في نشرته الصباحية “إزي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار أهمها: وقف إطلاق النار في غزة بجهود مصرية، ووفدين أمنيين مصريين في تل أبيب وغزة لفرض الهدنة، وأول اتصل هاتفي بين السيسي وبايدن.
غزة وإسرائيل: الحكومة الإسرائيلية تؤكد الموافقة على وقف لإطلاق النار
أعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، لكنها لم تُحدد موعد الهدنة.1كما أوضحت الحكومة في بيان أن الهدنة من اقتراح مصر، وأنها ستكون “مشتركة وغير مشروطة”.
وفي وقت سابق، قال مسؤول بحركة حماس إن الهدنة ستبدأ في الساعة الثانية فجرًا بالتوقيت المحلي. السيسي يأمر بإرسال وفدين أمنيين إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية للعمل من أجل دعم وقف إطلاق النار أمر الرئيس عبدالفتاح السيسي بإرسال وفدين أمنيين إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية للعمل من أجل دعم وقف إطلاق النار.
كذلك أفادت وسائل إعلام مصرية بأن الوفدين سيتابعان إجراءات تنفيذ الهدنة. والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع بصورة دائمة.
وقال التلفزيون المصري إن الهدنة في القطاع ستسري اعتبارًا من الساعة الثانية فجرًا بالتوقيت الفلسطيني المحلي.
كما أكد السيسي ثبات الموقف المصري إزاء ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية. وفق قرارات الشرعية الدولية الصادرة بذات الشأن.
وصادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل “الكابينت” على قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. بينما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيبدأ فجر الجمعة.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن معبر كرم أبو سالم سيفتح يوم الجمعة لتسهيل دخول شاحنات الوقود والمساعدات الإنسانية إثر وقف إطلاق النار. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم خلال اجتماع المجلس مقترحًا لوقف إطلاق النار في غزة من جانب واحد.
وأكد مسؤولون إسرائيليون لموقع “والا” الإخباري أن هناك توقعات بحدوث اختراق في غضون الساعات الـ24 القادمة. في المفاوضات بخصوص وقف إطلاق النار حول قطاع غزة.
لابيد عن عملية إسرائيل في غزة: الجيش نجح والحكومة فشلت ولا يمكن تجاهل بايدن
قال زعيم حزب “هناك مستقبل” والمرشح المكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة يائير لابيد، إن القيادة السياسية فشلت في التعامل مع الأزمة.
وكتب لابيد على صفحته في “فيسبوك” أنه بعد 11 يومًا على إطلاق عملية “حارس الأسوار”، يمكن استخلاص نتائجها. “الجيش أدى المهمة التي أسندت إليه، والحكومة فشلت”.
ووجه زعيم المعارضة في الكنيست انتقادات شديدة اللهجة إلى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. كما أشار إلى نقص الملاجئ في المدن والبلدات الواقعة في غلاف قطاع غزة.
بالإضافة إلى تحقيق حركة “حماس” انتصارًا على منصة وسائل الإعلام الليبرالية في توضيح مواقفها إزاء آخر التطورات. وحمل لابيد الحكومة المسؤولية عن تحول “حماس” إلى قوة متقدمة على الساحة الفلسطينية.
كذلك شدد على ضرورة إضعاف الحركة بوسائل عسكرية ومدنية واستخدام أسلوب “العصا والجزرة” في هذا الصدد. مع الاستفادة من تجربة حرب لبنان الثانية. وتطرق لابيد خاصة إلى العلاقات بين إسرائيل والإدارة الأمريكية الجديدة. كما أشار إلى أن الرئيس جو بايدن الذي دعم في البداية العملية الجديدة في غزة، طلب بعد 11 يومًا إنهائها. بعد تحقيق الجيش الإسرائيلي جميع أهدافه.
وتابع لابيد: “لا يمكن لإسرائيل تجاهل هذا الطلب، ونواجه تحديات أخطر بكثير من غزة، وهي إيران والاتفاق النووي والتوتر في سوريا. وتفعيل دور حزب الله كل ذلك ينتظرنا في المستقبل. نحتاج في كل هذه المسائل إلى التنسيق الوثيق مع الأمريكيين”.
