داخل السيارة في مكان منعزل. وطلبوا منه تسليمهم هاتفه المحمول وما معه من مال.
بينما رفض عمر عبدالعزيز الإذعان لما طلبوه، وتوقف عن القيادة ليقاومهم، بحسب الإعلام المحلي البرازيلي عن مقتله. أطلق أحد الثلاثة عليه 3 رصاصات وأرداه، ثم لاذوا فراراً بسيارته نفسها من المكان بعد أن تركوه خارجها في طريق منعزل.
وسريعاً أقبلت سيارة إسعاف، ونقلته إلى مستشفى بالمدينة، جاهد أطباؤه لإنقاذه ما أمكن طوال 3 أيام، ولم يفلحوا. ففارق الزيات الحياة بعمر 52 سنة، وهو كل المعلوم تقريباً عن القتيل الذي تحدثت قناة NDTV التلفزيونية المحلية إلى صديق مصري له.
دفنوه مؤقتًا
وقال الصديق إن الزيات كان يقيم في المدينة منذ عامين فقط، ولم يضف عنه معلومات شخصية أخرى. إلا أن وسائل إعلام مصرية محلية ذكرت في خبرها القصير عن مقتله الشهر الماضي، أن الزيات هو من منطقة “حدائق القبة” بمحافظة القاهرة. وتم دفنه في البرازيل مؤقتًا بسبب المخاطر من “كورونا”.