تحت رعاية مصرية، وبعد جهود مضنية بذلتها الدبلوماسية المصرية على مدار الأيام الماضية، أعلنت القاهرة وحركة حماس وتل أبيب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار فى قطاع غزة، اعتبارا من الساعة الثانية فجر الجمعة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أنه جرى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار “متبادل ومتزامن” فى قطاع غزة؛ اعتبارا من الساعة الثانية فجر الجمعة، الموافق 21 مايو “بتوقيت فلسطين”.
وبالتزامن مع الإعلان المصري، أعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، لكنها لم تُحدد موعد الهدنة.
وأوضحت الحكومة، في بيان لها، أن الهدنة من اقتراح مصر، وأنها ستكون “مشتركة وغير مشروطة”.
كان قصر الإليزيه أعلن أن فرنسا اقترحت الثلاثاء، بالتنسيق مع مصر والأردن، على شركائها الـ14 في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعو إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وغزة، في وقت فشل فيه المجلس للمرة الرابعة في إصدار بيان مشترك حول التصعيد المستمر الذي دخل أسبوعه الثاني.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جميع أطراف الصراع الحالي بين إسرائيل وحركة حماس في غزة إلى وقف القتال على الفور.
وأسفر القصف الإسرائيلي لغزة عن قتل 230 فلسطينيا من بينهم 65 طفلا. منذ بدء الجولة الأخيرة من القتال.
مكالمة أولى من بايدن للسيسي قبل الهدنة
وسبق إعلان الهدنة مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي ونظيره المصري، هي الأولى منذ تولي جو بايدن الرئاسة الأمريكية، لبحث الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة بعد حوالي 10 أيام من التصعيد.
تقدير أممي لجهود مصر في إعمار غزة
في السياق ذاته، عبر أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، عن تقدير المجتمع الدولي البالغ لمبادرة الرئيس الأخيرة الخاصة بدعم عملية إعادة الإعمار في الأراضي الفلسطينية بمقدار ٥٠٠ مليون دولار ومن خلال الشركات المتخصصة المصرية.