ورجح لابيد أنه لا يمكن تفادي اندلاع جولة جديدة من الصراع العسكري حول غزة إلا من خلال تشكيل حكومة جديدة ستتمكن من حشد الدعم الدولي.
وزير الخارجية الأمريكي لنظيره الإسرائيلي: نتوقع رؤية تهدئة
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه تحدث مع نظيره الإسرائيلي جابي أشكينازي. وأكد أن واشنطن تتوقع رؤية “تهدئة على مسار وقف لإطلاق النار” بين إسرائيل والفلسطينيين. وأكد بلينكن للصحفيين، خلال زيارته لجرينلاند، أن هناك قلقًا عميقًا ومشتركًا يسود العالم إزاء مقتل فلسطينيين وإسرائيليين.
كما أن هدف واشنطن يظل إنهاء العنف. وجاءت تصريحات بلينكن بالتزامن مع الإعلان عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس” في قطاع غزة، مساء اليوم الخميس.
سد النهضة: “لا قوة” قادرة على تعطيل الملء الثاني للسد – الخارجية الإثيوبية
قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن البلاد ستبدأ تشغيلًا تجريبيًا، لتوليد الطاقة في سد النهضة الإثيوبي خلال موسم الأمطار المقبل. حيث تستعد للملء الثاني لخزان السد. وقالت الوزارة في بيان: “لا يمكن لأي قوة أن تعطل الجهود الجارية لملء السد وسير العمل، بما يتماشى مع ملء وتشغيل المشروع”.
وأكدت مصر والسودان، اللتان تعتمدان على موارد مياه النيل، على الحاجة إلى اتفاق نهائي وملزم بشأن تشغيل سد إثيوبيا. كما تعثرت المحادثات بشأن السد، التي بدأت في عام 2011 عندما بدأ بناء المشروع، عدة مرات ما أدى إلى توترات إقليمية.
يأتي ذلك بعد تصريحات لوزير الخارجية سامح شكري. إذ قال فيها إن تحركات إثيوبيا لاستئناف ملء السد في الأشهر المقبلة لن تؤثر سلبًا على إمدادات مصر من المياه. وقال شكري في مقابلة مع إحدى القنوات التلفزيونية المحلية: “(يمكن للمصريين) أن يطمئنوا إلى أن لدينا إمدادات مياه كافية في خزان السد العالي”.
وأضاف: “نحن على ثقة من أن الملء الثاني للسد من قبل إثيوبيا لن يؤثر سلبًا على المصالح المائية المصرية. يمكننا التعامل مع ذلك من خلال إدارة محكمة لمواردنا المائية”.
في مكالمة مع الرئيس السيسي.. “بايدن” يثمّن دور مصر في حل الأزمة الفلسطينية
تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن. وقال المتحدث الرسمي إن الاتصال تناول التباحث وتبادل الرؤى حول مستجدات القضية الفلسطينية وسبل التعاون. وأعرب الرئيس الأمريكي عن تقديره وتثمينه لجهود الرئيس السيسي الحثيثة مع جميع أطراف القضية. وهي التحركات التي تتسم بالاتزان والحكمة من أجل تحقيق الأمن والسلام للمنطقة بأسرها.
وهو ما يرسخ دور مصر التاريخي والمحوري في الشرق الأوسط وشرق المتوسط وأفريقيا لدعم الاستقرار وتسوية الأزمات. وهو الدور الذي تدعمه وتعول عليه الإدارة الأمريكية في المساهمة في احتواء التصعيد الحالي ووقف العنف.
كما أكد الرئيس الأمريكي تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر خلال المرحلة المقبلة بما يُمكّن الدولتين من مجابهة التحديات غير المسبوقة. وأكد الرئيس خلال الاتصال أهمية علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الممتدة عبر مدار عقود طويلة. في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين ومواجهة التحديات المشتركة.
كذلك شدد على أن ما يشهده المحيط الإقليمي من أزمات تهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها. بينما يفرض تعزيز التعاون والتشاور المنتظم بين مصر والولايات المتحدة لدرء تلك الأخطار.
وأكد الرئيس أهمية تكاتف جميع الجهود الدولية في الوقت الراهن لاحتواء التصعيد الخطير في الأراضي الفلسطينية. كما شدد على موقف مصر الثابت في هذا الصدد بالتوصل إلى حل جذري شامل للقضية الفلسطينية.