في نشرته المسائية “إزي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار على مدار الساعات الماضية. وعلى رأسها تطورات الموقف في الداخل الفلسطيني، وبدء نقل مصابي غزة للمستشفيات المصرية.
بدء دخول مصابي غزة لمصر
بدأت مصر، اليوم الإثنين، نقل مصابي الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى مستشفياتها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وقال سفير فلسطين بالقاهرة، دياب اللوح إن “هناك تعليمات واضحة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالوقوف لتلبية احتياجات الجرحى الذين تم دخولهم عبر معبر رفح البري إلى مصر”.
وتابع: “قدمت الطواقم الطبية المتواجدة في الجانب المصري من المعبر واللجنة التي تم تشكليها من السفارة بالعلاج السريع للمصابين، وإنهاء إجراءاتهم للتوجه للمستشفيات التي خصصتها وزارة الصحة المصرية”.
خطة مصر لعلاج المصابين
في الأثناء، أعلنت وزيرة الصحة هالة زايد عن خطة الدعم التي أعدتها الوزارة لمساعدة المصابين. وقالت إن الوزارة دفعت بـ165 سيارة إسعاف مُجهزة بعناية مركزة، وجهاز تنفس صناعي، ومستلزمات طبية وأدوية متكاملة، لدعم المصابين الفلسطينين ونقلهم من معبر رفح.
ونقلت الوزارة دعما لمديرية الشؤون الصحية بشمال سيناء والإسماعيلية، من خلال دفعة استثنائية من أدوية ومستلزمات الطوارئ، تكفي للتشغيل لثلاثة أشهر، كما رفعت حالة الطوارئ في بنوك الدعم بالعريش والإسماعيلية.
وأعدت الوزارة مستشفيات الدعم لمصابي قطاع غزة، وتتمركز في 3 خطوط، خط الدعم الأول في مستشفيات شمال سيناء، بينما خط الدعم الثاني في مستشفيات الإسماعيلية، والثالث يتمثل في مستشفيات القاهرة الكبرى.
ثلاثة خطوط إمداد
في الخط الأول يوجد 3 مستشفيات بشمال سيناء، وهي الشيخ زويد، والعريش، وبئر العبد النموذجي، تضم 288 سريراً داخلياً، و81 سرير رعاية مركزة، و233 طبيباً.
وفي الإسماعيلية يوجد مستشفيان هما: المجمع الطبى بالاسماعيلية، ومستشفى طوارئ أبو خليفة بعدد 385 سريراً داخلياً، و85 سرير رعاية مركزة، و1145 طبيباً وعضو تمريض.
أما في القاهرة الكبرى، فيوجد 6 مستشفيات، هي: مستشفى معهد ناصر، ومستشفى دار الشفا، ومستشفى المطرية التعليمي، ومستشفى البنك الأهلي، ومستشفى أحمد ماهر، ومستشفى الشيخ زايد التخصصي. وتضم مستشفيات القاهرة الكبرى 784 سريراً داخلياً، و179 سرير رعاية مركزة، وبها 3606 أطباء وممرضين.
مطالب بفتح المجال أمام المجتمع المدني لدعم الشعب الفلسطيني
وفي مواصلة لمواقف القوى المدنية المصرية الداعمة للانتفاضة الفلسطينية، أعلن حزب العيش والحرية – تحت التأسيس- اليوم الاثنين، أنه “لن يتخلى عن الحد الأدنى الذي يمكن أن يقدمه للأشقاء الفلسطينيين”.
وطالب الحزب الحكومة المصرية باستمرار فتح معبر رفح، ومد قطاع غزة بالاحتياجات الطبية والمساعدات الإنسانية. كما دعا لفتح الباب أمام المنظمات والجمعيات المدنية لجمع مساعدات وتبرعات من المواطنين لمساعدة أهاليهم في فلسطين.
كما طالب بـ”الإفراج الفوري عن كل المتضامنين مع نضال الشعب الفلسطيني سواء اعتقلوا في الأيام القليلة الماضية أو قبل سنوات بسبب أنشطتهم التضامنية”.
بيان فرنسي يتحدث عن “هدنة سريعة”
قالت الرئاسة الفرنسية في بيان، إن “فرنسا ومصر ناقشتا أزمة غزة، واتفقتا على مواصلة الجهود من أجل إعلان هدنة سريعة، وتجنب انتشار الصراع”. وجاء بيان الإليزيه بعدما استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في باريس.
جلسة أممية طارئة الخميس
أما الجمعية العامة للأمم المتحدة فتعقد الخميس المقبل، جلسة بشأن التطورات على الأراضي الفلسطينية، بعدما أوقع القصف الإسرائيلي في غزة، والمواجهات في الضفة الغربية، عشرات الضحايا.
بمشاركة مواطني الداخل.. إضراب فلسطيني شامل الثلاثاء
أعلنت الاتحادات والنقابات المهنية الفلسطينية، اليوم الاثنين، عن تنفيذ إضراب شامل الثلاثاء، بمشاركة الفلسطينيين في إسرائيل.
وهذه الدعوة الأولى منذ عقود طويلة، التي يقوم فيها الفلسطينيون بإضراب شامل في كل الأراضي الفلسطينية، وتشمل تجمعات الفلسطينيين في إسرائيل والضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
وأعلن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين الإضراب الشامل لكافة مدارس ومقار الوزارة ومديرياتها.
كما أعلن اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية عن الإضراب الشامل في كافة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي. كما دعت نقابة المحامين إلى المشاركة في الإضراب.
ودعت اللجنة المركزية لحركة “فتح” مختلف قطاعات الشعب إلى الالتزام التام بالإضراب الشامل الثلاثاء، انسجاماً مع بيان “لجنة المتابعة العربية في أراضي الـ48”.
صفقة أسلحة أميريكة لإسرائيل
في هذه الأثناء، جرى الكشف عن موافقة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على بيع أسلحة دقيقة التوجيه بقيمة 735 مليون دولار إلى إسرائيل.
ووفق صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، فإن الكونغرس تلقى إخطارًا رسميًا بصفقة بيع الأسلحة إلى إسرائيلي في الخامس من شهر مايو الجاري.
ولا تزال إسرائيل تشن حربا على قطاع غزة منذ ثمانية أيام، راح ضحيتها نحو 200 قتيل فلسطيني، نصفهم تقريبًا أطفال ونساء.
وقالت واشنطن إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد صواريخ الفصائل الفلسطينية التي تنطلق من قطاع غزة.
تطعيم السجناء بلقاح كورونا يونيو المقبل
وفي سياق آخر، أعلنت هالة زايد وزيرة الصحة أن الوزارة ستبدأ يونيو المقبل تطعيم جميع السجناء باللقاحات المضادة لفيروس “كورونا”.
وأضاف زايد، خلال اجتماع حكومي لمتابعة مستجدات مواجهة فيروس “كورونا”، أن الوزارة توفير اللقاحات للمواطنين من أصحاب المعاشات، بدءاً من صرف معاش الشهر المقبل، وذلك من خلال التمركز عند مختلف أماكن الصرف على مستوى الجمهورية، سواء فروع البنوك، أو مكاتب البريد.